تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرسائل العلمية المتعلقة بالحرب اللبنانية



أحمد بوادي
08-04-2006, 10:30 PM
الرسائل العلمية المتعلقة بالحرب اللبنانية


بقلم / أحمد بوادي


( 1 ) الرسالة الأولى : تمهيد وتوطئة لعموم المسلمين

( 2 ) الرسالة الثانية : رسالة إلى الأهل في لبنان

( 3 ) الرسالة الثالثة : في بيان موقف أهل السنة والجماعة من الحرب على لبنان

( 4 ) الرسالة الرابعة : موقف أهل السنة والجماعة من حزب الله ( الشيعة )

( 5 ) الرسالة الخامسة : الواجب على الدعاة الإصلاحيون والجماعات

( 6 ) الرسالة السادسة : الواجب على العلماء

( 7 ) الرسالة السابعة : مسؤولة الحرب تقع على عاتق من؟!! .


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أجمعين

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

أما بعد :

( 1 )

الرسالة الأولى

تمهيد وتوطئة لعموم المسلمين


قال تعالى : {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} (16) سورة الإسراء



نصت الآية الكريمة على نتيجة التلطخ بالذنوب وارتكاب المعاصي وتنبيه وتحذير للمسلمين للإبتعاد عنها وكونها من أساب الهلاك والدمار ، ونتيجة حتمية للإنتكاس والإرتكاس ، وحتى لا يهلك المسلم فيخسر دنياه وآخرته عليه أن لا يغتر بالحياة المادية التي تشوه الدين ، وتجعلها من أسباب الهلاك لهذه الحضارة المزيفة التي يغتر بها البعض فينبهر بها ، متناسيا حق الله على العباد ، فيفرح بالمعاصي ، ويظن أنه قد نال سعادته فيها وإذا بمكر الله يقع عليه وقد كان يلهو ويلعب فأنساه الشيطان ذكر ربه .

قال تعالى : {أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ} (98) أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} (99) سورة الأعراف

والله تعالى يقول : {أَفَأَمِنُواْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ} (107) سورة يوسف

ولذلك ينبغي على المسلمين أن لايغضوا الطرف عن المترفين الذين أشاعوا الفاحشة ، و دنسوا أنفسهم بالفسق ولطخوها بالمعاصي ، وعاثوا بالأرض فسادا

ليوقعوهم في الهلاك والدمار بسبب معاصيهم وذنوبهم . فلا بد من الأخذ على أيديهم والضرب عليها حتى لا يهلكوا جميعا ، لا أن يشاركوهم أو يكتفوا بمشاهدتهم وهم يعصون الله والرسول ويجاهرون بالذنوب والمعاصي .

قال صلى الله عليه وآله وسلم : " ما من قوم يًِعمل فيهم بالمعاصي ، ثم يقدرون على أن يغيروا ، ثم لا يغيروا إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب "

ومن المؤسف أن البعض يتسارع إلى الإعتذار لنفسه في عدم القدرة على الإنكار من غير ابداء أي محاولة أو عمل إي شيء هروبا من المسؤولية ونبذا عن كاهله لحملها وفي هذا

قال صلى الله عليه وآله وسلم : " لن يهلك الناس حتى يَعذِروا أو يُعذِروا من أنفسهم "

بل إن البعض منهم يجعل من هذه الموبقات قربة إلى الله بقوله إنها رسالة أوصلها إلى الناس

{ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا} (5) سورة الكهف



وبدلا من أن يضرب آخرون على أيدي أهل الترف والفسوق والمجون ويمنعوهم ويحذروا من منكرهم وعظيم خطرهم غرر بهم أهل الترف والمجون ببعض أعمال الخير أخذوا بالثناء عليهم وبتمجيدهم لخيرهم هذا حتى أنساهم الشيطان ضلالهم ووجوب التحذير منهم

فانتبهوا لأنفسكم قبل أن يلحق بكم ما حل بإخوانكم في لبنان وكارثة تسونامي وغيرهما



( 2 )

الرسالة الثانية

رسالة إلى الأهل في لبنان

يقول تعالى :

{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} (11) سورة الرعد

إذا عرفتم ذلك وأن الهلاك والدمار سببه معصية الله الواحد القهار ، والإنسلاخ من الطاعة والتبجح بالرذيلة تبين لكم جليا السبب الحقيقي لتسلط العدو اليهودي عليكم بل وكل الأعداء بين الحين والآخر ، وأن التغيير وذهاب العقاب والعذاب لا يكون إلا بالرجوع والعودة إلى الله .

