وداد
01-18-2003, 02:44 PM
حجاب امريكية سبب في اسلام ثلاثة دكاترة امريكيين
يحكي الدكتور *محمد اكويا*الذي سمى نفسه بمحمد بعد اسلامه فيقول....
قبل اربع سنوات ، ثارت عندنا بالجامعة زوبعة كبيرة .حيث التحقت للدراسة طالبة امريكية مسلمة ، وكانت محجبة ، وقد كان من بين مدرسيها رجل متعصب يبغض الاسلام ويتصدى لكل من لا يهاجمه .فكيف بمن يعتنقه ويظهر شعائره للعيان؟ كان يحاول استثارتها كلما وجد فرصة سانحة للنيل من الاسلام.د
و شن حربا شعواءا عليها ، ولما قابلت هي الموضوع بهذوء ازداد غيضه منها ، فبدأ يحاربها عبر طريق اخر حيث الترصد لهابالدرجات و القاء المهام الصعبة في الابحاث و التشديد عليها بالنتائج ، ولما عجزت المسكينة ان تجد لها مخرجا تقدمت بشكوى لمدير الجامعة مطالبة فيها النظر الى موضوعها . وكان قرار الادارة ان يتم عقد بين الطرفين المذكورين الدكتور والطالبة لسماع وجهتي نظرهما و البت في شكواها.
و لما جاء الموعد المحدد حضر اغلب اعضاء هيئة التدريس ، وكنا متحمسين جدا لحضور هذه الجولة التي تعتبر الاولى من نوعها عندنا بالجامعة .بدأت الجلسة التي ذكرت فيها الطالبة ان المدرس يبغض ديانتها و لاجل ذلك يهضم حقوقها العلمية ، وذكرت امثلة عديدة لذلك ، وطلبت الاستماع لراي بعض الطلبة الذين يدرسون معها وكان من بينهم من تعاطف معها وشهد لها ، ولم يمنعهم اختلاف الديانة بينهم ان يدلوا بشهادتهم الطيبة بحقها.حاول الدكتور الدفاع عن نفسه ، واستمر بالحديث فخاض بسب دينها ، فقامت تدافع عن الاسلام ، وادلت بمعلومات كثيرة ، وكان لحديثها قدرة على جذبنا حتى اننا كنا نقاطعها فنسألها عما يعترضنا من استفسارات فتجيب .فلما رأنا الدكتور مشغولين بالاستماع والنقاش خرج من القاعة فقد تضايق من اهتمامنا وتفاعلنا ، فذهب هو ومن لا يرون اهمية للموضوع ، وبقينا نحن مجموعة من المهتمين نتجاذب اطراف الحديث . في نهايته قامت الطالبة بتوزيع ورقتين علينا كتب فيها عنوان *ماذا يعني لي الاسلام؟*الدوافع التي دعتها لاعتناق هاذا الدين العظيم ، ثم بينت ما الحجاب من اهمية واثر .و شرحت مشاعرها الفياضة صوب هاذا الجلباب الذي ترتديه ، الذي تسبب بكل هذه الزوبعة...
لقد كان موقفها عظيما ، ولان الجلسة لم تنته بقرار لأي طرف ، فقد قالت انها تدافع عن حقها و تناضل من اجله ووعدت ان لم تظفر بنتيجة لصالحهاان تبذل المزيد حتى ولو اضطرت لمتابعة القضية و تأخير الدراسة .لقد كان موقفا قويا ،ولم نكن اعضاء هيئة التدريس نتوقع ان تكون هذه الطالبة بهذا المستوى من الثبات ومن اجل المحافظة على مبدئها.و كم اذهلنا صمودها امام هذا العدد من المدرسين و الطلبة ، وبقيت هذه القضية يدور حولها النقاش داخل اروقة الجامعة.
اما انا فقد بدأ الصراع يدور في نفسي من اجل تغيير الديانة .فما عرفته عن الاسلام حببني فيه كثيرا ، ورغبني في اعتناقه ، وبعد عدة اشهر اعلنت اسلامي ، و تبعني دكتور ثاني و ثالث في نفس العام ، كما ان هناك اربعة طلاب اسلموا.
و هكذا في غضون فترة بسيطة اصبحنا مجموعة لنا جهود دعوية في التعريف بالاسلام والدعوة اليه ، وهناك الان عدد من الاشخاص في طور التفكير الجاد ، وعما قريب ان شاء الله ينشر خبر اسلامهم داخل اروقة الجامعة والحمد لله وحده.
