تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فهل نثق بالأفعى الرافضية إذا تزينت بألوانها، وننسى سمها القاتل تحت أنيابها..!؛



حفصة
08-04-2006, 11:12 AM
حقيقة حزب الله


الدولة الصفوية ترعرعت بشيعة لبنان ولا ينكر هذا حسن نصر الله وهي التي ذبحت أهل السنة :




في الدولة الصفوية التي أسسها الشاه إسماعيل الصفوي فُرِض التشيع الاثنى عشري على الإيرانيين قسرا وجُعل المذهب الرسمي لإيران.


ولقد أعمل سيفه في أهل السنة، وكان يتخذ سب الخلفاء الثلاثة وسيلة لامتحان الإيرانيين، فمن يسمع السب منهم يجب عليه أن يهتف قائلا: "بيش باد كم باد"، هذه العبارة تعني في اللغة الأذربيجانية أن السامع يوافق على السب ويطلب المزيد منه، أما إذا امتنع السامع عن النطق بهذه العبارة قطعت رقبته حالا، وقد أمر الشاه أن يعلن السب في الشوارع والأسواق وعلى المنابر منذرا المعاندين بقطع رقابهم (1).




وكبير شيوخ لبنان الكركي الذي يلقبه الشيعة بالمحقق الثاني والذي قربه الشاه طهماسب ابن الشاه إسماعيل وجعله الآمر المطاع في الدولة فاستحدث هذا الكركي بدعا في التشيع فكان منها "التربة التي يسجد عليها الشيعة الآن في صلواتهم، فقد ألف فيها رسالة سنة 933 هـ " (2).




وهو "مخترع الشيعة" وقد ألف رسالة في لعن الشيخين- رضي الله عنهما- سماها "نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت " (3).




ويقال: إنه هو الذي شرع السب في المساجد أيام الجمع (4).




فليهنأ حسن نصر الله بشيوخه من الرافضة الذين أقاموا الدولة الصفوية.. التي تعاونت مع الأعداء من البرتغال ثم الإنجليز ضد المسلمين وتشجيعها لبناء الكنائس ودخول المبشرين والقسس مع محاربتهم للسنة وأهلها .




وما يقول حسن نصر الله في أسياده بطهران الذين لم يسمحوا ببناء مسجد واحد لأهل السنة حتى اليوم على الرغم من أنها تضم على مرأى ومسمع من الحكومة الإيرانية اثني عشر كنيسة ، وأربع معابد يهودية وعددا من معابد المجوس عبدة النار ؟




أمام الحقائق ينهار هذا المديح الفارغ،لنعد إلى الوراء قبل أن نتكلم عن حلم حزب الله بتكوين دولة تقوم على تبني المذهب الجعفري الاثنى عشري منهجا ونظاما:




إن العلاقة بين لبنان وإيران علاقة متميزة على اختلاف مراحلها الزمنية: "فحين استولى الصفويون على حكم إيران في مطلع القرن السادس عشر وجعلوا من التشيع الإمامي دين الدولة والأمة، كان التشيع يذوي ويتلاشى، سواء في مدارس النجف أو في مدارس خراساسان، فعمد الشاه إسماعيل إلى استقدام علماء من جبل عامل- جنوب لبنان- لتدريس الفقه الإمامي، فكان منهم: بهاء الدين العاملي محمد بن الحسين بن عبد الصمد الذي أصبح شيخ الإسلام في أصفهان على عهد الشاه عباس الكبير، وكان منهم أيضا علي بن الحسين العاملي المعروف بالمحقق الكركي الذي روج المذهب وبالغ في ذلك بحيث لقبه بعضهم بمخترع مذهب الشيعة" (9).




