تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طلب تانى...



منال
08-08-2006, 06:24 PM
السلام عليكم

اريد منظومة التحفة للجمزوري ومنظومة أبي إسحاق الأندلسي و متن الرحبية مكتوبة

هدور بس لو حد عنده يبقى جزاكم الله خيرا

محبتكم في الله
08-08-2006, 11:14 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
نور الله بصيرتنا للحق ...
منال في متن الرحبية في المواريث للامام الرحبي
هل ما تريده ...

بــــــــــاب أســـــبـــــاب الـــمــــيــــراث
-أســبـــاب مــيـــراث الـــــورى ثـــلاثـــة كـــــــل يــفـــيـــد ربــــــــه الــــوراثــــة
وهــــــــي نــــكــــاح وولاء iiونــــســـــب مـــــا بـعــدهــن لـلـمــواريــث iiســـبـــب

بــــــــــــــــــاب مـــــــــوانـــــــــع الإرث
-ويـمـنــع الـشـخــص مـــــن الـمــيــراث واحـــــــدة مـــــــن عــــلــــل ثــــــــلاث
رق وقــــتــــل واخــــتـــــلاف ديـــــــــن فـافـهــم فـلــيــس الــشـــك كـالـيـقـيـن

بــــــاب الــوارثــيــن مــــــن الـــرجــــال
-والــوارثــون مــــن الــرجـــال عــشـــرة أســمــاؤهــم مــعــروفــة مـشــتــهــرة
الابــــن وابــــن الابـــــن مـهــمــا نـــــزلا والأب والــــجــــد لـــــــــه وإن عـــــــــلا
والأخ مــــــــن أي الــجـــهـــات كــــانــــا قـــــــد أنـــــــزل الله بـــــــه iiالــقـــرآنـــا
وابـــــن الأخ الـمــدلــي إلــيـــه بـــــالأب فـاسـمــع مــقـــالا لــيـــس بـالـمـكــذب
والــعــم وابـــــن الــعـــم مـــــن iiأبــيـــه فـاشــكــر لـــــذي الإيــجـــاز والـتـنـبـيـه
والــــــــزوج والــمــعــتــق ذو iiالــــــــولاء فــجــمـــلـــة الـــــذكـــــور iiهــــــــــؤلاء

بــــــاب الـــوارثـــات مـــــــن الــنــســـاء
-والــوارثـــات مـــــن الـنــســاء ســـبـــع لـــم يــعــط أنــثــى غـيـرهــن الــشــرع
بــنـــت وبــنـــت ابـــــن وأم iiمـشـفــقــة وزوجـــــــــة وجــــــــــدة iiومــعــتـــقـــة
والأخــــت مــــن أي الـجــهــات iiكــانـــت فـــــهــــــذه عـــدتــــهــــن iiبـــــانــــــت

باب الفروض المقدرة في كتاب الله تعالى
-واعــلــم بـــــأن الإرث نــوعـــان iiهــمـــا فـــرض وتعـصـيـب عـلــى مـــا قـسـمــا
فـالـفـرض فـــي نـــص الـكـتـاب iiسـتــة لا فـــرض فـــي الإرث ســواهــا iiالـبـتــة
نــصــف وربــــع ثـــــم نــصـــف iiالــربـــع والـثـلــث والــســدس بــنــص iiالــشـــرع
والــثــلـــثـــان وهـــــمـــــا iiالـــتـــمــــام فــاحــفــظ فـــكـــل حـــافـــظ iiإمـــــــام

بـــــــــــــــــــــاب الـــــــنـــــــصــــــــف
والـنـصــف فـــــرض خـمــســة iiأفـــــراد الــــــــزوج والأنــــثــــى مــــــــن iiالأولاد
وبــنــت الابــــن عــنــد فــقـــد iiالـبــنــت والأخـــت فـــي مـذهــب كـــل iiمـفـتــي
وبـعـدهــا الأخـــــت الــتـــي مـــــن الأب عــنـــد انـفــرادهــن عــــــن iiمــعــصــب

بـــــــــــــــــــــــاب الـــــــــــربــــــــــــع
-والـربـع فـــرض الـــزوج إن كـــان iiمـعــه مـــن ولـــد الـزوجــة مـــن قـــد iiمـنـعــه
وهــــــو لـــكــــل زوجـــــــة أو أكـــثــــرا مـــــع عــــــدم الأولاد فــيــمــا iiقــــــدرا
وذكــــــــر أولاد الــبــنــيـــن iiيــعــتــمـــد حيـث اعتمـدنـا الـقـول فــي ذكــر iiالـولـد

بــــــــــــــــــــــاب iiالـــــــثـــــــمــــــــن
-والــثــمـــن لــلــزوجـــة iiوالــــزوجــــات مــــــع الـبــنــيــن أو مـــــــع iiالــبــنـــات
أو مــــــــع أولاد الــبــنــيــن iiفــاعـــلـــم ولا تــظــن الـجـمــع شــرطـــا فـافــهــم

