القسام
01-19-2003, 08:02 AM
مفكرة الإسلام : يبدو أن شيعة العراق وبدعم من إيران وتجار شيعة الخليج قد وصلوا للمراحل النهائية في الاستعدادات للمذبحة الكبرى لأهل السنة هناك ، فقد كانت تجهيزاتهم قد بدأت من عدة سنوات إلا أنها هذه الأيام تتواصل بقوة وفي مراحلها الأخيرة حيث استطاعوا تجهيز أسلحة ثقيلة وخفيفة حتى تكون أسرع في القضاء على سنة العراق ، سواء كانت هذه الأسلحة عبارة عن صواريخ أو قنابل وحتى المدافع الرشاشة وأما الكلاشنكوف فيعرفه صغارهم قبل كبارهم ، وارتفع سعر الكلاشنكوف في العراق من 70 دولار ووصل إلى 130 دولار .
وقد تم تهريب معظم هذه الأسلحة عن طريق إيران من خلال السلسلة الجبلية الشمالية الوَعِرَة والتي يتم الدخول من خلالها إلى العراق شرقاً ، وقد تم تكديس وإخفاء الأسلحة الثقيلة في مغارات وكهوف داخل تلك الجبال .
وقد سعى الشيعة لتجريد أهل السنة هناك من كل سلاح يحمون به أنفسهم حيث استعانوا بالضباط الشيعة في تفتيش منازل أهل السنة وقاموا بعملية تبليغ كبيرة ضد رموز أهل السنة مدعين فيها تخزين هؤلاء الرموز لأسلحة يراد بها القيام بثورة وهابية ضد حكومة صدام ، وتأكيداً لهذه العملية الكبرى فقد أصدر علماء الشيعة فتوى بتحريم بيع السلاح لأهل السنة ، وعدوا هذه جريمة كبرى في حق دينهم .
ونحن نأخذ هذه الفتوى ونهديها لبعض رموز السنة الذين مازالوا يدافعون عن الأُخُوَّة الشيعية وينكرون كل عمل فيه مفاصلة معهم ، ويسعون للتقريب بين الطائفتين ، وعلى رأس هؤلاء المقربين الشيخ يوسف القرضاوي ، ولاندري هل تَحِنّ قلوبهم على أهل السنة المساكين أم أن قلوبهم تبقى قاسية كالحجر كما كانت على أفغانستان عندما صدرت فتواهم الشهيرة التي تجيز للجندي الأمريكي المسلم قتل أخيه المسلم الأفغاني الأعزل ، وكل هذه الدماء الزكية تقدم عربون محبة وتقدير للحكومة الأمريكية من أجل أن تعرف أن هناك بعضا من مشايخ السنة من ينظر بأهمية قصوى للعلاقات الدولية ولو كانت على حساب النفوس الطاهرة .
وعندنا سؤال نلقيه على القرّاء الأكارم ولانقصد منه [ والله ] إلا كل خير : ماهو الفرق عند هؤلاء بين دم [ علماء ] العراق وإيران الذين قتلوا نتيجة دفاعهم عن الدين الإسلامي وبين دم الشهيد [ إن شاء الله ] سيد قطب ؟ فهل يعد من قتلوه مجرمين وأما الدولة التي تقتل علماء السنة فهي حامية الدين وسوره المتين ؟!! لماذا تعد دولة مصر مجرمة في أعينهم بدعوى التضييق على الصحوة الإسلامية ودولة إيران دولة إسلامية ينبغي تطبيق مبدئها على كافة الدول [ كما فهمنا من لقاء يوسف ندا مع قناة الجزيرة ] والحقيقة أنها لاتضيق على أهل السنة فقط وإنما ترتكب المجازر والفضائع بحقهم .
لماذا يعد ماحصل في انتخابات دمنهور المصرية الأخيرة جريمة كبرى ضد الديمقراطية وأما الحرب ضد أهل السنة في إيران ومنعهم من المشاركة السياسية بل وحتى إعدام قادتهم واغتيالهم فهذا يعد مسألة داخلية اجتهدت فيها الحكومة الإيرانية ولها أجران إن أصابت في اجتهادها وأجر واحد إن أخطأت في ذلك الاجتهاد ؟ لماذا يعتبر القيادي عصام العطار نموذج [ حزب الله ] هو النموذج الحقيقي لمعنى الحركة الإسلامية الجهادية [ وذلك في مقال له في جريدة الحياة ] وفي نفس الوقت يعد الحركات الإسلامية الجهادية في العالم لا تحسن اللعبة السياسية ولا تعرف الطريقة الجهادية الصحيحة بينما حزب الله يمارس أسلوب القتل والتهجير ضد أهل السنة في الجنوب حتى صار الجنوب منطقة شيعية خالصة ؟
وكنا قد ترددنا كثيراً في كتابة مثل هذا الموضوع خشية من اتهامنا بالتحيز أو التحزب ، ولكنا وجدنا أنفسنا خونة للأمة إن سكتنا عن مثل هذه المواقف ومساهمين بشكل كبير في مجزرة تتارية شيعية جديدة يكون ضحيتها شعب سني مسلم .