ومنطقة جبل عامل (أو عاملة) في قلب جنوب لبنان كانت أهم مرجعية شيعية في العالم بين القرنين الميلاديين الرابع عشر والسادس عشر، ومع بداية هذا التعاون مع الدولة الصفوية أبيد الآلاف من أهل السنة من العامة والعلماء، ففي تبريز- العاصمة- وحدها كان السنة فيها لا يقلون عن 65% من السكان، وقد قتل منهم في يوم واحد 40 ألف سني كما أجبر الألوف على التحول القسري إلى مذهب الإمامية (10).




كما كانت هناك مؤامرات عديدة وتعاون مع قوى غربية على إسقاط الدولة العثمانية، وهي من الأمور غير الخافية عبر التاريخ (11).




"وقد استهوت التجربة الصفوية الشيعية- المضطهدين- في العراق وجبل عامل- جنوب لبنان- والبحرين، وذهب العلماء بالخصوص ليدعموا تأسيس الدولة الشيعية ( الصفوية ) الوليدة" (12) .




أثر الحركات الباطنية في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين
لقد كان للحركات الباطنية الشيعية- من النزارية- الحشاشين-، والفاطميين المستعلية. والنصيرية- والدروز- أكبر الأثر في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين.


وكان لقلاعهم في الشام "قلعة المرقب" وقلعة الخوابي، وقلعة صهيون، وقلعة المينقة، وقلعة بانياس ووادي التيم، وجبل الشوف، وجبل عالية- دور كبير في خيانة المسلمين، ولقد عاونوا الصليبيين على احتلال بلاد الشام وساعدوهم في ذلك،


واغتالوا خلفاء المسلمين وعلمائهم وقوادهم:


فقتلوا الخليفة المسترشد العباسي سنة 529 هـ
وقتلوا الخليفة الراشد العباسي سنة 532هـ
وقتلوا الوزير نظام الملك سنة 485 هـ
وقتلوا الوزير أبا المحاسن عبد الجليل سنة 495 هـ
وقتلوا أباطالب السميري الوزير سنة 516 هـ
وقتلوا الوزير معين الملك "أبا نصر"
وقتلوا الوزير عضد الدين أبا الفرج
وقتلوا الوزير نظام الملك مسعود بن علي
وقتلوا الوزير فخر الملك أبا المظفر علي بن نظام الملك


قــتـــلـــوا من الفقهاء:
الفقيه أحمد بن الحسين البلخي
وأبا القاسم ابن إمام الحرمين
والفقيه عبد اللطيف بن الخجندي
والفقيه أبا المحاسن الروياني


ومن القضاة
القاضي عبيد الله بن علي الخطيبي ،
والقاضي صاعد بن عبد الرحمن أبا العلاء،
والقاضي أبا سعد محمد بن نصر الهروي


ومن الوعاظ
أبا جعفر بن المشاط والواعظ أبا المظفر الخجندي.


ومن السلاطين
قتلوا السلطان داود بن السلطان محمود، والسلطان بكتمر.


ومن الأمراء
الأمير بلكابك سرمز سنة 493 هـ
والأمير أحمد بن إبراهيم الروادي
والأمير تاج الملوك بوري بن طغتكين
والأمير آقسنقر الأحمديلي
والأمير أغلمش
والأمير شهاب الدين الغوري
والأمير جناح الدولة حسين
والأمير خلف بن ملاعب
والأمير شمس الملوك إسماعيل بن بوري
والأمير برسق الكبير.


ومن قادة المجاهدين ضد الصليبيين
قتلوا الأمير مودود صاحب الموصل ، قتلوه بعد فراغه من صلاة الجمعة في مسجد دمشق وهو صائم، وجاء كتاب من الفرنج إلى المسلمين فيه: "إن أمة قتلت عميدها في يوم عيدها في بيت معبودها لحقيق على الله أن يبيدها".


وقتلوا قائدا آخر من قادة الجهاد ضد الصليبيين وهو الأمير قسيم الدولة آقسنقر البرسقي سنة 520 هـ قتلوه في المسجد الجامع بعد صلاة الجمعة


وحاولوا قتل صلاح الدين الأيوبي سنة 570 هـ داخل معسكر جيشه، ومرة أخرى سنة 571 هـ وهو محاصر لحلب...


