تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مجلة أمريكية تنشر خريطة الشرق الأوسط الجديد ما بعد التقسيم



احمد جبريل
08-17-2006, 09:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


واشنطن – الوطن – خاص - في موقع مجلة القوة العسكرية تموز 2006 , نشرت خارطة جديدة للشرق الأوسط بمقال معنون (حدود الدم) , حددت ملامح جديدة لخارطة شرق أوسطية جديدة والتقرير يفترض إن الحدود بين الدول غير مكتملة وغير نهائية , خصوصا في قارة إفريقيا التي تكبدت ملايين القتلى وبقيت حدودها الدولية بدون تغيير والشرق الأوسط الملتهب والمتوتر منذ عقود, هذه الحدود التي شكلت أوربيا (الفرنسيون والبريطانيون ) في أوائل القرن العشرين، من الدولتين اللتين كانتا تعانيان من هزائمها في القرن التاسع عشر فكان التقسيم عبئا عليها وجاء من عدم الإدراك لخطورة هذا التشكيل الذي قسم قوميات على جانبي الحدود وأصبحت كتلا قومية كبيرة ومبعثرة على جوانب الحدود لعدة دول ,وقد يضم الكيان السياسي المستقل اثنيات وطوائف متناحرة .
أن حدود الشرق الأوسط تسبب خللا وظيفيا داخل الدولة نفسها وبين الدول من خلال إعمال لا أخلاقية تمارس ضد الأقليات القومية والدينية والأثنية .أو بسبب التطرف الديني أو القومي والمذهبي.أن لم الشمل على أساس الدين والقومية في دولة واحدة لن يجعل الأقليات سعيدة ومتوافقة, إن القومية الخالصة أو الطائفة وحدها يمكن تجد مبررا لتغير الحدود ولتشكيل كيان سياسي لها كما يفترض التقرير ,وللمقارنة انظر هذه الخارطة السياسية قبل التقسيم:
http://www.watan.com/img/3/Map77.jpg
في الرؤيا الجديدة لشرق أوسط مابعد التقسيم والذي نشر على الموقع :
http://www.watan.com/img/3/Map88.jpg
في هذه الرؤيا إن التقسيمات ليست على أساس خرائط معدة مسبقا بل أعدت على أساس وقائع ديموغرافية (الدين القومية والمذهبية). ولأن إعادة تصحيح الحدود الدولية يتطلب توافقا لإرادات الشعوب التي قد تكون مستحيلة في الوقت الراهن, ولضيق الوقت لابد من سفك الدماء للوصول إلى هذه الغاية التي يجب أن تستغل من قبل الإدارة الأمريكية وحلفائها. يفترض إن إسرائيل لا يمكنها العيش مع جيرانها ولهذا جاء الفصل عن جيرانها العرب, ولذا فأن الطوائف المتباينة التي لايمكن التعايش فيما بينها من الممكن تجمعها بكيان سياسي واحد.
الأكراد على سبيل المثال اكبر قومية موزعة على عدة دول بدون كيان سياسي. عليه فأن الولايات المتحدة وحلفائها لا تريد أن تفوت فرصة تصحيح (الظلم) بعد احتلال بغداد مستفيدة من فراغ القوة التي كان يشكلها العراق الذي أصبح مؤكدا الآن بأنه الدولة الوحيدة في العالم التي كانت الحاجز العظيم أمام تنفيذ المخطط الأمريكي للمنطقة.
الدول المستهدفة بالتقسيم والاستقطاع هي إيران, تركيا, العراق, السعودية وباكستان وسوريا والأمارات, و دول ستوسع لأغراض سياسية بحتة, اليمن, الأردن وأفغانستان,
الدول الجديدة التي ستنشأ..... من تقسيم العراق تنشأ ثلاث دويلات (كردستان وسنيستان وشيعستان),( دولة كردستان الكبرى),وستشمل على كردستان العراق وبضمنها طبعا كركوك النفطية وأجزاء من الموصل وخانقين وديالى,وأجزاء من تركيا ,إيران وسوريا,ارمينياواذربيجان, وستكون أكثر دولة موالية للغرب ولأمريكا.
