تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مشروع إسلامي قيد الدرس مطروح للنقاش .



كلسينا
08-16-2006, 08:10 PM
لقد كتبنا سابقاً في موضوع دراسة مشروع إسلامي واضح المعالم مفصل تحت عنوان السيرة النبوية نهجاً للمستقبل ولكن مع الأسف لم يلقى مشاركات كثيرة من القراء ربما لوضعه في المنتدى الإسلامي أو لعدم تثبيته وضياعه بين المواضيع .
فقررنا إعادة نشر فقراته من بدايته لعرضه على عدد أكبر من القراء والنقاش حوله بين مختلف الآراء الإسلامية لنخرج بالنهاية بما سنتفق عليه إن شاء الله كمشروع نظري مدروس شامل وجاهز للتنفيذ عندما يشاء الله .
ونكون قد خرجنا من هذا المنتدى بفائدة ولو نظرية لهذه الأمة التي نفخر بالإنتماء لها .

المقدمة

المدخل إلى السيرة النبوية
بسم الله الرحيم الرحيم
إن كتاب السيرة النبوية أختلفوا في المراحل التاريخية التي بدأوا منها ولكنهم جميعاً ركزوا في وصف الحال بالجزيرة العربية والعالم قبل مولد الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام، ليسلطوا الأضواء على نقطة اساسية، أهم من السرد التاريخي للأحداث إنما على التغيير والتحول الذي حصل في نفوس المجموعة التي عاشت تلك الفترة وفي المجتمع . وأخترت من أقوال الشيخ محمد الغزالي في مقدمة كتابه(فقه السيرة)لنا نبذة نستطيع أن نعتبرها الدرس الأول : إن المسلمون الآن يعظمون النبي وصحابته عن تقليد موروثومعرفة قليلة ، ويكتفون من هذا التعظيم بإجلال اللسان ، او بما قلت مؤنته من العمل . إنه من ظلم الحقيقة الكبيرة أن تتحول إلى اسطورة خارقة ، ومن الظلم لفترة نابضة بالحياة والقوة أن تعرض في أكفان الموتى . إن حياة محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام مصدر الأسوة الحسنة ، ومنبع الشريعة العظيمة .
إن السيرةيجب أن تكون شيئاً ينمي الإيمان ، ويزكي الخلق ، ويلهب الكفاح ، ويغري بأعتناق الحق والوفاء له ، ويضم ثروة طائلة من الأمثلة الرائعة لهذا كله .
إنني أكتب وأمام عيني مناظر قاتمة من تأخر المسلمين العاطفي والفكري ؛ فلا عجب إن قصصت وقائع السيرة بأسلوب يومئ من قرب أو من بعد إلى حاضرنا المؤسف ، كلما أوردت قصة جعلتها تحمل في طياتها شحنة من صدق العاطفة وسلامة الفكر وجلال العمل ، كي نعالج هذا التأخر المثير .
ومحمد ليس قصة تتلى ، ولا التنويه به يكون في الصلاوات المخترعة ، ولا إكنان حبه يكون بتأليف مدائح له ،وما جنح المسلمون إلى هذا إلا يوم أن تركو اللباب المليء وأعياهم حمله ، فاكتفوا بالمظاهر والأشكال . إن الجهد الذي يتطلب العزمات هو الأستمساك باللباب المهجور ، والعودة إلى جوهر الدين ذاته ، فبدلاً من الاستماع إلى قصة المولد يتلوها صوت رخيم ، ينهض المرء إلى تقويم نفسه وإصلاح شأنه حتى يكون قريباً من سنن محمد صلوات الله عليه في معاشه ومعاده ، وحربه وسلمه ، وعلمه وعمله ، وعاداته وعباداته ...
إن المسلم الذي يعيش الرسول في ضميره ، ولا تتبعه بصيرته في عمله وتفكيره لا يغني عنه أبداً أن يحرك لسانه بألف صلاة في اليوم والليلة واريد هنا أن أنبه إلى ضرورة الفصل بين الجد والهزل في حياتنا . ولا بأس أن نجعل للهو واللعب وقتاً لا يعدوه ، وللجد والإنتاج وقتاً لا يقصر عنه .
فإذا أراد أحد أن يغني أو يستمع إلى غناء فليفعل . أما تحويل الإسلام نفسه إلى غناء فيصبح القرآن الحاناً عذبة ، وتصبح السيرة قصائد وتواشيح ، فهذا ما لا مساغ له .
وتحول القرآن إلى تلاوة منغومة فحسب ، يستمع إليها عشاق الطرب هو الذي جعل اليهود والنصارى يذيعونه بالآفاق ، وهم واثقون أنه لن يُحيي موتى . وخير أن يستمع طلاب الغناء إلى اللهو المجرد ، فإذا ابتغوا العمل الجاد المهيب طلبوه من مصادره المصفاة : قرآناً يأمر وينهي ليُفعل أمره ويترك نهيه ، وسنة تفسر وتوضح ليُسار في هديها وينتفع من حكمتها ، وسيرة تنفح روادها بالأدب الذكي ، والقواعد الحصيفة ، والسياسة الراشدة .
وذلك هو الإسلام ...
إن اعداء الإسلام تمكنوا (في غفلة أهله) أن يصدعوا بناءه ويجعلوه أنقاضاً ؛فكيف يُترك تراث محمد نهباً للعوادي ؟ وكيف يُمهد للجاهلية أن تعود ؟ وكيف يقع هذا التبدل الخطير في سكون ؟ بل في مظهر من الحب لرسول الله ؟
(محمد الغزالي)
وقد حدد طه عبد الرؤف سعد محقق السيرة النبوية لأبن هشام( في مقدمة الكتاب ) مراحل السيرة النبوية من القرآن الكريم بست مراحل من نزول الوحي إلى قيام دولة الإسلام . وهي :
أولاً : (أقرأ باسم ربك )
ثانياً: (يا أيها المدثر قم فأنذر )
ثالثاً: (وأنذر عشيرتك الأقربين ، واخفض جناحك لمن أتبعك من المؤمنين )
رابعاً: ( فأصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين )
خامساً : ( أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير . الذين أُخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ....)
سادساً (إذا جاء نصر الله والفتح )
وسنعمل معكم بإذن الله في السيرة النبوية على هذه المفاتيح فإن احسنا فبفضل من الله ونعمة ، وإذا كان الآخر فبضعفنا البشري الذي لا يسلم منه أحد .
هذا بداية ما بدلونا بإنظار الآخرين .

منال
08-17-2006, 06:33 PM
واريد هنا أن أنبه إلى ضرورة الفصل بين الجد والهزل في حياتنا . ولا بأس أن نجعل للهو واللعب وقتاً لا يعدوه ، وللجد والإنتاج وقتاً لا يقصر عنه .
.
جميلة اوى الجملة دى

فى الايات بس واحدة بها حرف ناقص والتانية حرف زائد
(وانذر عشيرتك الاقربين)

(أُذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا...)

