تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل المضاربة فى الاسهم حرام أم حلال ؟؟ ما قولكم ؟؟



عبد الله بوراي
08-28-2006, 09:07 AM
لعله من مضحكات الزمن ان يتوجه مثلى بهدا السؤال وهو من هو فى عالم آهل المال والاكتناز .
فلم يعرف عنه أنه حمل من المال أكتر مما يقضى به حاجة يوم او بعض يوم وانه فى خصام شبه ابدى مع ابواب المصارف ,فلا هى
تضن عليه بفتحة ولو كانت صغيرة تسمح لجسمه النحيل بالدخول من خلالها ولو متفرجا على ما بالداخل ,ولا هو يمثلك ما يشجع الابواب المغلقة دوما على تغير عاداتها معه.
ولكنه سؤال سألنى اياه من بعته الى وقد غره مظهرى عن مخبرى ,فى حديث
طويل منه عن البورصة وما تشهده من عواصف وهزات تزلزل
باركان البيوت الشداد ..الخ...الخ
مما جعلنى اتطلع الى بقابا خيمتى دات المائة رقعة وأقول لها فى نفسى , سلمت يا ركنى الركين , يا من لا يؤتر فيك اعصار ريتاولا كاترينا.
ولا زلاازل الصين .وحدك شامخة فى صحراء جدباء لاخوف عليك ولا انت ممن يقصدون .
وقلت : لا بأس فالرجل (ضرير)ووارث ويحب ان يستتمرماله فيما لا حرمة فيه ولا خطر على ماله من المضاربة به فى داك المكان.
ولكن سؤاله حيرنى حقا ولو من باب الفضول _لخاوى الجيب مثلى_ فربما تدور الدوالايب واصبح فى خبر كان..
فهل موجودات الشركات فى قاعة البورصة حقيقة أم وهم وبالتالى هل يسرى عليها الحديت المنهى عن بيع الغرر
وهل هى عرض من عروض التجارة الحلال بغض النظر عما تمتله..و,و,و؟؟؟؟
اسئلة متتابعة سألنى ايها هدا الشيخ (الضرير)الوجل على ما بيده
من مال .
كيف وبمادا اجيبه؟؟
لو كان الامر بيدى لما تأخرت وقلت له مشيرا, اشترى لك بعض من الماشية والابل , ودعها تسرح فى ارض الله فهى كنز متحرك
..ولكن سنى الجدب توالت , فما وجدتها من مشورة لها نصيب من الحسن والاحسان, فاعرضت عنها, وهى كل ما أعرف.
فهل من معين وناصح يرشد هدا الشيخ (الضرير)ويقول له فى المضاربة قولا يحزم فيه الامر بعده ؟؟
burai

عبد الله بوراي
09-05-2006, 02:07 AM
رجع الى الشيخ الضرير ليسمع نتيجة ما تمخض عليه الرأى فى الموضوع, فوجدنى اضرب خماس فى سداس ,
وكان حصيفا
ما تركنى الا على موعد حدده وكان قريب, ومضى محوقلا
وكأنه كان أمام دار الافتاء وقد عاد منها بخفي حنين.
واصبحت مشفقا من داك الموعد القريب .
فهل من معين على تفريج الكرب بالقول الشافى فى المضاربة
ما لها وما عليها
وبما ينصح به شيخنا الضرير ويجعله ينصرف عنا دون لوم
burai

مقاوم
09-05-2006, 06:52 AM
الأقوال في المضاربة متضاربة!
لكن السهم عامة هو حصة ومن اشترى سهما في شركة ما مهما قلت قيمته
أصبح شريكا في هذه الشركة فعليه أن يتبين التالي:
1- مصادر تمويل الشركة هل هي حلال كلها
2- هل تخضع مشاريع الشركة ووسائل البيع والشراء وتوفير أو طلب الخدمات
إلى مراجعة شرعية
3- هل للشركة شركاء وهل شركاءها يتوخون الحلال في معاملاتهم