وحاربوا صلاح الدين ونور الدين محمود زنكي


وتحالفوا مع الفرنجة أيام أن كانت لهم دولة في مصر وهي الدولة الفاطمية.(13)




وماضي منظمة أمل الشيعية التي خرج منها "حزب الله " أسود فلقد: قتلوا المئات من الفلسطينيين وأهل السنة في المخيمات الفلسطينية بداية من 20/ 5/1985م وحتى 18/6/ 1985م
ودفعوا أهل السنة من الفلسطينيين لأكل القطط والكلاب
وفعلوا ما لم تفعله إسرائيل وسقط من الفلسطينيين 3100 بين قتيل وجريح وذبحوهم من الأعناق
واغتصبوا النساء وهذا نقدمه بداية لكلامنا عن "حزب الله " الذي انبثق عن منظمة أمل وخرج من عباءتها.




هذا هو حزب الله!!
وهذا هو نصر الله!!
لله ثم للتاريخ نكتب
هذا لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..



تعليق


مـهـما ازدانت الأفعى بجلدٍ جميل أملس زاهي الألوان، تظل هي الأفعى بوجهها المرعب، وأنيابها الغادرة، وسمها القاتل..!


وما تلك الألوان على جلدها، إلا لتمكنها من التعايش مع طبيعة بيئتها، والتمويه على أعدائها ومخادعتهم، لكنها أبداً لا تتخلى عن سمها القاتل..!




الرافضة اليوم كالأفعى تماماً ..!، لهم في كل بلد جلد كجلد الأفعى، يشكلون ألوانه بما يمكنهم من التموية، والمخادعة، وإخفاء وجههم القبيح، وأنيابهم الغادرة، وسمهم القاتل حتى تحين ساعة الغدر بالضحية ..!




في دول الخليج يموهون بألوان جميلةٍ، ويرفعون شعاراتِ الوطنيةِ والحوار وقبول الآخر كشريكٍ في الوطن ، ولكن يأبى الله إلا أن يخرج أضغانهم في الأزمات، ومن فلتات ألسنتهم سم الكلمات، وصدق عثمان - رضي الله عنه - حين قال : " وما أسرّ أحد سريرة إلا أظهرها الله على قسمات وجهه أو فلتات لسانه" .




أما في العراق، فجلدهم يغاير ذلك تماماً؛ بل يناقضه؛ فبعد أن سلمهم المحتل السلطة مكافئة لعمالتهم ودورهم في سقوط بغداد، تنكروا لمن جاوروهم وصاهروهم بلا عدوان أو ظلم، وصاروا لا يقرون للسنة حقاً في المواطنة العراقية، ولا يرفعون معهم شعاراتها، ولا يسمعون لهم رأياً أو يقبلون منهم حواراً.




وليتهم وقفوا معهم عند ذلك ..!؛ بل مارسوا معهم الإبادة الكاملة، والقتل الجماعي، والتهجير القسري لنسائهم وأطفالهم من بيوتهم وديارهم من خلال الحصار المسلح و بث المنشورات المليئة بالسب واللعن والوعيد والتكفير لأهل السنة ( إحصائية لمكتب الأمم المتحدة في العراق قدرت عدد المهجّرين السنّة من المناطق ذات الأغلبية الشيعية بأكثرمن 150 ألف شخص منذ أحداث سامراء فقط )، وأصبح القتل على الاسم شائعاً، وغدا اسمُ "عمر" أخطرَ اسم في العالم، وفاقوا بغدرهم وحقدهم وخيانتهم لأهل السنة في العراق حقدَ اليهودِ وجرائمهم البشعة في فلسطين ..!، ولم يكتفوا بالقتل..اخترعوا للإجرام البشري طرقاً لتنكيل بالضحية قبل موته لم يفعلها اليهود في تاريخهم الأسود، وصارالدريل الأداة المفضلة لثقب رأس السني، وطال إجرامهم المساجد التي يذكر فيها اسم الله وصارت هدفاً دائماً لقنابلهم ورصاصهم ، مما اضطر هيئة الوقف السني أن تعلن عن تعطيل الصلاة في مساجد البصرة وغيرها لشهور عديدة، حتى ينتهي غدر أولئك الصفويين.