وقد تم تهريب معظم هذه الأسلحة عن طريق إيران من خلال السلسلة الجبلية الشمالية الوَعِرَة والتي يتم الدخول من خلالها إلى العراق شرقاً ، وقد تم تكديس وإخفاء الأسلحة الثقيلة في مغارات وكهوف داخل تلك الجبال .
وقد سعى الشيعة لتجريد أهل السنة هناك من كل سلاح يحمون به أنفسهم حيث استعانوا بالضباط الشيعة في تفتيش منازل أهل السنة وقاموا بعملية تبليغ كبيرة ضد رموز أهل السنة مدعين فيها تخزين هؤلاء الرموز لأسلحة يراد بها القيام بثورة وهابية ضد حكومة صدام ، وتأكيداً لهذه العملية الكبرى فقد أصدر علماء الشيعة فتوى بتحريم بيع السلاح لأهل السنة ، وعدوا هذه جريمة كبرى في حق دينهم .
ونحن نأخذ هذه الفتوى ونهديها لبعض رموز السنة الذين مازالوا يدافعون عن الأُخُوَّة الشيعية وينكرون كل عمل فيه مفاصلة معهم ، ويسعون للتقريب بين الطائفتين ، وعلى رأس هؤلاء المقربين الشيخ يوسف القرضاوي ، ولاندري هل تَحِنّ قلوبهم على أهل السنة المساكين أم أن قلوبهم تبقى قاسية كالحجر كما كانت على أفغانستان عندما صدرت فتواهم الشهيرة التي تجيز للجندي الأمريكي المسلم قتل أخيه المسلم الأفغاني الأعزل ، وكل هذه الدماء الزكية تقدم عربون محبة وتقدير للحكومة الأمريكية من أجل أن تعرف أن هناك بعضا من مشايخ السنة من ينظر بأهمية قصوى للعلاقات الدولية ولو كانت على حساب النفوس الطاهرة .
وعندنا سؤال نلقيه على القرّاء الأكارم ولانقصد منه [ والله ] إلا كل خير : ماهو الفرق عند هؤلاء بين دم [ علماء ] العراق وإيران الذين قتلوا نتيجة دفاعهم عن الدين الإسلامي وبين دم الشهيد [ إن شاء الله ] سيد قطب ؟ فهل يعد من قتلوه مجرمين وأما الدولة التي تقتل علماء السنة فهي حامية الدين وسوره المتين ؟!! لماذا تعد دولة مصر مجرمة في أعينهم بدعوى التضييق على الصحوة الإسلامية ودولة إيران دولة إسلامية ينبغي تطبيق مبدئها على كافة الدول [ كما فهمنا من لقاء يوسف ندا مع قناة الجزيرة ] والحقيقة أنها لاتضيق على أهل السنة فقط وإنما ترتكب المجازر والفضائع بحقهم .
لماذا يعد ماحصل في انتخابات دمنهور المصرية الأخيرة جريمة كبرى ضد الديمقراطية وأما الحرب ضد أهل السنة في إيران ومنعهم من المشاركة السياسية بل وحتى إعدام قادتهم واغتيالهم فهذا يعد مسألة داخلية اجتهدت فيها الحكومة الإيرانية ولها أجران إن أصابت في اجتهادها وأجر واحد إن أخطأت في ذلك الاجتهاد ؟ لماذا يعتبر القيادي عصام العطار نموذج [ حزب الله ] هو النموذج الحقيقي لمعنى الحركة الإسلامية الجهادية [ وذلك في مقال له في جريدة الحياة ] وفي نفس الوقت يعد الحركات الإسلامية الجهادية في العالم لا تحسن اللعبة السياسية ولا تعرف الطريقة الجهادية الصحيحة بينما حزب الله يمارس أسلوب القتل والتهجير ضد أهل السنة في الجنوب حتى صار الجنوب منطقة شيعية خالصة ؟
وكنا قد ترددنا كثيراً في كتابة مثل هذا الموضوع خشية من اتهامنا بالتحيز أو التحزب ، ولكنا وجدنا أنفسنا خونة للأمة إن سكتنا عن مثل هذه المواقف ومساهمين بشكل كبير في مجزرة تتارية شيعية جديدة يكون ضحيتها شعب سني مسلم .