فنار الحرب ما تكاد أن تهدأ وتخمد وتكاد الأيام تنسيكم حرارة لهيبها حتى يسلط الله عليكم من يوقدها ويذيقكم بأسها

لذلك ننصحكم بالعودة إلى الله والعمل على طاعته وعدم الفرح بمعصيته ، وسد الطرق على أهل الفسق والمجون حتى لا يكونوا سببا في هلاككم ودماركم

فلقد أصبحت بلادكم مرتعا للساقطين والساقطات ومقصدا لمن أراد الزنا والمجون ، وفي كل مكان وزمان تستغلون فيها المناسبات لتسوقوا للرذيلة في بلادكم ولا تتورعون بالجهر بها لتجر عليكم الأموال والسعادة ظنا أنها ستغنيكم عن الله ، أو أنها منتهى الآماني والأمنيات

قال تعالى :

{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى} (126) سورة طـه

فلماذا تقبلوا على أنفسكم وعلى بلادكم يا من انغمستم في وحل الرذيلة والسقوط والسفور ورضيتم أن يضرب لأهلها الشرفاء الكرام ، ولتلك البلاد الخضراء الجميلة ، ، والجبال الراسية ذات العلو الشامخ ، والبياض الناصع .

المثل السوء ؟؟!!! .

فقد سودتم بياض ثلوجها بذنوبكم ، وذللت شهوق جبالها بمعاصيكم ، وحرقتم اخضرارها ببعدكم عن دين ربكم

إنها لبنان العلماء والمجاهدين والمآذن وأصوات التكبير والتهليل

وليست لبنان النوادي الليلية ، والشواطئ العارية ، والفنادق الماجنة ، وشرب الخمور ، والرقص والفجور

أقول هذا ألما وحسرة وحزنا وغيرة على قطعة من أرض الإسلام والمسلمين سلبها الغاصبون ، ودنسوها بالمطامع والمكاره حتى دمروها ، ولكنهم ليسوا اليهود المعتدين ، وإنما الفسقة والمجرمون ، لأن ما حل بلبنان سببه هؤلاء اللذين دنسوا ترابه ونجسوا بحاره

فيا اخواننا في لبنان وفي كل مكان

هل هذا من اخلاصكم لوطنكم وهل هذا من حبكم لديكم ، هل تكونوا شرفاء بهذا العمل ؟؟!!! أو تنالوا الرفعة والكرامة والعزة عندما يسمع أن أكثر من سبعة آلاف ***** تجول وتصول في شوارع بيروت لتكسب المال عن طريق الزنا ؟؟!!! هل هذه السياحة التي ستكسبكم الأموال ، وتعطيكم العزة والكرامة ، والنجاة في الدارين ؟؟!!! .

هل نسيتم المثل العربي في الجاهلية القائل :

تموت الحرة ولا تأكل بثديها

ما ذا جنى عليكم الفساد والبعد عن الله إلا الذل والصغار
ويا ويل باقي أمتكم من بلاد المسلمين إن لم يستيقظوا من غفلتهم ولم يأخذوا على أيديكم فيلحقهم أعظم مما حلّّ بكم

نعم

فيكم الصالحون والشرفاء والأتقياء والعفيفات والكريمات

إلا أن الخبث كثر



ولا يكفي الصالحون أن ينأوا بجانبهم عن هؤلاء الفجار والفسقة ، بأنهم ليسوا منهم بأن يمتنعوا عن تذكيرهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر


وقف الصديق خطيبا بالناس فقال : أيها الناس إنكم تقرأون هذه الآية وتضعونها في غير موضعها

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (105) سورة المائدة

وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يقول : " إن الناس إذا راوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب "

أقفلوا خماراتكم ، وامنعوا الدعارة في بلادكم ، أوقفوا القمار في نواديكم ، وأغلقوا محطات الغناء والعهر في قنواتكم ، ولا تتباهوا بها وجففوا منابعها

فحينئذ سيسلم لكم دينكم ودنياكم

قال تعالى : {مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ} (20) سورة الشورى



( 3 )

الرسالة الثالثة :

في بيان موقف أهل السنة والجماعة من الحرب على لبنان



إن موقف المسلمين من أهل السنة والجماعة هو ما نص عليه القرآن ودلت عليه الأحاديث النبوية

وجوب الجهاد لنصرة المسلمين والوقوف معهم والعمل على دحض عدوهم

قال تعالى :

{وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} (74) سورة الأنفال




ويقول تعالى :

{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } (29) سورة التوبة


ويقول تعالى :

