صلاح الدين يوسف
08-17-2006, 08:43 PM
حروب إيران في لبنان ؟؟!!
أحمد موفق زيدان
يظل التساؤل الذي طرحه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط مطلع المواجهة الصهيونية مع حزب الله دون إجابة وهو إلى من سيهدي حزب الله انتصاره على إسرائيل ؟؟ لكن يبدو في ظل التحركات الإيرانية وتحديدا زيارات وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي إلى اليمن و مصر والجزائر وقبلها لبنان ، ورفضه لقرار مجلس الأمن الدولي الذي وافقت عليه لبنان ، وتراجع الدور السوري كوسيط بين طهران والعواصم العربية بعد اتفاقه العسكري الأخير مع إيران وانزعاج الدول العربية منه، كل ذلك يشير إلى مدى تنامي النفوذ الدور الإيراني في لبنان والمنطقة، خصوصا مع ظهور وبوضوح الأسلحة والصواريخ الإيرانية المستخدمة في الحرب مع القوات الصهيونية .
علينا أن نتذكر ما قاله حسن نصر الله في بداية المعركة إنه ذاهب إلى حيفا وما بعد حيفا وما بعد بعد حيفا ، إضافة إلى تهديداته بقصف تل أبيب إن هي قصفت بيروت، ولكن ها هي المعركة انتهت ودمرت الضاحية الجنوبية البيروتية، ولم نسمع عن قصف تل أبيب أو ما بعد بعد حيفا، وظلت مصانع البتروكيماويات الصهيونية سالمة أمام عدسات التلفزة، فهل كانت الرسالة من قبل حزب الله وإيران أن استهداف المشروع الإيراني سيقابله استهداف هذه المصانع التي سلتحق كارثة كما وصفها حسن نصر الله ، وبالتالي فالرسالة أننا نستطيع أن نطاله ، وتبقى الأوراق الإيرانية وحزب الله الذراع المتقدم لطهران في ظل تراجع الدور السوري موجودا للمساومة مع إيران، كل ذلك يقرأ في سياق دعوات أميركية وحتى صهيونية لمنح إيران دور إقليمي في المنطقة .
الدور الإيراني أضحى واضحا في ظل تراجع أدوار عربية وظهر وزير الخارجية الإيراني بشكل واضح وهو يسعى إلى حصد الثمار والغلات في ظل انكفاء الدور العربي .................
أحمد موفق زيدان
يظل التساؤل الذي طرحه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط مطلع المواجهة الصهيونية مع حزب الله دون إجابة وهو إلى من سيهدي حزب الله انتصاره على إسرائيل ؟؟ لكن يبدو في ظل التحركات الإيرانية وتحديدا زيارات وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي إلى اليمن و مصر والجزائر وقبلها لبنان ، ورفضه لقرار مجلس الأمن الدولي الذي وافقت عليه لبنان ، وتراجع الدور السوري كوسيط بين طهران والعواصم العربية بعد اتفاقه العسكري الأخير مع إيران وانزعاج الدول العربية منه، كل ذلك يشير إلى مدى تنامي النفوذ الدور الإيراني في لبنان والمنطقة، خصوصا مع ظهور وبوضوح الأسلحة والصواريخ الإيرانية المستخدمة في الحرب مع القوات الصهيونية .
علينا أن نتذكر ما قاله حسن نصر الله في بداية المعركة إنه ذاهب إلى حيفا وما بعد حيفا وما بعد بعد حيفا ، إضافة إلى تهديداته بقصف تل أبيب إن هي قصفت بيروت، ولكن ها هي المعركة انتهت ودمرت الضاحية الجنوبية البيروتية، ولم نسمع عن قصف تل أبيب أو ما بعد بعد حيفا، وظلت مصانع البتروكيماويات الصهيونية سالمة أمام عدسات التلفزة، فهل كانت الرسالة من قبل حزب الله وإيران أن استهداف المشروع الإيراني سيقابله استهداف هذه المصانع التي سلتحق كارثة كما وصفها حسن نصر الله ، وبالتالي فالرسالة أننا نستطيع أن نطاله ، وتبقى الأوراق الإيرانية وحزب الله الذراع المتقدم لطهران في ظل تراجع الدور السوري موجودا للمساومة مع إيران، كل ذلك يقرأ في سياق دعوات أميركية وحتى صهيونية لمنح إيران دور إقليمي في المنطقة .
الدور الإيراني أضحى واضحا في ظل تراجع أدوار عربية وظهر وزير الخارجية الإيراني بشكل واضح وهو يسعى إلى حصد الثمار والغلات في ظل انكفاء الدور العربي .................