تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماحكم البرمجة اللغوية؟



منال
08-21-2006, 06:16 PM
السلام عليكم

ماحكم الاسلام فى البرمجة اللغوية؟

وجزاكم الله خيرا

منال
08-21-2006, 06:38 PM
يقال ان المحاضرة دى فيها كلام عنها

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=38180

منال
08-21-2006, 07:37 PM
http://www.islamselect.com/index.php?ref=1760&pg=mat&CR=47&ln=1

منال
08-21-2006, 07:45 PM
http://www.noo-problems.com/vb/showthread.php?s=&threadid=20178
البرمجة اللغوية العصبية وعدم الإعتراف به (http://bafree.net/forum/viewtopic.php?t=22865&start=0&postdays=0&postorder=asc&highlight=&sid=195913078725070e5fd79981811db57 d)

http://bafree.net/forum/viewtopic.php?t=22865

فتاوى العلماء في التحذير من البرمجة اللغوية العصبية

http://akhawat.islamway.com/modules.php?name=News&file=article&sid=642

قضية البرمجة العصبية تشتعل بين أساتذة جامعات المملكة ونحن ننتظر النتيجة (http://www.noo-problems.com/vb/showthread.php?t=20729)

http://www.noo-problems.com/vb/archive/index.php/t-20729.html

شيركوه
08-21-2006, 10:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية يا اخت منال لا يمكن ان تؤخذ البرمجة بكل ما فيها كما هي ففيها الغث وفيها السمين
ثانيا في الاسلام الكثير مما نجده فيها ولكننا لم نكن نراها بهذا الشكل ... مثال خاطبوا الناس على قدر عقولهم الذي هو قول عمر رضي الله عنه او علي رضي الله عنه لست اذكر ايهما قاله ولكنهما اخذاه من مشكاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سقيا الوحي سقيا ...

هذا الامر لعلنا لم نكن نفهمه بالشكل الذي وضحته البرمجة بالتفصيل ... اقصد كنا نفهم اننا يجب ان نخاطب كل شخص بالطريقة التي يفهمها ولكن كيف نعرف شخصية الشخص وكيفية مخاطبته بالطريقة الانسب؟
هذا ما يتعلمه الناس من البرمجة

على كل البرمجة كما عرفت الان سهلة وتؤخذ في سويعات اقصد الاشياء المهمة والنافعة

لان فيها الكثير من طق الحنك ايضا والامور التي تؤمن بها طوائف شركية وكافرة

يعني مثال العلاج بالطاقة وما شابهه فهذا مماثل لما يستعمله الصينيون في العلاج بالطاقة او ما يسمونه التشي
وكذلك ما يسميه اليابانيون الكي

هم يبالغون في هذه الامور

المهم

فيها النافع وفيها اكل هوا

فعلينا بالنافع وعلينا ان نترك ما سواه شانها شان كل العلوم

فلا نتوسع فيها ونبالغ في التركيز عليها

انا فتنت بها سابقا
ولكن الان فهمت انها لا تحتاج لهذه البهرجة المعطاة لها

السلام عليكم

منال
08-22-2006, 01:52 AM
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته

ماهوانا كنت سمعت عنها لكن لم اقرا عنها شيئا ولم اعرف ماذايفعل بها... فامس كانت هناك محاضرة تلقيها اخت فاضلة وردت على الشبهة اللى حضرتك قلتها (فعلينا بالنافع وعلينا ان نترك ما سواه شانها شان كل العلوم )

وقالت اقول لعلماء كتير بس تكتب المقالة وان شاء الله اجيبها

جزاك الله خيرا وبارك الله بك

شيركوه
08-22-2006, 07:04 PM
السلام عليكم

حبذا يا اخت منال

لن اعلق قبل ان اقرا حتى نرى الادلة

هذا العلم فيه المفيد وفيه غير المفيد

ولا اعلم ان الشرع قد حرم علينا الانتفاع بالنافع

وقبل كل شيء يا اخت منال

على الاخت الفاضلة ان تكون قد اطلعت على العلم بشكل جيد وليس فقط ان تكون قد قرات عنه

على كل لا باس

فلا بد ان نجد فوائد في ما سيرد باذن الله

السلام عليكم

منال
08-22-2006, 07:23 PM
وعليكم السلام ورحمةالله

راينا من المحاضرة انها على علم ماشاء الله...انا لااعرفها لكن استاذتى تعرفها

وادى المحاضرات موجودة للاطلاع وانا لسه مسمعتش ولا قريت ربنا ييسر والاقى الوقت

جزاك الله خيرا

منال
08-23-2006, 11:43 AM
فتاوى العلماء في التحذير من البرمجة اللغوية العصبية


قال فضيلة الشيخ د

.سفر الحوالي أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة أم القرى -سابقا- والداعية المعروف:

"يجب علينا جميعا أن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية لا إله إلا الله وبتحقيق العبودية لله تبارك وتعالى فإننا لابد أن نجتنب الشبهات ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام وهذه البرمجة العصبية وما يسمى بعلوم الطاقة تقوم على اعتقادات وعلى قضايا غيبية باطنية مثل الطاقة الكونية والشَكَرات والطاقة الأنثوية والذكرية، والإيمان بالأثير وقضايا كثيرة جدا، وقد روج لها مع الأسف كثير من الناس مع أنه لا ينبغي بحال عمل دعاية لها " وقال: " أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! أنتم على ثغرة وأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذا الموضوع إلا الانشغال الشديد".



فضيلة الشيخ عبدالرحمن المحمود أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود:
"أمرها بدأ يتكشّف.... نعم انقلوا عني يجب إيقاف هذه الدورات، وأنا أحيي القائمين على تحذير الناس منها وفقهم الله ".
فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد يقول:
"أي راحة هذه التي يريد بعض أتباع الـNLP وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي..احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ماهذا الهراء الذي يقولونه....فعلا إنها مأساة عقل..".
د


.يوسف القرضاوي:

"البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكارًا في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك ‏ مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد‏، ليس هناك رب ومربوب‏، وخالق ومخلوق‏، هناك وحدة وجود‏.إنها الأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود‏، يقول بها هؤلاء عن طريق هذه البرمجة التي تقوم علي الإيحاء والتكرار، وغرس الأفكار في النفوس‏. إن برامجهم التي يعلمون بها الناس تقف وراءها أهداف خبيثة‏، ومقاصد بعيدة، وكل هذه ألوان من الغزو ويقصدون بها غزو العقل المسلم، وهو ما ينبغي أن نحرص على أن يظل بعيدا عن هذا الغزو‏".



د.وهبة الزحيلي:
هل علوم الميتافيزقيا حرام؟ هل علوم ما وراء الطبيعة والخوارق حلال أو حرام؟ وهى التلبثه-التواصل عن بعد-قراءه الافكارtelepahtic الخروج الاثيرى عن الجسدout of body experience تحريك الأشياء بالنظر النظر المغناطيسى اليوجا‏،‏ والتنويم الايحائى التاي شي..الريكي....التشي كونغ....المايكروبيوتك الشكرات... الطاقة الكونية... مسارات الطاقة.....الين واليانغ لانى وجدت موقع يحرمها موقع ‏(‏الأستاذة فوز كردي-السعودية‏‏)؟


فأجاب د.وهبة " هذه وسائل وهمية وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة‏،‏ ويحرم الاعتماد عليها وممارستها سواء بالخيال أو الفعل‏،‏ فإن مصدر العلم الغيبي هو الله وحده‏،‏ ومن اعتمد على هذه الشعوذات كفر بالله وبالوحي‏،‏ كما ثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف والكاهن ونحوهما".



فضيلة الشيخ عبدالعزيز مصطفى أستاذ التفسير وعلومه والكاتب المعروف:
"أمر هذه الوافدات العقدية جميعها واضح الخطر، ولابد من تحذير الناس منها وطباعة هذا التحذير ليسهل تناوله ونشره".



سعادة الدكتور عبدالعزيز النغيمشي الأستاذ المشارك بقسم علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود:
"أكثر المتخصصين في علم النفس والطب النفسي وعلماء الشرع لم يدخلوا فيها ولم ينساقوا إليها برغم كثرة ما قيل عن منافعها، فانسياق النخبة أمر مهم جدًا، ونلاحظ أن معظم من انساق وراء البرمجة هم العوام".



فضيلة الشيخ خالد الشايع يقول:
"هذا الذي يسمى (علم البرمجة اللغوية العصبية) مما يجب تحذير أهل الإسلام من الاغترار بما فيه من الإيجابيات المغمورة بكثير من السلبيات".



كما أكد معالي الشيخ صالح الحصين وفضيلة الشيخ محمد العريفي، وفضيلة الشيخ صالح الفوزان وفضيلة الشيخ أحمد القاضي وفضيلة الشيخ عبدالله الدميجي وفضيلة الشيخ أحمد الحمدان وكوكبة من المتخصصين والمتخصصات في العقيدة والمذاهب المعاصرة على خطورتها وضرورة تحذير الناس من مخاطر الأفكار الوافدة كالبرمجة وأخواتها.
لفيف من الأستاذات من طالبات العلم الشرعي يؤيدن ويعاضدن


:

أبدى لفيف من الداعيات تأييدهن لضرورة التصدي للغزو الفكري المتمثل في هذا السيل الجارف من الدورات المشبوهة ومنهن:
المتخصصات في الفقه وأصوله


:

-


الدكتورة فاطمة نصيف

- الدكتورة الجوهرة المقاطي
- الدكتورة بدرية البهكلي
- الدكتورة وفاء الحمدان


المتخصصات في التفسير وعلومه:
- الدكتورة نور قارووت
- الدكتورة سناء عابد
- الدكتورة آمال نصير


وأستاذات العقيدة:
- الدكتورة زينب الحربي
- الدكتورة عفاف مختار
- الدكتورة غربية الغربي
- والدكتورة شريفة السنيدي
- الدكتورة لطيفة الصقير
- الدكتورة حياة باأخضر


وأستاذات الحديث وعلومه:
- الدكتورة حصة الصغير
- الدكتورة لطيفة القرشي
- الدكتورة أميرة الصاعدي


والداعية الأستاذة أسماء الرويشد، والدكتورة خديجة بابيضان، والداعية الأستاذة أناهيد السميري بعد اطلاعهن على حقائق هذا الفكر ومفردات دورة الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه، وانطلقت مساهماتهن في تحذير المجتمع من خطر هذه الوافدات عن طريق التوعية بين الطالبات والمجتمع النسائي بشرائحه المختلفة في المحاضرات العامة.


أيد عدد من المختصين في العلوم النفسية والطب النفسي التحذير من البرمجة اللغوية العصبية لما سببته من فوضى في البلاد ومنهم الاستشاريون النفسيون:
- د. يوسف عبدالغني
- د. طارق الحبيب
- د. عبد الرحمن ذاكر
- د. خالد بازيد


وأستاذات الصحة النفسية:
- د. انتصار الصبان
- د. عزة حجازي
- الأستاذة هدى سيف الدين
- الأستاذة وفاء طيبة
- الأستاذة سحر كردي



كما أيدت التحذير بشدة ورتبت لقاء خاصًًا لتوعية طالبات قسم علم النفس بجامعة الملك سعود الأستاذة موضي الدغيثر المتخصصة بعلم النفس والمهتمة بالتأصيل الإسلامي.
موقع الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه بإشراف د


.فوز كردي

www.alfowz.com (http://www.alfowz.com) <http://www.alfowz.com>

شيركوه
08-28-2006, 05:36 PM
السلام عليكم

يا اخت منال هناك في المقابل ايضا من شجع عليها ...
انا لست ضد او مع
انا اقول
فيها شيء جيد لماذا لا ناخذه وبشكل مقنن ومأسلم
يعني لو تواجد اناس مسلمون ملتزمون نقحوها ونقوها من الشوائب والخرافات واعطونا شيئا مفيدا مختصرا معينا على الدعوة العملية وتسهيل الوصول الى الناس بمختلف الطرق فهل يكون هذا شيئا مغلوطا؟؟؟
يعني لو اتى واحد الان وطرح مجموعة افكار هي في حقيقتها من البرمجة العصبية ولكنه لم يقل انها كذلك بل طرحها كمجموعة افكار فقط
افكار مفيدة
فماذا سيكون تعليق المعترضين؟؟

السلام عليكم

منال
08-28-2006, 06:32 PM
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته

ممكن تسالهم يقولولك تعليقهم

انالااعرفها ولم اسمع عنها سوى فى من يحفظوا كتاب للاحاديث كرياض الصالحين او البخارى ومسلم او جمع الفوائدفى اسبوعين ولا شهر ولا شهرين حفظ هو اقرب للقراءة منه للحفظ

وايضا اعرف واحدة حفظت القران بهذه الطريقة وكل اما ازنقها عشان اشوف مين فينا اتقن للحفظ تهرب براحتها هوانا يعنى هحسدها سبقناها والحمدلله

فيااخى انا معرفشى ايه البرمجة دى الا فى الشيئين دول بس

وبارك الله بك

شيركوه
08-28-2006, 07:22 PM
السلام عليكم

انا قابلت شخص تعلمها شخصيا وهو ممارس

هو وزير قطري وسالته عنها

قال ليست بالشيء الكثير يمكن في جلسة 3 او 4 ساعات تاخذ كل ما هو مفيد

الرجل يبدو عليه انه ملتزم

يعني ملتحي والى اخره


وقال انها يبهرج لها كثيرا وتعطى اكبر من حجمها وفيها المفيد وغير المفيد

السلام عليكم

منال
08-28-2006, 07:33 PM
وعليكم السلام ورحمةالله

جزاك الله خيرا

mino
07-08-2008, 11:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أما بعد الأخت منال..