{إ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (72) سورة الأنفال

واليهود ومن والاهم قد نكثوا إيمانهم ونقضت عهودهم بقتل اخواننا والإعتداء على أوطاننا

قال تعالى :

{وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ } (12) سورة التوبة

ويقول تعالى :

{كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ } (7) سورة التوبة



ويقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :

( مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إن اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )

فهذا الواجب على المسلمين الوقوف صفا واحدا لنصرة المستضعفين بلبنان وفي كل مكان فالمسلمون دماؤهم واحدة ولا يمنعها مصالح شخصية ولا علاقات دولية فلا تكون تلك المصالح أعظم من دماء المسلمين ، فإن كان هدم الكعبة أهون عند الله من سفك دم امريء مسلم فكيف بما هو دون ذلك ؟؟!!! .

والله تعالى يقول :

{الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا} (139) سورة النساء





( 4 )

الرسالة الرابعة

موقف أهل السنة والجماعة من حزب الله ( الشيعة )





مما ينبغي على المسلم معرفته والتفطن إليه جيدا أن الدعوة لنصرة المسلمين في لبنان وحتى غير المسلمين ووجوب محاربة اليهود لا يفهم منه أبدا الوقوف بجانب حزب الله ( الشيعي ) !!! .



وهذا عائد لأسباب كثيرة

1 / أن الخطر الذي يشكله حزب الله على المسلمين أعظم بكثير من الخطر المنبثق من الصهاينة على أهل السنة ذلكم أن انتصار الصهاينة على أي بلد من بلاد المسلمين _ لا قدر الله _
تأثيره يكون على الأرض دون العقيدة والدين ، فلا أحد يشك في أن هؤلاء يهود وليسوا بمسلمين

. بينما انتصار حزب الله نتائجه منصب على عقيدة المسلمين والخوف من تأثر ( الحماسيون ) !! وأصحاب العواطف الجياشة ، والعقيدة المهترية ، والأفكار الهدامة ، ودعاة الإصلاح المزعومون والمتملقون .

وبالتالي فإن الوقوع بالتشيع قد يكون أمرا محتملا لكثير من الناس في ظنهم أن هؤلاء أصحاب العقيدة السليمة وانتصارهم على اليهود سيكون شاهدا لهؤلاء لصحة معتقد الشيعة الروافض ، فيتأثروا بهم ويتبنوا أفكارهم ، فيكون باب عظيم وفتنه كبيرة يخشى على أهل السنة من خطرهم

وما ينبغي على المسلم قوله في هذه الفتنة العظيمة بأن يدعو ويقول " اللهم اهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين "

ومن أهل العلم من قال أن اليهودي تأكل ذبيحته وتنكح نساؤهم بينما الشيعة ذهب بعضهم على تحريم أكل طعامهم والزواج منهم

ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية عن أحمد بن يونس أنه قال :



( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلتذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام)

(الصارمالمسلول ص 570)

وقال شيخ الإسلام : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج)

( مجموع الفتاوى ( 28 / 482)

2 / الشيعة أصحاب عقائد باطله ، ومذاهب فاسدة ، ويمكرون بأهل السنة ، وما أمر العراق عنا ببعيد ، وفرق الموت التي تمكر بأهل السنة بالليل والنهار لا يخفى حالها على أحد من الناس

وتكفير الشيعة لأهل السنة ووصمه بالنواصب معلوم في كتبهم

جاء في كتاب النصب والنواصب " أن كلمة الشيعة الإمامية أجمعت أن الناصبي حكمه حكم الكافر من حيث الإعتقاد ( يقصد أهل السنة ) وقال السيد الخوئي أن الناصبي أي ( السني ) أنجس من الكلب

ويستبحون أموال أهل السنة ودمائهم

جاء في المحاسن النفسانية إلى داود بن فرقد قال : " قلت لأبي عبد الله : ما تقول في الناصب ؟ ( يفصد السني ) قال : حلال الدم لكني اتقي عليك ، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في بحر لكي لا يشهد عليك فافعل . قلت : فما ترى في ماله ؟ قال : خذ ما قدرت عليه " .


