وكالات أنباء:
دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وحرمات هذه الأمة ومعاناة إخواننا في غزة دخلت اليوم القوات العربية أرض فلسطين من كل الاتجاهات للذود عن أبناء شعبنا وجلدتنا وأخوتنا في الدين
فقد بدأت العملية في الساعة الثالثة من صباح اليوم بعد ما دخلت القوات الإسرائيلية أرض غزة
حيث دخلت القوات المصرية من جنوب غزة بينما اقتحمت القوات الأردنية بدعم من القوات العراقية والسعودية الضفة الغربية ووصلت إلى أبواب القدس في غضون ساعات كما دخلت القوات السورية الجولان وبدأت بتحرير قرى الجليل
في هذه الأثناء أعلنت الجزائر والمغرب وتونس وليبيا ومصر وسوريا ولبنان البحر الأبيض المتوسط منطقة عسكرية يمنع فيها دخول أية سفينة مدنية أو عسكرية لوقف أية إمدادات ستقدمها أمريكا وأوروبا لإسرائيل
أما تركيا فقد أغلقت مضيق الدردنيل والبحر الأسود أمام الملاحة الدولية حتى إشعار آخر وأرسلت أسطولها البحري لمنع أية سفينة من الاقتراب من السواحل الإسرائيلية
أما مصر والسعودية واليمن والسودان فقد أغلقت البحر الأحمر أمام الملاحة الدولية لمنع وصول أية إمدادات للعدو الصهيوني
أما في الخليج العربي فقد أعلنت هذه الدول إيقاف تصدير النفط حتى إشعار آخر وإغلاق الخليج العربي أمام الملاحة الدولية وفي نفس الوقت بدأت هذه الدول بإرسال الإمدادات لسوريا ولبنان والأردن ومصر
أما باكستان فقد حذرت اسرائيل من استخدام السلاح النووي لأنها سترد على إسرائيل بالمثل وستمحو اسرائيل إذا فكرت إسرائيل في استخدام سلاحها النووي
في هذه الأثناء طالبت تركمانستان وأوزبكستان وقرغيزستان وكازاخستان وباقي دول ستان المجتمع الدولي والأمم المتحدة من قبول الأمر الواقع وإعادة استقبال اليهود في دولهم الأوروبية والأمريكية

وأعلنت الدول الإسلامية البالغ عددها 60 دولة والتي تمتلك قدرات اقتصادية لايستهان بها حالة الاستنفار ووقف التعاملات التجارية مع الغرب حتى إشعار آخر

وبدأت امريكا تذعن للحق وسياسة الأمر الواقع وأعلنت أنها مستعدة لاستقبال اليهود من جديد

وبينما الحال كذلك استيقظت من نومي لأدرك أنني كنت أحلم ...اجل احلم
هذه الأمة في الوحدة فهل سيتحقق أم سنبقى أذلاء كما نحن؟؟؟؟

الفيلم الذي منعت إسرائيل ظهوره في جميع وسائل الإعلام


ترجمة الفيلم


لـ


نيل ماكدونالد من سي بي سي هو صاحب التقرير:


في الثامن عشر من شهر مارس الماضي، اجتاح بني صهيون


مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني،


ودخلوا بكاميرا صهيونية لتصور ما سيقومون به،


فقاموا بتفجير باب بيت الفلسطيني:


إسماعيل خواجة، بعد أن طرقوا عليه لتنفجر جثة زوجته المسكينة


التي توجهت لفتح الباب ...


يدخل بني صهيون ليجدون المرأة ملقاة ومضرجة بدمائها على الأرض،


منعوا الاتصال بالاسعاف، وتركوها بدمائها


وبدأوا في تفتيش البيت وتكسير ما يقع تحت أيديهم وأرجلهم ..


منظر الرعب الشديد يظهر على الطفلة الصغيرة


وهي ترى أمها مضرجة بدمائها،


وأخيها الطفل المجاهد الصغير يشير لها


ألا تظهر رعبها أمام اليهود كي لا يقتلوها !


بعد انتهاء اليهود من العملية الدموية اللا انسانية طافت الكاميرا بهم،


وهم مضجعون على أثاث البيت


فقال أحدهم:


لا أدري ما الذي جاء بنا إلى هذا المكان الوسخ،


أظن على الأغلب أننا جئنا لتطهيره،


لا أدري ماالذي يجعل شاب صهيوني مثلي يأتي لهذا المكان بعيدا عن بيته.


أما الآخر فقد رفع رجله أمام الكاميرا وهو يلعب بشرابه،


وقال:


لم نفعل شيئا خاطئا .. لم يكن الأمر بهذا السوء.


ينتهي هذا المشهد ليظهر مشهد لفتاة


تبدو في ربيع العمر (من 12 إلى 15 سنة)


ترجو ببكاء الجنود بعدم تكسير جدار بيتهم،


ولكن الجنود الاسرائليين لا يأبهون بها ويقومون بتكسير حائط المنزل


للعبور للمنزل الذي بجواره بدلا من الخروج من الباب !


ثم قال نيل ماكدونالد


أن هذا الفيلم قامت القناة الاسرائيلية الثانية بنشره


على الرغم من الحرص الإسرائيلي الكامل على عدم نشر


مثل هذه الأعمال الوحشية التي تكشفهم،


وقد تم منع نشر الفيلم بعدها


حتى قرر نيل ماكدونالد من سي بي سي الكندية من نشره


متخطيا بذلك التحذيرات الإسرائيلية بعدم بثه.


وقد قال أحد رجال الأمن الإسرائليين أن هذا الفيلم تصوير سيء للواقع،


وأنه يخدم صالح الفلسطينيين،


وقال أيضا أنه يرى ما حدث أمر فردي ليس له علاقة بالجيش الإسرائيلي


( طبعا والدليل هو المذابح اليومية التي ينصبوها لإخواننا وأخواتنا )


شاهدوا الفيلم :


http://cbc.ca/clips/ram-lo/macdonald_censored020318.ram (http://cbc.ca/clips/ram-lo/macdonald_censored020318.ram)


( ملاحظة انتظر قليلاً تقريبا 30 ثانية)

ربما سيقول بعض العرب عن المرأة المصابة انها مغامرة وقد غامرت عندما فتحت الباب وكان الافضل ان لا تفعل...طبعا لتبرير ما يمكن تبريره

أخت وداد
أتمنى أن يقولوا العرب شيئا حتى وأن قالوا انها مغامره ولكنهم للأسف أصيبوا بمرض ( لا أرى - لا أسمع - لا أتكلم ) ..مرض سيحاسبوا عليه يوم القيامه ..وعلى ضياع القدس وعلى قتلى المسلمين ..أخت وداد أنا لا أرى فائده من هؤلاء العرب المتأسلمين الذين يروا المجازر منذ اكثر من 50 عاما ولا يفعلوا شيئا ..ولن يفعلوا .


أيها العرب المتأسلمون ..القدس تضيع ..المسلمون يُقتلوا ..
أنهضوا أو موتوا