وجزاك الله خيرا بانتظار البداية

كلسينا
08-18-2006, 06:48 PM
بارك الله فيك أختي الكريمة تم التصحيح .
بأنتظار همة الباقين سنبدأ بأذن الله .

كلسينا
08-22-2006, 08:26 PM
المرحلة الأولى :
السلام عليكم :
نظرة سريعة في الأديان والأمم أيام بداية حياة المصطفى عليه وعلى آله الصلاة والسلام مقارنتاً مع أيامنا وقول القرآن الكريم:
كان العرب مقسمين على الأشكال التالية :
=قبائل متفرقة يغزو يغزو بعضهم بعضاً .(اليوم ) مذاهب وطوائف وأحزاب إسلامية وغير إسلامية متفرقة .(قرآن ) ولاتكونوا من المشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيع كل حزب بما لديهم فرحون .
= وثنيون : في مكة وأرجاء الجزيرة العربية .( اليوم ) تحولت الأصنام إلى أشخاص وأهواء ومصالح . (قرآن ) أفرأيت من أتخذ إلهه هواه .
= نصارى : في نجران ( المناذرة . الغساسنة ).( اليوم)مسيحيون متفرقون إلى مذاهب واحزاب . (قرآن ) تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى .
= اليهود : في يثرب وفدك وخيبر وتيماء .(اليوم ) صهاينة أقاموا دولتهم في فلسطين . (قرآن ) تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى .
= الأحناف : أفراد متفرقين يعتنقون ديانة إبراهيم عليه السلام ( موحدين ولكن بدون منهج وبدون تعاليم ) وهم لا يتجاوزوا عدد أصابع اليد .(اليوم) المسلمون لا يعتمدون المنهج ولا يطبقون التعاليم الإسلامية ، وبات الدين بينهم زِي وشكل خاوي المضامين . (قرآن ) وقال الرسول يارب إن قومي أتخذوا هذا القرآن مهجورا .
وليدلي كل منا بدلوه في قراءة واقعنا اليوم ولنحاول الربط بين واقعناهذا و الواقع الذي أنطلقت فيه الرسالة مستفيدين من باقي الخطوات لاحقاً ولنجعل السيرةالعطرة نهجاً مستقبلياً لا سرداً تاريخياً مضى وأنتهى .

sms
08-23-2006, 01:22 AM
موضوع رائع أخطأت في احد ردودي ضدك وأعتذر لك معترفين بأخطائنا كلها :)

كلسينا
08-23-2006, 06:56 PM
أخي الكريم بارك الله فيك ، وجعلنا وأياك إن شاء الله ممن يلتمسون لأخوانهم الأعذار ولا يتسرعون بردود الأفعال .
ومن الذين لا يحملون في قلوبهم غل للذين آمنوا .

كلمه الحق
08-24-2006, 08:31 AM
انت مبدع فى طروحاتك اخ كلسينا وفقك الله

كلسينا
08-24-2006, 08:11 PM
بارك الله فيك أخونا الكريم . وأسمح لي أن أوجه لك ملاحظة أخوية إن شاء الله ومن باب الحرص والمحبة .
لا تركز على كلمة أنا لست شيعي ولا سني أنا عراقي ( مع أنها جزء مما ندعوا له ) أنا لا سني ولا شيعي ولكني مسلم موحد بأذن الله موحد لله وحريص على توحيد عباده المسلمين بإذنه تعالى .

كلسينا
08-30-2006, 11:44 AM
إن الإسلام منهج حياة لسعادة الدارين ، وليس نظرية نتعرف عليها كاملة وننتقي منها ما يناسبنا . ولن يعرف الإسلام إلا من يعيش هذه التجربة خطوة خطوة ويطبقها .
ينطلق الإسلام من النفس البشرية بدايتاً في كوامنها وخلجاتها ويصلحها مع الفطرة ، ثم تعاطيها في مجتمعها ومع من حولها ، وتزويدها بمعلومات عن البشر بأختلاف طبائعهم وميول نفوسهم وأمراضهم . وكيفية علاج النفس والمجتمع ، ومن ثم تعاطي هذا المجتمع مع المجتمعات الأخرى . وبهذا نفهم الجهاد بمراحله الثلاثة :
1 - مجاهدة النفس عن الهوى .
2- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
3- الجهاد القتالي .
وجوهر مشكلتنا نحن أننا نخلط ترتيب المراحل أو نغفل واحدة ونقوم بأخرى ، أو نتعامل مع الموضوع على أنه ليس من أركان الإسلام . والثلاث نقاط هم عنوان واحد حسب مقتضيات الظروف المحيطة والواقع . وإذا أغفلنا واحدة نكون غيرنا العنوان .
وعلى هذا الأساس بدأنا في الدرس الأول من السيرة النبوية منهج للمستقبل وعلى هذا الأساس سنتابع بقية الدروس إن شاء الله .
وننتقل بعد ( إقرأ بإسم ربك ) بأعين الإسلام ، الواقع الإسلامي ( الحركات الإسلامية ) وحال عامة المسلمين . وواقع الغرب والحاضر والماضي وتقييمه .
إلى صياغة الأنفس والأفراد على المنهج ( قولو لا إله إلا الله تفلحوا) ثلاثة عشر سنة في مكة .
( الصياغة وإعادة الصياغة ) :
حلف الفضول : قال الرسول (ص) لو دعيت إلى مثله في الإسلام لأجبت . ( كان حلف الفضول إجتماع بين القبائل تعاهدوا به على نصرة المظلوم والتآسي بالمعاش . وعليه لما أستنصر اليهودي من أبو جهل لأنه منعه حقه نصره محمد (ص) .
قال (ص) أنا من الأشعريين وهم مني . كانوا إذا حل بهم بلاء جمعوا جميعاً ما عند كل واحد منهم وقسموه بينهم ) . قرآن ألهاكم التكاثر .
أيامنا : اللهث وراء الدنيا والسعي لها ولمستقبل الأولاد والتفاضل بالماديات ( بيتي ، سيارتي ، مدرسة أولادي ، تلفوني ، كنباياتي ، وتحفي ........... ألخ )
القوي يأكل الضعيف وإن كان يخاف الله لا يأكله ولكن لا يمد له يد العون .
تحديد الصياغة :
هي التغيير الذي يتم أثناء التحليل الذاتي في نية الإنسان ليعقل الكون تحت ضغط خارجي قائم بين منهج محمد (ص) والإسلامات الأخرى .
1- النفس اللوامة .
2- الزهد كحصيلة عقلية نفسية وليس نتيجة صراع .
3- التفريق بين الغاية والوسيلة ( الغاية الفردوس الأعلى ) ( الوسيلة : مجرد آداة لتسهيل القيام بعمل ما وليست مادة للتكاثر )
4- يصبح القرآن كأنه يتنزل من جديد .
5- القرآن أخلاقنا وأخلاقنا أعمالنا .
6- المعلم ، القدوة ، المثل ، الرمز = محمد (ص)
7- العمل مع التوكل وترك التواكل .
8- دمج اللاهوت والناسوت ( الرسول (ص) لم يكن طوباوياً إنما كان على معرفة خارقة بالنفس ، )
( حببت إلي من دنياكم ثلاث = الطيب والنساء وجعلت قرة عيني الصلاة ) .
بأنتظار تعليقاتكم أو أستفساراتكم ، أو تعديلاتكم فهذا كلام يحتمل الصح والخطأ والنقصان والصواب .
والسلام .