أنا لا أعرف ما حكم البرمجة اللغوية العصبية إلا أني واحد من ممارسي البرمجة اللغوية العصبية ولم أجد فيها ما يخالف الشرح ولا المنطق الإسلامي وكل الإتهامات التي توجه للبرمجة اللغوية العصبية إنما هي وجهات نظر أناس لم يجربوها وهناك فرق شاسع بين النظرية والتطبيق.
فلا يمكن الأخذ بأقوال من لم يجربوا مع احترامي الكبير لهم وفهمي أن تهجمهم على البرمجة اللغوية إنما هو نتاج جهلهم بها.
البرمجة اللغوية العصبية غيرت حياتي من الأسوء إلى الأفضل.

بالله عليكم يا من تنتقدون البرمجة أدعوكم للتجريب قبل الحكم.

ولمن اراد الرد على قولي أو الإتصال بي فما عليه إلا بهذا الرابط:
[email protected]
أو على السكايب بالبحث على:
hamidmez ، البلد: الجزائر، اللغة:عربية.

بارك الله فيكم وأرجوا الإطلاع على البرمجة اللغوية العصبي فإنه لا يستوي اللذين يعلمون واللذين لا يعلمون، فأرجوا أن نكون ممن نعلم كي يتسنى لنا الحكم .

منال
07-08-2008, 11:53 AM
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته

حياك الله وأهلا ومرحبا بحضرتك

من أخبرك أن العلماء الذين تكلموا لم يجربوها؟
هم علماء أفاضل يمكنك زيارة مواقعهم والتعليق على آرائهم فيما يخص الموضوع

وجزاك الله خيرا

عزام
07-08-2008, 02:21 PM
السلام عليكم اخت منال
لم افهم ما صلة وحدة الوجود والميتافيزياء بهذا العلم.. البرمجة اللغوية في اصلها قريبة جدا من الكتب التي تتكلم عن الادارة الذاتية وكيفية صناعة القادة وكيف تطوير الذات.. فهي مهمة جدا من هذه الناحية.. اما اذا كان في ناس ممن تعلموها دخلوا بالماورائيات والغيبيات فهذا شأنهم.. اصلا هي علم تجريبي وليست عقيدة.. ولا اعرف يوما ان احدا حرم الرياضيات او الفيزياء او الكيمياء.. وهذا شبيه بما سألتني عنه يوما عن الفلسفة.. قلت لك الفلسفة حب الحكمة فهي شيء جيد.. اما من دخل في السفسطة والماورائيات من الفلاسفة فهذا شي سيء.. لا اعرف يا اخت منال لم تلجأين في كل شيء الى آراء العلماء وتخافين الاطلاع.. شو رح يصرلك يعني؟؟ رح تسحرك المعلومات؟؟ اقرأي واحكمي بنفسك.. ولا عقلك قاصر؟؟ طبعا لا.. مع احترامي للعلماء بس انو مش معصومين هم.. شو بيلحقوا يطلعوا كل شي.. وهل هم افهم منا بكل شي.. مجال عملهم الدين.. وكما لا يتدخل العامة في شؤون الدين.. لا يجب ان يبدوا آراء في علوم لم يطلعوا عليها مثل الطب والهندسة وعلم الاجتماع. انا لا استطيع ان الغي عقلي واظن اني قادر على التمييز بين الغث والسمين ولا اخاف من الاطلاع على اي معلومة كانت. كلامي من حيث المبدأ طبعا..
عزام

عزام
07-08-2008, 02:24 PM
البرمجة اللغوية العصبية - Neuro Linguistic Programming(NLP)