3 / خيانتهم عبر التاريخ لأهل السنة

ومن خياناتهم غدرهم بالحسين رضي الله عنه وتخاذلهم في نصرته على أن يأتيهم إلى العراق وعليهم مبايعته
فتركوه يقتل واكتفوا باللطم عليه وشق الجيوب والنياحة على فعلتهم الخسيسة

وما جاء بالتتار إلى العراق مكرا بأهل السنة إلا ابن العلقمي الشيعي الرافضي الخبيث حتى قتل التتار مليوني شخص في أربعين يوما

يقوا ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة وهذا قبل سبعمئة عام تقريبا : " ولو أن اليهود والنصارى احتلوا العراق لناصرهم الشيعة "

فانظر رحمك الله إلى فراسة وعلم هذا الإمام واحكم بنفسك الآن على ما يقوم به الشيعة في العراق

4 / يشتمون عائشة الصديقة رضي الله عنها ويتهمونها بالإفك ويسبون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما جاء في كتاب مفتاح الجنان قولهم " اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد والعن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتها وابنتيهما " ويقصدون بذلك أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة رضي الله عنهم أجمعين

وجاء في تفسير القمي عند قوله تعالى :

{ وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (90) سورة النحل

أن الفحشاء أبو بكر ، والمنكر عمر ، والبغي عثمان .

بل ومما جاء على لسان حسن نصر الله زعيم حزب الله اتهام أبا سفيان رضي الله عنه بالخيانة وللصحابة بالمدينة
وهذا مثبت بالصوت والصورة

5 / وعندهم أن الصحابة ارتدوا بعد موت الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلا بعض الصحابة

قال الكليني في ( فروع الكافي ) عن جعفر عليه السلام :" كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا ثلاثة ، فقلت : من الثلاثة ، فقال : المقداد وأبو ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي "

6 / يتعبدون الله بالتقية وهي عندهم تسعة أعشار الدين والتقية عندهم : " أن تقول أو تفعل غير ما تعتقد "

7 / يعتبرون في أئمتهم العصمة ولهم منزلة أعظم من الأنبياء كما جاء على لسان الخميني في الحكومة الإسلامية ويقدسون أئمتهم حتى أنهم يزعمون أنهم يعلمون الغيب ومتى سيموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيارهم ويبعثون كما جاء في الكافي للكليني

8 / يطوفون بالقبور والمشاهد ويسألون أصحابها النفع والضر ويستنجدون بهم يدعونهم من دون الله

9 / الشيعة يفضلون كربلاء على الكعبة

جاء في كتاب البحار عن أبي عبد الله أنه قال : إن الله أوحى إلى الكعبة ، لولا تربة كربلاء ما فضلتك ، ولولا من تضمّه أرض كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي به افتخرت ، فقري واستقري ، وكوني ذنبا متواضعا ذليلا مهينا غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء وإلا سخت بك وهويت بك في نار جهنم "

10 / تحريفهم للقرآن

يعتقد الشيعة أن القرآن الذي بين ايدينا محرف كما جاء في فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب لحسين الطبرسي

وقال الكليني في الأصول : عن جابر قال سمعت أبا جعفر يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب "

وعندهم أن سورة من القرآن حذفت وهي سورة الولاية

وما إلى ذلك ومن أراد المزيد عليه الرجوع إلى كتبهم التي تتحدث عن ذلك

ككتاب الحكومة الإسلامية للخميني والكافي للكليني وفصل الخطاب وتفسير القمي وكتاب البحار وغيرها كثير



( 5 )

الرسالة الخامسة

الواجب على الدعاة والجماعات

لقد افرزت المواقف أحوال كثير من الناس وبان من كان يتكلم عن علم وبيان ومن تحدث مع الناس بالتملق والدهان حتى غدا الناس إلى فسطاطين ، وعرف أصحاب العقيدة المهترية وأصحاب الشعارات الزائفة وفقاعات الصابون الفارغة ، ومن يتحركون بالعواطف ويسيرون الناس بالأهواء والشهوات ، ومن عجيب هؤلاء أن تراهم بألوان عديدة فمرة يعادون أولياء الأمس ومرة يوالون أعداء اليوم ويستمر الحال بهم والأهواء تتجارى بهم والأحداث تغربلهم حتى تناقضت أقوالهم ، وخالفت أفعالهم

وأعظم ما يقع فيه هؤلاء الدعاة الإصلاحيون وأصحاب الجماعات والأحزاب سيرهم مع التيار ، ولا يلتف أحد منهم إلى ما يحمله من شوائب أو ترسبات .

عجيب والله فعل هؤلاء يريدون دعوة الناس إلى الخير وبيان الحق ويتبعون الطرق الملتوية والأساليب الخداعة لتمرير زبالات أفكارهم .