كلسينا
09-05-2006, 06:41 PM
بدأ محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام ، بصناعة زمنه .
الزمن الإجتماعي الإسلامي : هو تجلي للفطرة و ازدهارها و اتحادها مع الرسالة الخاتمة ، لتتفتح جميع طاقات المؤمن سلوكاً و حالة إسلامية .
أسس الزمن الإسلامي : ( الإختيار )
1 – اختيار الصياغة و إعادة الصياغة .
2 – التوجه و الهدف واحد . ( سعادة الدارين )
3 – مجتمع يصنع الزمن لو كان وقته (لحظة )
4 – السيرة المحك الأول و الأخير لتقويم الجميع ، و على رأسهم الأمير أو أي اسم آخر .
5 – إقامة دار إسلام بصياغة الناس ، و إعادة الصياغة .
وكانت تلك ثورة محمد(ص) ( الثورة الإسلامية ) الإنسان لفاعل هو الذي يكسر القديم و يبني الجديد ( ثورة الإنسان على نفسه و بالمجتمع ) دون الإعتزال .
و ليس كل تغيير في حكم أو طبقة ثورة . مثاله الثورة الفرنسية و البولشفية و الصينية بل الثورة هي نقد البنية و صياغة الإنسان و إعادة صياغته حتى إذا أراد أن يتأثر بالمال رفضه مجتمعه .
إن محمداً (ص) وصل حبل الله بحبل الناس بالحب و المجاهدة ، و بهذا صنع زمناً ، فهل نستطيع أن نقوم بعملية الوصل بين الحبلين ، حبل الله و حبل الناس ؟ نعم نستطيع عندما نطبق على أنفسنا ما طبقه الرسول الأعظم في غار حراء ( محاولة الصياغة ) ثم أن نتداوى بدوائه الشافي ألا و هو الحب ، حب الناس رغم كل ما هم عليه من جهل مؤسس و رغم كل التيارات المتغربة و القومية .
فهل يستطيع أي متمول أو سياسي أن يحب ، نعم يستطيع أن يحب نفسه فقط ، فهو الأول و الآخر . ( شخصنة الحركات و الدول ) إن حبل الله موحد الناس و حبل الله يلغي معظم الحبال الشخصية و تتحول إلى حبل واحد يوصل من قبل الكتلة الخالية من الشخصية بحبل الله .
نتائج الثورة على الأفراد :
أولاً : إنشاء سلوك نمطي جديد للإنسان ( الشخصية الإسلامية ) و تحديد هوية المسلم عملياً و ليس اسمياً . (سيماهم في وجوههم ) أقوالهم و أعمالهم و تعابير وجوههم ور دات فعلهم تدل على هويتهم .
و إعادة الصياغة ضرورية كي لا يقع المسلم بالإنفصام الذي نعيشه اليوم . ( المسلم للمسلم كاليدين تنظف أحداهما الأخرى ) مجاهدة النفس ، و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
ثانياً : إلغاء الشخصية العربية ( العصبية القبلية ، المفاخرة بالنفس ، تغيير مفهوم انصراخاك ظالماً أو مظلوماً ، سرعة الغضب ، و التهور بردات الفعل )
ثالثاً : المال وسيلة و آداة و الإنسان أساس ( مفهوم أساسي ثابت )
عتاد هذه المرحلة :
أولاً : الصبر ( عدم إختصار الزمن مع العمل ) و تحمل الجوع ( لأنه من عند الله ، مع العمل على تغييره ) تحمل أذى المعارضين ، و تحمل جهل الموالين ( مع تغييره )
ثانياً : الإيمان بالله و الإحتساب عنده ( اليوم الآخر )
ثالثاً : القرآن و أياته ( و آثارها في النفس البشرية ، نظرة جديدة للكون و كأنك تراه أول مرة ، الغيبيات ( لجنة النار ، توسيع آفاق النظرة البشرية ) .
حالنا اليوم :
إنفصام حاد فالغالبية يعرف النظرية و يحفظ المنهج و يتكلم به ، و انفعاله و أعماله على هواه ، و غلب المظهر و ضاع المضمون .
فضاع الإنسان المسلم الذي هو أساس و محور إسلام محمد و على آله الصلاة و السلام . و صار الدعاء مانع للعمل . و كم من بطين يصلي على النبي لا يستغني عن لقمة واحدة . و عادت المادة أهم من الإنسان و بات الإنسان مجرد رقم في جداول المستهلكين. و غلبت شهواته على إنسانيته . ( و صارت ثمرة عمله لخدمة هواه فقط و لم يعد للمجتمع او لله فيها شيء ) و عادت الجاهلية على هيئتها يوم بعث المصطفى عليه و على آله الصلاة و السلام .
و أكبر مشكلة عند المسلمين اليوم هي أخذا المنهج بكامله و تطبيقه على الناس دفعة واحدة ، أو كل يبدأ من حيث يرى هو و لا يتبع الخطوات .
وسنتابع إن شاء الله في المرحلة الرابعة الخطوات .

منال
09-07-2006, 06:34 PM
للرفع اعانكم الله على الاكمال واعاننا على المتابعة لا يكاد يمر يوم على الاضافة على الموضوع ثم يختفى من الصفحة الاولى

لسه مقرتش اخر اضافة معلش اصبروا علينا وجزاكم الله كل خير وبارك الله بكم

كلسينا
09-07-2006, 06:42 PM
ظننت سابقاً أن المشاركات في الصوت الإسلامي ضعيفة لذلك نقلت الموضوع إلى هنا .
ولكن يبدو أن الأخوة في المنتدى لا يستهويهم ولا يحظى بإهتماماتهم الفكر اللإسلامي . في جميع الأصوات . خذي وقتك أخيتي أعانك الله على تحمل غلاظتنا ، وبما أنه مافي غيرك حابب يشارك سأتابع أنا وأنت .إن شاء الله .

