من هناك
08-16-2006, 03:06 AM
بالأمس القريب قال الشيخ حارث الضاري في اجتماع الجمعية العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنعقد في إسطنبول، وهو يهتف بصوت عال وقد بدا الألم الممزوج بالغضب واضحاً على وجهه، بأن ضحايا أهل السنة في العراق قد وصلوا إلى مئتي ألف, مائة منهم قتلوا على يد القوات الأمريكية والمائة الأخرى على يد الميليشيات الصفوية بقيادة عزيز الحكيم ومقتدى الصدر وبأوامر مباشرة من إيران.
وكان رد محمد علي تسخيري رئيس ما يسمى بمجمع التقريب ين المذاهب الإسلامية، وكان يجلس بجانبه، أن إيران حاولت مع مقتدى الصدر لوقف هذه الاعتداءات، ولكنها لم تفلح، في ردٍ يحتوي على نقطتين، أولهما أنه أعترف بشكل صريح بتورط ميليشيات جيش المهدي في هذه الجرائم، وثانيهما أن إيران لن يكون لها أي دور في إيقاف هذه المذابح، لأن هذا ما ترنو إليه أصلا.
في بصرة الفاروق رضي الله عنه أصبح الوجود السني محدودا، أقل من 7 %، وعلى أبواب مدينة سامراء تجري عملية حشد مليوينة لعناصر عبرت الحدود من إيران للهجوم على المدينة وتفريغها تماماً من أهل السنة تحت ذريعة بناء ضريح ما يعرف بالإمام علي الهادي وأخيه العسكري ، وسنة سامراء يطلبون المدد من الدول العربية ولا مجيب, وعصابات المهدي وبدر تعيث فساداً في بغداد، تقتل الأبرياء وتحرق المساجد وتستولي على المنازل وتوطن الغرباء الإيرانيين في أكبر عملية إبادة جماعية يشهدها القرن الواحد والعشرين.
الآن وقد انتهت الأحداث في لبنان، فلا بد من الإشارة إلى هذه المجازر ومناقشتها بمنظار سياسي بعيداً عن الإتهام المذهبي الذي لا يوصل لأي نتيجة.
وكان رد محمد علي تسخيري رئيس ما يسمى بمجمع التقريب ين المذاهب الإسلامية، وكان يجلس بجانبه، أن إيران حاولت مع مقتدى الصدر لوقف هذه الاعتداءات، ولكنها لم تفلح، في ردٍ يحتوي على نقطتين، أولهما أنه أعترف بشكل صريح بتورط ميليشيات جيش المهدي في هذه الجرائم، وثانيهما أن إيران لن يكون لها أي دور في إيقاف هذه المذابح، لأن هذا ما ترنو إليه أصلا.
في بصرة الفاروق رضي الله عنه أصبح الوجود السني محدودا، أقل من 7 %، وعلى أبواب مدينة سامراء تجري عملية حشد مليوينة لعناصر عبرت الحدود من إيران للهجوم على المدينة وتفريغها تماماً من أهل السنة تحت ذريعة بناء ضريح ما يعرف بالإمام علي الهادي وأخيه العسكري ، وسنة سامراء يطلبون المدد من الدول العربية ولا مجيب, وعصابات المهدي وبدر تعيث فساداً في بغداد، تقتل الأبرياء وتحرق المساجد وتستولي على المنازل وتوطن الغرباء الإيرانيين في أكبر عملية إبادة جماعية يشهدها القرن الواحد والعشرين.
الآن وقد انتهت الأحداث في لبنان، فلا بد من الإشارة إلى هذه المجازر ومناقشتها بمنظار سياسي بعيداً عن الإتهام المذهبي الذي لا يوصل لأي نتيجة.