(دولة شيعستان),وستشمل على جنوب العراق والجزء الشرقي من السعودية والأجزاء الجنوبية الغربية من إيران(الأهواز)وستكون بشكل حزام يحيط بالخليج العربي. (دولة سنيستان) ستنشأ على ما تبقى من ارض العراق وربما تدمج مع سوريا .وخلق( دولة بلوشستان الجديدة),التي ستقطع أراضيها من الجزء الجنوبي الغربي لباكستان والجزء الجنوبي الشرقي من إيران.
إيران ستفقد أجزاء منها لصالح الدولة الكردية وأجزاء منها لصالح دولة شيعية عربية وأجزاء لصالح أذربيجان الموحدة, وستحصل على أجزاء من أفغانستان المتاخمة لها لتكون دولة فارسية.
أفغانستان ستفقد جزء من أراضيها الغربية إلى بلاد فارس وستحصل على أجزاء من باكستان وستعاد إليها منطقة القبائل
السعودية ستعاني اكبر قدر من التقسيم كالباكستان وستقسم السعودية إلى دولتين ,دولة دينية (الدولة الإسلامية المقدسة) على غرار الفاتيكان , تشمل على كل المواقع الدينية المهمة لمسلمي العالم,ودولة سياسية (السعودية) وسيقتطع منها أجزاء لتمنح إلى دول أخرى(اليمن والأردن).
ستنشأ دولة جديدة على الأردن القديم بعد أن تقطع أراضي لها من السعودية وربما من فلسطين المحتلة لتشمل على كل فلسطيني الداخل وفلسطيني الشتات (الأردن الكبير).
اليمن سيتم توسعه من اقتطاع أجزاء من جنوب السعودية وتبقى الكويت وعمان بدون تغيير.
لماذا يتم عرض هذه الخارطة الآن؟...ماهو الغرض بعرضها بموقع عسكري أمريكي رسمي؟
الإدارة الأمريكية كانت قد طرحت مبادءها وتصورها عن شرق أوسط (ديمقراطي) جديد, يبدأ من إلغاء الخرائط الاستعمارية القديمة التي أنشأها الاستعمار الفرنسي والبريطاني في بداية القرن العشرين لانتفاء الحاجة إليها بسبب المتغيرات القومية والطائفية الجديدة للبلدان المعنية بالتقسيم.
التقسيم والاقتطاع وسيلة لأضعاف الدول التي تتعرض للتقسيم والاقتطاع,الدول لجديدة التي ستنشأ ستكون موالية تماما للإدارة الأمريكية بحكم العرفان بالجميل للعناصر الانفصالية المستفيدة إلى الدولة التي منحتهم الاستقلال,والدول التي ستتوسع ستكون مدينة أيضا بمولاتها لمشروع التقسيم والضم .والأردن الكبير سيكون الحل الأمثل للمشكلة الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين ونقطة جوهرية بتخليص إسرائيل من مشكلة تواجهها باستمرار وهي التغيير الديموغرافي للسكان لصالح الفلسطينيين في حال تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
لكن السؤال هل هو هذا الحل الممكن للتخلص من المشاكل التي تواجه إستراتيجية الولايات المتحدة للسيطرة على العالم وعلى مصادر الطاقة؟...أم أنها ستكون بؤر جديدة للتوتر ونوعا جديدا من الحروب بين الكيانات القديمة والجديدة(المثال الكوري) والاقتتال الداخلي والتوتر غير محسوب العواقب(تيمور الشرقية).
إن محاولة تقسيم العراق بأيدي عملاء عراقيين باتت معروفة وكشفت معظم خيوطها, فهل يمكن أن تجر الدول الأخرى بنفس الطريقة.
ربما يكون طرح الفكرة والخارطة التقسيمية مجددا هو ورقة ضغط على:



1- تركيا.... في حالة معارضتها لمشروع الدولة الكردية في كردستان العراق المقترح خلقها في حال فشل المشروع الأمريكي السياسي والعسكري في العراق لتكون كردستان المكان الأمن لقواتها في حالة انسحابها .


2-إيران....كتهديد مباشر على تدخلها السافر في العراق وتجاوزها لخطوط حمراء وضعتها الإدارة الأمريكية لها.


3- السعودية لمنعها من دعم (المتمردين) أو لفيدرالية شيعية في الجنوب.


4- باكستان.... لضمان عدم ترددها بضرب (طالبان) والعناصر الإسلامية المتشددة وضمان بقائها ضمن المشروع الأمريكي.


5- اليمن,و الأردن, لإغراقهم بحلم التوسع والأكراد بحلم خلق دولة جديدة لهم.كمكافئة غنية لمدى دعمهم للمشروع الأمريكي.


هذا هو الحلم الأمريكي, وحلم الانفصاليين والتابعين والسائرين ضد أحلام ومستقبل شعوبهم.


إن التقسيم والاقتطاع لتشكيل دولا جديدة أو توسيع لدول قديمة لا يمكن إن يمر دون, إما بالاتفاق وهو امرأ مستحيلا لدولا مستقلة ومستقرة ذات كيانات سياسية معترف بها دوليا بهذا الشكل أوان تتم بالتقسيم ألقسري بالشكل الذي ينجز حاليا في العراق. وتمنح الإدارة الأمريكية الآن وبسرعة الأولوية القصوى لأنجاحة ومن ثم تعميمه على المنطقة ككل.


فما رأيكم ..
منقول .

خالد بن الوليد
08-17-2006, 11:29 PM
هل يعني اننا في شمال السعوديه سنصبح اردنيين ؟
بما ان الاردن وسوريا ولبنان اقرب لنا مسافه من العاصمه الرياض

يالله بكرا راح تتغير لهجتنا المقاربه لاهل الشام عموما الى لهجة : ابصر شو مالو عم يجتلنا جتل :)



لا شك ان هذا حلم ,, ولكن الحلم قد يصبح واقعا مادام صاحب الحلم يخطط
ونحن نائمون



سترك يارب

احمد جبريل
08-18-2006, 12:47 AM
يا أخ خالد ..أنتهى وقت الحلم وبدأ التنفيذ ...


أمة عربية واحدة! خطة لضم الأراضي الفلسطينية إلى الأردن تناقش في كواليس واشنطن



http://www.taqrir.org/images/382.jpg



تقرير واشنطن- هشام سلام

هل هناك تحركات داخل واشنطن نحو تعزيز ونشر فكرة ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى الأردن في نظام فيدرالي أو شبه فيدرالي؟ رأينا في الأيام الماضية تحركات سياسية في واشنطن، وفي المنطقة تدعو للبحث في هذه القضية الهامة التي من الممكن أن تترتب عليها تطورات تاريخية بالمنطقة بمثابة معاهدة سايكس-بيكو Sykes-Picot مصغرة، وهي المعاهدة السرية التي عقدت بين الدول العظمي خلال الحرب العالمية الأولى ونتج عنها تقسيم منطقة الشرق الأوسط إلى دول مصغرة في شكلها الحالي. وبالطبع فكرة إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط ليست غريبة على مجتمع واشنطن في وقتنا هذا، خصوصا في ظل الخطاب الذي يتردد من حين لآخر في العاصمة الأمريكية بخصوص إعادة تقسيم العراق إلى وحدات حكم أصغر لتجنب الصراعات الطائفية والحروب الأهلية.
من المستحيل أن نتنبأ بمضمون المباحثات المغلقة بين زعماء المنطقة وصناع القرار الأمريكي. ولكن تكرار تبادل الزيارات بينهم في الأسابيع الماضية، فضلا عن اللغة المستخدمة في النقاشات المتعددة والأفكار المطروحة، توحي باحتمال حدوث تغير هام بالمنطقة في الفترة القادمة.

ومن ابرز التحركات التي جرت مؤخرا وساهمت في الديناميكية الجديدة:

- قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت بزيارة لواشنطن منذ أسبوعين، وإعلانه أما الكونغرس أن صبر إسرائيل قد ينفذ، وأنها لن تنتظر الفلسطينيين لأجل غير محدد.
- قيام عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بزيارة للبيت الأبيض في نفس الأسبوع، وحثه للرئيس الأمريكي على ضرورة عودة الدفع الأمريكي لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
- قابل رئيس الحكومة الإسرائيلي الرئيس المصري محمد حسني مبارك بشرم الشيخ الأسبوع الماضي، وما تسرب عن مباحثاتهما التي تركزت على البحث عن سبل إضعاف حكومة منظمة حماس.
- لقاء بين الرئيس مبارك وعاهل السعودية الملك عبد الله بين عبد العزيز في مصر، وقبل لقائه مع اولمرت يوم الخميس الماضي، التقى عاهل الأردن مع الملك السعودي.
وعلى هامش هذه التطورات الكثيرة، تابعت أسرة تحرير تقرير واشنطن التغيرات المماثلة في النقاش الجاري حاليا بالعاصمة الأمريكية بخصوص كيفية تحقيق السلام المرغوب، وكيفية التعامل مع حكومة حماس (أو كيفية تجنبها وإضعاف موقفها السياسي). وأعلنت معالم هذا النقاش المصيري عن نفسها في ندوة نظمها معهد آميركان أنتربريز American Enterprise Institute وهو من أكثر مراكز الأبحاث نفوذا بالعاصمة الأمريكية، وحضر هذا الحدث حشد كبير من الخبراء والسياسيين، والمهتمين بقضايا العلاقات الأمريكية-الشرق أوسطية، وشارك فيها عدد من الشخصيات المقربة من دائرة صنع القرار بالمملكة الأردنية الهاشمية وبالسلطة الفلسطينية، منهم عبد السلام المجالي رئيس الوزراء الأردني الأسبق وعضو بمجلس الشورى، وناصر اليوسف وزير الداخلية الفلسطيني السابق، ورامي نصر الله رئيس مركز التعاون والسلام الدولي بالقدس. وأنضم إلى هذه المجموعة المؤرخ المشهور بيرنارد لويس وهو أستاذ بجامعة برينستون Princeton المرموقة بولاية نيوجيرسي وكاتب للعديد من الكتب المعروفة (والمثيرة للجدل) عن التاريخ العربي والإسلامي مثل "أين الخطأ؟: الصدام بين الإسلام والتحضر بالشرق الأوسط" و "كارثة الإسلام: الحرب المقدسة والإرهاب الرهيب".

المجالي: قلت للملك حسين وقال لي...
كان هناك توافق في وجهات نظر المتحدثين بأن فكرة الوحدة بين الأردن والأراضي الفلسطينية ليست فكرة مستبعدة، وأشار المجالي إلى أن وحدة الضفة الغربية والأردن كانت أساس مبدأ تفاوض الأردن مع الطرف الإسرائيلي والمجتمع الدولي لحل الصراع العربي-الإسرائيلي حتى عام 1988 عندما أعلن عاهل الأردن الراحل الملك حسين أن الطرف الأردني لن يستمر في التفاوض نيابة عن الشعب الفلسطيني. وقال المجالي أنه تقابل مع العاهل الراحل في تلك الفترة وطرح له فكرة إنشاء اتحاد فيدرالي مع الضفة الغربية في حالة الوصول لحل دائم بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وصرح المجالي بأن العاهل الأردني رحب بتلك الفكرة وعبر عن رغبته في سلك طريق الوحدة عند نشوء كيان فلسطيني مستقل. وقال إن الوضع الحالي يتيح الفرصة لتحقيق تلك الرؤية، فالوحدة بين الأردن والضفة ستكون خير خيار وستقبل من وجهة نظر إسرائيل حيث أن الفيدرالية ستقضي على أسباب استمرار العنف ضد المصالح الإسرائيلية. كما تمثل الوحدة سيناريو مثالي بالنسبة للبنان، نظرا لأنها تتيح خيارات لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين داخل حدودها. وقال المجالي إن الوضع الأمني بالمنطقة سيتحسن بشكل ملحوظ في حالة تحقيق وحدة فيدرالية بين الأراضي الفلسطينية والمملكة الهاشمية.

ناصر يوسف: الوحدة في صالح كل الأطرف

أما عن ناصر اليوسف الوزير الفلسطيني السابق، فقال إنه لا بد من إعادة تقييم الوضع الفلسطيني الحالي وتقييم الأخطاء التي ارتكبت بالماضي في إطار دورات المفاوضات السابقة. ويرى اليوسف أن إعادة تطوير وتفعيل العلاقات الأردنية-الفلسطينية خطوة مهمة قد تتيح الفرصة للقيادتين الفلسطينية والأردنية للعودة إلى المسار الصحيح. وصرح الوزير السابق بأن دعم الفيدرالية بين الطرفين الفلسطيني والأردني سيعود بمنفعة لكل الأطراف المعنية وللمنطقة بشكل عام. فالجانب الفلسطيني سيتمتع بعمق اقتصادي وأمني في حالة تحقيق وحدة مع الأردن بشكل أو بأخر. ورغم أن الأردن لا تتفاوض باسم الفلسطينيين بشكل مباشر، إلا أنها سيكون لها دور كبير في إطار المحادثات النهائية مع الطرف الإسرائيلي، خصوصا فيما يتعلق بقضايا المياه والأمن ومستقبل اللاجئين. أما عن تفاصيل ومبادئ الوحدة بين الطرفين، فلن تظهر إلا بعد انتهاء مرحلة المحادثات النهائية مع إسرائيل.

