بقدر ما في هذه الأمة من عملاء، بقدر ما فيها من أغبياء ... فطائفة المرحومين من ربهم أصبحت نادرة الوجود في ظل وجود أصحاب العمائم المرتزقة الذين يبيعون دينهم وعقيدتهم لقاء هوى النفس أو المنصب أو المال والجاه.

فكما هي حال أهل السنة في لبنان هي حال أهل السنة في العالم أجمع ... طائفة ضائعة لا تعرف أين موقعها من هذه الأحداث ومن هي قيادتها وما هي أهدافها على هذه الأرض.

فطائفة ذهبت بحزب الله وزعيمه حسن نصر الله إلى مرتبة (قائد الأمة وزعيمها وأميرها وقتاله جهاد ومناصرته واجب وفرض) فيما هذه الطائفة نفسها تدفن رأسها في التراب أمام جهاد أهل السنة في العراق وأفغانستان والشيشان بل إنهم لا يتورعون عن الطعن بهم والاستهزاء بانجازاتهم.
هؤلاء مجدو نصر الله ونالوا من خطاب والزرقاوي وبن لادن والظهواهري والملا عمر ... أي حكم يحكمون وأي عدل ينشدون ؟

أما الطائفة الأخرى وهي الأكثر غباء وسذاجة فهي التي أشبهها بالطبلة التي متى شاء الحاكم العميل أن يقرع عليها استطاع فعل ذلك حتى ولو كان الوقت ليس وقت عرس أو حرب. وهذه الطائفة أدواتها علماء مرتزقة وأجهزة مخابرات مدربة ووسائل إعلام متأمركة، فهؤلاء لا يشعرون إلا بما تشعر به أميركا وإسرائيل ولا تتحرك ألسنتهم لنصرة المسلمين المستضعفين إلا عندما يأمر ربهم "العميل لأمريكا" وحتى عندما تتحرك بعد سكوت الدهر فإنها لا تنطق إلا بالكفر ...
فعندما لا يكون أمام الفلسطينيين إلا العمليات الاستشهادية تكون هذه العمليات محرمة بنص الكتاب والسنة وهو ما يتفق مع رغبة أميركا وإسرائيل.
وعندما تكون نصرة إخواننا في العراق واجب على شباب الأمة يكون الجهاد على أرض الرافدين مرفوض كذلك بنص الكتاب والسنة وهو ما يتفق أيضاً مع رغبة أميركا وإسرائيل.
وعندما نجد طائفة تقاتل عدو الأمة ومحتل أراضيها فإن الفرح لقتال إسرائيل والتنكيل بها حرام، وبنص الكتاب والسنة أيضاً وهو ما يتوافق دائماً مع رغبة أميركا وإسرائيل.
ولا ننسى موقفهم من الشيشان وأفغانستان وكشمير والفلبين ودائماً فتواهم التي تعتمد على نص الكتاب والسنة تتوافق مع رغبات أميركا وإسرائيل .. سبحان الله العلي القدير.

بعدما أفلست أميركا في العراق خرج جورج بوش أمام وسائل الإعلام ليبدي خشيته من حرب طائفية في العراق تمتد إلى معظم بلدان الشرق الأوسط ... بعد أسابيع خرج ببغاوات أميركا في بلادنا ليبدوا تخوفهم من الهلال الشيعي ومن ولاء الشيعة في بلادنا، ثم بدأ العلمانيون في بلادنا وأبناء أميركا وإسرائيل يدعمون الحملات المناهضة للتشيع "خوفاً على أهل السنة"، ففي لبنان أجمع السنة على بغض الشيعة بعدما تعذر ترويض الشيعة في المشروع الأميركي في لبنان.

وقد جمع عملاء أميركا لهذه المهمة كل أدواتهم من خطباء المنابر المرتزقة ووسائل إعلام وترويج ليجرجروا وراءهم مساطيل الأمة وما أكثرهم في عصرنا الحالي.

لست شيعيا ولست من عناصر حزب الله ولم ولن أتفق معهم إلا في قتالهم إسرائيل ... ولو كانوا شيوعيين او علمانيين أو اشتراكيين أو قوميين يقاتلون عدو الأمة "إسرائيل" لساندتهم ولدعمتهم ولو معنوياً.