بالأمس القريب خرج أحد الدعاة بقناة زعم أنها اسلامية ويريد أن يوصل الناس إلى الإسلام بطريق عصري حديث ، ولما بين له حقيقة هذا الفعل وضلاله وبعده عن الإسلام وقد كتبت في ذلك أحذر فيه من تلك القناة . أخذ يقول قناتي ليست إسلامية ؟؟!!! بدلا من أن يتوب ويرجع إلى الله ويصحح الخطأ أخذ يتبرأ من أقواله وأفعاله ! .

الأمثلة كثيرة ولا أريد أن أطيل فأخرج عن الموضوع ، وهو ما يتعلق بلبنان

أخذ هؤلاء يصرخون على فتوى صدرت من أحد المشائخ بعدم وجوب نصرة حزب الله وتحريم الدعاء له ، ورفضوا هذه الدعوة وقالوا أن هذه الفتاوى لا تصلح الآن بحجة أن الموقف لا يتحمل ذلك وأن هذا من الخذلان والإختلاف بيننا وبينهم يبقى في دائرة الإسلام

أقول أيها الدعاة الإصلاحيون ، وإن كنت مع هذه الفتوى من جهة تحريم الدعاء لحزب الله ومناصرته وضدها من جهة عدم التصريح إلى وجوب نصرة الشعب اللبناني والوقوف معه صفا واحدا ضد الصهاينة

ما الذي يجعلكم تنتصرون لحزب الله ؟؟؟

هل لسبه عائشة الصديقة وحفصة أم المؤمنين أم لقوله عن الصديق وعمر أنهما صنمي قريش أو لتعظيمهم كربلاء أكثر من الكعبة أو لطوافهم بالقبور ودعائهم للأموات أو لزعمهم أن أئمتهم يعلمون الغيب ويعلمون متى سيموتون ولا يموتون إلا بأمر منهم ، أو لإباحتهم دماء أهل السنة وأموالهم ، أم لمناصرتهم اليهود والأمريكان في العراق ضد أهل السنة

ما هذا النصر الذي ترجونه لحزب الله ، هل ستفرحون إذا انتصر حزب الله وشاع التشيع بين أبناء المسلمين
وماذا إذا وقعت الفاس بالراس كما بالمثل العامي ، هل سيكون من المناسب أن تعودوا عن أقوالكم لتقولوا احذروا حزب الله وهذه ضلالاته ؟؟!!! .

أم أنكم تعتقدون أن النصر وإيقاف الحرب على لبنان لن يكون إلا من حزب الله

من السهل جدا أن تختلقوا الأعذار ، ومن الأسهل عدم قبول هذا الكلام

لكن من الصعب اخفاء كلامهم في كتبهم وقد بينتها ومراجعها في الفقرة الرابعة وتكشف حقيقة الأمر بل ما ينقل على شاشات التلفاز لما يحدث في الطواف حول كربلاء وقتل أهل السنة في العراق وما يكتب التاريخ وما يفتي فيه العلماء عن هؤلاء لحقيق أن يثبت تأمركم معهم أو على الأقل حقيقة جهلكم

وقد ذكرت وبينت أن نصر الله قد ظهر بشريط مرئي يقدح بأبي سفيان رضي الله عنه والصحابة ويتهمه بالخيانة

إذن ما الواجب عليكم أيها الدعاة وأصحاب الجماعات من هذه الحرب وحزب الله

أقول :

إن هذا الوقت هو أنسب وقت لبيان حقيقة حزب الله والشيعة لنصرة دينكم والدفاع عن اعراض صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من القدح فيهم لنفوذ هذا الحزب الآن بين الناس وتعلقهم به ، وبحمد الله قد عرف كثير من الناس حقيقة هذا الحزب بعد ما خدعوا فيه ، وهذا من توفيق الله ونصره

ولا بد لكم من الوقوف مع لبنان وشعبه بكل ما تمتلكون من نفوذ في وسائل الإعلام وغيرها والدعوة على نصرتهم ومحاربة أعدائهم من الصهاينة المحتلين بكل الوسائل المتاحة

والله تعالى يقول :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (7) سورة محمد


( 6 )

الرسالة السادسة :

الواجب على العلماء

يا معشر ( العلماء ) يا ملح البلد .......... ما يصلح الملح إذا الملح فسد

صمت مخيف وهدوء مهيب ممن يعرفون أو يوصفون بأنهم ورثة الأنبياء ، وإذا تكلم الواحد منهم شممت في كلامه رائحة المؤامرة والكيد لأمة الإسلام والمسلمين إلا من رحم ربي العزيز الحكيم

يقول الغزالي : إن الأطباء هم العلماء وقد استولى عليهم المرض ، فالطبيب المريض قلما يلتفت إلى علاجه ، فلهذا صار الداء والمرض مزمنا