بـــــــــــــــــــــاب iiالــــثــــلــــثـــــيـــــن
-والــثــلــثـــان لــلــبــنـــات iiجـــمـــعــــا مـــــا زاد عــــــن واحــــــدة iiفـسـمــعــا
وهـــــــو كـــــــذاك لــبــنـــات iiالابـــــــن فافـهـم مقـالـي فـهـم صـافــي iiالـذهــن
وهـــــــو لـلأخــتــيــن فـــمــــا iiيـــزيــــد قـــضـــى بــــــه الأحــــــرار iiوالـعــبــيــد
هـــــــــــــــذا إذا كــــــــــــــــن لأم iiوأب أو لأب فــاعـــمـــل بــــهــــذا iiتــــصــــب

بــــــــــــــــــــــاب iiالـــــــثــــــــلــــــــث
-والـثـلــث فــــرض الأم حــيــث لا iiولــــد ولا مـــــن الإخـــــوة جــمـــع ذو عـــــدد
كــاثــنــيـــن أو ثــنــتــيـــن أو ثـــــــــلاث حـــكـــم الـــذكـــور فـــيـــه كـــالإنــــاث
ولا ابــــــن ابــــــن مــعــهـــا أو بــنــتـــه فـفـرضــهــا الــثــلــث كـــمـــا iiبـيــنــتــه
وإن يــــــــــــــكــــــــــــــن زوج وأم iiوأب فــثــلــث الــبــاقـــي لـــهــــا iiمـــرتــــب
وهـــكـــذا مــــــع زوجــــــة iiفــصــاعــدا فــــلا تــكــن عـــــن الـعــلــوم iiقــاعـــدا
وهــــــــــو لــلاثــنـــيـــن أو iiثــنــتـــيـــن مـــــــن ولـــــــد الأم بــغــيـــر iiمـــيــــن
وهـــكــــذا ســــــــن كــــثــــروا أو iiزادوا فـــمـــا لـــهـــم فــيــهـــا ســـــــواه iiزاد
ويــســـتـــوي الإنـــــــــاث والــــذكـــــور فـيــه كــمــا قــــد أوضــــح iiالـمـسـطـور

بــــــــــــــــــــاب الــــــــــســـــــــــدس
-والـسـدس فــرض سبـعـة مــن iiالـعــدد أب وأم ثــــــم بـــنـــت ابـــــــن وجـــــــد
والأخــــت بــنــت الابــــن ثــــم الــجـــدة وولــــــــــد الأم تـــــمـــــام iiالـــــعـــــدة
فــــــالأب يـسـتـحـقــه مــــــع iiالـــولـــد هــــكــــذا الأم بــتــنــزيــل iiالـــصـــمـــد
وهــكــذا مــــع ولـــــد الابـــــن iiالـــــذي مــــــا زل يــقــفــو إثــــــره ويــحــتـــذي
وهـــــو لــهـــا أيــضـــا مـــــع iiالاثـنــيــن مـــن إخـــوة الـمـيــت فــقــس iiهــذيــن
والــجـــد مــثـــل الأب عـــنـــد iiفـــقـــده فــــي حـــــوز مـــــا يـصـيـبــه iiومـــــده
إلا إذا كـــــــــان هــــنـــــاك iiإخــــــــــوة لكـونـهـم فـــي الـقــرب وهــــو iiأســــوة
أو أبــــــــــــوان مـــعـــهـــمــــا زوج iiورث فــــالأم لـلـثـلـث مـــــع الــجـــد iiتـــــرث
وهـــكـــذا لـــيـــس شـبـيــهــا iiبــــــالأب فـــــــي زوجــــــــة الــمـــيـــت وأم iiوأب
وحــكــمـــه وحــكــمــهــم iiســيـــاتـــي مـكــمــل الــبــيــان فــــــي iiالـــحـــالات
وبــنــت الابــــن تــاخــذه الــســـدس iiإذا كــانــت مــــع الـبـنــت مــثــالا يـحـتــذى
وهـكــذا الأخـــت مــــع الأخــــت الــتــي بــالأبــويـــن يـــــــا أخـــــــي iiأدلــــــــت
والـسـدس فــرض جــدة فـــي iiالـنـسـب واحـــــــــــــــدة كـــــــانــــــــت لأم iiوأب
وولـــــــــد الأم يــــنـــــال الـــســـدســـا والـــشــــرط فـــإفــــراده لا iiيــنـــســـى
وإن تـــســــاوي نـــســــب iiالــــجــــدات وكـــــــــــن كـــلــــهــــن وارثــــــــــــات
فــالــســـدس بــيــنــهــم iiبــالــســويــة فــــي الـقـسـمـة الـعـادلــة iiالـشـرعـيـة
وإن تـــكــــن قـــربــــى لأم iiحــجـــبـــت أم أب بـــعـــدى وســـدســـا iiســلــبـــت
وإن تـــكــــن بـالــعــكــس iiفــالــقـــولان فـــي كـتــب أهـــل الـعـلـم iiمنـصـوصـان
لا تـسـقـط الـبـعــدى عــلــى iiالـصـحـيـح واتــفـــق الــجـــل عــلـــى iiالـتـصـحـيـح
وكــــــل مــــــن أدلــــــت بــغــيــر iiوارث فــمــا لــهـــا حـــــظ مـــــن iiالــمـــوارث
وتـســقــط الـبــعــدى بـــــذات iiالــقـــرب فـي المذهـب الأولـى فقـل لـي حسبـي
وقـــــد تـنــاهــت قـســمــة iiالــفـــروض مـــــن غــيـــر إشــكـــال ولا iiغــمـــوض