البرمجة اللغوية العصبية : علم يدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ يبرمج ذلك وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه .
و هي فن وعلم الوصول بالانسان الى درجة الامتياز التي بها يستطيع أن يحقق أهدافه ويرفع دائماً من مستوى حياته.
كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي : فالجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته :- كالسلوك ، والتفكير ، والشعور .
كلمة Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة : فاللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين
كلمة Programming تعني برمجة : فالبرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.
مصطلح البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming )
يطلق على علم جديد يستند على التجربة والاختيار ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. البرمجة اللغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات . . وهو علم ذو أهميّة كبيرة لكل الناس وخاصة للذين يريدون ان يغيروا عادتهم القبيحة ويؤثروا في غيرهم
يقول المفكرون والقادة والمصلحون و رجال التربية إنه يجب على الانسان ان يكون مثابراً مجداً صبوراً متقناً لعملة منظماً لوقتة . . . الى اخر القائمة الطويلة من مفردات ( الجودة ) ولكنهم لم يقولوا كيف يمكن للانسان ان يفعل ذلك . علم النفس لا يهتم بالاجاية على هذا السؤال . اما هندسة النفس الانسانية فتجيب عليه ... علم النفس يناقش التشخيص ووضع الحلول دون أن يبيّن الكيفية .. أما البرمجة اللغوية العصبية فتناقش الكيفية وتهتم بها .. كما أن علم النفس يدرس السلبيات وأسبابها وكيفية التخلص منها أما الـ NLP فيدرس الإيجابيات وكيفية الوصول إليها .
نبذة تاريخية عن البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) :
بـدأهذا العلم في منتصف السبعينات حين وضع العالمان الأمريكيان : الدكتور جون غرندر ( عالم لغـويات ) ، و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي وهو مبرمج كمبيوتر أيضاً ) . كانا هذان العالمان فذين في تخصصهما غير أنهما يئسا من الروتين الكابح الذي ظلّ يسود العلوم الإنسانية .. وقد بنيا هذا العلم على جهود آخرين على رأسهم العالم النفساني والمختص في اللغويات ميلتون أريكسون والعالمة الإجتماعية والمختصة في العلاج الأسري فرجينيا ساتير وعالم السلالات الإنسانية جرج ريبيرتس . وقد فكرا لماذا تكون لدى بعض الناس مهارة ليست لدى غيره ؟ ، و لم يكن اهتمامهما ينصب على معرفة ماذا يفعل الناجحون و إنما كيف يفعلون. و قد اهتما بدراسة وتحليل ثلاثة من أبرز الناجحين في العلاج النفسي في زمانهما ، منهم الخبير النفسي الدكتور ميلتون أركسون و قد نشرا اكتشافهما لأساسيات الـبرمجة اللغوية العصبية عام 1975م في كتاب من جزأين .
ثم خطى هذا العلم خطوات في الثمانينيات ، و انتشرت مراكزه ، و توسعت معاهد التدريب عليه في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا و بعض البلدان الأوربية الأخرى . و لا نجد اليوم بلداً من بلدان العالم الصناعي إلا وفيه عدد من المراكز والمؤسسات لهذه التقنية الجديدة .
من فوائد البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming):
1. السيطرة على المشاعر .
2. التحكم في طريقة التفكير وتسخيرها كيفما تريد .
3. التخلص من المخاوف والعادات بسرعة فائقة .
4. السهولة في إنشاء إنسجامية بينك وبين الآخرين .
5. معرفة كيفية الحصول على النتائج التي تريد .
6. معرفة إستراتيجية نجاح وتفوّق ونبوغ الآخرين ومن ثمّ تطبيقها على النفس .
7. ممارسة سياسة التغيير السريع لأي شئ تريد .
8. التأثير في الآخرين وسرعة إقناعهم
تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming) :
يدخل علم البرمجة اللغوية العصبية في جميع تصرفات وسلوكيات الإنسان كما يشمل مجالات كثيرة من حياته فهذا العلم فعّال وذو قوّة عجيبة في التغيير يستخلصها من العقل البشري .. وقد خرجت من هذا العلم عدّة تخصصات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
التعلُّم السريع : ومن فوائده مثلاً تعلّم لغة في شهر أو توصيل معلومة في ثواني .
القراءة التصويرية : وهو علم يهتم بالقراءة التصويرية كأن تقرأ كتاباً كاملاً في عدّة دقائق.
خط الزمن أو العلاج بخط الزمن .
وهناك علوم أخرى خرجت من البرمجة اللغوية العصبية .
موضوعات البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming):
أما موضوعات البرمجة اللغوية الذهنية ، فإن هذا العلم يستند على التجربة والاختبار ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة في مجالات وموضوعات لا حصر لها ، يمكن التمثيل لها بما يلي :
1. محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان الزمان الأشياء الواقع الغايات الأهداف انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين وكيف يمكن إدراك معنى الزمن.
2. الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف نغيرها . دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية . أنماط التفكير ودورها في عملية التذكر والإبداع .
3. علاقة اللغة بالتفكير : كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير كيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين .
4. علاقة الوظائف الفسيولوجية بالتفكير .
5. تحقيق الألفة بين شخصين : كيف تتم ، و دور الألفة في التأثير في الآخرين .
6. كيف نفهم إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه ، وارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تقيد الإنسان وتحد من نشاطه .
7. دور اللغة في تحديد أو تقييد خبرات الإنسان ، وكيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، و كيف يمكن استخدام اللغة للوصول إلى العقل الباطن و إحداث التغييرات الإيجابية في المعاني والمفاهيم .
8. علاج الحالات الفردية كالخوف والوهم والصراع النفسي والتحكم بالعادات وتغييرها
9. تنمية المهارات وشحذ الطاقات والقابليات ورفع الأداء الإنساني .
مبادئ البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) :
تستند الهندسة النفسية على جملة من المبادئ أو الافتراضات Presuppositions أهمها :
اولاً: احترم وتقبل الاخرين كما هم.
ثانياً : الخريطة ليست هي المنطقة أي لا غير صورة وشكل الشخص الذي اتحذت من موقف سلبي.
مبدأ (الخارطة ليست هي الواقع The Map Is Not The Territory ):
وقد وضع هذا المبدأ العالم البولندي الفريد كورزيبسكي . ويعني به أن صورة العالم في ذهن الإنسان هي ليست العالم . فخارطة العالم في أذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل إلى أذهاننا عن طريق الحواس ، واللغة التي نسمعها ونقرأها ، والقيم والمعتقدات التي تستقر في نفوسنا . ويكون في هذه المعلومات ، في أحيان كثيرة خطا وصواب ، وحق وباطل ، ومعتقدات تكبلنا ، وتعطل طاقاتنا ، وتحبس قدراتنا . ولكن هذه الخارطة هي التي تحدد سلوكنا ، وتفكيرنا ، ومشاعرنا ، وإنجازاتنا . كما أن هذه الخارطة تختلف من إنسان لآخر ، ولكنها لا تمثل العالم أي أن كل إنسان يدركه إلا إذا حصل تغير في الخارطة التي في ذهنه . ولكن إذا حصل تغير في الخارطة ( في ذهن الإنسان ) ، أيا كان هذا يغير ، فإن العلم يكون قد تغير . واستنادا إلى هذا المبدأ فإن بوسع الإنسان أن يغير العالم عن طريق تغيير الخارطة ، أي تغيير مافي ذهنه .
ثالثاُ: لكل إنسان في تاريخ ماضيه جميع الامكانيات التي يحتاجها لانجاز تعير ايجابي في حياته.
رابعاً: يستخدم الناس أحسن اختيار لهم في حدود الإمكانيات المتاحة في وقت بعينة.
خامساً: وراء كل سلوك توجد نية ايجابية.
سادسا:ً لكل أنسان مستويان من الاتصالات: الواعي واللاواعي أو الحاضر والباطن.
سابعاُ:ليس هناك فشل ولكن هناك نتائج وخبرات.
ثامناً: الشخص الأكثر مرونة يمكنه التحكم في الامور.
تاسعاً: معنى الاتصال هو النتيجة التي تحصل عليها.
عاشراًُ: العقل والجسم يؤثر كل منهما على الاخر.
الحادي عشر: إذا كان أي انسان قادر على فعل أي شي فمن الممكن لا ي شخص اخر أن يتعلمه ويفعله. التمثيل
الثاني عشر: أنا أتحكم في عقلي ، إذا أنا مسؤول عن نتائج أفعالي.
- الخارطة ليست الحدود: وهي أول الافتراضات وتعني أن ما في عقلك لا يعني بالضرورة الحقيقة. فما تعتقده عن شخص أو مكان أو زمان قد لا يكون صحيحاً فأنت فقط تملك تصورك ورأيك ومشاعرك تجاه هذا وذاك الشيء وهذا يعني أن تقبل سماع الآراء الأخرى وتتحرى قبل أن تحكم على أي شيء.
- - وراء كل سلوك نية إيجابية: هذا من الافتراضات الجميلة في الـNLP ومرادها أن الإنسان دائماً يملك نوايا ومقاصد إيجابية حتى ولو كانت التصرفات خاطئة؛ فلو افترضنا أن شخصاًُ مثلاً يسرق، فما نيته الإيجابية؟! نسأله: ما الذي يجعلك تسرق، فقد يقول: لكي أعيش، أو أسدد ديوني، أو استغني، أو اتمتع.. الخ. وهذه كلها نوايا إيجابية مقبولة؛ فكل إنسان له حق العيش والغنى وتسديد الديون والتمتع. وحتى لو قال حتى انتقم من فلان، فنكمل معه السؤال: وماذا يحقق لك الانتقام من فلان؟ فقد يقول: افش غليلي، ونكمل معه وإذا فعلت ذلك ما الذي يحققه لك ذلك؟ فقد يقول: أرتاح! والراحة نية إيجابية. إن فهم هذه الافتراضية مهم جداً حيث إنه بعد أن نعرف النية أو المقصد الإيجابي يمكننا أن نعطي حلولاً أفضل، فنقترح على من يريد الغنى بدلاً من السرقة الجد والاجتهاد والتعلم والعمل عملاً إضافياً وربما تعلم صنعة.. الخ. ونقترح على من يريد الانتقام السماح والعفو ألا تحبون أن يعفو الله عنكم؟! وكل معالج نفساني بل ومتصل قوي دائماً يبحث عن النوايا الإيجابية ثم يجتهد لتوفيرها بأفضل الطرق التي لا تودي إلى ضرر أكبر له وللآخرين.
- الأكثر مرونة الأكثر تحكماً: وتعني هذه الافتراضية أن الجزء الأكثر مرونة في أي نظام يتحكم في النظام كله! فالمقود للسيارة يتحكم في السيارة، وهكذا القائد يكون الأكثر ليونة، وكلما زادت ليونة الشخص ازدادت قوته في السيطرة على النظام. وفي الحديث الشريف: «ما خُيّر - النبي صلى الله عليه وسلم - بين أمرين إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثماً». وكل صلب مآله الوقوع.
- لا فشل فقط تجارب: هذه افتراضية جليلة تنص على أن الحياة تجارب وليست فشلاً أو نجاحاً؛ إن الذين يجتهدون يخطئون لكنهم يستمرون فينجحون، لكن الذين لا يجتهدون لا يخطئون ولا يصيبون! إن الجهود تجارب تتعلم منها حتى تحقق النجاح، والفشل أولى خطوات النجاح. وهذه الافتراضية تجعل من ممارس هذا العلم يستمر في الاجتهاد حتى يصل لمرماه.
– إذا كنت تعمل الذي دائماً تعمله فاستحصل على نفس النتائج: يعني إذا كنت مستمراً في فعل ما اعتدت عليه فسوف تحصل على ما اعتدت عليه، عليك أن تغير. هذه الافتراضية تفترض أنك إذا لم تحصل على ما تريد غير الوسيلة للوصول لما تريد. هذه الافتراضية تنسجم مع افتراضية الليونة وإن كانوا جميعاً يتناغمون.
– إذا كان شخص آخر يستطيع فعله فأنت حتماً تستطيع فعله: نحن جميعاً تقريباً نملك نفس القدرات ونفس الجهاز العصبي؛ لذا فإن ما يستطيع فعله إنسان يستطيع فعله آخر، فقط لو علم الطريقة واستراتيجته في الوصول لما هو عنده.
طريقة الادراك :
للانسان عدة حواس وهناك من يدعي أنها عشرة!، وهي: السمع، والبصر، والشم، واللمس، والتذوق، والحدس، وتسمى الأخيرة الحاسة السادسة. من خلال هذه الحواس نتلقى المعلومة ثم تذهب من خلال مؤشرات عصبية إلى العقل فيحصل الإدراك من خلال أحد أمرين:
- الاستعانة بالذاكرة فيصير هذا الأمر معروفاً
- التركيب من خلال المقارنة بتجارب سابقة.
ثم يحصل أحد أمرين أيضاً:
- إما أن تبقى في النفس وقد تشكل أحياناً قلقاً أو حزناً إذا كانت سلبية
- وإما أن تخرج
فالأولى تلقي «استقبال» والأخيرة إرسال، مثلها كمثل الكمبيوتر يستقبل من الفأرة والمفاتيح والموديم والسكانر ويرسل إلى الطابعة والشاشة والموديم. والإنسان عندما يرسل فإنه يرسل بطريقة مفضلة عنده مرئية أو سمعية أو حسية «شمية ولمسة وذوقية». فالإنسان الذي هو أكثر بصرياً يرسل بطريقة بصرية، والشخص الذي هو سمعي يرسل بطريقة سمعية، والشخص الذي هو حسي يرسل بطريقة حسية.
الـNLP في الوطن العربي:
فقط بدايات خفيفة جداً في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بدأها د.محمد التكريتي
كانت البدايات الحقيقية لهذا العلم في دولة الكويت حينما كان د.نجيب الرفاعي، وهو أول من تحدث عنه علناً في الكويت، قد عقد دورة مصغرة في لجنة التعريف بالإسلام بدعوة من د.صلاح الراشد حيث كان أميناً عاماً للجنة آنذاك.
وعقد د.صلاح الراشد، بعد أن أخذ العلم من مدرسة جون سيمور في بريستول، وهو صاحب أول وأشهر كتاب في البرمجة اللغوية العصبية (Introducing NLP)، ومن مؤسسي العلم المشاهير، عقد أول دورة جماهيرية في الكويت في سبتمبر 1995م.
وعقد الرفاعي والراشد والتكريتي قرابة خمسين دورة في هذا الفن للمؤسسات والجماهير،
وأصدر التكريتي كتابه "آفاق بلا حدود «في هذه الأحيان والراشد ألبومه المكون من دورة تدريبية مصورة مع شريطين كاسيت مع كراسة عملية في صيف 1997م. ثم جاء د.ابراهيم الفقي في 1997-1998 بدعوة من شركة الاستثمار البشري (HIC) في الكويت وعقد مجموعة من البرامج في هذا الاختصاص.
وتوالت الدورات حتى عام 1999-2000م حيث تخرج مجموعة كبيرة من الشباب والشابات من قبل هؤلاء المدربين ومن قبل مدربين أجانب في أمريكا وبريطانيا وصار كثير منهم يدرس هذا الفن في أنحاء الخليج بالذات والشيء القليل جداً في البلدان العربية الأخرى.
وصارت المملكة العربية السعودية والكويت حالياً الأكثر تفاعلاً مع هذا الفن حيث تعقد عشرات الدورات التدريبية في هذا العلم شهرياً في أنحاء الدولتين.
الاتحاد العربي للتنمية الذاتية (APDA):
في صيف 2000 وفي شقة د.صلاح الراشد في بريستول في انجلترا التقى د.نجيب الرفاعي ود. محمد التكريتي ود. صلاح الراشد، ومع الاتصال هاتفيا بالدكتور ابراهيم الفقي في كندا، ليضعوا أول لبنات هذه المؤسسة التي اطلق عليها
أولاً الاتحاد العربي للبرمجة اللغوية العصبية
(aNLPa: Arab Neuro Linguistic Programming Association)
ومن ثم ليعم فنوناً أخرى
الاتحاد العربي للتنمية الذاتية (Arab Personal Development Association: APDA) وصار معناه «أبدا!» وهدفه جمع الجهود لنشر هذه العلوم والفنون لنفع الأمة العربية.
اعتراضات على هذا الفن :
لاشك أن كل جديد مستهجن في بداية أمره لعدة اعتبارات، منها:
التخوف من تصادم العلم بالدين
ومنها التخوف من الاستغلال
ومنها عدم الثقة بالمزاعم الكثيرة
منها ضعف وهوان الطارح للكثير من هذه الفنون
منها المثال السيء للكثير من مروجي الفنون الجديدة
منها التخوف من فقدان الرزق والجماهير بالذات من قبل المختصين الآخرين كالأطباء والنفسانيين والمدربين.. وغير ذلك.
ورغم أن انتشار هذا العلم كانتشار الهشيم في النار فقد لاقى بعض الاعتراضات من صنفين: مختصون وحساد. أما المختصون، من أمثال شيخنا وأستاذنا الفاضل د.طارق السويدان، فلربما كانت لديهم بعض الاعتراضات على المزاعم التي تطرح من قبل المدربين والمختصين بهذا الفن؛ فبعضهم ربما زعم أنه يشافي الأمراض ويصنع المستحيلات، وكذلك لهشاشة وقت التدريب، فالشخص ممكن أن يكون ممارساً في 7-20 يوماً، وبذلك يستطيع أن يدرب، وهو أمر يرفضه هؤلاء المدربون المتمرسون، وربما أيضاً لتحرج المتدربين من فوات الزمن عليهم دون أن يعرفوا شيئاً عن هذا الفن فيطعنون فيه من باب ما لا تود أن تعلمه فاطعن به تُعذر! وربما يكون أغلبهم من هذا الباب الأخير، والله أعلم. وأما الحساد فهم لما رأوا أن كثيرين من المدربين نجحوا نجاحاً باهراً في استقطاب الجماهير ومن الجنسين أخذهم الحسد، بالذات لما فعله د.ابراهيم الفقي، وهو أكثر من لاقى تعارضاً بين المدربين، بسبب قوة عرضه الساحر وشده المبهر للمتدربين والحضور، فهو كانك ترى عادل إمام في هيئة ناقل علم، يسحر الموجودين بالسماع والانتباه ثم يقذف المعلومات بسرعة رشاش تصدم الحضور فيخرجوا كأنهم قد رجع بهم الشباب سنين. وقد قال الشاعر:
فوائد هذا الـNLP:
1 - فهم أكثر لطريقة اللغة التي يتحدث بها العقل مع النفس ومشاعرها وأحاسيسها.
2 - فهم أكثر لنفسيات الناس.
3 - اتقان حسن الاتصال مع الذات والآخرين.
4 - تعلم طرق عملية في السيطرة على الحالة الذهنية للإنسان
5 - تعلم أسس وأركان النجاح الصحيحة والعملية
6 - قيادة السلوك والتصرف وفق ما تريد بوعي.
7 - تعلم طرق عملية وسريعة في التخلص من معاناة ومشاكل نفسية كالخوف والقلق والحزن والغضب.
8 - ممارسة سلوكيات النجاح والسعادة وفن الحياة الطيبة.
9 - حب العلم والتطور والتقدم والنجاح والعلاقات الإيجابية مع الآخرين
10 - مساعدة الآخرين في مساعدة أنفسهم للوصول لما يريدون.
أركان النجاح:
أركان النجاح الثلاثة حسب مفاهيم هذا العلم هي :
- تحديد الهدف ( الحصيلة )
- قوة الملاحظة والانتباه ( جمع المعلومات )
- الاستعداد للتغيير ( المرونة )
ولكل واحد من هذه الأركان شرح وتفصيل ، وطرق وأساليب ، فإذا أخذت بهذه الأركان الثلاثة وأتقنت وسائلها وأساليبها ، فيمكنك تحقيق أمرين اثنين : التغيير والتأثير .
تلخيص لما يتم تعلمه في هذا العلم :
1. أنماط الناس الغالبة :

تصنف البرمجة اللغوية العصبية الناس إلى أصناف باعتبارات مختلفة لكل منهم استراتيجية معينة في التفاعل و الاستجابة للمؤثرات الداخلية و الخارجية و بالتالي يمكن أن نعي منبع تصرفات الناس و نعرف أقرب الطرق لتحقيق الألفة معهم وكسبهم و التأثير الإيجابي فيهم ، و من هذه التصنيفات :