مع قناعتي أن نصر الله لن يأتي من هؤلاء أو على أيدي هؤلاء ... إنما عدونا وعدوهم في هذه المرحلة واحد،

ومن الغباء أن لا يكون عدو عدوي ... صديقي.

لكثرة ما قرأت وشاهدت وسمعت آراء الطائفتين المذكورتين أعلاه وصلت إلى مرحلة أنني أيقنت فيها أن لا قائمة لهذه الأمة طالما أن الأمة تنقسم إلى هؤلاء ...

لكن ما بعث الأمل في من جديد هو ذاك الخطاب الذي صدر عن أيمن الظواهري والذي يظهر بالفعل مدى الوعي الذي يتمتع به هؤلاء دون غيرهم ...


دمتم في رعاية الله وكل مجزرة وأنتم بخير

شكرا لك على الاداء الرائع والمشاركه المذهله

بارك الله فيك ....رأيي من رأيك..

الحمد لله على سلامتك أخي فخر .
ونسأل الله أن يحفظك دائماً وخاصتاً في هذه الظروف الصعبة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هلاء بدك تقنعني انو الدكتور ايمن واقف مع حزب اللات ولو معنويا؟؟؟

العب غيرها فخر

معليش سمحلي فيا خانك الفهم هالمرة خيانة عظمى لازم يتقدم فيها لمحاكمة عسكرية

بالنسبة لهالنقطة اضافة لنقطة انو عدو عدوي صديقي

لاء يا اخي الامور لا تحسب هكذا ابدا

لماذا لا يكون عدو عدوي عدوي ايضا؟؟؟

لماذا لا يسعنا دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين؟؟؟؟
اما فيما ذهبت اليه من هؤلاء الذين تركوا الشيشان وافغانستان والعراق وتبجحوا الان فانا معك في هذا


السلام عليكم

الله يسلمك أخي كلسينا

شكرا لمرورك .. ولمرور باقي الأخوة

سبحان الله . لا أدري لماذا لا يأخذ موضوع كهذا الحيز الملائم من النقاش .
جوهر المشكلة التي يعيشها أهل السنة هي فقدان المشروع والهدف . جل ما أستغربه أن الحكومات العربية الإسلامية وحدها بقدرات أبنائها وبثرواتها وبعون الله طبعاً قادرة على إقامة دولة الخلافة التي يحكم فيها بالعدل وبما أنزل الله وتكون دولة قوية ذات منعة وعزة لدين الله وللمسلمين . ولكنهم متفرغين لقراءة المشروع الصهيوني والمشروع الأمريكي والمشروع الشيعي والمشروع النصراني ، ويدركون تماماً أن كلٍ لديه مشروع ، وهم أول من يحارب المشروع الإسلامي المحمدي الموحد لله ولخلقه . والكارثة الأكبر هي الحقيقة الجاثمة على الأرض أن المسلمين أنفسهم باتوا يحتاجون لتيه كتيه قوم موسى لإعادة صياغتهم والخروج بجيل جديد يؤمن بوجوب وجود مشروع إسلامي . (إلا من رحم ربي طبعاً ، وهم قليل ).

حبيبي فخر عن جد كلامك موزرن و بالاخص ما اشرت اليه من كلام الظواهري
و لكن العتب على الفهم
هؤلاء العديمي الفهم في المنتدى الذين يغارون من انتصار و جهاد حزب الله يابوا الا ان يكونوا اغبياء و حقدة و متعصبين لا للاسلام و انما للفكر المنحرف الضال و التكفيري

الله يهديهم

أخونا إسلامي بارك الله فيك ، بس أرجوك حسن أسلوبك في الكلام فلا فرق بين أسلوبك وأسلوب من تتكلم عنهم ، وهذه ليست طريقة لا لحوار ولا لتبادل آراء ومناقشتها بجدية للخروج بنتيجة ، إنما هي استفزاز وفتح مشكل وسد لباب أي حوار .

الله يهديهم
اللهم آمين ويهدينا أجمعين لما فيه خيرنا في الدنيا ورضى الله في الآخرة .
أحبكم جميعاً في الله أحببت أو كرهت بكيفي أو غصب عني فأنتم أخوتي . ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .
والخلق عيال الله وأحبهم إليه أنفعهم لعياله .