منال
09-08-2006, 06:44 PM
اى غلاظة؟

بالعكس الموضوع مفيد وشيق بس مفيهوش خناقات لذا لا تجد الكثير من المشاركات

بالنسبة لاخر اضافة هو يعنى ايه تحمل الجوع (لانه من عند الله)

واعجبنى الربط بين الاشياء ... لكن فى وجهة نظرى القاصرة عشان تزيد المشاركات الموضوع عاوز اعادة صياغة:)

مش لان صياغته وحشة لا بالعكس هو كويس بس لو تخلله الكلام الموزون لو فيه مثلا سجع فى الجمل واضافة بيت شعر وعظى او كدا هتلاقى المشاركات اكتر
اذكر مرة ارسلت مقالا لاحدى الغاليات لتقرؤه وكان المقال عاجبنى جدا فقالتلى هو ايه الفلسفة دى ميدخل فى الموضوع على طول فسبحان الله وجهات نظر الناس مختلفة وما يستهويهم قراءته مختلفة ايضا

لو ربنا احيانا للاجازة القادمة هعيد صياغته بس عشان احفظه عندى ولو حبيت ابعته لصحباتى ابعته والحقوق محفوظة لاصحابها

وعموما احيانا المشاركين يكتفوا بالقراءة مش بنلاقى حاجة نكتبها احيانا لا تعليق ولا شىء فنفضل الصمت

فاكمل بارك الله بك ويسر امرك ووفقك لخدمة دينه

منال
09-08-2006, 07:14 PM
نسيت حاجة بالنسبة لاخر نقطة حالنا اليوم((انفصام حاد فالغالبية يعرف النظرية و يحفظ المنهج و يتكلم به ، و انفعاله و أعماله على هواه ، و غلب المظهر و ضاع المضمون))
يعنى الناس اللى تطوّع الدين على هواها صح؟

((و أكبر مشكلة عند المسلمين اليوم هي أخذا المنهج بكامله و تطبيقه على الناس دفعة واحدة ، أو كل يبدأ من حيث يرى هو و لا يتبع الخطوات))

نؤجل التعليق على هذه لحين رؤية الخطوات بس هى عند بعض المسملين مش الكل

وجزاكم الله خيرا

كلسينا
09-11-2006, 11:57 AM
أختي الكريمة :

أولاً : الصبر ( عدم إختصار الزمن مع العمل ) و تحمل الجوع ( لأنه من عند الله ، مع العمل على تغييره ) تحمل أذى المعارضين ، و تحمل جهل الموالين ( مع تغييره )
لأنه قضاء الله وقدره وزادنا في مواجهته الرضى والتسليم ، ولكن ليس الإستسلام محاولة تغييره بالأخذ بالأسباب التي علمنا الله أياها ، وقد نفلح وقد لا نفلح فالنتائج بمشيئة الله وعلينا الرضى والتسليم بها . وأكرر عدم الإستسلام .

نسيت حاجة بالنسبة لاخر نقطة حالنا اليوم((انفصام حاد فالغالبية يعرف النظرية و يحفظ المنهج و يتكلم به ، و انفعاله و أعماله على هواه ، و غلب المظهر و ضاع المضمون))
يعنى الناس اللى تطوّع الدين على هواها صح؟
هيي بعينها ، ويمكنك أخذها على من يقولون ما لا يفعلون . وهم من أهل العلم .
بأنتظار الباقي للننتقل إلى المرحلة التالية . بارك الله فيكِ .

منال
09-11-2006, 12:29 PM
وفيكم بارك الله وجزاكم الله كل خير

كلسينا
09-13-2006, 07:17 PM
المرحلة الرابعة
الإسلام ليس ثورة ثقافية فكرية فقط ( كحالنا اليوم ) إنما ثورات على جميع مجالات الحياة ( اقتصادية ، اجتماعية سياسية ثقافية .... ) يحمل نمطية سلوكية فردية و إجتماعية مميزة و خاصة .
و لنصل إلى ذلك من وجهة نظرنا .
إن تجربة محمد( عليه وعلى آله الصلاة والسلام ) سيرته هي ثقافتنا في العصر الحاضر فلنأخذ مضامينها لتغيير واقعنا .
أ _ قاربوا و سدّدوا . ب _ أعدلوا أقرب للتقوى . ج_ العمل لوجه الله . د_ محاسبة الحكام . ه _ حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا .
1- لا نستطيع كأفراد أن نكون مثله فيجب أن نكون جماعة .
2 _ لا نبحث في التفاصيل الحياتية للرسول فهو عاش عصره بمعطياته و ظروفه اللحظوية .
3 _ تهيئة الإنسان ( العنصر الأساسي في المجتمع ) لحمل الإسلام .
4 _ الأسس المحمدية : صلاته معراج –دوام إعادة الصياغة صبره على الجوع و الصمت – حبه للناس و تحمل أذاهم . عدم استأثاره بشيء من الدنيا ...... الخ .
( شهادة أن لا إله إلا الله – إقامة الصلاة – و إيتاء الزكاة ) و صوم رمضان و الحج ( إعادة صياغة ) .
يقول المثنوي /3/4350 / :أيتها الطبول الفارغة الجوفاء إن قسمتكم من العيد ضربات العصا .
و يقول الشاذلي : إن الذي يجعل ستاراً بين الله و عبيده هو هم الرزق و خوف الخلق . ( ازالهما الرسول بقدراته الخاصة مع عون ربه ) .
و لنعود إلى إسلام محمد (عليه وعلى آله الصلاة والسلام ) من جديد علينا أتباع الأسس والخطوات والمفاهيم المحمدية . ليصبح الإنسان المسلم يتقي الله و يراقبه بكل صغيرة و كبيرة و يطرح حلول إسلامية لمشاكلنا اليوم ( الثقافية ، و السياسة و الإجنماعية و الإقتصادية ) كلٌ من موقعه و في اختصاصه . و حمل هم إقامة دولة الإسلام في رأسه و إعلاء كلمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) بمقضياتها و حقوقه و واجباته فيها . و جعل الصلاة على النبي حمل لسنته بمضامينها و أهدافها، و سلوكاً لدربه (عليه وعلى آله الصلاة والسلام ) التي مشا فيها .
و لكن يجب أن لا ننسى أبداً أن هذا يحتاج لوقت و علينا التسلح بنفس عدة القدوة الإيمان و الصبر و القرآن و الصلاة .
وأستعمال نفس المسارات والوسائل .
1 – الخطأ و الصواب و الذنب و التوبة ( مسار ) .
2 – نقد القرآن و تصويبه للرسول (عليه وعلى آله الصلاة والسلام) ، من أهم الدروس التي مفادها أنه بشر و أنه القدوة و ليس من سواه .
3 – مجموع تجارب الصحابة ( بصوابها و أخطائها ) هي التاريخ الإسلامي . ( و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و المؤمنين ) .
4 – الحوار و حدّاه ... الأدنى حوار كائن من كان . و الأعلى آخره المباهلة . ( و جادلهم بالتي هي أحسن ) .
5 – إلغاء إما هذا و إما هذا ( و الثالث مرفوع )
6 – الصبر على الدعوة و ليس على أخطاء أولي الأمر ( كلمة حق في وجه سلطان جائر ) و التصابر ، و التواصي بالصبر .
7 - الصلاة : معراج إلى السماء و ترك لجميع الأثقال التي تشدك إلى الأرض بمافيها هم نشر الإيمان بين الناس .
كيف نستدل على صحة الحديث أو ما جاء في السيرة ؟ لنأخذ بما جاء به جابر بن حيان في نظريته ( الأوائل و الثواني ) . فالتجربة المحمدية صيرورة تحكمها قوانين ذكرناها سابقاً ، فالفائدة التي تعود علينا بالخير من دراستنا لرسولنا ( عليه وعلى آله الصلاة والسلام ) هي من الأوائل التي لا تحتاج إلى برهان .
كان جهاده :ضد الفرقة ( إنما المؤمنين أخوة ) ( أشداء على الكفار رحماء بينهم ) . و كل دعوة أو نعرة عنصرية على أي أساس صنفها جاهلية .
و ضد الوثنية و الإقطاع و الرأسمالية أو الإحتكار . تحت شعار ( قولوا لا إله إلا الله و امنعوا الجوع ) . من ثم فكل فشل نعيشه اليوم تكمن جذوره في الخروج عن سيرة الرسول الأعظم(عليه وعلى آله الصلاة والسلام ) و لذا علينا أن نسلم جدلاً بأن تاريخنا هو تاريخ أخطاء الصحابة و التابعين ( رضوان الله عليهم أجمعين ) .
أيام الرسول : 1+1+1 = أمة
بعد الرسول : 1+1+1 = اقتتال
أيامنا هذه : 1+1+1 = لا شيء .
إن محمول محمد (ص) كان الله ، و همه الوحيد رضاه و إيصال رسالته و نشر دينه . هل حمل أمراء الدول الإسلامية من بعده نفس الإله و نفس الهم ؟ و هل نحمل في رؤوسنا اليوم إله محمد أو إله الأمراء ؟ و هم محمد أو هم الأمراء ؟ يقول ( محمد إقبال ) الإله الحي هو إله الناس الأحياء .
هذه قرائتنا للسيرة النبوية العطرة بصورة عامة وسنورد التفصيلات في المراحل اللاحقة إن شاء الله آملين مشاركاتكم معنا بقراءتكم الخاصة .