تصنيف الناس بحسب جوانب الإنسان الثلاثة إلى ( فكري و سلوكي و شعوري )
تصنيفهم بحسب تغليب الحواس لديهم إلى ( صوري وسمعي و حسي )
تصنيفهم بحسب إدراكهم للزمن وتفاعلهم معه إلى ( في الزمن و خلال الزمن )
تصنيفهم بحسب أنماط الاهتمامات لديهم إلى سبعة أنماط ( من يهتم بالناس – ومن يهتم بالنشاطات – ومن يهتم بالأماكن – ومن يهتم بالأشياء – ومن يهتم بالمعلومات – ومن يهتم بالوقت – ومن يهتم بالمال )
تصنيفهم بحسب مواقع الإدراك إلى ( من يعيش في موقع الذات – ومن يعيش في موقع المقابل – ومن يعيش في موقع المراقب ) .
تصنيفهم بحسب الأنماط السلوكية إلى ( اللوام – المسترضي – الواقعي – العقلاني – المشتت ) .
تصنيف الناس بحسب البرامج العقلية إلى ( من يميل إلى الاقتراب ومن يميل إلى الابتعاد – وصاحب المرجعية الداخلية وصاحب المرجعية الخارجية – ومن يبحث عن العائد الداخلي و من يبحث عن العائد الخارجي – ومن يميل إلى الإجمال و من يميل إلى التفصيل – وصاحب دافع الإمكان و صاحب دافع الضرورة – ومن يفضل الخيارات المفتوحة ومن يفضل الطرق المحددة – و من يعيش في الماضي أوالحاضر أو المستقبل ) .
ولكل نمط من هذه الأنماط مؤشرات مختلفة تدلنا عليه ، من أبرزها : السمات الجسدية والسلوكية ، و اللغة الكلامية ، و هما أقوى مؤشرين للتعرف على هذه الأنماط ، و سبحان القائل : ( ولتعرفنهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول ) .
2. مؤشرات الحالات الذهنية و الشعورية للمقابل :
حيث تعلمنا البرمجة اللغوية أن نستدل على حالة المقابل الذهنية الفكرية والمزاجية الشعورية ، من خلال نظرات عينيه و ملامح صورته و حتى نبرة صوته ، ونستطيع بحمد الله أن نفرق بين الصورة التي تدور في ذهنك الآن هل هي مستحضرة من الذاكرة أو جديدة منشأة دون معرفة ماهيتها ، أي نستطيع أن نعرف هل الشخص المقابل يتذكر أو يتخيل من خلال نظرة عينيه ، و نعرف النظام الغالب عليه وهو ما يسمى بنظام التخزين . نستطيع أن نعرف مفتاح تحفز المقابل لما يعرض عليه وذلك أيضا من خلال نظرة عينيه ، و نوظف ذلك في التفاوض معه في أي شيء وهذا ما يسمى بالنظام القائد . كما نستطيع أن نتعرف على ما يعتبر مفتاح الاستجابة و الموافقة لديه ، و هو ما يعرف بالنظام المقارن . نستطيع أن نوظف الحالة السلوكية الفسيولوجية لخدمة الحالة الذهنية والشعورية و العكس ، لأنها نظام متفاعل ، و هذا يفيدنا في علاج الاكتئاب و الحزن العميق .
3. استحضار الحالات الإيجابية و إرساؤها :
نستطيع بإذن الله تعالى في البرمجة اللغوية العصبية أن نعلم المتدرب مهارة التحكم في ما يستحضر من ذكريات و نوظف ذلك إيجابيا من خلال ما يسمى بالإرساء ، بحيث يستطيع استحضار حالات التحفز و النجاح و الإيجابية و التفوق والسعادة حينما يشاء ، فيؤثر ذلك إيجابيا على وضعه الحالي . و يمكن محو الذكريات السلبية و التجارب البائسة من ذاكرته و إضعافها ليزول أو يضعف تأثيرها السلبي عليه ، كما يمكن بواسطة هذا علاج كثير من الحالات النفسية الناتجة عن مواقف أو أحداث من تاريخ الماضي .
4. علاج الحالات والمشكلات مثل :
الصراع النفسي – الوسواس القهري - الشعور بالضعف – الخوف الوهمي - الرهبة الاجتماعية – تهيب الأمور – ضعف الحماس – العادات السلوكية السلبية – الذكريات السلبية الحادة – ضعف التحصيل الدراسي – مشكلات العلاقات الأسرية والاجتماعية – المعتقدات المعوقة ... وغيرها كثير .
5. التخطيط العميق للنجاح :
مع التركيز على الأبعاد النفسية لصاحب الهدف التي قد تمكنه من الوصول للهدف أو تعوقه عنه ، و كذلك الأبعاد النفسية للمستفيدين والمتضررين من المحيطين بحيث لا يضمن عدم مقاومتهم فحسب ، بل يضمن دعمهم له وتعاونهم معه .
6. النمذجة :
و هي من أهم مهارات البرمجة اللغوية العصبية ، حيث نقوم بدراسة نماذج متميزة في مهارة معينة بهدف الوصول إلى المعطيات المشتركة التي ساعدتهم على التميز والنجاح وكونت لديهم هذه الملكة ، وبالتالي نستطيع نقل هذه الخبرة عن طريق التدريب للآخرين ، و هذه المهارة مفيدة جدا وتستخدم في مجالات متعددة .
مهارات البرمجة اللغوية العصبية في الدعوة إلى الله :
لا شك أن أحوج الناس إلى تعلم هذا العلم الجديد وأكثرهم إفادة منه هم الدعاة إلى الله ، ذلك أنهم بهذا العلم سيعرفون أقرب الطرق الموصلة إلى التأثير في قلوب الناس وعقولهم ، وسيعرفون الدوافع والمحركات التي تحفز استجاباتهم بهدف إيصال الخير إليهم ، كما أن الدعاة بهذا العلم سيتقنون مهارات التلوين في أساليبهم لتناسب الناس جميعا على اختلاف مشاربهم وطرائقهم ، و الداعية بمعرفة ذلك كله سيكون نجاحه أكبر وتأثيره أشمل وحكمته أقوى .
مهارات البرمجة اللغوية العصبية في التربية والتعليم :
شريحة المربين و المعلمين هم الفئة الثانية المحتاجة لهذا العلم ؛ لأن البرمجة اللغوية العصبية مفيدة جدا في كشف كل ما نحتاجه لنجاح العملية التربوية على اختلاف أنماط و أعمار المستهدفين بها ، ولا شك في أن أساليبنا التي نمارسها تعلم أكثر مما تربي ، وتركز على المعلومة أكثر من المهارة ، وهذا خلل تتجاوزه البرمجة اللغوية العصبية ، فيستطيع دارس البرمجة اللغوية العصبية أن يكون أكثر فاعلية وقدرة على اختيار الأسلوب الأنسب لكل حالة ، نظرا لفهمه للتقلبات والأحوال النفسية المختلفة ، وإتقانه لمهارات واستراتيجيات التعامل مع كل حالة .
مهارات البرمجة اللغوية العصبية في بناء العلاقات :
من أجل ما نستفيده من البرمجة اللغوية العصبية فهم الناس وتحقيق الألفة والإنسجام معهم ، وبناء العلاقات الجيدة والروابط المتينة التي نراعي فيها خصوصية كل واحد منهم ، ولا شك أن من أهم العلاقات التي يمكن للبرمجة العصبية أن تنميها و تقويها العلاقات الزوجية ، فنحن نرى في واقعنا كثيرا من الأسر التي تنهدم أو توشك لأسباب نراها مستعصية جدا ، و هي في حقيقتها أسباب يسيرة تكمن في اختلاف الأنماط الشخصية التي تؤدي إلى لون من عدم الألفة وانعدام التفاهم ، ولو عرف كل طرف حقيقة الطرف الآخر و أدرك محركات سلوكة وتفسيرات مواقفه لعذره كثيرا أو سعى لمساعدته بهدف الوصول لحالة جيدة من التعايش والتعامل .
أهم الكتب في هذا المجال :
إن مصادر التعلم اليوم كثيرة جداً؛ فمنها الكتب والإصدارات، وهناك أربعة كتب باللغة العربية وإصدار:
1 – آفاق بلا حدود: للدكتور محمد التكريتي وطبعته دار المعارج وكنده للنشر والتوزيع والكتاب موجود في المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات وقطر والبحرين وبعض الدول العربية الأخرى.
2 – البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود: للدكتور ابراهيم الفقي طبعه مركز الراشد وموجود في أنحاء الخليج ومصر والولايات المتحدة وكندا.
3 – أيقظ قواك الخفية: لأنتوني روبينز وعنوانه (Awaken the Giant Within) أي أيقظ العملاق داخلك، لكن مكتبة جرير أعجبها نشرة مركز الراشد بعنوان "قواك الخفية" التي صدرت في 1996م فاقتبست منه الاسم.
4 – القوة اللامحدودة: لأنتوني روبينز وعنوانه (Unlimited) وهو أكثر في البرمجة لأن الأول كان خليطاً وهذا كان مادة برمجة مباشرة.

<FONT face="Traditional Arabic">5 – كن مؤثراً: البرمجة اللغوية العصبية ومهارات الاتصال الفعال: للدكتور صلاح الراشد، أصدره مركز الراشد، وهو عبارة عن ألبوم من شريط فيديو مسجل في استديو وممنتج، وشريطي كاسيت وكc

عزام
07-08-2008, 02:31 PM
على فكرة اخت منال
كثير من مقالات الاخت ام ورقة هي مستوحاة من هذا العلم.. والمقال الذي وضعته واعجبك هو من ثمار هذا العلم.
mind distortion
عزام

سـمـاح
07-08-2008, 02:40 PM
السلام عليكم،

برأيي التعرف على هذا العلم مهم جداً وهو يحظى باهتمام كبير
وذلك ليس فقط للاستفادة منه، بل للوقاية ايضاً ،

فهذه التقنية، ممكن ان تكون مفيدة اذا استخدمت للخير، ولكنها يمكن ان تستخدم ايضاً للتأثير على الناس وتضليلهم،

وهي حالياً مستعملة وبكثرة في وسائل الاعلام من اجل التأثير على المستهلكين، او من قبل السياسيين.
ومن يطلع عليها يستطيع ان يلاحظ ذلك بوضوح اكثر.

ان شاء الله عندما اجد الوقت سوف اضع بعض الامثلة.

عزام
07-08-2008, 03:34 PM
بارك الله فيك اخت سماح
صحيح
هذا ما يسمونه بغسيل الدماغ او البروباغندا وهناك مقالات مهمة في هذا المجال سنضعها ان شاء الله حسب الحاجة.
عزام

مقاوم
07-08-2008, 05:15 PM
اولاً: احترم وتقبل الاخرين كما هم.
هذه وحدها مصيبة.

فكيف يحترم المسلم ويتقبل أصحاب العقائد الشركية أو الإلحادية أو الوثنية. ألم يبتعثنا الله لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد؟ ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام؟ ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة؟

كيف نؤدي هذا ونحن "نحترم ونتقبل" الآخر؟

كنت قد أجبت الأخ مينو في موضوع آخر عن البرمجة اللغوية بأننا لو صرفنا جهودنا وأوقاتنا بدارسة شريعتنا لوجدنا فيها ما يغنينا.


خامساً: وراء كل سلوك توجد نية ايجابية

وهذه مشكلة أخرى. فهذا المبدأ ينفي العدل عن الله تعالى. فإن كانت الأعمال في الإسلام بالنيات وعند أصحاب البرمجة اللغوية كل سلوك ينبثق عن نية حسنة فكيف يعاقب الله العباد ونواياهم كلها حسنة مهما ساءت افعالهم.


الحادي عشر: إذا كان أي انسان قادر على فعل أي شي فمن الممكن لا ي شخص اخر أن يتعلمه ويفعله.
وهنا مشكلة أخرى!! فلو تبنينا هذه المقولة نفينا النبوة والكرامات التي يخص الله بها من يشاء من عباده.

فإن كانت المبادئ الأساسية لهذه البرمجة تنافي أصولا في عقيدتنا فكيف نستطيع تشبيهها بالفيزياء والكيمياء التي أثبتت حقائق في القرآن؟

mino
07-08-2008, 06:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد أشكر الإخوة على ردودهم.
هذه بعض الروابط التي يمكن أن تفيدنا:

1-مركز إيلافترين للتطور البشري الذي ت:
http://illaftrain.co.uk/arabic

2-منتدى البرمجة اللغوية العصبية قسم البرمجة اللغوية العصبية:
http://www.nlpnote.com/modules.php?name=Content

3-منتدى البرمجة اللغوية العصبية قسم مكتبة الموارد البشرية:
http://www.nlpnote.com/modules.php?name=Emp

4-مكتبة صيد الفوائد قسم النجاح وتطوير الذات:
http://www.saaid.net/book/list.php?cat=9 (http://www.saaid.net/book/list.php?cat=98)
5-منتدى التنمية البشرية 2008 الذي هو في طور الإنجاز لمن أراد أن يساعد فيه:
http://nlp2008.yoo7.com (http://nlp2008.yoo7.com/)/ (http://nlp2008.yoo7.com/)

وفي الختام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفي انتظار ردودكم أترككم في رعاية الله وحفظه.

