بقرار أميركي إسرائيلي، و بغطاء دولي، و بصمت عربي، قامت الحرب على لبنان للقضاء على المقاومة الإسلامية فيه ( التي تعتبر الصخرة الممانعة في وجه مشروع الشرق الأوسط الكبير). وبناءً لدراسات عسكرية و استراتيجية، افترض الغزاة أن القضية لن تأخذ أكثر من بضعة أيام و بدأت إسرائيل بقصف المطار و ضرب الجسور لقطع المناطق من الشمال إلى الجنوب و للضغط على كل اللبنانيين لشق صفوفهم و فضهم من حول المقاومة بذرائع سياسية. منها أن أميركا لزّمت إسرائيل تنفيذ القرار الدولي بسحب سلاح حزب الله و تدمير قوته العسكرية ( ما لم تستطيعه الدولة اللبنانية) و بسط سلطة الدولة. و بذريعة وطنية و هي فصل لبنان عن بقية الأمة و قضاياها و أهمها فلسطين المحتلة و الظلم الذي يمارس فيها، على أن لبنان دفع ما عليه من هذه الفاتورة و ليس عليه وحده حمل مسؤولية الأمة كاملة، و بذريعة قومية عربية، بأن حزب الله هو أداة و يد شيعية فارسية أخطر من إسرائيل و هي تساعد على كسر المصطلح الموهوم " الهلال الشيعي" و دينية طائفية منها أن قوة حزب الله ستكون في المستقبل لسحق بقية الطوائف في لبنان و إقامة الدولة الشيعية. بالإضافة إلى الحصار المفروض على كل لبنان براً و بحراً و جواً.

و كانت النتائج بأن صمود المقاومة لليوم الرابع و العشرين لم يكن محسوباً. و صواريخها التي لا تزال تطال العمق الإسرائيلي و تهدد أمن المستوطنات و تزرع القلق و الرعب في تل أبيب ما زالت موجودة.
1- تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر و أثبتت أن الإرادة و التصميم و العزم و الدراسة في ظل التوكل على الله قادرة على تحطيم كل تكنولوجيا الحرب الفائقة التطور.
2- أن الجيوش و التسلح العربي يعجز عن القيام بما تقوم به حركات المقاومة و ضرورة دعم الدول الإسلامية و العربية لهذه الحركات بدل القضاء عليها، و بدل الإنفاق على التسلح العديم الفائدة في الحرب مع الأعداء الأكثر تفوقاً.
3- إن وحدة الشعب رغم خلافه و اختلافه في ساعات المعركة مع العدو قوة ضاربة بحد ذاتها.
4- تأجيل مشروع رسم الشرق الأوسط الجديد بريشة و إملاءات أميركية و إسرائيلية و رسمه بريشة أصحاب الإرادة الصلبة من حركات المقاومة وأصحاب الأرض والحق أو يبقى الصراع قائماً.
5- سلطت الضوء على تخاذل الحكام العرب من بين الدول الإسلامية تجاه قضايا الأمة.

نقاط الانتصار و الهزيمة:
1- تحطيم كابوس الجيش الذي لا يقهر
2- إيقاف مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الجديد
3- تعويم ما يجري في فلسطين إلى دائرة الضوء و الاهتمام
4- فضح أميركا و عملائها في الأمة باستغلالهم و تحريكهم للفتن الطائفية لإضعاف الأمة وإخضاعها للمخططات الأمريصهيونية .
5- تعزيز نظرية الشيخ أيمن الظواهري أن الحروب القائمة هي بين اصطفافين، قوى الاستعلاء و الاستكبار و حركات المقاومة و المستضعفين في الأرض. وهي ليست طائفية و لا مذهبية.

فنرى أن المباني و الجسور التي هدمت و الشهداء الذين ماتوا و الجرحى لم يكونوا ثمن لهدف رخيص و نتائج سلبية ،و إنما أعلنوا انتصار الدم و الأطفال على الآلة العسكرية المتطورة. و لو اجتاحت إسرائيل لبنان كاملاً و قتلت كل أفراد الشعب ليس غالياً أمام هذا النصر ،و سنترك على زاوية التاريخ نقاط مهمة لمن سيأتي في المستقبل من أحرار العالم ، و أثبت هذا الشعب القليل العدد و العدة أنه استطاع أن يحاصر الحصار المفروض عليه و يضربه بأشلاء الشهداء من الأطفال و النساء و الشيب و بأنه عاش حر و سيموت حر إن شاء الله .
والله أكبر على كل معتد أثيم .