كلسينا
09-14-2006, 07:12 PM
عبرونا يا جماعة . برأي على الأقل . ولا لازم نرسل دعوات شخصية ؟

منال
09-14-2006, 07:24 PM
السلام عليكم

الموضوع من امبارح بس يعنى ما غبنا

عموما انا قراته على عجالة عشان اضيف رد

بالنسبة ل ((أ _ قاربوا و سدّدوا . ب _ أعدلوا أقرب للتقوى . ج_ العمل لوجه الله . د_ محاسبة الحكام .))
لماذا لم تشمل تزكية النفس؟مركزة على المجتمع بصورة اكبر

لى عودة ان شاء الله لانى لم اكمل قراءة لهم اصابنى...

Saowt
09-14-2006, 08:01 PM
هو بدعوات شخصية بيصير الواحد بيتشجع أكتر....
ان شاء الله منعطي رأينا قريبا..... بس يا عمي غير العنوان بركي منجي لوحدنا

كلسينا
09-15-2006, 05:47 PM
أختي منال بالنسبة لتزكية النفس فهي صياغة الإنسان (مكتوبة في التفاصيل ) وإذا بتشوفي إضافتها في العنوان ضرورية
لعيونك حنضيف .

بالنسبة ل ((أ _ قاربوا و سدّدوا . ب _ أعدلوا أقرب للتقوى . ج_ العمل لوجه الله . د_ محاسبة الحكام .))
لماذا لم تشمل تزكية النفس؟مركزة على المجتمع بصورة اكبر

3 _ تهيئة الإنسان ( العنصر الأساسي في المجتمع ) لحمل الإسلام .
4 _ الأسس المحمدية : صلاته معراج –دوام إعادة الصياغة صبره على الجوع و الصمت – حبه للناس و تحمل أذاهم . عدم استأثاره بشيء من الدنيا ...... الخ .
أخواتي صوت ومنال الدعوة لن توجه لكم بارك الله فيكم ولكن ليلي مش معبرنا خالص من أصحاب الأطروحات في شتى المجالات الخلافية وفي معظم القضايا الخلافية . أين أطروحاتهم هنا لنضع منهج إسلامي نتوافق عليه قبل نشرح ولكي لا يعتبر اختصار منا لأي رأي . أو مدرسة .

كلسينا
09-24-2006, 08:13 PM
المرحلة الخامسة :
بعد أن قرأنا محمد عليه و على آله الصلاة و السلام بصورة عامة في المراحل الأربعة السابقة .
و أخذنا بقراءة الواقع الداخلي للأمة بموضوع (كتبه الأخ متأمل، ظاهرة الجماعات الإسلامية السياسية صحوة أم غفوة )
الرابط الألكتروني :
و أخذنا بقراة الكون من حولنا في موضوع ( ماذايؤثر فينا من حولنا ، بدأته في الصوت الإسلامي وأتمنى مشاركة الجميع فيه )
الرابط الألكتروني :
سنبدأ بالمفتاح الأول من مفاتيح السيرة النبوية العطرة .
( إقراء بإسم ربك )
يقول أحد العلماء ( إنك انحرفت برأسك عن شكر الدين لأنك تلقيته بدون مقابل ميراثاً من أبيك .
إذا اعتبرنا أن القراءة هي قراءة المكتوب فقط نكون على خطأ و في حالة قصور فكري . لأن محمداً عليه و على آله الصلاة و السلام قرأ كل ما حوله ببصيرته و ليس بعينيه . قراءة تعبد و قراءة تدبرية و استخرج روحية القرآن في عصره . فعلينا فعل ذلك في كل عصر . و علينا قراءة العادات و التقاليد مفصلة فهي أزمة الإنسان منذ القدم و قد حملها و سيحملها وقتاً طويلاً ، إنها العمل دون وعي و تدبر و إدراك ، و قراءتها يعني تحطيمها و الأخذ بالصالح منها ، إنها قيود تصون الظلم و الخطأ و تكبل كل فكر جديد . و تختلف القراءة بأسم ربك عن القراءات الأخرى بأنها تلغي العبودية لغير الله عز و جل و تجعله سبحانه هو الأول و الأخير عند القارئ و لا يستطيع القارئ بعدها التوكل إلا على الله . فإن لم تقم بذلك في الشعور و السلوك تكون قراءة خاطئة أو ناقصة و على القارئ مراجعتها ( صياغة و إعادة صياغة ) . فهي مسار من النقص إلى الكمال مما يجعل الكلمة طاقة و يحولها شجرة . و قراءة الإنسان و المجتمع و الكون قبل و بعد و أثناء قراءة القرآن و السيرة النبوية يؤدي إلى جعل الرسالة منهج للواقع و تخرجها من الأطوار الأخرى ( الرجعية ، مادة للحوارات و السجالات فقط ، الفلسفية ، النظرية إلخ ... )
و القراءة لا تجدي إذا لم تحمل الأمل بإكمال سيرة محمد عليه و على آله الصلاة و السلام التي لم تنتهي بوفاته بل بها ابتدأ عملنا .
فيجب أن ننطلق من قراءة الإنسان فنتجه إلى البداية ( التربية ) و تصحيح ما فيها مع مراعاة الإختلاف بالأعمار و المراحل . و ندأ بالصياغة بصورة عامة من الطفولة إلى الشيخوخة ( بالحكمة و الموعظة الحسنة ) و ( مخاطبة الناس على قدر عقولهم ) .
الإستقامة : مسار أساسي و محوري في الإسلام فنطلب من إلهنا عز و جل كل صلاة أهدانا الصراط المستقيم و نعتقد أن عملية الثبات على الصراط المستقيم صعبة جداً يقتضي طلبها من الله مرات و مرات يومياً .
فهي في نظرنا عملية نفي المصالح و الثبات عليها و جعل توجه إسلام الإنسان و هدفه واحد في كل حدث و فعل و في كل الأوقات (لوجه الله) .
إن القراءة المحمدية ( قراءة البصرية ) تحد من أثر العقول المستقيلة في عصرنا اليوم ، عصر العلم و التطور ( المادي ) و التراجع الإنساني .

