سعد بن معاذ
08-09-2006, 03:23 PM
(خاص بمنتدى صوت العقائد)
الحكيم يطالب بإطلاق يد أتباعه في المناطق السنية
9/8/2006 - 15 رجب 1427
طالب زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق 'عبد العزيز الحكيم' أمس الثلاثاء بإطلاق ما أسماه يد المؤمنين من عناصر فيلق بدر وجيش المهدي في المناطق السنية لإنهاء 'الإرهاب' فيها الذي تصدره بشكل يومي إلى المناطق الشيعية، على حد زعمه.
وأفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في العاصمة العراقية بغداد أن المدعو عبد العزيز الحكيم طالب أمس الثلاثاء من المجلس السياسي للأمن الوطني، والذي يضم عددًا من قادة الكتل المشاركة في الحكومة ومنها جبهة التوافق السنية بإطلاق يد عناصره في مناطق بغداد السنية لإنهاء 'الإرهاب' ومنع تصديره إلى الأحياء الشيعية.
ونقل مراسل المفكرة عن عضو في البرلمان العراقي عن القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق قوله: إن دعوة الحكيم بإطلاق يد أتباعه في مناطق السُنة، لاقت اعتراضًا قويًا من الحزب الإسلامي ومؤتمر أهل العراق بزعامة عدنان الدليمي، وأوضح أن فكرة الحكيم تقوم على البدء بحملة شاملة ضد مناطق السُنة يشارك فيها الجيش العراقي ومغاوير الداخلية وعناصر فيلق بدر وجيش المهدي للقضاء على ما أسماه 'الإرهاب' فيها، حيث زعم أن الاعتداءات بالسيارات المفخخة التي تقع على شيعة العراق هي قادمة من مناطق العامرية والدورة والأعظمية والغزالية وغيرها من المناطق الأخرى في بغداد، التي تعتبر من المناطق المقفلة لأهل السُنة فقط على حد وصفه.
وأوضح المصدر أن جدال احتدم بين الطرفين بشكل واضح وانتهى برفض رئيس الوزراء الموالي للاحتلال نوري المالكي للمقترح بعد تهديد جبهة التوافق السنية من عواقب تلك الخطة إذا ما أخذت بعين الاعتبار.
وتأتي تلك التصريحات ضمن سلسلة النوايا الخبيثة وحرب الإبادة التي يشنها شيعة إيران على العراقيين السُنة في بغداد وبقية مناطق العراق.
وكان مقتدى الصدر زعيم جيش المهدي قد قال لأتباعه قبل أيام: لا تأخذكم رحمة بالنواصب الوهابية، ويقصد بذلك أهل السُنة
الحكيم يطالب بإطلاق يد أتباعه في المناطق السنية
9/8/2006 - 15 رجب 1427
طالب زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق 'عبد العزيز الحكيم' أمس الثلاثاء بإطلاق ما أسماه يد المؤمنين من عناصر فيلق بدر وجيش المهدي في المناطق السنية لإنهاء 'الإرهاب' فيها الذي تصدره بشكل يومي إلى المناطق الشيعية، على حد زعمه.
وأفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في العاصمة العراقية بغداد أن المدعو عبد العزيز الحكيم طالب أمس الثلاثاء من المجلس السياسي للأمن الوطني، والذي يضم عددًا من قادة الكتل المشاركة في الحكومة ومنها جبهة التوافق السنية بإطلاق يد عناصره في مناطق بغداد السنية لإنهاء 'الإرهاب' ومنع تصديره إلى الأحياء الشيعية.
ونقل مراسل المفكرة عن عضو في البرلمان العراقي عن القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق قوله: إن دعوة الحكيم بإطلاق يد أتباعه في مناطق السُنة، لاقت اعتراضًا قويًا من الحزب الإسلامي ومؤتمر أهل العراق بزعامة عدنان الدليمي، وأوضح أن فكرة الحكيم تقوم على البدء بحملة شاملة ضد مناطق السُنة يشارك فيها الجيش العراقي ومغاوير الداخلية وعناصر فيلق بدر وجيش المهدي للقضاء على ما أسماه 'الإرهاب' فيها، حيث زعم أن الاعتداءات بالسيارات المفخخة التي تقع على شيعة العراق هي قادمة من مناطق العامرية والدورة والأعظمية والغزالية وغيرها من المناطق الأخرى في بغداد، التي تعتبر من المناطق المقفلة لأهل السُنة فقط على حد وصفه.
وأوضح المصدر أن جدال احتدم بين الطرفين بشكل واضح وانتهى برفض رئيس الوزراء الموالي للاحتلال نوري المالكي للمقترح بعد تهديد جبهة التوافق السنية من عواقب تلك الخطة إذا ما أخذت بعين الاعتبار.
وتأتي تلك التصريحات ضمن سلسلة النوايا الخبيثة وحرب الإبادة التي يشنها شيعة إيران على العراقيين السُنة في بغداد وبقية مناطق العراق.
وكان مقتدى الصدر زعيم جيش المهدي قد قال لأتباعه قبل أيام: لا تأخذكم رحمة بالنواصب الوهابية، ويقصد بذلك أهل السُنة