بــــــــــــــــــــاب iiالــــتــــعــــصــــيــــب
-وحــــق أن نــشــرع فــــي iiالتـعـصـيـب بـــكـــل قــــــول مـــوجــــز iiمــصــيـــب
فــكـــل مـــــن أحـــــرز كـــــل iiالــمـــال مــــــــن الـــقـــرابـــات أو iiالـــمـــوالـــي
أو كــان مــا يفـضـل بـعــد الـفــرض iiلـــه فــهـــو أخـــــو الـعـصـوبــة الـمـفـضـلــة
كـــــــالأب والـــجــــد وجـــــــد iiالـــجــــد والابــــــن عـــنــــد قـــربــــه iiوالــبــعـــد
والأخ وابــــــــــــن الأخ iiوالأعــــــمـــــــام والــســيـــد الـمــعــتــق ذي iiالإنـــعــــام
وهـــــكـــــذا بـــنـــوهــــم iiجــمــيـــعـــا فـــــكـــــن أذكـــــــــــره iiســمـــيـــعـــا
ومــــا لــــذي الـبـعــدى مــــع iiالـقـريــب فــــي الإرث مــــن حـــــظ ولا iiنـصــيــب
والأخ والـــــــــــــــعــــــــــــــــ م لأم iiوأب أولــى مــن الـمـدلـي بـشـطـر iiالـنـسـب
والابـــــــــن والأخ مـــــــــع iiالإنــــــــــاث يـعـصـبـانــهــن فـــــــــي iiالـــمـــيـــراث
والأخـــــــــوات إن تــــكـــــن iiبــــنـــــات فــــهـــــن مـــعـــهــــن iiمــعــصـــبـــات
ولـيــس فـــي الـنـســاء طــــرا عـصـبــه إلا الــتـــي مــنـــت بــعــتــق iiالــرقــبــة

بـــــــــــــــــــــاب iiالـــــــحـــــــجـــــــب
-والــجــد مـحــجــوب عـــــن iiالـمــيــراث بــــــالأب فــــــي أحـــوالـــه iiالـــثــــلاث
وتـسـقـط الـجــدات مــــن كــــل iiجــهــة بـــالأم فافـهـمـه وقـــس مـــا iiأشـبـهـهـا
وهــكــذا ابــــن الابــــن بــالابـــن iiفـــــلا تـبــغ عـــن الـحـكـم الـصـحـيـح iiمــعــدلا
وتـــســـقـــط الإخـــــــــوة بـالـبــنــيــنــا وبــــــالأب الأدنــــــى كـــمــــا iiرويـــنــــا
أو بـبـنـي البـنـيـن كـيــف كـانــوا سـيــان فـــــيـــــه الـــجـــمــــع iiوالـــــوحـــــدان
ويــفـــضـــل ابــــــــن أم iiبــالإســـقـــاط بـالــجــد فـافـهـمــه عــلـــى iiاحــتــيــاط
وبــالــبـــنـــات وبـــــنـــــات الابـــــــــــن جـمـعـا ووحــدنــا فــقــل لــــي iiزدنــــي
ثـــم بــنــات الابــــن يـسـقـطـن iiمــتــى حــــاز الـبـنــات الـثـلـثـيـن يـــــا iiفــتـــى
إلا إذا عـــصــــبــــهــــن الــــــــذكــــــــر مـــن ولـــد الابـــن عـلــى مــــا ذكــــروا
ومــثــلــهــن الأخـــــــــوات iiالــــلاتـــــي يـدلــيــن بــالــقــرب مــــــن iiالــجــهــات
إذا أخـــــــــذن فـــرضـــهـــن iiوافــــيـــــا أســـقـــطــــن أولاد الأب iiالــبـــواكـــيـــا
وإن يــــكــــن أخ لــــهـــــن iiحــــاضـــــرا عــصــبــهـــن بـــاطـــنـــا iiوظـــــاهـــــرا
ولــــيــــس ابــــــــن الأخ بـالـمــعــصــب مـــن مـثـلـه أو فـوقــه فــــي الـنـســب

بـــــــــــــــــــاب iiالـــمــــشــــتــــركــــة
-وإن تـــجـــد زوجــــــا وأمـــــــا iiورثـــــــا وإخـــــــوة لـــــــلأم حـــــــازوا الـثــلــثــا
وإخـــــــــــــــوة أيــــــــضــــــــا لأم iiوأب واستـغـرقـوا الـمــال بــفــرض iiالـنـصــب
فـــاجـــعـــلـــهــــم كـــــلـــــهــــــم iiلأم واجـعــل أبــاهــم حــجــرا فــــي iiالــيــم
واقـسـم عـلــى الإخـــوة ثـلــث iiالـتـركـة فـــهــــذه الــمــســألــة iiالـمـشــتــركــة