منال
09-24-2006, 08:35 PM
ممكن ينتقل الموضوع للصوت الاسلامى حيث لا مشاركات تمحي وجوده من الصفحة الاولى

حقيقة مع ضيق الوقت والدراسة ورمضان ما اركز بشىء ويتوه منى هذا الموضوع

صرت اعمل لنفسى رسائل تذكير بما على فعله بسبب النسيان...ربنا يستر راح اراجع اخر رد تانى وهذا الاخير

بارك الله بك وعذررررررررررا على بطء المتابعة

كلسينا
09-24-2006, 08:54 PM
بارك الله فيك أختي الكريمة وشكراً لأهتمامك .
ولكن الأمر في غاية السهولة فالوصلة للموضوع مثبته في توقيعي ، يعني من خلال أي مشاركة لي وفي أي موضوع يمكنك الوصول إلى هنا .
كما لي رجاء عندك إذا أمكن وبدون احراج . أود عرض الموضوع على أحد مشايخ الأزهر للأخذ برأيه فيه وتعليقاته عليه .
إذا ما فيها أي تعب أو إحراج .

منال
09-26-2006, 09:08 PM
جزاك الله خيرا ماهو انا لاغية ظهور التواقيع لان البعض يضع صورا لايتحمل رؤيتها

المهم بالنسبة لمشايخ الازهر انا تخصصى لغات وترجمة فورية فمعنديش مشايخ لكن اقدر اعطى لحضرتك ايميل دكتور عندنا هو ملتحى ومترجم وداعية وماشاء الله عنه وله علاقة بعميد كلية الدعوة الاسلامية الدكتور عبدالله بركات

اذا تريد ارسل لحضرتك الايميل انا فى الخدمة وبارك الله بك

كلسينا
09-26-2006, 10:17 PM
بارك الله فيك خليه لما نخلص .

كلسينا
09-30-2006, 10:13 PM
السيرة 6
قم فأنذر
جاء النداء و الأمر من الله عز و جل ( قم فأنذر ) و كان الجواب من المصطفى عليه و على آله الصلاة و السلام ( لقد مضى عهد النوم يا خديجة ) .
هل هذا الأمر كان له وحده و انتهى ؟ أو أنه قائم إلى يوم الدين ؟
هل هو أمر للمُعدّين فقط أو للعامة ؟ و هذه من أكبر المشكلات التي تواجهنا اليوم . هل الإنذار هو التبليغ أو هناك فرق ؟ هل تصح الإستجابة لهذا الأمر قبل الإستجابة لإقراء .
الإنذار هو إعلام لفترة طويلة بالأخطار المحتملة أو المحدقة . و ما هي بكل عصر ؟
الإنذار في العصر الحديث :
أ – علينا أن نحمل إسلام محمد عليه و على آله الصلاة و السلام ( صياغة و إعادة صياغة ) و ليس إسلام الذين في قلوبهم مرض قبل أن نبدا بالإنذار . لأن هؤلاء لا يهمهم إلا جمع المال و إلههم هواهم و ليس إله محمد عليه و على آله الصلاة و السلام .
( ما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نَفَرَ من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ( 122) التوبة
ب – الإنذار هذه الأيام ( ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس )
إنذار للدفاع عن الكرة الارضية المريضة و قد تهلك تحت أكوام الدولارات التي لا نفع لها ( التلوث البيئي – تلوث مياه البحر – تلوث التربة و مياه الشرب – المخلفات الصناعية – ثقب الأوزون – زيادة ثاني غاز الكربون في الهواء ) و حض الناس على المقاومة حفاظاً على أولادهم .
ج-اخرج ابن اسحاق عن ربيعة بن عبادة قال : : إني لغلام شاب مع أبي ب (منى) و رسول الله عليه و على آله الصلاة و السلام يقف على منازل القبائل من العرب فيقول يا بني فلان إني رسول الله إليكم آمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وأن تخلعوا ما تعبدون من دونه من هذه الأنداد و أن تؤمنوا بي و تصدقوا بي و تمنعوني حتى أبين عن الله ما بعثني به( ابن هاشم ).
و القبائل تبعثرت فإنذارنا اليوم لحملة القوميات و أتباع الحركات الأيديولوجية و الراديكالية .
و الأنداد ليست محصورة باللات و الغرى – و لكنها اليوم ( الدولار – الشهوات – حب السلطة – التطلع للقيادة مع الدعوة إلى الله – التطلع للعز الشخصي _ أنا أو لا أحد،حب الولد ))
د- كان الرسول عليه و على آله الصلاة و السلام يعرض نفسه على القبائل عند إنذارهم ليؤوه ، و ينصروه ، و يمنعوه ، ليستطيع التبليغ عن ربه و لم يطلب أن يولوه عليهم و يسيروا تحت لوائه . ( و لو عملت الحركات الإسلامية اليوم بهذا لألتقت جميعاً و كانت جميعها ( واحدة هي الفرقة الناجية )
حوار بني شيبان بن ثعلبة : قال مفروق بن عمرو إلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم الرسول عليه و على آله الصلاة و السلام فقال : ادعو إلى شهادة أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و إني رسول الله ، و إلى أن تؤوني ، و تنصروني ، فإن قريش قد ظاهرت على أمر الله و كذبت رسوله ، و استغنت بالباطل عن الحق و الله هو الغني الحميد . فقال مفروق و إلى ما تدعوا أيضاً ؛ فتلا الرسول عليه و على آله الصلاة و السلام : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم ...... لعلكم تعقلون ( الأنعام الآية 151 ) و ( إن الله يأمر بالعدل و الإحسان ...... لعلكم تذكرون ( النحل 90 ) . فقال مفروق : دعوت و الله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ، و محاسن الأعمال ، و الله لقد أَفِك قومٌ كذبوك ، إنما نزلنا بين صديان اليمامة و السماوة . ( إنها كسرى و مياه العرب ) ، و إنما نزلنا على عهد أخذه علينا كسرى أن لا نحدث حدثاً و لا نؤوي محدثاً ، و إني أرى هذا الأمر الذي تدعونا إليه هو مما تكرهه الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك ، و ننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال الرسول عليه و على آله الصلاة و السلام : ما أسئتم في الرد ، إذا أفصحتم بالصدق ، و إن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه . ( تَدَبُّر هذا هل يعدل شيء في مفاهيمنا الإسلامية اليوم ؟ )
إن القيام بالإنذار في أيامنا هذه يحتاج لجماعة و لا يكون إلا جماعياً . و علينا أن نقوم بإعداد هذه الجماعة و أهم ما ننذر به اليوم غير مشاكل الكون العامة مشكلة الإسلام الخاصة ، فهويتنا الإسلامية الآن في النزع الأخير . و سنشهد إسلاماً أوروبياً و إسلاماً أميركياً فوق الإسلامات الموجودة(الذين في قلوبهم مرض ) . فلنرى ما يجب فعله و إن الله يرى . ( و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و المؤمنون )
الإنذار يبدأ بكلمة .
و الكلمة بالحكمة و الموعظة الحسنة تدخل قلوب الناس فتفتح البصائر و تحرك و تعدل و تغير . إلى أن تقود إلى صراط مستقيم بأذن الله و عونه ( و لينصرن الله من ينصره ) و الكلمة ليست بعدد حروفها بل بقدرتها على الإحياء . و ثورية الكلمة في فائدتها و ليست كأيامنا هذه ثرثرة و تنافس في إبراز المعرفة و لا عائدات لها ( خير الكلام ما قل و دل )
إما أن يكون كلامنا طاقة تتحول إلى ممارسات و أفعال و خوض للتجارب و إما يصبح إنذارنا مجرد إعلام ( فارغ ) .

