صلاح الدين يوسف
08-18-2006, 04:19 PM
الجيش اللبناني في شبعا وإيطاليا تنضم للقوة الأممية الإسلام اليوم / وكالات : 24/7/1427 3:10 م 18/08/2006
وصلت قوات من الجيش اللبناني اليوم الجمعة إلى تخوم بلدة شبعا في جنوب لبنان تمهيدا للانتشار في مزارع شبعا.
وقال مصدر أمني لبناني إن أهالي بلدة شبعا استقبلوا قوات الجيش عند مدخل البلدة وتقدمهم رئيس البلدية عمر الزهيري وأعضاء المجلس البلدي ومشايخها.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت ليل أمس من المواقع التي احتلتها خلال أحداث 12 يوليو الماضي في بلدات طيرحرفا وتلة الرويس وشيخين والجبين ، في حين لا تزال حتى الآن في تلال شمع والطهيرة وعلما الشعب ويارين ومروحين والبستان في القطاع الأوسط بالجنوب.
وواصل الجيش اللبناني انتشاره ليل أمس وفجر اليوم في الجنوب إنفاذا للقرار الدولي الرقم 1701 الذي ينص في مرحلته الأولى على وقف العمليات الحربية ودخل حيز التنفيذ يوم الاثنين الماضي وعلى انتشار الجيش اللبناني بالتزامن مع انسحاب القوات الإسرائيلية على أن تدعمه قوة معززة من قوات الطوارئ الدولية (اليونفيل).
من جهة أخرى حلق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق البقاع الغربي ليل أمس والجنوب صباح اليوم.
وأفادت مصادر أمنية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية وطائرات الاستطلاع حلقتا فوق منطقة جزين قبل ظهر اليوم وعلى علو منخفض.
وعلى صعيد القوات الدولية التي تبحث الأمم المتحدة حاليا تشكيلها قررت الحكومة الإيطالية بالإجماع في جلسة خاصة المشاركة في هذه القوات.
وأوضح رئيس الحكومة الإيطالية رومانو برودي في مؤتمر صحفي في ختام جلسته الخاصة بقصر "كيجي" مقر رئاسة الوزراء اليوم أنه "لم يتم بعد بحث الأوجه المتعلقة بعدد ونوعية القوات الإيطالية التي ستشارك في توسيع مهمة اليونيفيل الدولية.
وأكد برودي في إشارة إلى الجدل السياسي الدائر حول مهام القوة الدولية على أن مهمة القوات الإيطالية هي مهمة سلام مشددا على أن "ليس من أهدافها نزع سلاح حزب الله" التي تزايد عليه قوى المعارضة المناصرة لإسرائيل وعلى رأسها رئيس الحكومة السابق سيلفيو بيرلسكوني.
وأوضح رئيس الوزراء الإيطالي أن إيطاليا اشترطت لمشاركتها "قبول حزب الله لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وبمهمة قوات اليونيفيل" مؤكدا أن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أكد له تعاون حزب الله.
ونوه في هذا السياق إلى أنه كان ظل في الأيام والساعات الأخيرة على اتصال برئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ورئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني عبدالله الثاني والرئيس السوري بشار الأسد وبالمسؤولين الإيرانيين بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي شيراك ورئيس الحكومة الأسبانية ثاباتيرو والرئيس الأمريكي جورج بوش.
وصلت قوات من الجيش اللبناني اليوم الجمعة إلى تخوم بلدة شبعا في جنوب لبنان تمهيدا للانتشار في مزارع شبعا.
وقال مصدر أمني لبناني إن أهالي بلدة شبعا استقبلوا قوات الجيش عند مدخل البلدة وتقدمهم رئيس البلدية عمر الزهيري وأعضاء المجلس البلدي ومشايخها.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت ليل أمس من المواقع التي احتلتها خلال أحداث 12 يوليو الماضي في بلدات طيرحرفا وتلة الرويس وشيخين والجبين ، في حين لا تزال حتى الآن في تلال شمع والطهيرة وعلما الشعب ويارين ومروحين والبستان في القطاع الأوسط بالجنوب.
وواصل الجيش اللبناني انتشاره ليل أمس وفجر اليوم في الجنوب إنفاذا للقرار الدولي الرقم 1701 الذي ينص في مرحلته الأولى على وقف العمليات الحربية ودخل حيز التنفيذ يوم الاثنين الماضي وعلى انتشار الجيش اللبناني بالتزامن مع انسحاب القوات الإسرائيلية على أن تدعمه قوة معززة من قوات الطوارئ الدولية (اليونفيل).
من جهة أخرى حلق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق البقاع الغربي ليل أمس والجنوب صباح اليوم.
وأفادت مصادر أمنية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية وطائرات الاستطلاع حلقتا فوق منطقة جزين قبل ظهر اليوم وعلى علو منخفض.
وعلى صعيد القوات الدولية التي تبحث الأمم المتحدة حاليا تشكيلها قررت الحكومة الإيطالية بالإجماع في جلسة خاصة المشاركة في هذه القوات.
وأوضح رئيس الحكومة الإيطالية رومانو برودي في مؤتمر صحفي في ختام جلسته الخاصة بقصر "كيجي" مقر رئاسة الوزراء اليوم أنه "لم يتم بعد بحث الأوجه المتعلقة بعدد ونوعية القوات الإيطالية التي ستشارك في توسيع مهمة اليونيفيل الدولية.
وأكد برودي في إشارة إلى الجدل السياسي الدائر حول مهام القوة الدولية على أن مهمة القوات الإيطالية هي مهمة سلام مشددا على أن "ليس من أهدافها نزع سلاح حزب الله" التي تزايد عليه قوى المعارضة المناصرة لإسرائيل وعلى رأسها رئيس الحكومة السابق سيلفيو بيرلسكوني.
وأوضح رئيس الوزراء الإيطالي أن إيطاليا اشترطت لمشاركتها "قبول حزب الله لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وبمهمة قوات اليونيفيل" مؤكدا أن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أكد له تعاون حزب الله.
ونوه في هذا السياق إلى أنه كان ظل في الأيام والساعات الأخيرة على اتصال برئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ورئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني عبدالله الثاني والرئيس السوري بشار الأسد وبالمسؤولين الإيرانيين بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي شيراك ورئيس الحكومة الأسبانية ثاباتيرو والرئيس الأمريكي جورج بوش.