وكل فساد يظهر في البلاد الإسلامية تقع تبعته على العلماء ، وهم من الأسباب الرئيسية في فساد الأوضاع لأنهم ملح الأمة وإذا فسد الملح فما الذي يصلحه . انتهى

ماذا قدمتم أيها العلماء الأفاضل لصيانة دماء المسلمين في لبنان وأين كلمة الحق التي أخذت على عاتقكم لتنصروا بها اخوانكم وأين الميثاق الذي أخذه الله عليكم ، كم ينبغي أن يقتل من أمة الإسلام والمسلمين ، وكم ينبغي أن يهدم من أبنيتها ، وكم ينبغي أن تندس من مقدساتها ، وكم ينبغي أن ينتهك من أعراض نسائها ، حتى تستيقظوا وتقولوا كلمة الحق في وجه أسيادكم ، وتمتنعوا عن تغرير العباد بهم ، ليهبوا في نصرة المسلمين والوقوف ضد أعداء الدين .

لم نعلم منكم إلا الخذلان لأهل الإيمان وكلما رفعت راية طمستموها بأنها عمياء ، وهلاك ، ودمار ، وكلما اعتدى على بلاد المسلمين قلتم ضعف وقلة حيلة ، والمدافعون عن الحرمات ، محاربون وفجار ومفسدون

صغرتم بأعين الناس حتى الهمج الرعاع أصبحوا لا يتبعوكم ولا يلقوا لكم بالا .

ولا أعلم كيف يمكن للمرء أن يحصل على لقب عالم ؟؟!!! فهل مجرد عمله بالوظيفة الرسمية يحصل على هذا اللقب ، أو ظهوره من خلال المحطات الفضائية يصبح عالما ، أو تقليده منصبا إداريا يصبح عالما

إذا عرفنا ذلك وأن العالم لا يكون إلا بمثل هذه الأمور تبين الأمر بجلاء ووضوح سبب خذلان هؤلاء العلماء لأمة الإسلام لأن المعنى الصحيح لحقيقة العالم الذي حصلوا عليه وهو مستأجر مدفوع الثمن تحصيلهم له لم يكن بالوسائل العلمية الصحيحة وما كانت القابهم تلك إلا أوسمة حصلوا عليها نتيجة لمتطلبات سياسية أو ظروف اقتصادية أو لتحسين الظروف المالية ، أو عن طريق الواسطة

فلا عجب أن يعمل هؤلاء على توظيف الأحكام الشرعية لمصالحهم التي يقدروا من خلالها الحفاظ على تلك الألقاب التي تجر لهم الشهرة والأموال ومن باب هل جزاء الإحسان إلا الإحسان يمرروا بعض الأحكام الشرعية لمصالح من أوصلوهم إلى هذا اللقب ، ولتلبيس ابليس دور عليهم ليلعب في عقولهم ويصور لهم أنهم فعلا علماء ؟؟!!! .

ولذلك أصبحت لا تجد لهم هيبة ولا ثقة لأقوالهم ولا قبول لها

وإلا فهل يعقل أن تأتي الآيات والأحاديث والآثار على وجوب النصرة والجهاد والدفاع عن الدين والأوطان من المعتدين ، وعلى وجوب نصرة المستضعفين ، وقول الحق في وجه الظالمين ، والتحذير من علماء السلاطين ، وما يكون من ظلم واعتداء وفسق وضلال من أصحاب الإختصاص ولا يتحرك لهؤلاء ساكن ولا نجد منهم إلا التمجيد لمن لهم المصلحة معهم ، إن لم يكونوا هؤلاء علماء السلاطين فمن هم إذن ؟؟!!! .أم أن الزمان والمكان اليوم قد خلا منهم ، والأحاديث في التحذير من علماء السلاطين وجور وظلم الأئمة قد نسأ أو نسخ .

لهذا نقول لكم اتقوا الله وانظروا إلى لحاكم التي شابت في الإسلام ولا تلطخوها خوفا من أحد أو طمع بشيء وإن كنتم عاجزون عن الحق وقوله وفعله انؤوا بأنفسكم عن لقب العالم وبينوا للناس أنكم لستم أهلا لذلك .



أخيرا



( 7 )

الرسالة السابعة :

مسؤولة الحرب تقع على عاتق من؟!! .