منال
10-02-2006, 02:11 PM
و الكلمة بالحكمة و الموعظة الحسنة تدخل قلوب الناس فتفتح البصائر و تحرك و تعدل و تغير . إلى أن تقود إلى صراط مستقيم بأذن الله و عونه ( و لينصرن الله من ينصره ) و الكلمة ليست بعدد حروفها بل بقدرتها على الإحياء . و ثورية الكلمة في فائدتها و ليست كأيامنا هذه ثرثرة و تنافس في إبراز المعرفة و لا عائدات لها ( خير الكلام ما قل و دل )
إما أن يكون كلامنا طاقة تتحول إلى ممارسات و أفعال و خوض للتجارب و إما يصبح إنذارنا مجرد إعلام ( فارغ ) .

بارك الله بك

الكلمة ليست بعدد حروفها بل بقدرتها على الاحياء...طيب ماذا عن قوله تعالى "انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء"

وثورية الكلمة فى فائدتها ...نعم بارك الله بك لكن لم افهم ما بعدها

اليس الكلام على كلمات الدعوة ولا انا فهمت غلط؟

كلسينا
10-02-2006, 04:55 PM
الكلمة ليست بعدد حروفها بل بقدرتها على الاحياء...طيب ماذا عن قوله تعالى "انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء"
لا تعارض بينهما ولا حتى أي صلة . فالكلمة تكون إشارة لعمل وليست نص أدبي وتعبر عن برنامج ومنهج وليست لعرض المعرفة فقط فارغة من أي رابط عملي في حياتنا اليومية ، فالكلمة بالإسلام كانت القرآن وحياة الرسول وأفعاله وردات أفعاله كانت قرآن عملي ( كان خلقه القرآن ، وكان قرآن يمشي على الأرض ) أما بالنسبة لقول الله عز وجل ( لا تهدي من أحببت ..... ) فهي تفسّر بلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن لم يهتدوا فمن فتح عين بصيرته وأستعد لتلقي النور والهداية سيهديه الله ولكن من لم يشأ ذلك وأصر على عدم الأستعداد لسماع كلام الحق وإدراكه وفهمه فلن يهتدي .

وثورية الكلمة فى فائدتها ...نعم بارك الله بك لكن لم افهم ما بعدها

اليس الكلام على كلمات الدعوة ولا انا فهمت غلط؟
هو أن تكون الكلمة موجهة وهادفة وتصب في طريق الهدف ... وليس كأيامنا هذه كما ذكرنا سابقاً لمجرد الثرثرة وعرض المعرفة بدون هدف وراء الحوار أو الكلام . وهو بصورة عامة عن الكلام وليس فقت عن الكلام المتعلق بالدعوة .
وشكراً لمتابعتك .

كلسينا
10-02-2006, 04:59 PM
السيرة (7)
و لربك فأصبر
الصبر : إن الصبر مع العمل هو عدم اختصار الزمن و استعجال النتائج ، و هو الصبر على الدعوة و تبعاتها و تحمل الأذى في سبيل الله و الصبر على جهل الأنصار و المؤميدين ليتعلموا والصبر على التغيير .
أما الصبر على ظلم الحكام مع عدم العمل فهو تواكل ، و هو سكوت على الظلم ويتم إما بشراء الزمم ، أو بعلماء السلطان ، أو الخوف من القمع و سياسة أنا أو لا أحد ، أو بهم مجتمعين . و هذا شيء غير الصبر الذي أمرنا الله به .
( فأصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور )
الضغوط التي تؤثر على المؤمن الحق في دعوته – الأهل 2- الوضع المادي -3- تأثيرات عائلية -4- مراعاة الكبار و بعض العلاقات الخاصة .
( فأصبر صبراً جميلاً ) دون شكوى – دون امتنان – لا يكون إلا لوجه الله .
لقد صبر عليه و على آله الصلاة و السلام ، على التكذيب و الأذى المباشر الشخصي ، و صبر على الأذى بأتباعه ( بلال – آل ياسر ) ، و لكنه لم يفتر ساعة و لم يهدء ، و توسع و بدأ بعرض نفسه على القبائل تحضيراً للهجرة بعد أن يأس من قريش و أهلها و لم يخرج إلا بعدد قليل منهم خلال ثلاثة عشر سنة بضع و سبعون رجل.و هو يدعو إلى دين الله إلى الخير للبشرية ، و لم يطلب شيء لنفسه إنما لله ، و هي دعوة للجنة ، و لم يكن من مجيب إلا من رحم ربي .
و ها نحن ندعوا منذ شهور للمشاركة في هذا الموضوع الذي يعود لمصلحة الأمة و المسلمين أجمعين . نرى المشاهدات لا تتجاوز العشرات و المشاركات لا تزيد على الآحاد . و موضوع قل لي ما أسمك أقول لك من أنت يحصد آلاف المشاهدات و مئات المشاركات فنقول حسبنا الله و نعم الوكيل . إن موضوع لا وجهة له إلا التسلية يسترعي هذا الإنتباه الواضح و أظن أنه أكثر المواضيع مشاهدة إطلاقاً .
فهو يعبر عن اهتمام الأكثرية ، و منهم من لم نرهم عادةً في المنتدى . فنعرف لماذا نحن هنا و إخواننا يقتلون كل يوم في فلسطين على مرما أحجارنا و إسرائيل في أحضاننا و تتربع على كرامتنا و مقدساتنا ، ( و لكننا من الصابرين – فهل هذا صبر و هل السلمون اليوم من الصابرين ) ؟
أسأل الله أن يصلح حالنا و يستجيب لصلاتنا الخمس اليومية التي نسأله فيها ما لا يقل عن سبعة عشر مرة إهدنا السراط المستقيم . و هل فعلاً نحن نبحث عن السراط المستقيم ؟