هذا بشكل عام ومختصر مما حفظناه عن أهل العلم المختصين والله أعلم

عبد الله بوراي
09-05-2006, 02:52 PM
بارك الله فى اخى مقاوم
ولكن هدا الشيخ الضرير المتسلط سيكون له رأى _وان اوهمنا
بأنه سائل على باب الكريم_ فهكدا هم اصحاب رؤوس المال
فكن معى أخى عونا على ما سيكون منه من خواطر
هى فى نظرى وسواس المال .
مجدد الشكر
burai

عبد الله بوراي
10-13-2007, 04:39 PM
وهكذا غاب السائل

وأراح الله المسؤل

عبد الله

صهيب
10-13-2007, 06:34 PM
أخ عبد الله

ومع أن سائلك "أطلق ساقيه للريح" امزح

فقد تنفع هذه الدراسة البسيطة في تسليط بعض الضوء على هذا الموضوع

دراسة شرعية في معرفة صور البورصة ومضاربتها وبيان حكمها
إعداد العلامة الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله نائب رئيس اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء
قدم هذا البحث باسم اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


رأى مجلس هيئة كبار العلماء في دورته الحادية والعشرين المنعقدة في ربيع الأول عام 1403هـ بمدينة الرياض إعداد بحث في موضوع البورصة, فكتب سماحة الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد إلى معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي يطلب منه وصفاً كاملاً عن البورصة ومضارباتها.
وهذه مقتطفات من خطاب محافظ مؤسسة النقد الذي وصف فيه طريقة مضاربات البورصة وتعليق الشيخ عبد الرزاق عفيفي عليه ثم خلاصة حكم الشيخ على هذه التعاملات, والخطاب طويل ويشمل جميع صور البورصة, وقد اكتفيت ببعض النقول التي تخص المضاربة في سوق الأسهم أسال الله أن ينفع بها عباده المؤمنين.

يقول محافظ مؤسسة النقد معرفاً المضاربة:
المضاربة في الشرع: مشاركة يقوم صاحب المال فيها بتقديم التمويل المالي ويقوم المضارَب بإعمال التنظيم والإدارة, ويتم تقسيم الربح بين الشريكين وفق نسب متفق عليها بينهما.
المضاربة في سوق البورصة (تداول الأسهم): البيع والشراء على فروق الأسعار ارتفاعاً وهبوطاً وهو مصطلح متداول بين التجار.

المضاربة:
لقد أثار نشاط المضاربة(1) جدلاً كبيراً حتى في البلدان الغربية بسبب صلته الوثيقة بالقمار, بالرغم من أن المضاربة تعتبر نشاطاً مشروعاً في الغرب, إلا أن هناك عدداً من الكتاب الذين يعتبرون المضاربة مرادفاً للقمار, وتتحمل مسؤولية عدم الاستقرار في أسعار السلع التجارية وأسعار الصرف للعملات الرئيسية.
وبناءاً عليه, فقد وضعت الحكومات والبنوك المركزية والجهات المسؤولة قواعد تنظيمية لتنظيم عمل أسواق المضاربة, للحيلولة دون تلاعب الأفراد والفئات بالأسعار, وذلك لحماية الجمهور من مضار ذلك, وكانت هذه القواعد محدودة الفائدة(2)

فهل المضاربة نوع من القمار؟
بما أن المضارب إنما يستثمر أمواله بتعريضها للخسارة العالية في سبيل تحقيق أرباح عالية لو صدق حدسه, فكأنما هو يراهن على اتجاه الأسعار!!
لقد ناقش الاقتصاديون هذا السؤال, فالبعض يرى أنهما متشابهان من عدة أوجه, فكلاهما يعتمد تحقيق نتائج في المستقبل المجهول, وكلاهما ينطوي على مخاطر الخسارة الكبيرة بغية تحقيق الأرباح الكبيرة(3), بينما يرى البعض الآخر أن هناك فرقاً, وهو بينما يعتمد القمار على خلق مخاطر لا وجود لها بدون القمار تعتمد المضاربة على افتراض وجود مخاطر تجارية في عالم الواقع(4).