الحرب على لبنان تتناولها أطراف كثيرة ، ولكل واحد منها نصيب فيما يحدث في لبنان

1 / أهل لبنان أنفسهم وبعدهم عن الله وارتكابهم الفواحش والمعاصي وانتشارها بينهم إلا من رحم الله وهذا سبب عظيم في ايقاع العذاب من الله وتقاعس الصالحون في تغيير المنكر

2 / تخاذل الحكام عن نصرة هذا الشعب المقهور

3 / تباطؤ أهل العلم والعلماء عن نصرة المستضعفين

4 / مغامرات حزب الله الغير مسؤولة وغير المحسوبة

5 / تسلط اليهود وعداوتهم على الإسلام والمسلمين وحبهم في قهر الشعوب

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

كتبه / أحمد بوادي

http://www.asserat.net/report.php?linkid=6923 (http://www.asserat.net/report.php?linkid=6923)

طرابلسي
08-04-2006, 11:00 PM
أكيد كتبت درر مثل عوايدك
غدا أقرأه بهدوء
اما الان......... بون نوي :)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد بوادي
08-05-2006, 09:46 PM
وأنا بانتظارك ردك

أخي الطرابلسي

طرابلسي
08-06-2006, 07:23 PM
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أمابعد

إن ما تفضلت به في رسائلك المتنوعة قد أصبت في بعضها ففي رسالتك الأولى قلت :

فلقد أصبحت بلادكم مرتعا للساقطين والساقطات ومقصدا لمن أراد الزنا والمجون ، وفي كل مكان وزمان تستغلون فيها المناسبات لتسوقوا للرذيلة في بلادكم ولا تتورعون بالجهر بها لتجر عليكم الأموال والسعادة ظنا أنها ستغنيكم عن الله ، أو أنها منتهى الآماني والأمنيات

هذا الكلام لا ينطبق على عامة الناس بل على فئة قليلة مسيطرة على الإعلام والدعاية وإلا أهل لبنان وخاصة أهل السنة لا يقرون الخبث في بلادهم ولعلك شاهدت بام عينيك أن طرابلس لا يوجد فيها من تلك الخمارات أو علب الليل أو دور القمار أو بيوت المومسات ولله الحمد .

أما بقولك : بالفقرة الثانية
فيا اخواننا في لبنان وفي كل مكان
هل هذا من اخلاصكم لوطنكم وهل هذا من حبكم لديكم ، هل تكونوا شرفاء بهذا العمل .
قلت : لعلك تعلم أيها المسلم الموحد أيها البوادي الفاهم صاحب مبدأ الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة .


أقول : لعلك تعلم أن البلاد والأوطان بدعة ابتدعها لنا المستعمر الغاشم بتجزئته لبلاد المسلمين إلى دويلات فنوالى ونعادي لأجلها ضمن الحدود التي رسمها لنا بعد أن نصب نوابا عنه وهم ما يسمى بالحكام ظلما وزورا .
فالمسلم لا يقدم الأوطان على دينه فكل مسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا
ولا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى .
ولأجل هذا وذاك أقول : إن أصبحت بلادنا مرتعا للزنا والفجور فروادها ليسوا من أهل سنة لبنان بل من أشقاءنا ... :) !!
ولا تجد سنيا واحدا في تلك المواخير إلا من تشرّب عقائد ملة الكفر فانسلخ عن كونه سنيا أو حتى مسلما . والشاذ لا يعتد به كما هو معلوم بعلم الأصول .

أما بفقرتك الثالثة أقول :
أحسنت بارك الله فيك على هذه التذكرة بمناصرة بعضنا بعضا والأخذ على يد الظالم مع نصرة المظلوم ....

أما رسالتك الرابعة أقول :
أحسنت البيان وأقمت الحجة فبارك الله فيك .

أما الفقرة الخامسة قلت :
ما الذي يجعلكم تنتصرون لحزب الله ؟؟؟
أم أنكم تعتقدون أن النصر وإيقاف الحرب على لبنان لن يكون إلا من حزب الله

أقول : لا تحجر واسعا أخي الكريم أحمد البوادي فهذه السيرة وقبلها القرآن يشهد بفرح المؤمنين لإنتصار الروم ( النصارى ) على المجوس ( عبدة النار )
فحين يدخل علينا عدوا معتديا يتعلق قتال الدفع في البر والفاجر والمشرك والكافر والفتى والنساء كل على قدره لرد العدو الصائل ودفاعا عن الأعراض والأموال والديار ، وكل من موقعه لا الإنضواء تحت راية أي أحد من تلك الفرق الأخرى وكما هو معلوم بالأولويات المستجدة بقتال العدو الأكثر خطرا دون نسيان العدو الآخر وأخذ الحيطة والحذر منه وتعليمه لجهال أهل السنة بعد استتباب الأمن والهدوء وردع العدو المشترك بما أن حقده علينا عقائديا وليس ماديا لأجل مال أو أرض أو نفوذ بل لأن حقده علينا يسخره قربة إلى الله بزعمه .


