رائد
08-01-2006, 02:14 PM
أهل السنة والجماعة ليسوا طائفة من الطوائف وهم غير ملزمين بدعوة أولئك الذين ينادون بوقف ما يسمى زوراً وبهتاناً بـ"النعرات الطائفية" .. هذا المصطلح الخبيث الذي لا أعرف من اخترعه أو أول من تداوله وأطلقه ..
أهل السنة هم أصل الأمة ولا يوجد في بناء الأمة لبِنات غير سنيّة .. دولتنا التي نسعى لإقامتها هي دولة الخلافة الإسلامية السلفيّة السنيّة التي ستقوم بسواعد المجاهدين المقاتلين في سبيل الله ، وليست الدولة السعودية أو اللبنانية أو جمهورية المجوس الإيرانية أو غيرها من الدول الكافرة الحاكمة في هذا العصر .
الأمة التي ندافع عنها هي أمة التوحيد والجهاد التي تسير في طريق الأنبياء والرسل والسلف الصالح ، هي أمة المسلمين أتباع عقيدة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .. لا أمة القوميين والوطنيين والعلمانيين والديمقراطيين والشيعة الروافض والفرق المنحرفة والمذاهب الجاهلية الباطلة .
يريد أعداء التوحيد أن يحسبونا ( نحن أبناء السنّة ) من أهل الطوائف .. وأن يزاحمونا في قطار الأمة الذي لا يتسع إلا لأهل السنة والجماعة .. كي يتيحوا المجال لأنفسهم من باب ( العدل والمساواة وحرية التعبير والعقيدة ) أن يروجوا لمعتقداتهم في ظل غياب دولة الخلافة الإسلامية التي بغيابها لم يعد لأمة الإسلام مرجعية يلتف حولها المسلمون .
عندما نكتب مقالة نفضح فيها معتقدات الشيعة الباطنية التي قامت على مناصبة أهل التوحيد العداء ، وفي ظل فتنة ابتلى الله بها المسلمين بحزب صفوي المنشأ والولاء دخيل على الأمة يسمى زوراً وتضليلاً وكذباً بـ"حزب الله" ، وهو أبعد ما يكون عن حزب الله الذي ذكره الله تعالى في كتابه الكريم .. نسمع من ينادي بشعارات جاهلية لا تصب في صالح الإسلام بل في صالح المتآمرين على دين الله .. كقولهم ( لا للنعرات الطائفية ) .. ( لا تنجروا وراء الفتنة الطائفية ) .. ( وحدة وحدة إسلامية لا سنية لا شيعية ) .. ( علينا التوحد سنة وشيعة في وجه المشروع الصهيوني ) ..!!
هذه هي الفتنة بعينها .. الفتنة في وجود من يدعو لتوحد الحق والباطل في كيان واحد ، وفي وجود فئة ضالة تنادي بتلاحم الخبيث مع الطيب .. لأنهم يعتقدون بأننا طائفة من طوائف هذه الأمة فلا مانع أن نتوحد مع الطوائف الأخرى في أمة واحدة تجمعنا .. وكأن أمتنا تقبل أن يكون لديها طوائف عقائدية مختلفة فيما بينها .. وكأن الدين أباح لنا أن ننقسم إلى طوائف وأديان .. يا جماعة الخير .. يا أهل الإيمان .. الإسلام دين نظيف طاهر لا يقبل أن يتلوث بمن لا يؤمن به على النحو الذي أتانا به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيهم – عليهم رضوان الله - .. الإسلام هو دين الله الذي يؤمن به أهل السنة والجماعة فقط دون غيرهم . ولو أن الخلاف بيننا وبين الشيعة الروافض هي حول الفروع أو حول بعض الأحكام الفقهية لهان الأمر ، لكن خلافنا معهم حول أصول العقيدة وثوابت الدين وأبجديات التوحيد . خلافنا معهم أكبر بكثير من الخلاف الذي بسببه قرر أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن يقاتل (( المرتدين )) الذين منعوا الزكاة في زمانه . خلافنا معهم هو خلاف بين التوحيد والشرك .. خلاف بين الحق والباطل .. وليس مجرد خلاف بين أبناء الأسرة الواحدة كما يزعمون .