لبنان بحكومته يرفض مبادرة وقف إطلاق النار المهين للبنان والمحقق لإسرائيل ما لم تحققه بالآلة العسكرية .

هل تراهن إسرائيل على تحقيق فوز في الميدان من توسيع هجومها والمماطلة بالوقت لوقف إطلاق النار ؟؟؟؟
ما يراه العالم أجمع اليوم أن وقف إطلاق النار هو إعلان الهزيمة الساحقة لأمريكا وإسرائيل أما ميليشيا مسلحة ،في دولة من أضعف دول المواجهة وأصغرها مع إسرائيل . وأن الثمن الذي دفعته إسرائيل في هذه الحرب ، سيذهب سدى ودون أي جدوى بل سينعكس سلباً على الإثنين ، غير آخذين بالإعتبار لأي وضع إنساني سواء في لبنان أو إسرائيل حتى .
والرهان الآن ليس على تحقيق ما فشلت في تحقيقه خلال الشهر الماضي ، ولكن على الأقل بعد فوزها بضرب بنية الدولة وجزء من بنيتها التحتية والدمار الذي ألحقته بها والقتل المروع الذي مارسته بشعبها . هي تراهن على ضرب بنية المجتمع من خلال زيادة الضغط وتفكيكه من حول الدولة والمقاومة في هذه الظروف ، فتنجح بتحقيق أهدافها . ولكن والحمد لله كلما زاد هذا الضغط كلما زادت لحمة الشعب ودُعِم الصمود ، وكلما أشتد الحصار وزادت الأزمات كلما أزدادت اللحمة والشعور بالمصير الواحد والخطر الواحد ووحدة العدو .
يسعدني في ظل كل هذه المآسي ، منظر الشعب اللبناني الذي يتمثل لي كالذهب كلما أزدادت النار عليه نقته من الشوائب .
نسأل الله تغيير هذا الحال بأحسن . كما نسأله بفضله أن ينصر الإسلام والمسلمين ويعز الإسلام والمسلمين .

مهما فعلوا ويفعلوا سنظل مع المقاومه الذين أثبتوا ويثبتوا يوما بعد يوم أنهم الرجال الذين قضوا على أسطورة الجيش الصهيونى الذى لا يقهر ..مهما فعلوا ويفعلوا سنظل مع المقاومه الذين أكدوا للشعوب العربيه مدى شيخوخه وعجز حكامها مع أول صواريخ سقطت فى قلب الكيان الصهيونى ..مهما فعلوا ويفعلوا سنظل مع هؤلاء الرجال الذين فضحوا العجزه والعملاء ..
فليرتفع صوت رجال المقاومه عالياً..ولتخرس ألسنه الخونه والعملاء

اخي كلسينا واخي احمد جبريل
الثمن الذي دفعه لبنان اكبر بكثير مما كان ينبغي ان يدفعه لو ان حزب الله تعقل اكثر في فهم المعادلات. الآن وقت معركة ولا ينفع للمحاسبة ولكن لا يجب ايضاً ان نهول من خسائر إسرائيل وكأن كل ما لدينا رخيص امام بعض االمكاسب.

لا بد من إعمال العقل في النظر لما حدث وكم ربح لبنان وكم خسر. صحيح ان هذه المعركة ارهقت معنويات الجيش العبري ولكن هذا لا يعني ان لبنان يمكنه ان يستفيد من هذا لأنه لا جيش للبنان ليستفيد من هذه المواجهة ويستثمرها في مواجهات اخرى.

ربما تستطيع سوريا لو اراد حكامها الكاذبين ان يستثمروا هذا النصر المعنوي ولكن هيهات فهم حيدوا انفسهم من اليوم الأول رغم انهم هم من اشعلوا الفتيل.