بـــــــــــاب الــــــجــــــد والإخــــــــــــوة
-ونـــبـــتـــدي الآن بــــمـــــا iiأردنــــــــــا فـــــي الــجـــد والإخــــــوة إذ iiوعـــدنـــا
فــألــق نــحــو مــــا أقـــــول الـسـمـعــا واجـمــع حــواشــي الـكـلـمـات iiجـمـعــا
واعـــلـــم بــــــأن الـــجـــد ذو iiأحــــــوال أنـبــيــك عــنــهــن عـــلـــى iiالــتــوالــي
يــقـــاســـم الإخــــــــوة فـــيـــهـــن iiإذا لــــم يــعــد الـقـســم عـلـيــه بـــــالأذى
فـــتــــارة يـــأخــــذ ثــلـــثـــا iiكــــامــــلا إن كـــــان بـالـقـسـمـة عـــنـــه iiنــــــازلا
إن لـــــم يــكـــن هــنـــاك ذو iiســـهـــام فـاقـنــع بـإيـضـاحـي عــــن اسـتـفـهــام
وتــــــارة يـــأخــــذ ثـــلــــث iiالــبــاقـــي بـــــعـــــد ذوي الـــــفــــــروض iiوالأرزاق
هـــــذا إذا مـــــا كــانـــت iiالـمـقـاسـمــة تـنــقــصــه عـــــــن ذاك iiبـالـمـزاحــمــة
وتــــــارة يـــأخـــذ ســــــدس iiالـــمــــال ولـــيــــس عـــنــــه نـــــــازلا iiبــــحــــال
وهــــو مــــع الإنــــاث عــنــد iiالـقــســم مــثـــل أخ فـــــي سـهــمــه iiوالـحــكــم
إلا مـــــــــع الأم فـــــــــلا iiيــحــجــبــهــا بــــل ثــلــث الــمـــال لــهـــا iiيـصـحـبـهـا
واحـســب بــنــي الأب لــــدى iiالأعــــداد وارفــــض بــنـــي الأم مـــــع iiالأجـــــداد
واحـكــم عــلــى الإخــــوة بــعــد iiالــعــد حـكـمــك فـيـهــم عــنــد فــقــد iiالــجـــد
واســقــط بــنـــي الإخـــــوة iiبــالأجـــداد حـكــمــا بــعـــدل ظـــاهـــر iiالإرشــــــاد

بــــــــــــــــــــاب iiالأكــــــــــدريـــــــــــة
-والأخـــت لا فـــرض مـــع الــجــد iiلــهــا فــيــمــا عــــــدا مــســألـــة iiكـمــلــهــا
زوج وأم وهـــــــمـــــــا iiتـــمــــامــــهــــا فــاعــلــم فــخــيــر أمــــــة iiغــلامــهـــا
تـــعـــرف يـــــــا صـــحــــا iiبــالأكــدريـــة وهــــــي بـــــــأن تـعــرفــهــا iiحـــريــــة
فيـفـرض النـصـف لـهــا والـســدس iiلـــه حــتــى تــعــول بـالـفــروض iiالمـجـمـلـة
ثـــــم يــعـــودان إلــــــى iiالـمـقـاسـمــة كـمـا مـضـى فاحفـظـه واشـكـر iiناظـمـه

بــــــــــــــــــــاب iiالــــــحـــــــســـــــاب
-وإن تـــــــرد مــعـــرفـــة iiالــحـــســـاب لـتـهــتــدي بــــــه إلـــــــى iiالـــصــــواب
وتـــعــــرف الـقــســمــة iiوالـتـفــصــيــلا وتــعـــلـــم الـتـصــحــيــح والــتــأصــيــلا
فاسـتـخـرج الأصـــول فــــي الـمـسـائـل ولا تــكـــن عـــــن حـفـظـهــا iiبـــذاهـــل
فـــإنـــهــــن ســـبـــعــــة iiأصـــــــــــول ثـــلاثــــة مــنــهـــن قــــــــد iiتــــعــــول
وبـــعــــدهــــا أربـــــعــــــة iiتـــــمــــــام لا عــــــــول يــعـــروهـــا ولا iiانــــثـــــلام
فالـسـدس مـــن سـتــة أسـهــم iiيـــرى والـثـلـث والـربــع مـــن اثــنــى iiعــشــرا
والـثـمــن إن شـــــم إلــيـــه الــســـدس فـأصـلــه الــصـــادق فــيـــه iiالــحـــدس
أربـــــعـــــة يــتــبــعــهــا iiعـــشـــرونــــا يــعــرفــهــا الــحـــســـاب iiأجــمــعــونــا
فـــــهـــــذه الـــثـــلاثــــة iiالأصــــــــــول إن كــــثـــــرت فـــروعـــهـــا iiتــــعـــــول
فـتـبـلــغ الـســتــة عـــقـــد iiالــعــشــرة فــــي صـــــورة مـعــروفــة iiمـشـتـهــرة
وتــلــحــق الـــتـــي تـلــيــهــا iiبـــالأثــــر فــي الـعـول إفــرادا إلــى سـبـع عـشــر
والـــعــــدد الــثــالـــث قـــــــد يـــعــــول بـثـمــنــه فــاعــمـــل بـــمــــا أقـــــــول
والــنــصــف والــبــاقــي أو iiالـنــصــفــان أصـلـهـمــا فــــــي حـكـمــهــم اثـــنـــان
والــثــلـــث مـــــــن ثـــلاثــــة يـــكــــون والـــربـــع مــــــن أربـــعـــة iiمــســنــون
والـثــمــن إن كـــــان فــمـــن iiثـمـانــيــة فــهـــذه هــــــي الأصــــــول iiالـثـانــيــة
لا يـــــدخـــــل الـــــعـــــول iiعــلــيـــهـــا فـاعـلـم ثـــم اسـلــك التصـحـيـح فـيـهــا
وأقـسـم وإن تـكـن مـــن أصـلـهـا iiتـصــح فــتـــرك تـطــويــل الــحــســاب iiربــــــح
فــأعــط كــــلا سـهـمــه مــــن iiأصـلـهــا مــكــمــلا أو عـــائـــلا مــــــن iiعــولــهــا