عزام
07-08-2008, 06:17 PM
يا اخي الحبيب مقاوم
ولا مرة قدرت اتفاهم معك
سبحان الله
كل شي منتعب بالشرح بحس انو انا بواد وانت بواد ودائما هكذا
طيب لماذا اتفق مع بلال وفاروق ولا اتفق معك؟ عن جد ما بعرف. فيك تفسرلي هالشي؟
هلق اذا انا عم بتعلم التاريخ وقالولي اصل الانسان قرد
بيكون كل التاريخ للكب وللزبالة؟
ولا انا عقلي ضغري رح يصدقهم ويترك القرآن والسنة؟
الواحد بيقرا وبياخد يلي بيفيدو.. بكل شي منعمل هيك..
اشمعنى دقرنا عند هالعلم؟
لماذا الحجر على العلم والتعلم؟ شو نحن قاصرين نعرف الصح من الغلط؟
مش تعلمنا شرع ومنعرف الصح من الغلط؟
ثم من قال انو انا اذا قرأت هالعلم يعني بكون تركت الشرع؟
الحمدلله نحن تسعين بالمائة من وقتنا نقرأ في الدين ونكتب في الدين.. لكن مش غلط الاطلاع على علوم الآخرين. الواحد بيقرا وبيستفيد وبيستأنس وعندو حصانة ذاتية يميز فيها الصح من الغلط.
اذا انا قرأت كتاب ستيفن كوفي كيف نتعلم ان نكون قياديين او كيف نتعلم الخصال السبعة للاشخاص الناجحين منكون كفرنا يعني؟
واذا كان في عالم غربي ملحد كتب شي مفيد غلط استفيد منه لمجرد انو مرر ما يتنافى مع ديننا؟
ثم بدي اسألك سؤال..
هل شايفني انا كتير غبي حتى تمرق علي افكار الحادية مثلا؟
او انو شايفني انا بحترم الاديان الكفرية؟
او اذا مرقت معي جملة وراء كل سلوك في نية ايجابية حافهمها بالطريقة يلي انت فهمتها فيها؟
واذا كان ما بتنفهم الا هيك بترك ديني وعقيدتي مشان هيك كلمة مرقت من علم تجريبي وبطلمس عليها؟ على كل بأمرك انت بتفهم ونحن لا.
اخي مقاوم انت انسان متعلم ومسافر على بلدان كتير بس عن جد بستغرب من طريقتك بالتفكير. انت قاعد شي مرة مع مثقفين ومحكاهم بهالطريقة السلفية الضيقة التي تميل الى تحريم كل شيء حتى الاطلاع والثقافة بدعوى ان ديننا فيه كل شيء؟
ارجو ان ينتهي الحوار ها هنا.. لاني فعلا لا استطيع تحمل العقلية الضيقة في التفكير. ومش مستعد احكي بموضوع بديهي بنظري. والحق علي يمكن انو اصلا حكيت فيه.
خلينا بالقرآن الكريم افضل. وعلى فكرة بيكفي يلي تركوا من هنا.. اذا رح نضل بهالعقلية.. ما رح يبقى غير نفس الشريحة عم تحكي مع حالها.
بارك الله فيكم.

طرابلسي
07-08-2008, 07:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معذرة من جنابك الكريم اخي الفاضل عزام
فبرأي كلامك ها هنا بشعا جدا جدا فإنك وقعت بما نهيت عنه بشخصنة الحوار
وقد تكلمت بكلام أستأذن من أخي الفاضل مقاوم ان يتركه لي لكي اعقب حوله
وللحديث بقية إن شاء الله

طرابلسي
07-08-2008, 07:37 PM
اخي مقاوم انت انسان متعلم ومسافر على بلدان كتير بس عن جد بستغرب من طريقتك بالتفكير. انت قاعد شي مرة مع مثقفين ومحكاهم بهالطريقة السلفية الضيقة التي تميل الى تحريم كل شيء حتى الاطلاع والثقافة بدعوى ان ديننا فيه كل شيء؟

اخي الفاضل عزام :
ما هو تعريفك للمثقفين
الذين يتعلمون العلوم الدنيوية من ملاحدة وكفرة إلى جانب الإتيكات الدبلوماسية ؟؟؟
هل عندك ضد غرضية او تحفظا على الدعوة السلفية إذ أراك كثيرا تستحقرها وكانها دعوة نكرة لا ترقى إلى مستوى ثقافتكم ؟؟؟
وللحديث بقية

مقاوم
07-09-2008, 08:15 AM
أخي الكريم عزام
حاولت أن أتجنب الرد عليك لأن ردك جاء عاطفيا وبعيدا عن محور نقاشنا مع العلم أنني أتجنب الرد عليك في مواضيعك بسبب حساسيتك المفرطة تجاهي واعتبارك لأدنى مخالفة مني اتهاما لعلمك وفهمك وذكائك و و و. لم يكن في ردي على ما أتحفتنا به من علم الـNLP كما تسميه أية إشارة إلى شخصك الكريم فلماذا حولت الموضوع إلى خلاف شخصي بيننا وهو أبعد ما يكون عن ذلك؟!!

يا اخي الحبيب مقاوم
ولا مرة قدرت اتفاهم معك
سبحان الله
كل شي منتعب بالشرح بحس انو انا بواد وانت بواد ودائما هكذا
لا أدري ماذا تقصد بهذا الكلام، ولو أن ظاهره يفيد بأن مقاوما "طلطميس" من الدرجة الأولى لأن عزام المحيط بكثير من الأمور علما شرح وشرح وشرح ومع ذلك فإن مقاوما لم يفهم شيئا. لكن ترى هل سأل عزام نفسه مرة: هل المشكلة في الشرح أم في أصل المادة التي أشرح؟



طيب لماذا اتفق مع بلال وفاروق ولا اتفق معك؟ عن جد ما بعرف. فيك تفسرلي هالشي؟


قد أسألك نفس السؤال، لماذا أتفق أنا مع بلال وفاروق ولا أتفق معك؟ علما بأنني الآن أتقمص شخصيتك بهذا السؤال لأنه لا يعنيني في شيء. لكل منا عقله وخبرته ونظرته للأمور ولا يعتبر أحدنا اختلافه مع أخيه حول الأمور الفرعية انتقاص منه والعياذ بالله أو طعن في شخصه ولا نتناول المسائل بشكل عاطفي أو شخصي أو بحساسية مفرطة. ولا نميّع الأصول تحت ستار العلم والمعرفة بل نخضع جميع العلوم والمعارف لمقياس الشرع سيما ما يأتينا من الغرب الحاقد.

هلق اذا انا عم بتعلم التاريخ وقالولي اصل الانسان قرد
بيكون كل التاريخ للكب وللزبالة؟


لا أخي ما قال بهذا أحد. لكن نقول أن نظرية داروين في النشوء والترقي زبالة وقوله بـ"العيش للأقوى" زبالة ويجب أن نقولها ونعلنها بغض النظر عن صاحبها ولا نحترمه ولا نتقبله.

ولا انا عقلي ضغري رح يصدقهم ويترك القرآنوالسنة؟
الواحد بيقرا وبياخد يلي بيفيدو.. بكل شي منعمل هيك..

اشمعنى دقرناعند هالعلم؟


من الواضح أنك أنت الذي دقرت. جل ما في الأمر أن بعض "المبادئ" التي نص عليها النقل الذي تفضلت به استوقفتني لما فيها من مخالفة للشرع ولم أجد لك تعقيبا أو تنبيها عليها مما يفيد أنك إما لا تقرا ما تنقل أو أنك توافق على جاء فيه، هذا من ناحية. أما الضابط في المسألة فهو عدم جواز تأخير البيان عن وقته وهذا ما حفزني للكتابة دون أن يخطر ببالي أن الأستاذ الجامعي وصاحب العقل الراجح "ضغري" سوف يفهم الأمور بشكل عاطفي شخصي ويتحسس من انتقادنا لنظريات تحتمل الخطأ والصواب.



لماذا الحجر على العلم والتعلم؟ شو نحن قاصرين نعرف الصح من الغلط؟


أين الحجر على العلم والتعلم؟ لماذا هذا التهويل غير المبرر؟ أنا قلت عكس ذلك تماما ودعوت إلى طلب العلم والتعلم لكن فيما نفعه يقيني ألا وهو طلب العلم الشرعي الذي يتضمن مبادئ الـ NLP كما تفضل الأخ مينو. ثم من قال أنك قاصر عن معرفة الصح من الغلط؟ أم أن كل اختلاف معك في الرأي تعتبره اتهاما لشخصك وانتقاصا من قدرك؟ نبينا صلى الله عليه وسلم وهو نبي يوحى إليه ولا ينطق عن الهوى كان يستشير الناس ويقبل انتقادهم في أمور دنياهم فما بالك انتفضت هذه الانتفاضة ونحن نبين عوار "المبادئ" التي وضعها أهل هذه النظرية لنظريتهم.

مش تعلمنا شرع ومنعرف الصح من الغلط؟

ثم من قال انو انا اذا قرأتهالعلم يعني بكون تركت الشرع؟

الحمدلله نحن تسعين بالمائة من وقتنا نقرأ فيالدين ونكتب في الدين.. لكن مش غلط الاطلاع على علوم الآخرين. الواحد بيقراوبيستفيد وبيستأنس وعندو حصانة ذاتية يميز فيها الصح من الغلط.
اذا انا قرأت كتاب ستيفن كوفي كيف نتعلم ان نكون قياديين او كيف نتعلم الخصال السبعة للاشخاصالناجحين منكون كفرنا يعني؟

واذا كان في عالم غربي ملحد كتب شي مفيد غلط استفيد منه لمجرد انو مرر ما يتنافى مع ديننا؟





أسألتك لا علاقة لها البتة بما قلته اللهم إلا إن كنت ترمي من ورائها إلى أن تحجر على عقولنا فلا ننتقد ولا نخالف ما جئت به لأنه حق مبين. إقرأ ما تريد وخذ منه ما ينفعك طالما أنه لا يمس أصلا من أصول الدين. أما عندما تتبنى مجموعة "مبادئ" (وأقول لك انتبه لكلمة مبادئ) دون أن تبين ما ورد فيها من أخطاء ثم تبني على أساسها نقول لك: قف، انتبه! هذا خطأ. وأظنك تعرف قصة الفاروق عمر بن الخطاب وقراءته لرقعة من التوراة وغضب النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك. فهل كان النبي (حاشاه) يحجر على المسلمين العلم والتعلم؟

ثم بدي اسألك سؤال
هل شايفني اناكتير غبي حتى تمرق علي افكار الحادية مثلا؟

او انو شايفني انا بحترم الاديانالكفرية؟


او اذا مرقت معي جملة وراء كل سلوك في نية ايجابية حافهمها بالطريقةيلي انت فهمتها فيها؟


واذا كان ما بتنفهم الا هيك بترك ديني وعقيدتي مشان هيك كلمة مرقت من علم تجريبي وبطلمس عليها؟ على كل بأمرك انت بتفهم ونحن لا.





لا أرى مبررا لهذا الكلام إلا الحساسية المفرطة والتي لا داعي لها أبدا ولا تخدم الصورة الأكاديمية التي تحرص عليها. لماذا هذا الفهم المختل والبعيد كل البعد عما نقوله ونبحثه هنا.

اخي مقاوم انت انسان متعلم ومسافر على بلدان كتير بس عن جد بستغرب من طريقتك بالتفكير.انت قاعد شي مرة مع مثقفين ومحكاهم بهالطريقة السلفية الضيقة التي تميل الى تحريم كل شيء حتى الاطلاع والثقافة بدعوى ان ديننا فيه كل شيء؟

يا أخي دعك من مقاوم وعلمه وسفره وخبرته. فالغمز واللمز في مقاوم لن يقدم في المسألة أو يؤخر شيئا. مقاوم بيّن وجهة نظره في مسائل محددة ليتك ترد على ذلك وتؤكد أو تنفي . أما "الهوبرة" واللطم فلن ينفعنا لا في دنيا ولا في دين. ودعني أفيدك بشيء بسيط من خبرتي وعلمي وسفري: أجد إخواننا الشرقيين مسلمين وغير مسلمين متلهفون لكل ما يأتيهم من الغرب ويتسابقون في ذلك لأنه من يسبق منهم يثبت أنه الأكثر اطلاعا ودراية ومعرفة. أعطيك مثالا على ذلك:
قبل حوالي 25 سنة عندما خرج الغرب علينا بنظرية "الإدارة بالأهداف" على أنها آخر ما توصل له علم الإدارة من أساليب ناجحة وناجعة ووضعوا مبادئ هذا العلم الجديد وقننوه وأخذ الناس في الشرق يتسابقون في تعلم ذلك والتدرب عليه. فقام أحد طلبة العلم آنذاك واسمه سامي الدلال بإثبات أنهم لم يأتوا بشيء جديد. بل أخذ مبادئ هذا العلم الجديد واحدا واحدا وأثبت أن أصله في القرآن والسنة بالنص. وزاد على ذلك بأن بين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستخدم هذا الأسلوب فعلا في إدارة شؤون الدولة الإسلامية الوليدة.
أما تحاملك على السلفية والسلفيين فلا أجد له مبررا كذلك إلا أن تكون رواسب في نفسك تعنيك ولا تعنيني وأدعو الله لك أن يزيل عنك ما تجد.


