تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل: بيان من مجلس شورى المجاهدين حول الهجمة الرافضية الأخيرة على بغداد الرشيد



صلاح الدين يوسف
08-31-2006, 05:41 PM
عاجل: بيان من مجلس شورى المجاهدين حول الهجمة الرافضية الأخيرة على بغداد الرشيد

http://al-hesbah.net/v/images/icons/breaking2.gif

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام نبينا محمد وعلى آله الطيبين وأصحابه الغر المحجلين ومن استن بسنتهم إلى يوم الدين.
قال تعالى : (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )آل عمران : 173
أما بعد:

فالناظر للأحداث الجسام التي يمر بها اهل السنة في بلاد الرافدين ، لا يسعه إلا ان يستذكر تاريخ المسلمين في القرن الرابع والخامس الهجري حيث إشتداد الغزوات الصليبية على بلاد المسلمين ، مع مارافقها من إنتشار التشيع وقيام دولٍ للرافضة في العراق والشام ومصر وغيرها من البلدان على حين غفلةٍ من المسلمين وعلمائهم , فالمسلمون اليوم على ارض الرافدين وخصوصاً المجاهدون منهم أصبحوا بين مِطرقةِ دفع العدو الصليبي الغازي لبلاد المسلمين - مع مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي بشروا به للسيطرة على الأمة ومقدراتها ولحماية دولة اليهود – وبين سندانِ دفع خطر الروافض الممتنعين بميليشياتهم وأجهزتهم الحكومية – مع مايملكوه من مشروعٍ صفويٍ خبيثٍ للقضاء على أهل السنة في العراق وإنشاءِ دولةٍ رافضيةٍ صفوية وتحقيقِ أحلام آياتهم في قم وأصفهان ، فقد كنا نحسب أن أشخاصاً أمثال ابن العلقمي والطوسي ومن قبلهم ابن سبأ اليهودي قد طوتهم صفحات التاريخ وانتهوا إلى مزابلها من غير رجعة ، ولكن يأبى الحقد الرافضي أن تكون له نهاية فهاهم يعيدون الكرة من جديد وظهر لنا أشخاص كالسيستاني والشهرستاني وكريم شاهبور(الربيعي)!! والمالكي و و .....،،
والمشكلة يا أمة الإسلام ليست في ما انطوت عليه نفوس هؤلاء الأحفاد لجدهم العلقمي بل إن أصل المشكلة يكمن في عدم اطلاع الأمة على حقيقة الرافضة وبطئ تحركها حيال مكر هؤلاء القوم الذين ينتمون لمذهب ليس له عدو غير الإسلام وأهله ، وقد رأينا من أفعالهم في هذا الصدد العجب العجاب فإذا داهموا بيتاً سألوا أهل الدار من منكم اسمه عمر أو عثمان ويعتقلونه على أساس الإسم فقط وهذا ما يلاقيه أهل السنة في نقاط التفتيش العلقمية ، وصدق شيخ الإسلام يوم قال عن أسلافهم – وكأنه يتكلم عن حالهم اليوم - : (فقد عرف من موالاتهم لليهود والنصارى والمشركين ومعاونتهم على قتال المسلمين ما يعرفه الخاص والعام حتى قيل إنه ما اقتتل يهودي ومسلم ولا نصراني ومسلم ولا مشرك ومسلم إلا كان الرافضي مع اليهودي والنصراني والمشرك) .

وسبحان الله العظيم فما إن وطأت سرف دبابات اليهود أرض الرافدين حتى كان أدلاؤها ومخبروها والسائرون أمامها من هذه الطائفة الخبيثة التي ترى في قتل أهل السنة فضيلة وقربة وفي موالاة اليهود والنصارى مفخرة ورفعة ، ورحم الله شيخ الإسلام حيث قال: ( إذا صار اليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم)
وهذا هو الواقع اليوم حذو القذة بالقذة ، فالمتتبع للأحداث الأخيرة يلاحظ إشتداد الهجمات الرافضية على اهل السنة في جانب الرصافة من بغداد وخصوصاً مناطق شمال العاصمة وذلك من خلال الهجوم على القرى هناك والقصف بالهاونات وحرق المساجد وتهجير أهلها مع تصاعد حملات الإغتيالات والإختطاف ضد أفراد تلك المناطق الآمنة ، وذلك في محاولة لإحكام الطوق الرافضي على بغداد الرشيد من كل الجوانب ولا حول ولا قوة الا بالله ، وتأتي هذه الهجمة الشرسة بالتزامن مع ما يسمى ب " الخطة الأمنية الجديدة " للصليبيين وأذنابهم في بغداد ، حيث تتعرض أحياءُ اهل السنة الأبية التي استعصت على أجهزةِ الردةِ الى الحصار والمداهمات والإعتقالات العشوائية وخصوصاً مناطق الدورة والأعظمية والعامرية والغزالية وغيرها ، وتأتي هذه الأحداث وسط سكوتِ عجيبِ من قبل مايسمى ب " جبهة الخذلان " الذين باعوا دماء أهل السنة وأعراضهم مقابل الجلوس على موائد الكفر والعهرفي المنطقة السوداء ، ولاحول ولاقوة الا بالله .

ولكن بعد هذا كله نقول: إن الله تعالى قد أمرنا بمحاربة الكفار والمرتدين حتى تكون كلمة التوحيد هي العليا ، ووعد بالجنة لمن قتل شهيدا وبالنصر لمن بقي منا حياً ، لن تخيفنا خططهم الأمنية ولا عملياتهم العسكرية ، فو الله إنهم لجبناء عند اللقاء ولا يقاتلون المسلمين إلا من وراء حواجز وسيطرات ، وصدق ربنا حين أخبر عنهم (لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ)الحشر : 14
ويا أهل السنة :ليس أمامكم غير مجاهدة هؤلاء الذين كفروا صحابة نبيكم وطعنوا بعرض رسولكم
واستباحوا دماء المسلمين ولن تنفع مؤتمرات المصالحة مع من اتخذ الكذب ديناً والغدر عبادةً.
وصلى الله تعالى على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}

الهيئة الاعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)