بـــــــــــــــــــــاب iiالـــــــســـــــهـــــــام
-وإن تــــر الـسـهــام لـيـســت iiتـنـقـسـم عـلـى ذوي المـيـراث فاتـبـع مــا iiرســـم
واطـلـب طـريـق الاختـصـار فــي iiالعـمـل بـالـوفــق والــضــرب بـجـانـبــك الــزلـــل
واردد إلــــى الــوفــق الــــذي iiيــوافـــق واضـربـه فــي الأصـــل فـأنــت iiالـحــاذق
إن كـــــان جـنــســا واحـــــدا أو أكـــثـــرا فـاتـبـع سـبـيـل الـحــق واطـــرح الــمــرا
وإن تـــــر الـكــســر عــلـــى iiأجـــنـــاس فـإنـهــا فــــي الـحـكــم عــنــد iiالــنــاس
تــحــصــر فــــــي أربـــعـــة iiأقـــســــام يـعـرفـهــا الـمــاهــر فـــــي iiالأحـــكـــام
مــمــاثــل مــــــن بـــعـــده iiمــنــاســب وبــــعـــــده مــــوافـــــق مـــصـــاحـــب
والــــرابــــع الــمــبــايــن iiالــمــحــالـــف يـنـبـيــك عـــــن تفـصـيـلـهـن الـــعـــارف
فـــخـــذ مــــــن الـمـمـاثـلـيـن واحــــــدا وخـــــذ مـــــن الـمـنـاسـبـيـن iiالـــزائـــدا
واضــرب جمـيـع الـوفـق فــي iiالمـوافـق واســلـــك بـــــذاك أنــهـــج iiالــطــرائــق
وخــــــذ جــمــيــع الـــعـــدد iiالـمـبــايــن واضــربــه فــــي الـثـانــي ولا iiتــداهـــن
فـــــذاك جـــــزء الـســهــم iiفـاحـفـظـنـه واحـــــذر هـــديـــت أن تـــزيـــغ iiعـــنـــه
واضـربــه فـــي الأصـــل الـــذي iiتــأصــلا واحــــص مــــا انــضــم ومــــا تـحــصــلا
واقــســمــه فـالـقــســم إذا iiصــحــيـــح يــعـــرفـــه الأعــــجـــــم والــفــصــيـــح
فـــهـــذه مــــــن الــحــســاب iiجـــمـــل يــأتـــي عـــلـــى مـثـالــهــن iiالــعــمــل
مــــن غــيـــر تـطــويــل ولا iiاعـتــســاف فـاقــنــع بــمـــا بــيـــن فــهـــو كــــــاف

بـــــــــــــــــــاب iiالـــمــــنــــاســــخــــة
وإن يــمـــت آخـــــر قــبـــل iiالـقـســمــة فـصـحـح الـحـسـاب واعــــرف iiسـهـمــه
واجـعــل لــــه مـسـألــة أخــــرى iiكــمــا قــــد بــيــن التـفـصـيـل فـيـمــا iiقــدمـــا
وإن تــكــن لـيـســت عـلـيـهـا iiتـنـقـســم فـارجـع إلــى الـوفـق بـهـذا قـــد iiحـكــم
وانــظـــر فـــــإن وافـــقـــت iiالـسـهــامــا فـــخـــذ هـــديـــت وفــقــهـــا تــمــامـــا
واضـربـه بــه أو جميعـهـا فــي iiالسابـقـة إن لـــــم تـــكـــن بـيـنـهـمــا iiمــوافــقــة
وكـــل ســهــم فــــي جـمـيــع الـثـانـيـة يــضـــرب أو فـــــي وفـقــهــا عــلانــيــة
وأســهــم الأخــــرى فــفــي iiالـســهــام تــضـــرب أو فــــــي وفــقــهــا iiتـــمـــام
فــــهــــذه طــريـــقـــة iiالـمــنــاســخــة فـــارق بـهــا رتــبــة فــضــل iiشـامـخــة

بـــــــــاب الــخــنـــثـــى iiالــمــشـــكـــل
-وإن يــكــن فــــي مـسـتـحـق iiالــمـــال خـنــثــى صـحــيــح بــيـــن الإشـــكـــال
فـاقــســم عــلـــى الأقـــــل iiوالـيـقـيــن تــحـــظ بــحـــق الـقـسـمــة والـتـبـيـيـن
واحـكـم عـلـى المفـقـود حـكـم iiالخنـثـى إن ذكــــــرا يـــكـــون أو هــــــو أنـــثـــى
وهــــكــــذا حــــكــــم ذوات الــحـــمـــل فـــابـــن عـــلـــى الـيـقــيــن iiوالأقــــــل