أخى بلال

أنا معك أن لا يمكن تعويض أرواح الشهداء التى تزهق يوم بعد يوم ولكنى أختلف معك فى نقطة فهم المعادلات فكما عرفنا فهذه المواجهه كانت ستحدث سواء كان حزب الله قام بعمليه الوعد الصادق أم لا بعد
ما كتبت الصحف الامريكيه عن اتفاق مسبق بين امريكا واسرائيل للقيام بعمليه عسكريه واسعه جنوب لبنان لسحق المقاومه تمهيداً لظهور الشرق الاوسط الكبير بدون معوقات تذكر ..وانا اعتقد ان لبنان ربح اليوم روح جديدة ظهرت بين طوائف الشعب اللبنانى الملتف حول المقاومة ولا يتأثر بالضعوط الخارجية ( الامريكيه والفرنسيه ) التى تريد اشعال فتيل الحرب الاهليه بين طوائف الشعب البنانى ..ولكن أنا أعتقد ان الحكام العرب جميعاً كانوا السبب فى طول امد الحرب من خلال تقاعسهم وتخاذلهم فى مساعدة لبنان بل لم يكتفوا بهذا بل ساعدوا اسرائيل من خلال تصريحاتهم المُزله التى جعلتنى أتأكد أنهم سفراء لأمريكا وليس زعماء لدول عربيه لديهم معاهدة دفاع مشترك فيما بينهم ولكن
ماذا تريد من حكام لا يريدوا سوى إرضاء امريكا لتعطيهم الامان فى ملكهم ودولهم
وأكتفوا بمشاهدة المجازر وعد غنائم الحرب وانظر لهذا التقرير

فاينانشال تايمز : 370 بليون دولار .. أرباح دول الخليج من الحرب في لبنان
لندن ـ كونا : بتاريخ 7 - 8 - 2006
قال المدير التنفيذي في بنك (اركابيتا) الدولي الرائد في عالم الاستثمار منذر نصر ان اقتصاديات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لن تتأثر سلبا جراء الحرب التى تشنها إسرائيل على لبنان طالما ظلت بعيدة عن التهديدات لاسيما المملكة العربية السعودية.
واكد في مقابلة له مع صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية الى ان تدفق الاموال الى دول الخليج حافظ على معدلاته وان الحرب كان لها تاثيرا ايجابيا على اقتصادها من حيث ارتفاع اسعار النفط بنحو غير مسبوق.
واشارت الصحيفة ان المنطقة جذبت البنوك الدولية الراغبة في الاستثمار برؤوس اموال ضخمة والتي غذاها ارتفاع اسعار النفط بواقع ثلاثة اضعاف منذ عام 2001.
واضافت ان خبراء اقتصاديين قدروا وصول ارباح دول الخليج المنتجة للنفط بنحو 370 بليون دولار (مايعادل 195 بليون جنيه استرلينى) هذا العام من 157 بليون دولار العام 2003.
وعلى صعيد متصل نقلت الصحيفة عن مدير شركة مورغن ستانلى للشرق الاوسط وشمال افريقيا جورج ماكول قوله ان الخسارة الوحيدة فى هذه الحرب هى ارواح الابرياء من الشعب اللبنانى عدا ذلك فان كل تداعياتها تحصد ارباحا.
ودلل ماكول على ذلك بمشاركة شركات الاعمار الخليجية فى عقود اعادة اعمار لبنان عقب توقف الحرب.
واضاف ان الكفاءات اللبنانية التي استقرت في لبنان اخيرا سوف تتدفق الى دول الخليج لاعالة اسرها الامر الذي يصب في صالح الاقتصاديات الخليجية.
فماذا تريد بعد ذلك من هؤلاء الحكام ..أخ بلال ..المقاومه جعلت الشعوب العربيه تستيقظ من نومها العميق وتعرف ان الصهاينه هم فى الاصل جبناء رسموا فى اذهاننا صورة الجيش الذى لا يقهر والمقاومه اللبنانيه فضحت زيفهم ولو لم يساعد كل مواطن عربى ومسلم اليوم هذه المقاومه فأعرف أن سنكون كالاموات تماماً ولن تقوم لنا قائمة بعد ذلك ...

