الحرب النفسية حرب استخدمتها امريكا في كثير من الأماكن وذالك بتسجيل مشاهد غير حقيقية في الغزاه كما حدث في مطار بغداد وهناك الكثير والكثير وتنبأت بعض القوى والزعامة بحدوث حرب طائفية ولكن هل هذه الحرب الطائفية تنبؤات حقيقية ام فتنة ولعبة لعبها الأمريكان في العراق
تحقق حلمهم .
بينما نرى الوجه الآخر اسرائيل لعبت الحرب الطائفية في لبنان ولكن هذه اللعبة لم ترى ما يحفز وجودها في لبنان ، ولم تقتصر هذه اللعبة الخطيرة ليست محكورة لدى الأسرائيلين والأمريكان بل دخلت ونخرطت مع بعض الأفكار العربية والاسلامية.
فنرى قبل ايام كلمات موجه وهدفها الأخوة السنة في لبنان بعد ان فشلت اسرائيل وحثهم على عدم نصرة حزب الله لفقط انه شيعي على الرغم ان حزب الله يحوي بين رجالاته قوم من اهل السنة ولا يقتصر على هذا فقط بل هناك قرى في الجنوب اللبناني مناطق سنية ككفر شوبا وشبعا ، وبعد ان فشلت
هذه الحملة لتفريق بين اطياف الشعب اللبناني ، عادت هذه الأفكار لتلعب دورها خارج لبنان وكان هدفهم هذه المره جميع الام الاسلامية والعربية بعدما رأوه من جمع صفوفهم دخل هذا الفكر بينهم وذالك للتفريق بينهم. ولم تكن فقط على الحرب الطائفية بل دخلت في الحرب النفسية بنشر الأكاذيب
كما فعلته اسرائيل في انتصاراتها الوهمية كما حدث في بنت جبي مارون الرأس وبعد الحملة التي شنتها اسرائيل في عمليات الانزال والاستيلاء على عتاد حزب الله من صواريخ وبنادق ... الخ وما هي إلا مجرد العوبة يلعبها من يعتنقون الفكر اليهودي والدليل الصور المنشورة بعض الصور تحمل تاريخ 25 والبعض الآخر تحمل 27 واللبيب بالاشارة يفهم.
وقبل الختام اوجه كلمة لذوات هذا الفكر ان كانو مؤمنين ان يتقوا الله .



السلام عليكم رحمة الله وبركاته


مصطفى احمد 10 رجب 1427هـ
11:53 صباحا

الظاهر يا كلماتي العزيزة لانك كلمات نابعة من ضمير و صوت الحق لا يريد احد ان يعلق عليك !!

اتمنى تثبيت هذه الكلمات