أمتنا الإسلامية الممزقة التي تعيش الضياع والتيه في ظل غياب دولة خلافة إسلامية ، تواجه في الوقت ذاته عدوّين ، عدو داخلي وعدو خارجي ، وكلا العدوّين يتآمران على إبقاء المسلمين أذلاء خانعين تحت استبداد الطواغيت وأطماعهم وجبروتهم . فهل أصبح الشيعة الروافض اليوم – بسبب الخدعة الإيرانية المتمثلة بحزب اللات اللبناني - ضمن كيان أمتنا في مواجهة العدو الخارجي ؟ ومتى كان الشيعة الروافض عبر التاريخ يقاتلون العدو الخارجي من أجل مصالح أمة المسلمين والعرب ؟ أليس تاريخهم يحكي لنا أنهم كانوا دائماً مع العدو الخارجي وكانوا أصحاب السبق في الخيانة والتواطؤ مع المحتل الأجنبي ؟! ولماذا يصعب على الكثيرين أن يصدقوا بأن حزب اللات يقاتل إسرائيل ظاهرياً من أجل مصالح أسياده الإيرانيين وتحقيق مشروعهم الصفوي التوسعي ، لا من أجل عيون المسلمين والعرب ؟!
يا أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. إن أعداءكم الصفويين الفرس المجوس يستغلون دعوات الوحدة بين أهل السنة والشيعة لتمرير مشروعهم ومخططهم في استمالة أكبر عدد من السذج واستعطاف قلوبهم .. لن أقول هذه المرة بأن خطر المشروع الصفوي يتمثل بنشر دعوة التشيّع بين المسلمين .. فالمؤامرة أكبر من ذلك .. خطر المشروع الصفوي يتمثل في تشويه معالم عقيدة الولاء والبراء حتى لو لم يؤمن المسلم بعقيدة الروافض .. فإذا لم يتشيّع أحد المفتونين ببعض إنجازات الروافض العسكرية المتواضعة فإنه على الأقل سيباهي بهم وسيمدحهم ولن يقبل أن يعاديهم أحد من هذه الأمة ، وهذا هو المراد من نوايا الصفويين الأنجاس عباد القبور والأوثان .
الشيعة أنفسهم لا يتشرفون أن ينتموا لهذه الأمة المسلمة التي يسمونها بأمة الوهابية والسلفية التكفيرية ، فكيف ندعو للتوحد معهم والاعتراف بهم كطائفة من هذه الأمة ؟ إن ولاء الشيعة العرب لإيران المجوس ولا يؤمن الشيعة العرب بعروبتهم ولا بانتمائهم لأمة التوحيد والجهاد التي كان أبو بكر وعمر رضوان الله عليهم أعظم رموزها .
يا الله احفظ هذه الأمة من الفتن واحفظ عبادك من كيد وشر أعداء دينك وسنة نبيّك محمد صلى الله عليه وسلم .
أهل السنة هم أصل الأمة ولا يوجد في بناء الأمة لبِنات غير سنيّة .. دولتنا التي نسعى لإقامتها هي دولة الخلافة الإسلامية السلفيّة السنيّة التي ستقوم بسواعد المجاهدين المقاتلين في سبيل الله ، وليست الدولة السعودية أو اللبنانية أو جمهورية المجوس الإيرانية أو غيرها من الدول الكافرة الحاكمة في هذا العصر .
الأمة التي ندافع عنها هي أمة التوحيد والجهاد التي تسير في طريق الأنبياء والرسل والسلف الصالح ، هي أمة المسلمين أتباع عقيدة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .. لا أمة القوميين والوطنيين والعلمانيين والديمقراطيين والشيعة الروافض والفرق المنحرفة والمذاهب الجاهلية الباطلة .
يريد أعداء التوحيد أن يحسبونا ( نحن أبناء السنّة ) من أهل الطوائف .. وأن يزاحمونا في قطار الأمة الذي لا يتسع إلا لأهل السنة والجماعة .. كي يتيحوا المجال لأنفسهم من باب ( العدل والمساواة وحرية التعبير والعقيدة ) أن يروجوا لمعتقداتهم في ظل غياب دولة الخلافة الإسلامية التي بغيابها لم يعد لأمة الإسلام مرجعية يلتف حولها المسلمون .
عندما نكتب مقالة نفضح فيها معتقدات الشيعة الباطنية التي قامت على مناصبة أهل التوحيد العداء ، وفي ظل فتنة ابتلى الله بها المسلمين بحزب صفوي المنشأ والولاء دخيل على الأمة يسمى زوراً وتضليلاً وكذباً بـ"حزب الله" ، وهو أبعد ما يكون عن حزب الله الذي ذكره الله تعالى في كتابه الكريم .. نسمع من ينادي بشعارات جاهلية لا تصب في صالح الإسلام بل في صالح المتآمرين على دين الله .. كقولهم ( لا للنعرات الطائفية ) .. ( لا تنجروا وراء الفتنة الطائفية ) .. ( وحدة وحدة إسلامية لا سنية لا شيعية ) .. ( علينا التوحد سنة وشيعة في وجه المشروع الصهيوني ) ..!!