بـــاب الـغـرقـى والـهـدمــى iiوالـحـرقــى
-وإن يــمــت قـــــوم بــهـــدم أو غـــــرق أو حــــادث عــــم الـجـمـيــع iiكـالــحــرق
ولــــم يــكــن يـعـلــم حــــال iiالـسـابــق فــــلا تــــورث زاهــقـــا مـــــن زاهـــــق
وعــــدهـــــم كـــأنـــهــــم iiأجـــــانـــــب فـهـكــذا الــقـــول الـســديــد iiالـصــائــب
وقـــد أتـــى الـقــول عـلــى مـــا iiشـئـنـا مـــــن قـســمــة الــمــيــراث إذ iiبــيــنــا
عــلـــى طــريـــق الــرمـــز iiوالإشـــــارة مــلــخـــصـــا بـــــأوجـــــز iiالـــعـــبــــارة
فــالــحــمــد لله عــــلـــــى iiالـــتـــمـــام حـــمـــدا كـثـيــراتــم فــــــي iiالــــــدوام
أســـألـــه الــعــفــو عــــــن الـتـقـصـيــر وخــيــر مــــا نــأمــل فـــــي iiالـمـصـيــر
وغــفـــر مـــــا كـــــان مـــــن الــذنـــوب وسـتــرمــا شــــــان مــــــن iiالــعــيــوب
وأفــــضــــل الــــصــــلاة iiوالـتـســلــيــم عـلــى الـنـبـي المـصـطـفـى الـكـريــم ii(
مـحــمــد ) خــيـــر الأنــــــام iiالــعــاقــب وآلـــــــــه الــــغـــــر ذوي الــمــنــاقـــب
وصـــحـــبـــه الأمــــاجـــــد iiالأبــــــــــرار الـــصـــفـــوة الأكــــابـــــر iiالأخـــــيـــــار

نــــــهــــــايـــــــة الــــرحـــــبـــــيـــــة..
----------
ملاحظة يوجد الكثير من احرف ii عذرا" لان ممكن لانني حفظتهم بملف عندي بال word
او لسبب اخر اجهله فعذرا

محبتكم في الله
08-08-2006, 11:28 PM
التحفة للجمزوري
تقصدين ايضا" شرح تحفة الاطفال له
في التجويد؟؟
في ملف صوتي التحفة العنبرية بس لا ترغبين الا شي مكتوب

لو لقيت لك لح ابحث الان ان شا ءالله اضعه

محبتكم في الله
08-08-2006, 11:45 PM
اما الطلب منظومة ابي اسحاق الاندلسي
فى سامحيني لو كان غلط لان اول مرة اسمع عنه للامانة
و عملت لك بحث له طلع معي هيدا
لو كان غلط استري ما بدر منا:confused:

بسم الله الرحمن الرحيم
(يارب يطلع المطلوب )


منظومة العلامة الشهير أبي إسحاق إبراهيم بن مسعود الألبيري الأندلسي
يحث فيها ولده أبابكر على طلب العلم والعمل به والتخلق بالأخلاق الكريمة .
ترجمه العلامة الفقيه أبو عبدالله المعروف بابن الأبار في التكملة لكتاب الصلة ، وقال : كان أبو إسحاق من أهل العلم والعمل شاعرًا مجودًا وشعره مدون كله في الحكم والمواعظ ، وقد حدث أبو إسحاق ... وروى عنه عبدالواحد بن عيسى وأبو حفص الألبيريان وغيرهم ، توفي في نحو الستين والأربعمائة .