وسخرت مؤسسات الدولة الأمنية وعلى رأسها وزارة الداخلية بقيادة السفاح الإيراني صولاغ جبر لممارسة الإرهاب الحكومي المنظم، وملاحقة السنة واعتقالهم على الهوية، وزجهم في سراديب الاعتقال في أقبية مباني الداخلية، ولا يخرجون منها إلا جثثاً هامدة بعد أن شوهت أجسادهم بأنواع التعذيب على الطريقة الرافضية، وأعطي الضوء الاخضر الحكومي لميليشيا الغدر( بدر) لمساندة المهمة وممارسة هواياتها الرافضية في الخطف والاغتيال والمجازر لسكان المحافظات والقرى السنية التي لا حول لها ولا قوة.




وأما في لبنان فلهم جلد ثالث، يرفعون من خلاله شعرات المقاومة ونصرة القضية الفلسطينية، لتحسين ما ظهر من قبح وجوههم و ستر ما بان من عفن
سوءاتهم في العراق، وصارت قضية فلسطين تردد في بياناتهم لمخادعة الجماهير على طريقة مايطلبه المشاهدون.




ولكن هيهات ..!؛ فالتاريخ يحفظ لهم جرائم ميليشيا أمل الشيعية في المخيمات الفلسطينية بلبنان، ( التي خرج من رحمها حزب الآت) ومجازرهم الدموية في الاجئين الفلسطينيين حين كان مقاتلو منظمة أمل الشيعية يهتفون بحماس في شوارع بيروت الغربية (2/6/1985) "لا إله إلا الله والعرب أعداء الله", محتفلين بمجزرتهم في مخيم صبرا الفلسطيني الفرحة تعمّ أوساط المنظمة التي يترأسها رئيس البرلمان اللبناني الحالي, نبيه بري؛ فقد خلَّفوا للتو نحو 3000 بين قتيل وجريح في صفوف الفلسطينيين.؛ فأي خسة أعظم من قتل النساء والأطفال في تلك المخيمات، وما خرجوا من ديارهم إلا هرباً من الموت على يد الصهيونية؛ فوجدوه أبشع وأسرع وأخس على اليد الرافضية.




هذا فقط هو تاريخهم المعاصر - وقد عشناه بكل فصوله ومآسيه وأهواله -، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، ناهيك عن التاريخ القديم الذي بدأ من اغتيال الفاروق - رضي الله عنه - على يد أبي لؤلؤة المجوسي الذي يتبركون بقبره، وتقربون إلى ربهم بحبه، مروراً بدورهم في سقوط الخلافة العباسية على أيدي التتار بعد خيانة ابن العلقمي الخائن الذي يترحمون عليه، ثم دويلاتهم منذ القرن الثالث : القرامطة




في بداية دعوتهم تظاهروا بالزهد والتقوى ، وقدموا أنفسهم للناس بأنهم دعاة الى الله وثوار بوجه الطغاة العباسيين، وانتهى بهم الأمر إلى هدم الكعبة وسرقة الحجر الأسود وبقي عندهم واحد وعشرون سنة ، والبويهيون، والعبيديون، والصفويون، والنصيرية، تاريخ حافل بجرائم الغدر، والخيانة، والتآمرعلى الإسلام؛ فأي إسلام يجمعنا مع هؤلاء الخونة وهم يرتضعون الخيانة والحقد باكراً من صدور أمهاتهم..!.




فهل نثق بالأفعى الرافضية إذا تزينت بألوانها، وننسى سمها القاتل تحت أنيابها..!؛ فياليت قومي يعلمون ويتعظون..!!!









.