ارجو ان ينتهي الحوارها هنا.. لاني فعلا لا استطيع تحمل العقلية الضيقة في التفكير. ومش مستعد احكيبموضوع بديهي بنظري. والحق علي يمكن انو اصلا حكيت فيه
خلينا بالقرآن الكريم افضل. وعلى فكرة بيكفي يلي تركوا من هنا.. اذا رح نضل بهالعقلية.. ما رح يبقى غير نفس الشريحة عم تحكي مع حالها.


أنت حر في التوقف عن الحوار ساعة تشاء ولا أحد يملي عليك شيئا لكن إن أردت رأيي أقول لك هذه هي العقلية الضيقة في التفكير. أما من ترك ومن بقي في المنتدى فلا يغني من الحق شيئا ولو أنني من المؤمنين أن النوعية أهم من الكمية.
غفر الله لنا ولك وهدانا وإياك سبيل الرشاد.

mino
07-09-2008, 08:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
إخواني في الله إن اجتمعنى في هذا المنتدى لا لإثارة الخصومات بل لإثراء أنفسنا وتوصيح الحق من الباطل فلا داعي للحساسيات ولا داعي للغضب فل يكن كل واحد منا له روح رياضية وليتقبل الآخر كما هو ويلتمس لأخيه الاعذار، فأنا إن فتحت هذا الموضوع الذي كتب في 2006 لا لشيء إلا لتوضيح الأمور فبالله عليكم إنا إخوة ونحن نتناقش فقط نقول للمصيب أصبت وللمخطئ أخطأت، وإن تحول الأمر إلى نزاعات فسأخرج من المنتدى لتجنب أن يقع إخوتى في نزاعات لا جدوى منها فما علينا إلا أن نتفق، إما أن نكمل المناقشة بالروح الرياضية وتقبل رأي الآخر أو إما أنسحب.

وللعلم فقد كنت جهزت ردا بسيطا للأخ مقوم حفظه الله أشرح فيه الفرضيات وأبرهن بالدليل القاطع على عدم اختلافها مع العقيدة بل تأكد معنى العقيدة وقدرة الله وعدله، والدارسون الغربييو المتأخرون للبرمجة اللغوية العصبية أكثرهم أسلموا ومنهم من في الطريق لا لشيئ إلا أنهم تأكدوا أن ما درسوه كله وجد في ديننا قبل 14 قرن فآمنوا وأسلموا.

إلا أني لم أنشر هذا الموضوع لما طرء بين أخوي المقاوم والعزام، فبالله عليكم إما التفاهم والتقبل وإما أنا أنسحب.

mino
07-09-2008, 08:50 AM
دعوة لإصلاح الأمور

أنا أتحمل خطأ عزام وأطلب من الآخرين التغاضي عنه ولنرجع إلى الحوار الذكي الذي يأتي بنتيجة فبعد قراءتي لردودكم تأسفت حقا فإنا هنا في منتدى للمثقفين لا لإحداث المناوشات فلنرقى بأنفسنا وفكرنا ولنتغاضى عن سفاسف الأمور
ومازلت أنتظر ردودكم إما بمواصلة النقاش أو بإعلان انسحابي وأتقبل كل الردود إما على الياهو المعتاد أو على السكايب المعتاد كذالك.

فـاروق
07-09-2008, 09:28 AM
لا أعلم لم تتشخصن الحوارات دائما...

الله المستعان...

mino
07-09-2008, 09:52 AM
أخي فاروق لاتقلق ستتضح الأمور وتعود المياه إلى مجاريها

مقاوم
07-09-2008, 10:41 AM
حياك الله أخي مينو
تفضل واطرح ما بدا لك ولنناقشه لعلنا نصل إلى حل وسط يرضي الله وينفع المسلمين.
وليس في ردي أي غضب ولله الحمد بل أخذت بنصيحة أحد الإخوة الأفاضل فكنت أكتب مبتسما :)

أخي فاروق
فعلا ، مشكلة شخصنة الحوارات أصبحت معضلة.

mino
07-09-2008, 10:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد...أدعو الأخ مقاوم لجلسة معي وأشكره على انتقاداته البناءة التي تنتج أسئلة قيمة.

أريد شرح الفرضيات التي أثارت شكوكك:

* تقبل الناس كما هم وافهمهم:
1- الإحترام لا يعني الخضوع وعبادة الغير كما فهمت.
2- الإنسان الذي يحترم غيره يفرض على الغير أن يحترمه، وإذا ساد الإحترام سادت
روح الحوار، فباحترامك للمشرك يمكنك أن تقنعه بعقيدتك- إن فتح الله له باب الهداية-
3- الإحترام من صفة المسلم فكيف تريد ان تنفيه عنا.
4- النبي صلى الله عليه وسلم خير مثال في احترام الديانات الأخرى فقال: أوصيكم بأهل مصر خيرا، قاصدا الأقباط.
5- تقبل الآخرين لو كان سائدا لما حدثت أي مشكلة لا من طرف الأخ عزام ولا من طرف الأخ مقاوم لأن كل واحد تقبل الآخر ولكن لعدم التقبل – وهذا يحصل دائما في الإتصالات بين الناس والبرمجة من بين مجالاتها دراسة فنون الاتصال بين الناس-نتجت مشكلا ولو كانت بسيطة، لكن السبب الأول يعود لعدم التقبل وهذا خير دليل على أهمية هاته الفرضية والواقع خير شاهد.

· لكل سلوك قصد إيجابي:

1- هذا لا ينفي العدل عن الله عز وجل، بل يثبته خير إثبات، كيف ذالك؟يقول الله تعالى: وهديناه النجدين، أي السبيلين ولم يقل النيتين أو القصدين، بل قال النجدين أو السبيلين، والسبيل يحدده السلوك، متفقون إلى حد الآن.
2- قول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، لم يعتب في بقية الحديث عن النية بل قال: ومن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأت ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه. من هنا نستنتج أنه لا الله ولا النبي صلى الله عليه وسلم عاتبا على النيات.
3- أما إذا أتينا للسلوك فإن الحديث يختلف، فجاء الدين ليحد ويمنع السلوكات السلبية ويعاقب عليها. إلى هنا نحن متفقون.
4- مما قلت نستخلص أن القصاص في الإسلام يكون حسب الأعمال لا النيات، فلو أخذنا بنياتنا وخواطرنا لما دخل الجنة واحد لأننا نفكر أحيانا في محرمات وهذه حقيقة – أريد التنبيه لأمر، نحن نؤجر على حسب نياتنا فكان الاسلام يدعو دوما لأصلاح النية التي تقود للسلوك السلبي لكن يبقى الاسلام يعاقب على السلوك دوما لا على الخواطر والنيات-
5- تأمل معي: السارق يسرق ليعيش غنيا وكريما، الزاني يزني ليفرغ شحنته الغريزية ويريح نفسه، والقاتل يقتل ليرجع ثأره ويريح نفسه ويعيش آمنا من مكر من قتله، فالكل يتفق أن كل واحد منهم يريد الراحة لنفسه والرفاهية، ومن حق الإنسان أن يعيش في رفاهية، فهذا هو القصد الإيجابي هنا، إلا أن السلوك سلبي وهو الذي يعاقب الاسلام عليه، فالسلوك سلبي والنية إيجابية وهذا هو شرحها، ولتفادي هاته الشكوك كلها، عدلت الفرضية لتتحول : لكل سلوك قصد إيجابي ولكن لا يبرره، أرجو ان تكون اقتنعت ولو بالقليل.

· إذا كان أي إنسان قادر على فعل شيء فأنا كذالك قادر:
1- النبوة امر لا يتعلق بالبشر بل أمر يتعلق بخير البشر ومعجزات من رب البشر وكرامت منه، بل نحن نتحدث عن البشر العاديين، ولو قلنا أن إنسان قام بأمر ولا نستطيع القيام به فقد نفينا العدل عن الله عز وجل، كيف ذالك؟ يقول الله تعالى : وما أنا بظلام للعبيد، ولو أثبتنا المقدرة لإنسان دون أنفسنا فإنا نقول أن الله قد ظلمنا -وحاشاه ان يفعل ذالك- بأن أمد إنسانا بقدرة ومنعها عنا، بكل واحد منا يمكن أن يفعل ما فعله الآخرون وذالك حسب اعتقاده بقدرته وصفاء نيته وروحه، وكوننا أننا لا يمكننا ان نكون أنبياء أو رسل إنما ذالك عائد لأنفسنا التي لم ولن تكون طاهرة مثل أنفس الأنبياء والرسل، فالنبي صلى الله عليه وسلم أصفى الناس نفسا وأطيبهم أخلاقا على الإطلاق، فلذاك استحق أن يكون نبي الأمة وخير الأنبياء، أما الكرامات في أمر متعلق بصدق الإيمان واليقين بالله فلو كان يقيننا بالله قويا لرأينا في أنفسنا العجب.

في الأخير أريد أن أثبت أن البرمجة لا تخالف العقيدة في شيء بل تثبتها.
وما زلت أنتظر كل الردود مهما كانت وكل الأسئلة.

ولمزيد من التفاصيل أرجو الإتصال على السكايب الخاص بي وهو:hamidmez
لأن الشرح المفصل يكون بالكلام أفضل وبالنقاش المباشر أجود وأنفع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقاوم
07-09-2008, 11:21 AM
جزاك الله خيرا أخي مينو
سأقرأ وأوافيك برأيي إن شاء الله.

mino
07-09-2008, 11:34 AM
إن شاء الله

مقاوم
07-09-2008, 05:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد...أدعو الأخ مقاوم لجلسة معي وأشكره على انتقاداته البناءة التي تنتج أسئلة قيمة.


أريد شرح الفرضيات التي أثارت شكوكك:


* تقبل الناس كما هم وافهمهم:
1-الإحترام لا يعني الخضوع وعبادة الغير كما فهمت.
2-الإنسان الذي يحترم غيره يفرض على الغير أن يحترمه، وإذا ساد الإحترام سادت
روح الحوار، فباحترامك للمشرك يمكنك أن تقنعه بعقيدتك- إن فتح الله له باب الهداية-
3-الإحترام من صفة المسلم فكيف تريد ان تنفيه عنا.
4-النبي صلى الله عليه وسلم خير مثال في احترام الديانات الأخرى فقال: أوصيكم بأهل مصر خيرا، قاصدا الأقباط.
5-تقبل الآخرين لو كان سائدا لما حدثت أي مشكلة لا من طرف الأخ عزام ولا من طرف الأخ مقاوم لأن كل واحد تقبل الآخر ولكن لعدم التقبل – وهذا يحصل دائما في الإتصالات بين الناس والبرمجة من بين مجالاتها دراسة فنون الاتصال بين الناس-نتجت مشكلا ولو كانت بسيطة، لكن السبب الأول يعود لعدم التقبل وهذا خير دليل على أهمية هاته الفرضية والواقع خير شاهد.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل
المسألة ليست شكوك إنما هي اعتراضات على ما جاء في مباديء هذه النظرية. أنا لم أفهم الاحترام على أنه خضوع وعبادة لأنه مما لا شك فيه أن الإسلام يعلمنا احترام الغير ما احترمونا والنبي عليه الصلاة والسلام أمرنا بإنزال الناس منازلهم وإن كانوا على غير ملتنا فهذا لا خلاف عليه.


المشكلة في مباديء هذه النظرية أنها تطالبنا بإقران الاحترام بالقبول وهذا هو وجه اعتراضي. فأنا يمكنني احترام خصمي مثلا وهو خصم وأقدر فيه شجاعته وكرمه وثباته لكن لا يمكنني قبوله لأن قبولي به إقرار مني بعقيدته وهنا المشكلة. واسمح لي أخي الفاضل أن ألفت انتباهك إلى أن المسلم مطالب بالاعتزاز بعقيدته والاعتزاز يكون بالشكل والمضمون. من هنا جاء الامر الإلهي بدفع الجزية "عن يد وهم صاغرون" والأمر النبوي "واضطروهم" إلى أضيق الطرق والبيان الإلهي "إنما المشركون نجس".