الخبراء يزعمون: الوحدة للجميع والجميع للوحدة

ومن المثير أن المشاركين بالندوة يرون أن كل التكتلات السياسية الفلسطينية تؤيد مبدأ الفيدرالية مع الأردن. فقال اليوسف إن الفكرة مطروحة حاليا وهي محل نقاش داخل الحوار الوطني الفلسطيني في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن تحال المسألة لاستفتاء شعبي في حالة فشل الحوار الوطني بين التجمعات السياسية المختلفة. وقال يوسف إن هذه فرصة ذهبية لحماس للخروج من مأزقها ومن الانعزال السياسي. ويرى رامي نصر الله أن كل الجماعات السياسية بالأراضي الفلسطينية، بما فيها حكومة حماس ستؤيد هذا الاقتراح، وإن كان من الصعب تصور تأييد قيادة حماس، والتي تتخذ من دمشق مركزا لها، وهي عادة لا تؤيد الحلول العملية مثل عناصر حماس "البراغماتية" التي تعمل داخل الأراضي الفلسطينية. وقال المجالي أن جماعة الأخوان المسلمين الأردنية لن تعارض الوحدة مع الأراضي الفلسطينية، لأنها من البداية لم تؤيد الفصل السياسي بين الأردن والضفة الغربية الذي حدث في عهد الثمانينيات. وأكدا المجالي واليوسف أن قطاع غزة سيكون جزء من أي محادثات عن الوحدة بين الأراضي الفلسطينية والأردن ولن تقتصر هذه المفاوضات على الضفة الغربية.

بيرنارد لويس: التاريخ لا يمانع الوحدة!

أعطى المؤرخ بيرنارد لويس "الضوء الأخضر" لفتح نقاش جاد عن إقامة وحدة بين الضفة الغربية والأردن. وقال لويس إن الحدود بين الدولتين لا تتمتع بأي نوع من العمق التاريخي، حيث أن الحدود بين المنطقتين لم تظهر إلا في العهود الأخيرة. وزعم لويس بأن الهويتين الفلسطينية والأردنية لم يكن لهما وجود قبل بداية القرن العشرين. ولذلك السبب لا يرى لويس مشكلة في ضم المنطقتين في نظام حكم موحد بصرف النظر عن تفاصيل هذه الوحدة.
وتثير هذه الندوة العديد من التساؤلات عن موقف الأحداث الجارية بالعاصمة الأمريكية من القضية الفلسطينية ومستقبل الشعب الفلسطيني. هل تشهد كواليس المسرح السياسي بواشنطن حديث سري عن ضم الضفة الغربية للأردن؟ وما هي المنافع التي ستعود على إسرائيل والأردن والولايات المتحدة من مشروع الوحدة إن كانت هذه المحادثات جادة، ماذا يجعل عناصر سياسية فلسطينية راغبة في التخلي عن بعض السلطة لصالح الأردن؟ هل تحاول بعض الجبهات الفلسطينية استغلال مشروع الوحدة لإحباط الدور السياسي لحكومة حماس وتجنب المؤسسات السياسية "الديمقراطية" لتقوية سلطتهم من خلال التقرب من الأردن؟ سيحاول تقرير واشنطن الإجابة عن كل هذه التساؤلات المهمة في الأعداد القادمة. فإن كانت المحادثات بين الزعماء على المسرح السياسي مغلقة، فكواليس مسرح واشنطن مفتوحة!

من هناك
08-18-2006, 04:07 AM
السلام عليكم،
اخي احمد واخي خالد

لقد وضع كيسنجر مخططاً كهذا في اواخر السبعينيات ولكنه لم يعمل لأن الناس لا تتقبل التغييرات بهذه السهولة. إن امريكا تحلم ان تغير كل شيء ولكن سبحان الله مغير الأحوال.

كان الأحرى بدولنا العربية والإسلامية ان تبحث عن مصادر عزتها وقوتها وتطلب الوحدة من اجل تقوية الأواصر والروابط بدل ان تنتظر المبضع الأمريكي واليهودي السافر.

مع ذلك ستكون هذه التغييرات في صالح قيام دولة الإسلام إن شاء الله لأن تبديل الخريطة الحالية للدول الشرق اوسطية ستشعل حرائق كبيرة لا يطفئها إلا نور الإسلام إن شاء الله