من هم المضاربون؟
هم فئة من الناس يرغبون المخاطرة بأموالهم وتعريضها للخسارة العالية في سبيل تحقيق أرباح عالية عن طريق توقع صحيح لاتجاه الأسعار, إما بمحض الصدفة أو بما لديهم من أبحاث أو معرفة بالأسواق ومقدرة على تحليل الاتجاهات بدقة أفضل من غيرهم.

سوق الأسهم:
يوفر سوق الأسهم مجالاً يساعد المدخرين على استثمار مدخراتهم في أصول(هي الأسهم)يمكن تحويلها إلى سيولة نقدية بسهولة عند الحاجة, كما يستطيع الفرد المتاجرة بالأسهم وتحقيق الربح, وذلك بالبيع والشراء في الأوقات التي يراها مناسبة.
وقد ساعدت المضاربة في أسواق الأسهم في تزايد حدة تقلبات الأسعار بسبب الشراء المفرط ,عندما يتوقع ارتفاع الأسعار, أو البيع بسبب توقع انخفاض الأسعار, وغالباً ما يحدث هذا استجابة إلى ما يروج من شائعات, والتي تروج عن قصد أحياناً من قبل المتلاعبين بالأسعار أو المطلعين على أسرار الشركات(5) وتزيد حدة المضاربة كلما توفرت السيولة المالية.أنتهى كلام محافظ مؤسسة النقد


ثم نقل الشيخ عبدالرزاق عفيفي رأي الأقتصادي محمد أفندي فهمي حسين عن مضار(6) المضاربة في البورصة من كتابه ((الاقتصاد السياسي)):
[أن المضاربة لاسيما أذا كانت في الفروق لا تختلف كثيراً عن المقامرة, بل هي مثلها في أكثر الأحوال, غير أن ضررها أبلغ من ضرر المقامرة, فالمضاربة في فرق السعر تسحب الثقة من السوق, وتحدث تأثيراً سيئاً في أخلاق كثيرين, فتستهويهم شيطانهم حتى يقبلوا عليها, ومتى أقبلوا, أدبرت سمعتهم وأصبحوا معرضين في كل آن إلى الإفلاس, وإن استدرجهم الربح في أول الأمر كما هو الحال في المقامرة!!]أنتهى كلامه

تعليق الشيخ عبد الرزاق عفيفي على الكلام المتقدم حسب الترقيم:
(1) يقول الشيخ عبد الرزاق عفيفي: ليس المراد بهذه المضاربة الإسلامية المعروفة عند الفقهاء بل المضاربة بمعنى مصطلح عليه بين التجار وهو أقرب ما يكون إلى المغامرة والمخاطرة.

(2) يقول الشيخ عبد الرزاق عفيفي: ذلك لأنها لم تقضي على التلاعب فلم تستقر الأسعار واستمرت المخاطر, فلم تحمي تلك القواعد التنظيمية الجمهور ولا الكثير من التجار من الأخطار والمضاربات فكانت محرمة, وإن كان فيها نشاط الأسواق فمفسدتها تربى على منفعتها.

(3) يقول الشيخ عبد الرزاق عفيفي: هذا الذي يشهد له الواقع.

(4) يقول الشيخ عبد الرزاق عفيفي: كلاهما يعتمد إيقاع نفسه في مخاطر ويخوض غمارها طمعاً في الكسب من غير وجهه الشرعي.

منقول
http://forum.almodareb.net/showthread.php?t=201

من هناك
10-13-2007, 11:00 PM
قل له ان ينتبه من تجار المضاربة والنصابين

عبد الله بوراي
10-14-2007, 03:06 AM
وإن كان فيها نشاط الأسواق فمفسدتها تربى على منفعتها.

بارك الله فيكَ ياصهيب
ورحم الله الشيخ الجليل عبد الرزاق عفيفى

*وإن شاء الله يتوخى السائل الحيطة و الحدر

ويعمل بنصيحتكم أخي بلال

عبد الله