تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مسؤول أمني سوري يستغرب رفض إسرائيل المفاوضات رغم إحباط محاولات للتسلل إلى الجولان واع



صلاح الدين يوسف
08-25-2006, 07:15 PM
مسؤول أمني سوري يستغرب رفض إسرائيل المفاوضات رغم إحباط محاولات للتسلل إلى الجولان واعتقال عشرات حاولوا تهريب السلاح إلى فلسطين


الجمعة 25 آب/ أغسطس 2006


دمشق - أخبار الشرق (خاص)


عبر مسؤول أمني سوري رفيع المستوى عن استياء بلاده من الضغوط التي تُمارَس عليها، وما يُقال عن عزلتها، ورفض الدولة العبرية استئناف مفاوضات السلام معها؛ قائلاً إن السلطات السورية منعت محاولات عديدة للتسلل إلى الجولان السوري المحتل واعتقلت عشرات ممن حاولوا تهريب السلاح إلى فلسطين المحتلة.


وحسب مصدر وثيق الاطلاع في دمشق؛ فإن المسؤول الأمني الذي ينتمي إلى جهاز المخابرات العسكرية؛ أشار إلى هذه المعلومات في إحدى سهراته الخاصة مؤخراً، وذلك في سياق تعليقه على التصريحات الإسرائيلية المستبعدة استئنافاً قريباً لمفاوضات السلام بين سورية وإسرائيل.


وذكر المصدر أن الضابط السوري، قال في لحظة انفعال "أحبطنا محاولات التسلل، واعتقلنا أصحابها. في فرع فلسطين وحده عشرات السوريين والفلسطينيين المعتقلين لهذه الأسباب، منهم من حاول تهريب السلاح، ومنهم من حاول التسلل للقيام بعمليات".


وعبّر الضابط في حديثه الخاص عن غضبه من الأنظمة العربية التي تطالب سورية بفتح جبهة الجولان، قائلاً "يريدون أن يفتعلوا حرباً في المنطقة، إنهم يخدمون المخطط الأمريكي ويسعدهم توجيه ضربة عسكرية إلى سورية".


من جانبها؛ قالت مصادر حقوقية سورية في دمشق وفي الخارج، سألتها أخبار الشرق؛ إنها لا تملك معلومات دقيقة عن أعداد المعتقلين في السجون السورية على خلفية محاولات التسلل إلى الجولان السوري المحتل، أو تهريب السلاح عبر الأردن.


وأوضح مصدر حقوقي أن "مثل هذه المعلومات يتم التكتم عليها رسمياً، ولكن ذكر معتقلون سابقون أنهم التقوا في بعض أقبية التحقيق أشخاصاً معتقلين لهذه الأسباب". وكانت تكررت إفادات لمعتقلين سوريين وعرب سابقين في فروع التحقيق السورية، ولا سيما في "فرع فلسطين"؛ أشارت إلى وجود معتقلين بهذه التهم.


وكان المعتقل العراقي هلال عبد الرزاق علي الذي اعتُقل في فرع فلسطين بين 23 تموز/ يوليو 2000 و22 حزيران/ يونيو 2001، في مطلع عهد الرئيس بشار الأسد؛ تحدث عن معتقلين في الفرع بتهمة محاولة تهريب أسلحة إلى فلسطين المحتلة، عبر الأردن.


وقال المعتقل السابق في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة "القدس العربي" في شهر تموز/ يوليو 2001 إنه خلال اعتقاله "كانت هنالك مجموعة (حوالي 28) من الشباب السوريين والفلسطينيين الذين تجاوبوا مع الانتفاضة الفلسطينية فقاموا بمحاولة فاشلة لتهريب بعض الأسلحة إلي الأرض المحتلة عبر الحدود الأردنية، حيث ألقي القبض عليهم، وكنا نستغرب أن يتميز هؤلاء عن غيرهم بأشد أنواع التعذيب في قلعة الصمود والتصدي، وتحديداً في فرع فلسطين".


وأضاف "لا أستطيع أن أنسي رجلاً كان معنا اسمه نعيم، وكانت رجله مقطوعة، وتهمته أنه قد ساعد في محاولة تهريب الأسلحة عبر الحدود السورية إلى الأردن، ومنها إلى فلسطين. لقد كان الجلادون يضربونه علي رجله المتبقية، ولقد رأيت بأم عيني اللحم يتساقط منها عندما يعود من حفلة التعذيب، وكنا نحمله إلى الخلاء، وبالرغم من تورم رجله وانتفاخها فقد كان يستدعي المرة تلو الأخرى لسحب المزيد من الاعترافات منه، ولم يكن هناك شيء أشق على نفوسنا من حمله كل يوم وتسليمه إلى الجلادين الذين كانوا يسحلونه إلي غرفة التعذيب، ثم نسمع صياحه وتوسلاته واستغاثته".


ويعود تأسيس "فرع فلسطين" في المخابرات العسكرية السورية إلى الخمسينات، وكانت مهمته مكافحة التجسس الإسرائيلي، وتجنيد المناضلين لتنفيذ عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة. إلا أن هذا الفرع اشتُهر في الثمانينات كمقر للتحقيق مع المعتقلين السياسيين وتعذيبهم، إضافة إلى الذين تعتقلهم القوات السورية المتمركزة على الطرق إلى الجولان جنوب غرب البلاد؛ وهم يحاولون التسلل إلى المرتفعات السورية المحتلة. وتوجد على الطرق المؤدية إلى مدينة القنيطرة السورية المحرّرة نقاط تفتيش تمنع المواطنين الذين لا يعيشون في المدينة من بلوغها.


وكانت مدينة القنيطرة أُعيدت إلى سورية بموجب اتفاقات وقف إطلاق النار في الجولان عام 1974، بعدما دمّرها الاحتلال الإسرائيلي، الذي احتلها في حرب عام 1967.


يُشار إلى أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم اتهم في حديث لصحيفة "الأخبار" اللبنانية الجديدة، نشرته في 15 آب/ أغسطس 2006 المطالبين بفتح جبهة الجولان السوري المحتل؛ بأنهم يريدون تنفيذ مخطط" ضرب سورية. كما اعتبر الرئيس بشار الأسد فتح جبهة الجولان "خدمة للعدو" وإضراراً بالمقاومة، حين فاتحه قوميون عرب في الأمر أثناء حرب لبنان الأخيرة.











:teeth:





نظام الصمود العربي = النظام السوري المجرم

حازم فرج الله
08-25-2006, 09:21 PM
حسبى الله ونعمه الوكيل اليهود ما بدهم اياهم وهم بدهم يرموا حالهم فى احضانهم وفوق هذا كله بيعتقلوا المجاهدين حسبى الله عليهم