كلسينا
10-04-2006, 09:21 PM
السيرة(8)
الهجرة
و الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله و الذين آووا و نصروا أولئك هم المؤمنين حقاً لهم مغفرة و رزق كريم ( 74) الأنفال .
فالهجرة محور من المحاور الرئيسية في الإسلام و تحمل معاني كثيرة و ذكرت أهميتها في القرآن الكريم بأكثر من موضوع و بأكثر من معنى .
( الهجرة الأولى المعنوية هي هجرته عليه و على آله الصلاة و السلام للأصنام فهو لم يسجد لصنم قبل الإسلام منذ طفولته . و رباه ربه سبحانه و تعالى على مكارم الأخلاق ، فكان هاجراً لكل سلوك أو فعل أو عادة سيئة في المجتمع الذي كان يعيش فيه .كانت هجرة المسلمين الأولى للحبشة ، أمر الرسول (ص) أصحابه بها خشية أن يفتنوا عن دينهم و هم يذوقون الويلات و العذاب و هو لا يستطيع منعهم و حمايتهم . فكانت مخافة الفتنة و فراراً إلى الله بدينه ، و كانت أول هجرة انتقالية في الإسلام .
و كان تعريف جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه بالإسلام للنجاشي ملك الحبشة من أبلغ وأوضح مقارنةللجاهلية و الإسلام . إذ قال من رواية أم سلمة رضي الله عنهما . قالت أنه قال له : أيها الملك كنا قوماً أهل جاهلية ، نعبد الأصنام ، و نأكل الميتة ، و نأتي الفواحش ، و نقطع الأرحام . و نسيء الجوار و يأكل القوي منا الضعيف ، فكنا على ذلك ، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا ، نعرف نسبه و صدقه و أمانته و عفافه ، فدعانا إلى الله لنوحده و نعبده ، و نخلع ما كنا نعبد و أباؤنا من الحجارة و الأوثان و أمرنا بصدق الحديث ، و آداء الأمانة، و صلة الرحم و حسن الجوار ، و الكف عن المحارم و الدماء ، و نهانا عن الفواحش ، و قول الزور ، و أكل مال التيم ، و قذف الحمصنات ، و أمرنا أن نعبد الله وحده ، و لا نشرك به شيئاً ، و امرنا بالصلاة و الزكاة و الصيام ( قالت عدد عليه أمور الإسلام ) فصدقناه و آمنا به ، و اتبعناه على ما جاء به من الله ، فعبدنا الله وحده ، فلم نشرك به شيئاً . و حرمنا ما حرم علينا ، و أحللنا ما أحل لنا ، فعدا علينا قومنا، فعذبونا ، و فتنونا عن ديننا ..... إلى آخر الحديث .
هل نحن اليوم ببعيدين عن الجاهلية التي كانوا فيها ؟؟؟
الهجرة إلى المدينة المنورة :
كانت هجرة الحبشة فراراً من الفتنة و التعذيب و هرباً إلى الله بدينه ، و لكن هجرة المدينة كانت لإقامة دار إسلام تهيء لها أهل المدينة قبل هجرة الرسول (ص) إليهم ، و بعد أن يأس من أهل مكة . و كانت تضحيات كبيرة من الذين هاجروا . من ترك المال ، و من ترك المرأة و الولد ، و من ترك البيت و الأملاك ، و من ترك الأم و الأهل . ( و من الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله و الله رؤوف بالعباد ) البقرة (207) .
- أما اليوم فهجرتنا من المجتمع و إليه . و هذا هو الحل الوحيد الذي يحيي الإنسان به دعوته إلى دار إسلام من مجتمع يدعي الإسلام .
و تقوم هذه الهجرة بهجر القيم المجتمعية التي تقود إلى الرزيلة ، بهجر الأفكار و السياسات العالمية و الإقليمية و التركيز على عمل واحد و هو إحياء الإنسان الذي سوف يحارب قوى الشر و الرزيلة .
و كيف يكون هجر المجتمع و عاداته السيئة يقول الله عز و جل ( و اهجرهم هجراً جميلاً ) يكون جميل بالحب و دون شكوى ، و دون أذى و بالدفاع عن مصالحهم الحيوية و البيئية .
خطوات هذه الهجرة . هجر المجتمع دون تركه . بالإضافة إلى هجرة المصالح الشخصية ، و القراءة بأسم الله وحده . و العمل من أجل المجتمع ، بحب و دون مقابل . و هجرة الوهم كإضافة للشهوات المادية . و أهم هجرة هي هجرة للمجتمع القائم(محاربةالأنا) و لثقافته و حكمته و لأمثاله الشعبية ، و هجرة وقطيعة لعلم السياسة الأوروبية و نظرياتها . لنكون مهاجرين كما هاجر الرسول (ص) و قاطع كل ثقافة مجتمعه التي تقود إلى التمايز الإجتماعي ، و هجر كل ثقافة لا تنفع الناس .
بإختصار هجرتنا كهجرة رسولنا الأولى عليه و على آله الصلاة و السلام ، هجرة نفسية و معنوية .
1- النقد و النقد ، مرات و مرات لكل مفاسد المجتمع .
2- الدفاع عن البيئة .
3- درس الناس و حوارهم بالمحكمة و الموعظة الحسنة، ب ( قال الله و قال الرسول ) للمؤمنين فقط، كره السلوك الخاطئ دون أصحابه ، حب الجميع و حرص على مساعدة الجميع .

كلسينا
10-10-2006, 10:28 PM
للرفع . شاركو معنا يا حبايب حنوزع جوائز بنهاية الموضوع :)

منال
10-11-2006, 07:15 AM
اضحك الله سنك ورزقك سعادة الدارين

انامعرفشى هما خايفين من الموضوع ولا ايه؟

على كل انا استاذن بسبب الدراسة وقلة التركيز(معظم التركيز بينحصرفيما ادرسه)وان شاء الله اخلص وابدا فى عمل بحث ومناقشة حول هذا الموضوع وبنفس العنوان فهشوف بقى ان شاء الله كل ماساستطيع الحصول عليه من الكتب والشرائط حول السيرة واطبع الموضوع وادرسه دراسة منقحة اصبروا بس لغاية شهر6 تكون الدراسة خلصت ان شاء الله

وجزاكم الله خيرا وبارك الله بكم

كلسينا
10-11-2006, 06:55 PM
أهلاً بك أخت منال . يعني إذا ما بدنا ننتظر عنا شيء ثاني نعمله ؟؟
نسأل الله لك التوفيق في الدراسة ، والبحث .

انامعرفشى هما خايفين من الموضوع ولا ايه؟

هذا ما لا أفهمه لماذا يقاطع الجميع هذا الموضوع تحديداً ويتجنبون المشاركة به وكأن فيه عقارب أو ثعابين .

منال
10-11-2006, 07:27 PM
يلا معلش

بس ان شاء الله اتفرغ له بعدالدراسة واعرضه على المشايخ هنا ان احيانى الله والتحقت بركابهم

كلسينا
10-11-2006, 10:29 PM
نسأل الله لك طول العمر والتوفيق .