وكان بعض الشيوخ يحمل طلبته على حفظها لجودتها .
تفـت فـؤادك الأيـام فـتـاوتنحت جسمك الساعات نحتـا
وتدعوك المنون دعـاء صـدقألا يا صاح أنـت أريـد أنتـا
أراك تحب عرسـا ذات خـدرأبـتَّ طلاقهـا الأكيـاس بتـا
تنام الدهر ويحك فـي غطيـطبهـا حتـى إذا مـت انتبهتـا
فكم ذا أنت مخـدوع وحـتمتى لا ترعـوي عنهـا وحتـى
أبا بكـر دعوتـك لـو أجبتـاإلى ما فيه حظـك لـو عقلتـا
إلى علـم تكـون بـه إمامـامطاعـاً إن نهيـت وإن أمرتـا
ويجلو ما بعينـك مـن غشاهـاويهديـك الطـرق إذا ضللتـا
وتحمل منه فـي ناديـك تاجـاويكسـوك الجمـال إذا عريتـا
ينالك نفعـه مـا دمـت حيـاويبقى ذكـره لـك إن ذهبتـا
هو العضب المهند ليـس ينبـوتصيب به مقاتـل مـن أردتـا
وكنـز لا تخـاف عليـه لصـاخفيف الحمل يوجد حيث كنتـا
يزيـد بكثـرة الإنفـاق منـهوينقص إن بـه كفـا شددتـا
فلو قد ذقت من حلواه طعمـالآثـرت التعلـم واجتهـدتـا
ولم يشغلك عنه هـوى مطـاعٌولا دنيـا بزخرفـهـا فُتنـتـا
ولا ألهـاك عنـه أنيـق روضٍولا دنيـا بزينتـهـا كلفـتـا
فقـوت الـروح أرواح المعانـيوليس بأن طعمـت ولا شربتـا
فواظبـه وخـذ بالجـد فيـهفـإن أعطاكـه الله انتفعـتـا
وإن أعطيت فيـه طويـل بـاعٍوقال الناس إنـك قـد علمتـا
فـلا تأمـن سـؤال الله عنـهبتوبيخ : علمـتَ فمـا عملتـا
فرأس العلـم تقـوى الله حقـاوليس بأن يقـال لقـد رأستـا
وأفضل ثوبك الإحسـان لكـننرى ثوب الإساءة قـد لبستـا
إذا ما لم يفـدك العلـم خيـرافخير منه أن لـو قـد جهلتـا
وإن ألقاك فهمـك فـي مهـاوفليتك ثـم ليتـك مـا فهمتـا
ستجني من ثمار العجـز جهـلاوتصغر فـي العيـون إذا كبرتـا
وتُفقد إن جهلت وأنـت بـاقوتوجد إن علمت ولـو فُقدتـا
وتذكر قولتي لـك بعـد حيـنإذا حقـا بهـا يومـا عملـتـا
وإن أهملتهـا ونبـذت نصحـاوملت إلى حطـام قـد جمعتـا
فسوف تعض من نـدم عليهـاوما تغنـي الندامـة إن ندمتـا
إذا أبصرت صحبك فـي سمـاءقد ارتفعوا عليك وقـد سفلتـا
فراجعهـا ودع عنـك الهوينـىفما بالبطء تـدرك مـا طلبتـا
ولا تختَـل بمالـك والـهُ عنـهفليـس المـال إلا مـا علمتـا
وليس لجاهل في النـاس مغـنولو مُلـك العـراق لـه تأتـا
سينطق عنك علمك فـي مـلاءٍويكتب عنك يومـا إن كتمتـا
ومـا يغنيـك تشييـد المبانـيإذا بالجهل نفسك قـد هدمتـا
جعلت المال فوق العلم جهـلالعمرك في القضيـة مـا عدلتـا
وبينهما بنـص الوحـي بـونستعلمـه إذا طــه قـرأتـا
لئن رفـع الغنـي لـواء مـاللأنت لواء علمك قـد رفعتـا
لئن جلس الغني علـى الحشايـالأنت على الكواكب قد جلستا
وإن ركب الجيـاد مسومـاتلأنت مناهـج التقـوى ركبتـا
ومهما افتـض أبكـار الغوانـيفكم بكر من الحِكم افتضضتـا
وليس يضـرك الإقتـار شيئـاإذا ما أنت ربـك قـد عرفتـا
فماذا عنده لـك مـن جميـلإذا بفنـاء طاعـتـه أنخـتـا
فقابل بالقبـول لنصـح قولـيفإن أعرضت عنه فقد خسرتـا
وإن راعيتـه قـولا وفـعـلاوتاجـرت الإلـه بـه ربحتـا
فليست هـذه الدنيـا بشـيءٍتسوؤك حقبـة وتسـر وقتـا
وغايتهـا إذا فكـرت فيـهـاكفيئك أو كحلمك إذ حلُمتـا
سجنتَ بها وأنـت لهـا محـبفكيف تحب مـا فيـه سجنتـا
وتطعمك الطعام وعـن قريـبستطعم منك ما فيهـا طعمتـا
وتعرى إن لبسـت بهـا ثيابـاوتكسـى إن ملابسهـا خلعتـا
وتشهد كل يـوم دفـن خـلكأنـك لا تـراد لمـا شهدتـا
ولـم تخلـق لتعمرهـا ولكـنلتعبرهـا فجـد لمـا خلقـتـا
وإن هدمت فزدها أنـت هدمـاوحصن أمر دينك ما استطعتـا
ولا تحزن على ما فـات منهـاإذا ما أنت فـي أخـراك فزتـا
فليس بنافع مـا نلـت منهـامن الفانـي إذا الباقـي حرمتـا
ولا تضحك مع السفهاء يومـافإنك سوف تبكي إن ضحكتـا
ومن لك بالسرور وأنت رهـنوما تـدري أتُفـدى أم غللتـا
وسل من ربك التوفيـق فيهـاوأخلص في السـؤال إذا سألتـا
وناد إذا سجدت لـه اعترافـابما نادا ذو النـون ابـن متـى
ولازم بابـه قـرعـا عـسـاهسيفتح بابـه لـك إن قرعتـا
وأكثر ذكره فـي الأرض دأبـالتُذكر في السمـاء إذا ذكرتـا
ولا تقل الصبـا فيـه امتهـالونكر كم صغيـر قـد دفنتـا
وقل يا ناصحي بل أنـت أولـىبنصحك لو لفعلك قـد نظرتـا