يحكي الدكتور *محمد اكويا*الذي سمى نفسه بمحمد بعد اسلامه فيقول....
قبل اربع سنوات ، ثارت عندنا بالجامعة زوبعة كبيرة .حيث التحقت للدراسة طالبة امريكية مسلمة ، وكانت محجبة ، وقد كان من بين مدرسيها رجل متعصب يبغض الاسلام ويتصدى لكل من لا يهاجمه .فكيف بمن يعتنقه ويظهر شعائره للعيان؟ كان يحاول استثارتها كلما وجد فرصة سانحة للنيل من الاسلام.د
و شن حربا شعواءا عليها ، ولما قابلت هي الموضوع بهذوء ازداد غيضه منها ، فبدأ يحاربها عبر طريق اخر حيث الترصد لهابالدرجات و القاء المهام الصعبة في الابحاث و التشديد عليها بالنتائج ، ولما عجزت المسكينة ان تجد لها مخرجا تقدمت بشكوى لمدير الجامعة مطالبة فيها النظر الى موضوعها . وكان قرار الادارة ان يتم عقد بين الطرفين المذكورين الدكتور والطالبة لسماع وجهتي نظرهما و البت في شكواها.
و لما جاء الموعد المحدد حضر اغلب اعضاء هيئة التدريس ، وكنا متحمسين جدا لحضور هذه الجولة التي تعتبر الاولى من نوعها عندنا بالجامعة .بدأت الجلسة التي ذكرت فيها الطالبة ان المدرس يبغض ديانتها و لاجل ذلك يهضم حقوقها العلمية ، وذكرت امثلة عديدة لذلك ، وطلبت الاستماع لراي بعض الطلبة الذين يدرسون معها وكان من بينهم من تعاطف معها وشهد لها ، ولم يمنعهم اختلاف الديانة بينهم ان يدلوا بشهادتهم الطيبة بحقها.حاول الدكتور الدفاع عن نفسه ، واستمر بالحديث فخاض بسب دينها ، فقامت تدافع عن الاسلام ، وادلت بمعلومات كثيرة ، وكان لحديثها قدرة على جذبنا حتى اننا كنا نقاطعها فنسألها عما يعترضنا من استفسارات فتجيب .فلما رأنا الدكتور مشغولين بالاستماع والنقاش خرج من القاعة فقد تضايق من اهتمامنا وتفاعلنا ، فذهب هو ومن لا يرون اهمية للموضوع ، وبقينا نحن مجموعة من المهتمين نتجاذب اطراف الحديث . في نهايته قامت الطالبة بتوزيع ورقتين علينا كتب فيها عنوان *ماذا يعني لي الاسلام؟*الدوافع التي دعتها لاعتناق هاذا الدين العظيم ، ثم بينت ما الحجاب من اهمية واثر .و شرحت مشاعرها الفياضة صوب هاذا الجلباب الذي ترتديه ، الذي تسبب بكل هذه الزوبعة...
لقد كان موقفها عظيما ، ولان الجلسة لم تنته بقرار لأي طرف ، فقد قالت انها تدافع عن حقها و تناضل من اجله ووعدت ان لم تظفر بنتيجة لصالحهاان تبذل المزيد حتى ولو اضطرت لمتابعة القضية و تأخير الدراسة .لقد كان موقفا قويا ،ولم نكن اعضاء هيئة التدريس نتوقع ان تكون هذه الطالبة بهذا المستوى من الثبات ومن اجل المحافظة على مبدئها.و كم اذهلنا صمودها امام هذا العدد من المدرسين و الطلبة ، وبقيت هذه القضية يدور حولها النقاش داخل اروقة الجامعة.
اما انا فقد بدأ الصراع يدور في نفسي من اجل تغيير الديانة .فما عرفته عن الاسلام حببني فيه كثيرا ، ورغبني في اعتناقه ، وبعد عدة اشهر اعلنت اسلامي ، و تبعني دكتور ثاني و ثالث في نفس العام ، كما ان هناك اربعة طلاب اسلموا.
و هكذا في غضون فترة بسيطة اصبحنا مجموعة لنا جهود دعوية في التعريف بالاسلام والدعوة اليه ، وهناك الان عدد من الاشخاص في طور التفكير الجاد ، وعما قريب ان شاء الله ينشر خبر اسلامهم داخل اروقة الجامعة والحمد لله وحده.