اما رسالتك السادسة قلت فيها :
يا معشر ( العلماء ) يا ملح البلد .......... ما يصلح الملح إذا الملح فسد

أقول : :) وجه مبتسم :)
وهل تعتقد بوجود تلك الثلة الربانية المؤمنة التي هي ملح الأرض فعلا كما تقول
أين هي ............. لقد أصبحت الأرض بدون ملح !!!
لا تقل قرضاويا أو عمرويا أو آل شيخيا أو زحيليا أوبوطيا أو طنطاويا أو أو أو فأدوارهم مشبوهة وفتاويهم مسمومة وأقوالهم غير مسموعة إلا عند السذج من أهل سنتنا ممن لا يفقه في دين الله سوى التقليد . .
أما علماءنا الربانيون فهم في السجون وفي الثغور وفي القبور و تحت الحديد والنار فنسأل الله ان يعذر الصنف الصامت حين يسألهم الله ( عبدي لقد رأيت منكرا ما في وقت ما ولم تغيّره فيلقنه الله حجته فيقول : يا رب خشيت الناس وطمعت برحمتك )


اما رسالتك السابعة قلت : مسؤولية الحرب تقع على عاتق من؟!! .


الحرب على لبنان تتناولها أطراف كثيرة ، ولكل واحد منها نصيب فيما يحدث في لبنان

1 / أهل لبنان أنفسهم وبعدهم عن الله وارتكابهم الفواحش والمعاصي وانتشارها بينهم إلا من رحم الله وهذا سبب عظيم في ايقاع العذاب من الله وتقاعس الصالحون في تغيير المنكر >>>

قلت : نعم وتلك سنة الله بالظالمين وإن كنا نحسب أنفسنا من الصالحين فيشملنا العذاب لعدم قيامنا بدور المصلح

2 / تخاذل الحكام عن نصرة هذا الشعب المقهور

قت : غسلنا أفواهنا قبل أيدينا من الحكام ، فلا تجد مسلما موحدا عالما بكتاب الله فاهما لسنة نبيه يقر بهذا الخبث بل يعتبره طاغوتا تسلط على رقاب عباد الله الموحدين بأمرة من أسياده المستعمرين .

3 / تباطؤ أهل العلم والعلماء عن نصرة المستضعفين >

قلت : هم بانتظار أوامر أسيادهم على أي أمر قد استقروا عليه
(وما زالوا مختلفين إلا من رحم ربك (

4 / مغامرات حزب الله الغير مسؤولة وغير المحسوبة

قلت : محسوبة او غير محسوبة فنحن في سفينة والغرق على الجميع فإما أن نتعاون فننجوا جميعا فنحاسب المغامر لاحقا أو الغرق ثم الغرق ثم الغرق .

5 / تسلط اليهود وعداوتهم على الإسلام والمسلمين وحبهم في قهر الشعوب
ما سلط الله على عباده أحدا إلا بذنب ولا يرفع البلاء إلا التوبة النصوحة والدعاء فهّلا تبنا إلى الله جميعا واستغفرناه يقينا فنصرنا توكيدا ..
والله أعلم
والله من وراء القصد ..

احسنت احسن الله إليك اخي البوادي .

أحمد بوادي
08-06-2006, 08:44 PM
جزاك الله خيرا أخي الطرابلسي

وأنا كلامي موجه لفئة معينة

وليست للجميع

وأعلم يقينا صدق اخواني في لبنان

وأعلم يقينا أن الأخوة ليست بالبلدان

وأنت تعرف يقينا أنني أعرف ذلك

ولكن ما باليد حيلة

من نكدك

من نكدك

من نكدك

من نننننننننننننننننننننكككككككككككككك ككككككككككككككددددددددددددددددددددد داااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااككككككككككككككك

طرابلسي
08-07-2006, 08:25 PM
تعرف يا شيخ احمد ............:)
التلميذ هذه الأيام فاق معلمه :)
تسلملي ما احلاك يا أسمر هلق بتغار مني أم داود :)

أحمد بوادي
08-10-2006, 09:27 PM
للرفع

رفع الله قدركم

أحمد بوادي
08-12-2006, 08:55 PM
تبقى الشيخ

يا شيخي الطرابلسي

طرابلسي
08-13-2006, 09:46 PM
يرفع كرامة لك أيها البوادي النحرير :)