تقطعني علـى التفريـط لومـاوبالتفريط دهـرك قـد قطعتـا
وفـي صغـري تخوفنـي المنايـاوما تدري بحالك حيث شختـا
وكنت مع الصبا أهدى سبيـلافما لك بعد شيبك قـد نكثتـا
وها أنا لم أخض بحـر الخطايـاكما قد خضتـه حتـى غرقتـا
ولـم أشـرب حُميـا أم دفـرٍوأنت شربتهـا حتـى سكرتـا
ولم أنشـأ بعصـر فيـه نفـعوأنت نشأت فيه ومـا انتفعتـا
ولم أحلـل بـواد فيـه ظلـموأنت حللـت فيـه وانتهكتـا
لقد صاحبـتَ أعلامـا كبـاراولم أرك اقتديت بمـن صحبتـا
ونـاداك الكتـاب فلـم تجبـهونبهك المشيـب فمـا انتبهتـا
ويقبح بالفتـى فعـل التصابـيوأقبح منـه شيـخ قـد تفتـا
ونفسك ذم لا تذمـم سواهـالعيب فهي أجـدر مـن ذممتـا
وأنـت أحـق بالتفنيـد مـنولو كنت اللبيـب لمـا نطقتـا
ولو بكت الدما عينـاك خوفـالذنبك لم أقل لـك قـد أمنتـا
ومن لك بالأمان وأنـت عبـدأُمرت فما ائتمـرت ولا أطعتـا
ثقلت من الذنوب ولست تخشىلجهلـك أن تخـف إذا وزنتـا
وتشفق للمصر علـى المعاصـيوترحمـه ونفسـك مـا رحمتـا
رجعت القهقرى وخبطت عشوىلعمرك لو وصلت لمـا رجعتـا
ولو وافيت ربـك دون ذنـبونوقشت الحسـاب إذاً هلكتـا
ولم يظلمك فـي عمـل ولكـنعسيـر أن تقـوم بمـا حملتـا
ولو قد جئت يوم الحشر فـرداوأبصرت المنـازل فيـه شتـى
لأعظمت الندامـة فيـه لهفـاعلى ما في حيتك قـد أضعتـا
تفـر مـن الهجيـر وتتقـيـهفهلا مـن جهنـم قـد فررتـا
ولست تطيـق أهونهـا عذابـاولو كنت الحديـد بـه لذبتـا
ولا تنكـر فـإن الأمـر جـدوليس كما حسبت ولا ظننتـا
أبا بكر كشفـت أقـل عيبـيوأكثـره ومعظمـه ستـرتـا
فقل ما شئت في مـن المخـازيوضاعفها فإنـك قـد صدقتـا
ومهما عبتنـي فلفـرط علمـيبباطنـه كأنـك قـد مدحتـا
فلا ترض المعايـب فهـو عـارعظيم يـورث المحبـوب مقتـا
وتهـوي بالوجيـه مـن الثريـاويبدلـه مكـان الفـوق تحتـا
كما الطاعات تبلـك الـدراريوتجعلـك القريـب وإن بعدتـا
وتنشر عنك في الدنيـا جميـلاوتلقى البر فيهـا حيـث شئتـا
وتمشـي فـي مناكبهـا عزيـزاوتجني الحمد فيما قـد غرستـا
وأنـت ان لـم تُعـرف بعيـبٍولا دنست ثوبك مـذ نشأتـا
ولا سابقـت فـي ميـدان زورٍولا أوضعـتَ فيـه ولا خببتـا
فإن لم تنـأ عنـه نشبـت فيـهومن لك بالخـلاص إذا نشبتـا
تدنس ما تطهـر منـك حتـىكأنك قبل ذلـك مـا طهرتـا
وصرت أسير ذنبك فـي وثـاقوكيف لك الفكاك وقد أُسرتـا
فخف أبناء جنسك واخش منهمكما تخشى الضراغـم والسبنتـا
وخالطهـم وزايلهـم حِـذاراوكـن كالسامـري إذا لُمستـا
وإن جهلوا عليك فقـل سـلاملعلك سوف تسلـم إن فعلتـا
ومن لك بالسلامة فـي زمـانتنـال العصـم إلا إن عصمتـا
ولا تلبـث بحـي فيـه ضيـمٌيميـت القلـب إلا إن كُبلتـا
وغرب فالتغـرب فيـه خيـروشرق إن بريقك قـد شرقتـا
فليس الزهد في الدنيـا خمـولالأنت بهـا الأميـر إذا زهدتـا
ولو فوق الأمير تكـون فيهـاسمـوا وارتفاعـا كنـت أنتـا
فإن فارقتهـا وخرجـت منهـاإلى دار السـلام فقـد سلمتـا
وإن أكرمتهـا ونظـرت فيهـالإكـرام فنفسـك قـد أهنتـا
جمعتُ لك النصائـح فامتثلهـاحياتك فهي أفضل مـا امتثلتـا
وطولتُ العتـاب وزدت فيـهلأنك في البطالـة قـد أطلتـا
ولا يغررك تقصيـري وسهـويوخذ بوصيتي لـك إن رشدتـا
وقد أردفتهـا تسعـا حسانـاوكانت قبـل ذا مائـة وستـا
وصلى على تمام الرسـل ربـيوعترتـه الكريمـة مـا ذكرتـا

منال
08-09-2006, 01:31 AM
اييييييييييييييييييييييييييوة

همادول ربى يبارك فيك ويحميك اجيبلك هدية ايه بس

يااااااااااارب يكرمك ويحقق امانيك

هدعيلك بقى ولو اقدراوصلك والله كنت اعطيتك الحلاوة

دعواتك بقى:)

محبتكم في الله
08-09-2006, 09:57 PM
اييييييييييييييييييييييييييوة

همادول ربى يبارك فيك ويحميك اجيبلك هدية ايه بس

يااااااااااارب يكرمك ويحقق امانيك

هدعيلك بقى ولو اقدراوصلك والله كنت اعطيتك الحلاوة

دعواتك بقى:)

بسم الله الرحمن الرحيم

حيااك الله اختي الغالية

فو الله وصلت هديتك بتلك الدعوة الصادقة
و زودي عليهم ان يرزقني الله الشهادة في سبيله
و لك بالمثل جبر الله خاطرك يا منال .. ابتسامة بوجهه اخيك صدقة و الكلمة الطيبة لا تقل عنها