أما أن أتقبل عزام أو يتقبلني فهذا يمكن أن نناقشه في موضوع مستقل إن أحببت لأن الأصل الذي نحن عليه هو : "إنما المؤمنون إخوة" ولا نحتاج للبرمجة اللغوية لنعرف ذلك أو نفهم أوجه تطبيقه.




·لكل سلوك قصد إيجابي:


1-هذا لا ينفي العدل عن الله عز وجل، بل يثبته خير إثبات، كيف ذالك؟يقول الله تعالى: وهديناه النجدين، أي السبيلين ولم يقل النيتين أو القصدين، بل قال النجدين أو السبيلين، والسبيل يحدده السلوك، متفقون إلى حد الآن.
2-قول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، لم يعتب في بقية الحديث عن النية بل قال: ومن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأت ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه. من هنا نستنتج أنه لا الله ولا النبي صلى الله عليه وسلم عاتبا على النيات.
3-أما إذا أتينا للسلوك فإن الحديث يختلف، فجاء الدين ليحد ويمنع السلوكات السلبية ويعاقب عليها. إلى هنا نحن متفقون.
4-مما قلت نستخلص أن القصاص في الإسلام يكون حسب الأعمال لا النيات، فلو أخذنا بنياتنا وخواطرنا لما دخل الجنة واحد لأننا نفكر أحيانا في محرمات وهذه حقيقة – أريد التنبيه لأمر، نحن نؤجر على حسب نياتنا فكان الاسلام يدعو دوما لأصلاح النية التي تقود للسلوك السلبي لكن يبقى الاسلام يعاقب على السلوك دوما لا على الخواطر والنيات-
5-تأمل معي: السارق يسرق ليعيش غنيا وكريما، الزاني يزني ليفرغ شحنته الغريزية ويريح نفسه، والقاتل يقتل ليرجع ثأره ويريح نفسه ويعيش آمنا من مكر من قتله، فالكل يتفق أن كل واحد منهم يريد الراحة لنفسه والرفاهية، ومن حق الإنسان أن يعيش في رفاهية، فهذا هو القصد الإيجابي هنا، إلا أن السلوك سلبي وهو الذي يعاقب الاسلام عليه، فالسلوك سلبي والنية إيجابية وهذا هو شرحها، ولتفادي هاته الشكوك كلها، عدلت الفرضية لتتحول : لكل سلوك قصد إيجابي ولكن لا يبرره، أرجو ان تكون اقتنعت ولو بالقليل.


لعلي أسأت التعبير أخي الكريم. المباديء بحسب ما جاء به الأخ عزام تقول: وراء كل سلوك نية إيجابية. وأنت تقول: لكل سلوك قصد إيجابي. لا شك أن هناك فرق بين الأمرين. لكن لنأخذ ما تفضلت به أنت من أن لكل سلوك قصد إيجابي أو هدف إيجابي بمعنى آخر. إذا فما حكم من يقتل نفسا بغير حق أو يسرق مالا أو يشهد زورا أو يقذف المحصنات؟ قد يكون قصده إيجابيا بعين نفسه لكن شرعنا لا يقر له بذلك ولا يقبله منه.



ثم أخي يجب أن تفرق بين النية والخواطر. فالنية هي العزم بينما الخواطر قد لا يملك الإنسان لها دفعا، ومن هنا جاء النسخ الرباني للآية: "وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله" فبعد أن سلم الصحابة بها وقالوا سمعنا وأطعنا نسخها الله وخففها عليهم بـ"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها".


وفي الحديث: "من هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة" مما يعني أننا محاسبون على النوايا والفرق بين النية والقصد هو أن النية هي مبدأ العمل ومنشأه بينما القصد هو الهدف والمنتهى.




·إذا كان أي إنسان قادر على فعل شيء فأنا كذالك قادر:
1-النبوة امر لا يتعلق بالبشر بل أمر يتعلق بخير البشر ومعجزات من رب البشر وكرامت منه، بل نحن نتحدث عن البشر العاديين، ولو قلنا أن إنسان قام بأمر ولا نستطيع القيام به فقد نفينا العدل عن الله عز وجل، كيف ذالك؟ يقول الله تعالى : وما أنا بظلام للعبيد، ولو أثبتنا المقدرة لإنسان دون أنفسنا فإنا نقول أن الله قد ظلمنا -وحاشاه ان يفعل ذالك- بأن أمد إنسانا بقدرة ومنعها عنا، بكل واحد منا يمكن أن يفعل ما فعله الآخرون وذالك حسب اعتقاده بقدرته وصفاء نيته وروحه، وكوننا أننا لا يمكننا ان نكون أنبياء أو رسل إنما ذالك عائد لأنفسنا التي لم ولن تكون طاهرة مثل أنفس الأنبياء والرسل، فالنبي صلى الله عليه وسلم أصفى الناس نفسا وأطيبهم أخلاقا على الإطلاق، فلذاك استحق أن يكون نبي الأمة وخير الأنبياء، أما الكرامات في أمر متعلق بصدق الإيمان واليقين بالله فلو كان يقيننا بالله قويا لرأينا في أنفسنا العجب.



مع كامل احترامي لك أخي الفاضل، إلا أن هذا الأمر لا يستقيم. فالمسألة تتعلق بمبدأ عام وأساسي لهذه النظرية. إما أن يسري على جميع البشر أو تثبت عدم صلاحيته. فلا يجوز أن نقرر مبدأا عاما ثم نستثني منه بلا مبرر. أما في حالة النبوة والكرامات فقد جاء الاستثناء من رب العالمين الذي أنزل الكتاب وابتعث الرسل. أما في نظام الـNLP من هو المخول بهذه الاستثناءات؟


أما موضوع أننا لن نستطيع أن نكون أنبياءا ورسلا لأن نفوسنا لن تصفو أو تبلغ درجة من الطهر تؤهلنا لذلك فهو كلام لا يستقيم شرعا لسبب بسيط هو أن الله ختم الأنبياء والرسالات بمحمد صلى الله عليه وسلم ومهما بلغنا من صفاء وطهارة لن يغير ذلك من الواقع شيئا فما بالك وأن المسألة اصطفاء واختيار أصلا.




في الأخير أريد أن أثبت أن البرمجة لا تخالف العقيدة في شيء بل تثبتها.
وما زلت أنتظر كل الردود مهما كانت وكل الأسئلة.


قد نستطيع كمسلمين أن نتبنى بعض مباديء البرمجة اللغوية لكن قطعا ليس كلها ولا أدري بعد ذلك إن كان الأمر يبقى برمجة لغوية أو لا.


جزاك الله خيرا على حلمك وسعة صدرك ووفقنا وإياك لما يحبه ويرضاه.

فـاروق
07-09-2008, 05:51 PM
انا اوافق مقاوم 100% في نظرته لهذا الموضوع.

فرق بين ان نختلف مع اصل فكرة ما وان نختلف مع بعض جزئياتها....والمشكلة تكبر ان كانت الفكرة لا يمكن ان تستقيم الا ان اخذنا مبادئها دفعة واحدة كما هي.

طرابلسي
07-09-2008, 06:52 PM
الأخ مينو
القاعدة الفقهية تقول :النية الحسنة لا تخرج المحدث عن كونه بدعة .... والنية الحسنة لا تحل ما حرم الله .
فالحرام معلوم ولا تشفع النية فيه كالسارق حين سرق او القاتل حين قتل أو الزاني حين زنى فالأحكام تقع على الأفعال لا على النيات وبناء عليه فاستنتاج الأخ غير دقيق بقوله هذا (من هنا نستنتج أنه لا الله ولا النبي صلى الله عليه وسلم عاتبا على النيات.)هذا والله أعلم
أما حول موضوع البرمجة فانا اوافق الأخ مقاوم على ما تفضل به في تعقيبه الأخير وإن كنت خالفته بداية حول قوله (فكيف يحترم المسلم ويتقبل أصحاب العقائد الشركية أو الإلحادية أو الوثنية.)أما بعد توضيحه فانا أسلّم بما تفضل به فقد نحترم علمه ونكره كفره ولا نواليه في عقائده(فمن تولهم منكم فإنه منهم ) ولا نحبه لشخصه بل نحترم علمه مع العلم لست من المثقفين بمثل ثقافة البعض هنا إلا اني اتقرب إلى الله بفضح أصحاب الثقافات الدخيلة على منهجنا القويم من كتاب وسنة بفهم سلف الأمة
وإني لمستغرب من رد أحد المثقفين الذين نحسبهم على خير على أخونا مقاوم لوجهة نظر قابلة للنقاش فجاء رده استعلائيا على طريقة أصحاب الثقافات الدخيلة وإني أبرأه من ذلك إلا في هذه ! ... هذا والله اعلم

سـمـاح
07-09-2008, 07:07 PM
مع احترامي البالغ لجميع الاخوة المتحاورين، من كلا الطرفين ، النقاط التي يتم مناقشتها حالياً لا علاقة فعلية لها بالبرمجة العصبية.

البرمجة العصبية هي مجرد تقنيات للتعلم، استعمال العقل، التواصل مع الآخرين، وليس لها مبادئ او افكار. وممكن ان نضع فيها المبادئ والافكار التي نريد ( وهي قد تكون حسنة او سيئة)

وهذه المبادئ التي وضعت هنا ليست سوى اضافات من اجل الترويج لهذه التقنية،
او من اجل استعمالها لهدف معين، او نشر فكرة معينة

لذلك من المهم الفصل بين التقنية بحد ذاتها، والاستعمالات التي توضع لاجلها

طرابلسي
07-09-2008, 07:24 PM
وقفة مع البرمجة اللغوية العصبية من منظور شرعي عقائدي

فمن المعلوم الثابت عقلاً ونقلاً أنه كما قال ابن تيمية: 'من شأن الجسد إذا كان جائعًا فأخذ من طعام حاجته استغنى عن طعام آخر، حتى لا يأكله إن أكل منه إلا بكراهة وتجشم، وربما ضره أكله، أو لم ينتفع به، ولم يكن هو المغذي له الذي يقيم بدنه، فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجاته، قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به، بقدر ما اعتاض من غيره بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع؛ فإنه تعظم محبته له ومنفعته به، ويتم دينه، ويكمل إسلامه'، وإن لم يكن من شر وراء البرمجة اللغوية العصبية إلا الاستعاضة بغير المشروع عن المشروع لكفاها شرًا، فإننا ـ والله ـ بخير ما فتئنا نعالج بأدوية الكتاب والسنة أدواء أبداننا ـ مع جواز التداوي بالأسباب الدنيوية شرط أن تكون أسبابًا حقيقية، ولا تكون مما حرم علينا ـ ويظل العلاج الأوحد لأرواحنا وفكرنا ما كان من الكتاب والسنة، فمازلنا نوقظ بهديهما قلوبنا، ونُفَعل بهما طاقاتنا وطاقات من نربي، وما زلنا نغترف من معينهما الصافي وصفات التآلف والتواصل والقدرة على التأثير وغيره، مستهدين بسير السلف، مستروحين عظيم الأجر في الاتباع.

وثمة أخر آخر خطير وهو أن رواد هذا العلم الغربيين ـ إن صح تسميته علمًا ـ هم دعاة الوثنية الجديدة 'الهونا ـ الشامانية' التي تدعو أولاً إلى تفعيل القوى الكامنة عن طريق الإيحاء، والتنويم لتمام القدرة على التغيير من خلال التعامل مع اللاوعي وتنتهي بالاستعانة بأرواح الأسلاف ـ بزعمهم ـ والسحر وتأثيرات الأفلاك، وإن كان ذلك بما يسمى قوى النفس والقوى الكونية عند المدربين من غير المسلمين الذين ليس لهم أثارة من علم النبوات الصحيح عن العوالم الغيبية وليس لهم محجة بيضاء ينطلقون منها.

فالبرمجة اللغوية هي الخطوة الأولى في طريق دورات الطاقة وما يتبعها من استشفاءات شركية بخصائص مزعومة للأحجار والأشكال الهندسية والأهرام ورياضات استمداد الطاقة الكونية 'الإلهية' المزعومة، ومن ثم فإن سلم بعض الداخلين في البرمجة من آثارها السلبية على الفكر والمعتقد فقد فتحوا الطريق لغيرهم ممن سيتبع خطاهم إلى طريق لا يعلم منتهاه إلا الله،

وصدق ابن عباس رضي الله عنهما إذ قال: 'من أخذ رأيًا ليس في كتاب الله ولم تمض به سنة رسول الله؛ لم يدر على ما هو منتهٍ إذا لقي الله'،

وحيثما تغيب المنهجية العلمية، ويضعف التقدير لكنوز النقل تتفشى السطحية وتظهر التبعية ويكثر الدجل، ولقد رأينا في هذه الدورات عجبًا، فهذا يخلل دورته التدريبية بما أسماه 'إشراقات' أولها في مهارة الاستفادة من أشعة لا إله إلا الله والثانية في مهارة استغلال طاقة الأسماء الحسنى

وآخر يزعم أنه يعلم ويدرب على تلك المهارة في الحفظ مثل التي كانت عند الإمام الشافعي ويخرج من دورات القراءة الضوئية قادرين على حفظ القرآن في ثلاثة أيام!