أخي بلال .
الغريب أن نكرر دائماً عملية التوقيت وكأن كل ما جرى كان ردة فعل حقيقية على خطف الجنود .
إن غالبية المحللين اليساريين منهم والليبراليين ، يقرون بأن هذه الحرب الإجرامية على لبنان مخططة مسبقاً ، ولم يكن دور حزب الله فيها سوى قوة دفاعية ، وأنه سار فيها وفقاً للأجندة الإسرائيلية والأمريكية . وحافظ على صموده ، ولم يأخذ زمام المبادرة بتسيير المعركة على أجندته أو على أجندات سورية أو إيرانية . ولكن إسرائيل منذ اليوم الأول بإدارتها لبرنامج الهجوم أوضحت أنها تستهدف كل لبنان وبنيته التحتية والإجتماعية .
وكل هذه الخسائر هي ثمن لصد وتحطيم مشروع الشرق الأوسط الكبير على أعتاب لبنان . فلو لم يقم حزب الله بذلك ، كان واجب علينا نحن السنة القيام بذلك وكان البلد سيدفع نفس الثمن ولكن بالعكس ستدفعه السنة بدل الشيعة وتكون الضحايا والشهداء من السنة بدل الشيعة وكنا سنقول بأن الشيعة كلاب وخائنين وسنضيف المعركة على النقاط السوداء بحقهم .
بالأمس كنا نتكلم عن تآمرهم مع اليهود والمسرحيات المزعومة علينا ، وكانت حجتنا بأنهم لا يهاجمون إسرائيل . وهاهم يقومون بضربة قوية لأمريكا وإسرائيل ، وطبعاً سيكون لذلك ثمن ، وعلى فكرة هم من دفع الثمن والشهداء وقراهم التي دمرت وليست قرانا ، وأهلهم الذين نزحوا وتشردوا وناموا في المدارس وليس أهلنا .
فماذا نريد منهم بعد ليثبتوا لنا أنهم ليسوا عملاء لأمريكا وإسرائيل وأن كل ما يجري مسرحية ؟
نحن مع الأسف نريد اللقب دون عمل والنصر دون سعي ومصرون على أننا نحن فقط من سيدخل الجنة .
أعذرني بلال فأمنا طبعاً لا أقصدك ، ولكن أرجوا منك أن تتحملني قليلاً . لأنني قرفان وتعبان جداً مما نحن فيه ومما نعانيه ومن طريقة تفاعلنا معه كمسلمين . لت لت وما في غير اللت أو العمل المشخصن أو المجير أو الغير الممنهج والغيرمبوب ، العشوائي .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

لقد عذرتك اخي كلسينا قبل ان تطلب العذر والله ما مثلك قرفت من الحالة ولكن لا بد من البقاء في الوسط إن شاء الله والحكم على الأمور بموازينها.

هناك الكثير من الامور التي يجب ان نراجعها في حياتنا اليومية وفي تعاملنا مع الناس وفي طريقة استقائنا للمعلومات وفي مسألة الحكم على الآخر.

نحن الآن الحلقة الأضعف في لبنان وفي كل العالم الإسلامي طبعاً ونكابر بأن نتهم الآخرين ونتغنى بنظرية المؤامرة التي عفا عليها الدهر وشربتها كتب التاريخ.

الواقع على الأرض يقول ان من نكره يسيطرون على مقاليد الأمور ومن يسير عقولنا او يسعى لتسييرها يخدعنا صباحاً ومساء. لذلك لا بد من الوعي وإعادة تشكيل وبناء المفاهيم التي تتحكم بكل ما نكتب ونقول.

لا تيأس لأن الصبر مفتاح الفرج والنجاح يحتاج للثبات. وهل تحسب ان تقول ما تحب بدون ان تتعرض للضغوط النفسية؟