هذه هي الفتنة بعينها .. الفتنة في وجود من يدعو لتوحد الحق والباطل في كيان واحد ، وفي وجود فئة ضالة تنادي بتلاحم الخبيث مع الطيب .. لأنهم يعتقدون بأننا طائفة من طوائف هذه الأمة فلا مانع أن نتوحد مع الطوائف الأخرى في أمة واحدة تجمعنا .. وكأن أمتنا تقبل أن يكون لديها طوائف عقائدية مختلفة فيما بينها .. وكأن الدين أباح لنا أن ننقسم إلى طوائف وأديان .. يا جماعة الخير .. يا أهل الإيمان .. الإسلام دين نظيف طاهر لا يقبل أن يتلوث بمن لا يؤمن به على النحو الذي أتانا به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيهم – عليهم رضوان الله - .. الإسلام هو دين الله الذي يؤمن به أهل السنة والجماعة فقط دون غيرهم . ولو أن الخلاف بيننا وبين الشيعة الروافض هي حول الفروع أو حول بعض الأحكام الفقهية لهان الأمر ، لكن خلافنا معهم حول أصول العقيدة وثوابت الدين وأبجديات التوحيد . خلافنا معهم أكبر بكثير من الخلاف الذي بسببه قرر أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن يقاتل (( المرتدين )) الذين منعوا الزكاة في زمانه . خلافنا معهم هو خلاف بين التوحيد والشرك .. خلاف بين الحق والباطل .. وليس مجرد خلاف بين أبناء الأسرة الواحدة كما يزعمون .
أمتنا الإسلامية الممزقة التي تعيش الضياع والتيه في ظل غياب دولة خلافة إسلامية ، تواجه في الوقت ذاته عدوّين ، عدو داخلي وعدو خارجي ، وكلا العدوّين يتآمران على إبقاء المسلمين أذلاء خانعين تحت استبداد الطواغيت وأطماعهم وجبروتهم . فهل أصبح الشيعة الروافض اليوم – بسبب الخدعة الإيرانية المتمثلة بحزب اللات اللبناني - ضمن كيان أمتنا في مواجهة العدو الخارجي ؟ ومتى كان الشيعة الروافض عبر التاريخ يقاتلون العدو الخارجي من أجل مصالح أمة المسلمين والعرب ؟ أليس تاريخهم يحكي لنا أنهم كانوا دائماً مع العدو الخارجي وكانوا أصحاب السبق في الخيانة والتواطؤ مع المحتل الأجنبي ؟! ولماذا يصعب على الكثيرين أن يصدقوا بأن حزب اللات يقاتل إسرائيل ظاهرياً من أجل مصالح أسياده الإيرانيين وتحقيق مشروعهم الصفوي التوسعي ، لا من أجل عيون المسلمين والعرب ؟!
يا أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. إن أعداءكم الصفويين الفرس المجوس يستغلون دعوات الوحدة بين أهل السنة والشيعة لتمرير مشروعهم ومخططهم في استمالة أكبر عدد من السذج واستعطاف قلوبهم .. لن أقول هذه المرة بأن خطر المشروع الصفوي يتمثل بنشر دعوة التشيّع بين المسلمين .. فالمؤامرة أكبر من ذلك .. خطر المشروع الصفوي يتمثل في تشويه معالم عقيدة الولاء والبراء حتى لو لم يؤمن المسلم بعقيدة الروافض .. فإذا لم يتشيّع أحد المفتونين ببعض إنجازات الروافض العسكرية المتواضعة فإنه على الأقل سيباهي بهم وسيمدحهم ولن يقبل أن يعاديهم أحد من هذه الأمة ، وهذا هو المراد من نوايا الصفويين الأنجاس عباد القبور والأوثان .
الشيعة أنفسهم لا يتشرفون أن ينتموا لهذه الأمة المسلمة التي يسمونها بأمة الوهابية والسلفية التكفيرية ، فكيف ندعو للتوحد معهم والاعتراف بهم كطائفة من هذه الأمة ؟ إن ولاء الشيعة العرب لإيران المجوس ولا يؤمن الشيعة العرب بعروبتهم ولا بانتمائهم لأمة التوحيد والجهاد التي كان أبو بكر وعمر رضوان الله عليهم أعظم رموزها .
يا الله احفظ هذه الأمة من الفتن واحفظ عبادك من كيد وشر أعداء دينك وسنة نبيّك محمد صلى الله عليه وسلم .