وفي الختام فإن من ه أدنى بصيرة ليرى بكل وضوح واع الإسفاف الفكري، والضرر النفسي والاجتماعي، ناهيك عن المتعلقات العقدية المتنوعة باختلاف المدارس والمدربين؛ فيقف ملتاعًا مرتاعًا من العواقب الوخيمة التي تنتظر السائرين في هذا الطريق، الذي رواده في الغرب سحرة ومشعوذون راحوا يقتحمون عالم الغيب بعقولهم القاصرة، وبإعانة شياطينهم. ثم راحوا يروجون لما وصلوا له من كشوف بمعارف سقيمة؛ ظانين أن ما حصلوه من قوى إنما هو من عند أنفسهم وباكتشاف قدراتهم الكامنة، شأنهم في ذلك شأن باطنية الفلاسفة الذين قال عنهم شيخ الإسلام: 'باطنية الفلاسفة يفسرون الملائكة والشياطين بقوى النفس .. وانتهى قولهم إلى وحدة الوجود فإنهم دخلوا من هذا الباب حتى خرجوا من كل عقل ودين'.

ومن هنا فإنني أذكر العقلاء من هذه الأمة أننا نعيش فتنًا كقطع الليل المظلم تجعل الحليم حيران، مما يتطلب تحريًا دقيقًا بعيدًا عن تدليس المفتونين بهذه الوافدات، ولو كانوا أهل صلاح ودعوة، أو صمتًا منجيًا من بين يدي الله عز وجل. فالطريق وعرة خطرة أولها مستويات أربعة للبرمجة اللغوية العصبية قد لا يظهر فيها ذلك الأمر الخطير 'خصوصًا إذا كان المدرب حريصًا على أسلمتها'، ولكن بعد أن تألفها النفوس تأخذ منها نهمتها تكون النهاية مروعة فقد تكون خروجًا من كل عقل ودين كما حدث للفلاسفة القدامى أو بعضهم عبر مستويات دورات الهونا والشامانية التدريبية.

ومما ينبغي التنبه له أن هذه الأفكار الوافدة لا يظهر خطرها منذ البداية كسائر البدع، قال أحد السلف: 'لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته حذرته وفررت منه ولكن يحدثك بأحاديث السنة في بدو مجلسه، ثم يدخل عليك ببدعته فلعلها تلزم قلبك. فمتى تخرج من قلبك؟'.

ثم إن تقنيات هذه الأفكار مدروسة بعناية كسائر تقنيات 'النيو إيج' العصر الجديد الذين يشكلون طائفة ذات أثر ودين جديد في الغرب لا يهتم أصحابه بما يوجد أو يتبقى في أذهان أتباعهم من أفكار الديانات السماوية وغيرها، إنما يهتمون بما يضاف إليه من أفكار؛ حيث يثقون أن منهجهم الجديد والزمن كفيلان بترسيخ المفاهيم الجديدة وتلاشي المفاهيم القديمة.

وقد اختلفت أقوال بعض أهل العلم بشأن البرمجة اللغوية العصبية ما بين تحريم وجواز بينما توفق الكثيرون، ومن المعلوم أن الحكم الشرعي فرع عن تصوره ـ ولا بد من تصور كامل لا تصور مجتزأ ـ ومن المعلوم أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، لذا أدعو أهل العلم إلى دراسة متأنية في ضوء أبواب سد الذرائع وأحكام التعامل مع السحرة، ووجوب تحرير الولاء والبراء، وحكم العلم الذي سيؤخذ مختلطًا بمسألة استحضار الأرواح والسحر هي عند المدرب الكافر 'إيقاظ قوى النفس وتفعيل الطاقات الكامنة'، وغيرها من المسائل والأصول التي نود أن يراجع القائلون بجوازها ما أبدوه من رأي خشية أن يزل عالَم بزلة عالِم.

وللعلم فإن رسوم دورة إعداد المدربين عام 2003م للشخص الواحد 35 ألف ريال ـ قرابة عشرة آلاف دولار ـ للمدرب في مصر، و20 ألف ريال للمدرب البريطاني في الخليج يدفعها إخواننا وأخواتنا عن طواعية لرؤوس الحرب على الإسلام فيما هم يعلقون منشورات الدعوة لمقاطعة البيبسي!!

لذا أوجهها دعوة في الختام: لابد من التوقف للتبصر والتأمل في حقائق هذه الوافدات التي تتزيا بزي العلم، وتتشح بوشاح النفع والفائدة، فقد كان الوقوف منهجًا متبعًا عند أخيار الأمة ـ رضوان الله عليهم ـ على امتداد التاريخ وبخاصة عندما تشتد المحن، وتدلهم الفتن، وتختلط الأمور، ويشتبه الحق بالباطل .. عندها تشتد الحاجة إلى الوقوف .. لطلب العون من الله ولاستبصار حقائق الأمور، وتبين طريق الحق.. واللسان يلهج داعيًا بقلب مخبت متضرع: 'اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه'، {رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران:8].

'اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك'.

أما أن تهزم نفسياتنا، وتتزعزع ثقتنا بمنهجنا، وننظر بتشوف إلى عدونا؛ مستلهمين نهجه، متتبعين خطاه، مقلدين سلوكه فهذه والله الهزيمة، وهذه هي المصيبة .. كيف ارتفع الأقزام إلى مقام القدرة، فأصبح المهتدون يتسابقون للاقتداء بالمغضوب عليهم والضالين..

فالتفكير على الطريقة المادية النفعية .. والتغذية على الطريقة الماكروبيوتيكية .. ولابد فيها من وصفة 'الميزو' الذهبية..

والتأمل والتفكر على الطريقة البوذية .. لابد منها لتحقيق الإخوة الإنسانية.

والصحة واللياقة على الطريقة الطاوية .. وفلسفات الشنتوية..

والتفاؤل والإيجابية على طريقة أهل البرمجة اللغوية .. لا بد منها لتكوني قادرة وقوية.

عجبًا ألم يأتنا بها الحبيب صلى الله عليه وسلم بيضاء نقية..

فلنعش حياتنا على هدي الإسلام، ممتنين للملك العلام، مقتفين خطى خير الأنام، مستغنين بنعمة الله علينا بإكمال الدين وتمام النعمة عن فتات موائد اللئام.

ومن هنا فإنني أوجز رأيي في بالبرمجة اللغة العصبية في جملة واحدة هي: لا للـ'NLP' ونعم للإرشاد النفسي الاجتماعي الصحيح. وأؤكد أنه رأي ارتأيته بعيدًا عن إطلاق أحكام شرعية بالجواز أو الحرمة فللفتوى أهلها، وإنما هو رأي مبني على دراسة مستفيضة لأصول هذا الفن ونهاياته.
http://www.islammemo.cc/KASHAF/one_news.asp?IDnews=497

مقاوم
07-09-2008, 07:47 PM
أخي فاروق
بارك الله فيك وجعلنا ممن يتفقون على الحق ويتآزرون في سبيل نصرته دوما.

أخي طرابلسي
أوجزت فأجدت ثم أتيت بمربط الفرس. فليس بعد الموضوع الذي نقلته كلام. فقد لخص كل ما جال في البال والقلب.

أختي سماح
جزاك الله خيرا على التوضيح، فإن صح ذلك فلا أظن يبقى هناك مشكلة.

mino
07-10-2008, 10:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- النية والعقاب في الدين: أنا لم أقصد من قولي أن النية الإيجابية توجب على المرء أن نبرئه من فعلته السلبية، لمن أردت أن أبين أنه حقا لكل فعل قصد إيجابي للفاعل بالذات، وكما سبق قولي وأن أوضحت تعديل النظرية من :لكل سلوك قصد إيجابي/إلى :لكل سلوك قصد إيجابي ولكن لا يبرره، فهاته النظريه لا تنفي العقاب ولكن تفيد بعدم الالحكم على الممجرم حكما مطلقا بالسلبية، فنعاقب الجاني وننسى خطأه بعدها بحطم النية الإيجابية،، وبحكم عفى الله عما سلف، فها هو القصد ليس إلا ولا تذهبو به بعيدا فالمفهوم بسط، إلا أنه أثار جدلا كبيرا ليس على مستوانى فقط بل حتى على المستوى العالمي بل وحتى عند تدريبي أنا على البرمجة اللغوية، فسألني المدرب قائلا: هل تؤمن بهاته النظرية
قلت:نعم
قال: سأطرح عليك سؤالا
قلت:تفضل
قال: وأنت تمشى في الطريق مع أختك، ثم يأتي أحد الشباب ويغاموها، مذا تفعل.
قلت: الارجح أن أردعه عند حده.
قال: ألم تقل أن لكل سلوك قصد إيجابي
قلت:نعم
قال: فلم تردعه
قلت: سلوكه سلبي
قال: لكن قصده إيجابي، فهو يريد أن يفرغ شحنته الغريزية، ومن حقه أن يمارس نشاطه الحيوي.
فسكت أنا ولم اجد الجواب، فابتسم وقال: نعم تردعه وتربيه وهذا الصواب، وقال كذالك: أن النية الإيجابية لا تبرر السلوك السلبية مهما كان، وقال مؤكدا: لكل سلوك قصد إيجابي للفرد ذاته لكن لايبرره وهذا هو الجزء الذي يسميه الشرع الحنيف بالقصاص، أرجوا أن تكون قد فهمتموني..\

2-أما مسألة قبول ،
الآخر: فالنظرية لا توصي بالقبول، بل التقبل، وأظنني هناك فرق بين التقبل والقبول لا يحتاج غلى توضيح.

3-مسألة النبوة:
عند ختم الله الأنبياء بمحمد صلى الله، هو أعلم بأن خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم، ومن صلب غقيدتنا ان نؤمن بأن النبي صلى الله عليه وسلم أصفى الخلق ومهما بلغنا من الصفاء فلن نبلغ صفاءه. بالتالي لن يكون بعده نبي وهو خاتمهم صلى الله عليه وسلم.
إضافة ان المسلمين عند احتضانهم لهذا العلم عدلوه حسب دينهم، فالغربيون لا يؤمنونو بالاستثناء، كما نفعله نحن نستثني الانبياء والرسل، فنح مسلمون نمتلك عقلا نستثني به ما هو صحيح مما هو خاطئ.

3-الاخت سماح: للبرمجة مبادئ وهذا من صلب البرمجة شئنا أم أبينا وإن أرتي الاطلاع على المبادئ فسأرسلها إن شئت.

5-وأضيف أني أتكلم عن البرمجة اللغوية النابعة عن المسلمين لا عن الغرب فأنا لست متبعا لأهواء الغرب، مسلم وأحب ديني ولا أقبل ما يعارض هذا الدين القويم ولو وجدت- كمجرب ودارس للبرمجة- ما يخالف الشرع فيها لتركتها من البداية، بل العكس وجدت فيها خيرا كثيرا، فمن معرفتي لأنماط الناس وطرق تفكيرهم وتحليلهم للواقع، اسطعت أن اسعد الكثير من الناس، فمنهم من كان يفكر في الانتحار والان هو من أفضل المساعدين للناس، ومنهم من كان في ظلمت من المشاكل والآن هو يساعد في حل مشاكل الناس، ومن العائلات العجب، ففائدة البرمجة اللغوية العصبية كثيرة والله، وللمقارنة هي مثل علم النفس، ولكن علم النفس يشخص المشاكل والازمات، والبرمجة تدرس الحلول لهذه الازمات لا أكثر ولا اقل.
- والرجاء لمن يريد الاستفسار أكثر أن يتصل على السكايب .
في الاخير أقول إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كما لا أنسى وأشكركم على حلمكم معي وصبركم علي وعلى وعلو كثرة كلامي

أخوكم أمين المدعو mino يحبكم في الله.

mino
07-12-2008, 10:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا لم اتلق ردودا من اي عضو على ما كتبت فهل من مشكلة أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليكم

وأنا في انتظار الردود والاتقادت، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://i44.servimg.com/u/f44/12/64/54/75/21910.gif

مقاوم
07-12-2008, 02:30 PM
أخي الفاضل
أظن أن الموضوع الذي نقله الأخ طرابلسي اجاب على مجمل النقاط من وجهة نظرنا بالإضافة إلى الروابط التي أوردتها الأخت منال. فلم يبق ما نضيفه في الموضوع فالأمر منوط الآن بكل فرد منا ونظرته وخبرته.