افادت مجلة ذي نيويوركر الاحد 13-8-2006 ان الحكومة الاميركية "كانت متورطة في الخطة الاسرائيلية ضد حزب الله حتى قبل الثاني عشر من يوليو /تموزعندما اسر الجنديان الاسرائيليان" من قبل الحزب الشيعي ما تسبب باندلاع الحرب في لبنان.
وكتب الصحافي سايمور هرش الحائز على جائزة بولتزر والذي كشف عن فضيحة سجن ابو غريب ان الرئيس الاميركي جورج بوش ونائبه ديك تشيني كانا واثقين من ان حملة قصف اسرائيلية ناجحة على مواقع حزب الله قد تهدئ من مخاوف اسرائيل بشأن امنها.
وتقول المجلة في عددها بتاريخ 21 اغسطس/اب ان ادارة بوش كانت ترى ايضا في هذه الحملة مقدمة لهجوم وقائي اميركي محتمل لتدمير المنشآت النووية الايرانية. وكتب الصحافي هرش, مستندا الى معلومات نقلها له خبير في شؤون الشرق الاوسط طلب عدم ذكر اسمه ومطلع على المشاريع الحالية للحكومتين الاميركية والاسرائيلية, ان اسرائيل اعدت خطة للهجوم على حزب الله وابلغت مسؤولي ادارة بوش قبل اسر الجنديين الاسرائيليين. واضافت المجلة استنادا الى الخبير انه كان للبيت الابيض دوافع كثيرة لدعم حملة القصف.
وقال هرش انه اذا كان ثمة من خيار عسكري ضد ايران فانه من الضروري القضاء على الاسلحة التي قد يستخدمها حزب الله للانتقام من اسرائيل. واستنادا الى مستشار للحكومة الاميركية مقرب من اسرائيل افاد الصحافي ايضا انه في بداية الصيف وقبل اسر الجنديين الاسرائيليين توجه العديد من المسؤولين الاسرائيليين الى واشنطن "للحصول على الضوء الاخضر" لعملية قصف تلي استفزازا من حزب الله "ومعرفة مستوى دعم الولايات المتحدة". ورفض المسؤولون في الادارة الاميركية هذه الاتهامات.
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/08/13/26570.htm (http://www.alarabiya.net/Articles/2006/08/13/26570.htm)
ونظرا لأخفاق اسرائيل من تحقيق أى تقدم خلال مدة شهر كامل

فقد قبلت اسرائيل قرار مجلس الأمن

وسط صراع داخلى بين أولمرت الذى يتهمه العسكريون بأن

الأخفاق بسبب أنه مدنى وحجم الجيش


واراد اولمرت أن يثبت فى الجتماع المصغر خطأ اتهامهم له
فأطلق لهم حريه العمل بالهجوم الأخير

وحاولت ليفى وزيرة خارجيته بأن تنتزع موقفا فعارضت هذا

الهجوم بشبب الخسائر الكبيرة التى

سيتعرض لها الجيش الأسرائيلى وكانت خطة العسكريين أن
يضربوا مزيد من المساكن للمدنيين

للضغط على لبنان الا انهم تكبدوا خسائر هائلة وعقدت ليفى

مؤتمرا صحفيا كانت تريد اعلان انهم

فتلوا قادة من حزب الله كانوا يعتقدون فى تواجدهم فى المساكن

التى تعرضت للقصف واتضح بأنهم
مدنيين
يتضح بأن أسرائيل تحلل قتل المدنيين وتكرر ذلك وتعتبر بأن ذلك

مشروع لها وبذلك اسرائيل أرهابيه

تمارس الأرهاب ضد المدنيين فى كل من غزة ولبنان ولن تتوقف

اسرائيل عن ذلك لأن أمريكا تساندها

ولابد فى النهاية أن يستخدم البترول العربى للضغط على الغرب

لأيقاف هذه الأعتداءات على المدنيين

هذه هي حقيقة ما يجري في لبنان من احداث

جواب سؤال: ماذا يجـري في لبنان؟

http://saowt.com/forum/showthread.php?t=17418

وقد اشار الكاتب الصحفي محمد المليفي في صحيفة السياسية الكويتية في مقال له تحت عنوان " حقيقة ما يحدث من مخاز في لبنان يجليها لنا حزب التحرير" الى الموضوع

المقال كاملا على الرابط التالي بصيفة PDF
http://www.alseyassah.com/alseyassah/PDF/06/August/13/24.pdf (http://www.alseyassah.com/alseyassah/PDF/06/August/13/24.pdf)

بارك الله فيك أخي على المشاركة ومتابعة الموضوع .
ولكن السؤال الآن .
كيف ستكون إنعكاسات الهزيمة الإسرائيلية على الفلسطينيين ؟
وهل سيقف العرب إلى جانب أخواننا الفلسطسنيين لإجاد حل لمشاكلهم ؟
من سيقف بعد الآن لممانعة مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي سيطحن الحقوق الفلسطينية ؟
على فكرة منذ يومين مر خبر بصورة معتمة قرار بهدم جزء من المسجد الأقصى . هل سمعتم به ؟
حاولت البحث عنه في عدة صحف فلم أجد له أثر .

جزاك الله خيراً اخي كلسينا على التذكير

لقد اخذت الحرب في لبنان كل الأضواء ونسي الناس ان اهل غزة لا زالوا محرومين من رواتبهم ونسي الناس ان العدو لا زال يغلق كل الأبواب إلى فلسطينيي الداخل

الحمد لله ان الجيش الإسرائيلي فقد بعضاً من هيبته في لبنان ولكنه طبعاً سيحاول التعويض في الداخل لأن الرجل الجبان الذي يضرب (بضم الياء) في الشارع يستقوي على زوجه في البيت.

يجب ان نفتح موضوعاً جديداً لدراسة نتائج الحرب القصيرة والمتوسطة الأمد وطبعاً لا ننسى ان اخواننا في فلسطين بحاجة لكل الدعم المادي والمعنوي منا

إن فرحنا بالحرب التي طحنت لبنان هو تسليط الأضواء على القضية الفلسطينية وبأنها شكلت رافعة لها . ولكن على ما يبدو أن العرب لم يتعلموا الأساليب الأمريكانية بعد ولم يفطنوا لها . فذهبت الحلول كلها لمصلحت لبنان ولم تذكر فلسطين وكأنها غير موجودة في هذا الصراع ، ومع الأسف لم تعد المقاومة قادرة على تعريب الحل وتشميله الوضع في فلسطين ، لأن ذلك كان ليُقيم حرب أهلية حقيقية في لبنان .
نسأل الله لهم العون والثبات .فشركائنا في الوطن لم يعد يهمهم لا عروبة وطبعاً لا يهمهم مسلمين ، الجماعة نصارى وبدهم يعيشوا
وما ناويين يموتوا عن حدا أو كرمال حدا . وهذا حقهم لا أستطيع لا أنا ولا غيري لومهم عليه وخصوصاً في ظل النوم الإسلامي والعربي .

ولكن يجب ان لا ننسى نحن اهمية القضية الفلسطينية واهمية المتابعه ولو بدعاء بسيط

هناك قضيتان بغاية الأهمية اليوم فلسطين وقضية العراق التي تزداد فيها الأحوال سوء يوم بعد يوم .
نسأل الله لهم العون والعودة للحق والثبات عليه بإذن الله .

بعد وقف إطلاق النار المقرر في الأمم المتحدة و عودة النازحين و المهجرين إلى قراهم و مناطقهم المنكوبة أدركت المقاومة الإسلامية بقيادة حزب الله أن أمريكا و إسرائيل لن تسكتا على النتيجة المفاجئة لهما و لن يرضخا لها و بأن المعركة انتهت و لكن الحرب لم تنتهي و أن أمريكا تضغط بكل ثقلها لخلق فتنة داخلية تضرب اللحمة الوطنية الواهية للشعب البناني فبدأ يلتف على فتنتهم و دخول المعركة السياسية بحنكة لا تقل عن حنكته العسكرية . فبدأ يلتف على فتنتهم و دخول المعركة السياسية بحنكة لا تقل عن حنكته العسكرية . فبدأ بتقديم التنازلات لمصلحة الدولة المتمثلة بالأكثرية و أولها الإنصياع لقرار الأمم المتحدة و الإلتزام به رغم بعض الخروقات الإسرائيلية .
دعم الدولة في إعادة الإعمار بدل القيام بذلك مباشرة عن طريق الحزب .
و لكن هناك نار تحت الرماد و أمريكا و إسرائيل تحضر لمعركة جديدة حسب أقوال معظم الصحف الغربية و العربية و المحللين السياسيين و لكن بتكتيكات جديدة مبهمة حتى الآن و بتوقيت مبهم أيضاً ، و من المؤكد أن حزب الله يستعد لها أيضاً و لكن بطريقته السرية و الغاية في الكتمان . و يتأرجح الشارع اللبناني بين مشروع إيراني و مشروع أمريكي في ظل غياب أي مشروع عربي أو إسلامي ، و المشكلة أن لبنان هو الحلقة الأضعف في المنطقة و هو من حيث الموقع و التقسيم الديمغرافي بوابة للصراعات و حلها في المنطقة .نسأل الله الأمن والأمان في هذا الوطن الصغير .