الحمد لله انك بخير أخي فخر و كل الإخوة بخير و اسأل الله العظيم أن ينتقم من الصهاينه المجرمين
و أجمل عبارة قلتها كانت هذه



لست شيعيا ولست من عناصر حزب الله ولم ولن أتفق معهم إلا في قتالهم إسرائيل ... ولو كانوا شيوعيين او علمانيين أو اشتراكيين أو قوميين يقاتلون عدو الأمة "إسرائيل" لساندتهم ولدعمتهم ولو معنوياً.


بالفعل نحن لا نتفق مع هؤلاء إلا في قتالهم لليهود و لم و لن نتفق معهم في اي شيء اخر كما يروج عدد من الاغبياء من الذين يصورون حزب الله و نصر الله بإنه قائد الامة !!
و نسأل الله العظيم أن يحفظ الشام المباركة من كيد الكائدين و أن يحفظ الله أهل السنة في كل مكان و أن ينصر طليعة هذه الأمة المجاهدة في العراق و أفغانستان و فلسطين و الشيشان و سائر القوقاز و خصوصا جماعة الشريعة في داغستان كشمير و فطاني و مورو و ان يرزقنا شهادة بعد صلاة في المسجد الأقصى المبارك




فطائفة ذهبت بحزب الله وزعيمه حسن نصر الله إلى مرتبة (قائد الأمة وزعيمها وأميرها وقتاله جهاد ومناصرته واجب وفرض) فيما هذه الطائفة نفسها تدفن رأسها في التراب أمام جهاد أهل السنة في العراق وأفغانستان والشيشان بل إنهم لا يتورعون عن الطعن بهم والاستهزاء بانجازاتهم.
هؤلاء مجدو نصر الله ونالوا من خطاب والزرقاوي وبن لادن والظهواهري والملا عمر ... أي حكم يحكمون وأي عدل ينشدون


الحقيقة مقال رائع فجزاك الله خير الجزاء و نفع بك المسلمين

أحسنت ثم احسنت ثم احسنت أيها الفخر
وكما قلته لك من قبل ( أنت خطير وصاحب نظرة واعية بمجريات الأمور ومحد عارف فيك ) :)

بارك الله بك أخي طرابلسي وبصلاح الدين ..

أرجو من بقية الأخوة الفهمانين أن يناقشوا هذا المقال ...

الفهمانين بس ...

مقال جدا رائع ، نتمنى ان ينخرط السني بالشيعي والعكس ، لعل وعسى يكون بينهم ألفة ومحبة وتعاون بقدرة الله سبحانه وتعالى ، وتكون باذة خير يسودها العالم الاسلامي .

يرفع __________
لنا عودة إن شاء الله السميع العليم .

لماذا تمنعنا من مناقشة الموضوع يا اخ فخر؟

شفت يا أبو الليل !!!!أنا خايف من المناقشة ، ويقول البعض مفتكر حالوا من الفهمانين .
شو هالكركبة يلي وضعتنا فيها يا فخر ؟؟؟؟ :)

أنتما أكبر من ذلك بكثير ....

رؤية صائبة أخي فخر ..
هذه مشاركة وضعتها كرد على موضوع للأخ صلاح الدّين .. ولا ضير من تكرارها هنا


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أحسنت يا صلاح .. أحسن الله إليك ..
وهذا موقفي الشّخصي أيضاً إزاء أحداث لبنان .. ولعلّي أضيف أيضاً .. بأنّي أستبعد أن يقدّم حزب الله الّنصر هديّة للطّائفة السنّية ..

فالسلفيّة المدّجنة -تمييزاً لها عن السلفيّة الجهادية - تريد أن تكون سياسات حزب الله مرتبطة بمصالحها -والتي لم أجد خلافاً كبيراً بينها وبين المصالح الأمريكيّة ..

فمن العجب الجاب أن يخوّن حزب الله لأنه يرتبط بالأم الشيعية إيران .. بينما لا تخوّن الأنظمة "الإسلاميّة" التي دعمت القاعدة عندما كانت تحققّ مصالح لأمريكا .. ثم تنكّرت لها لمّا انتهت هذه المصالح ..

على الأقل إيران تسعى عبر حزب الله-وهو فئة معادية لأمريكا على عكس السّيستاني العميل الأمريكي الكبير- لتحقيق نصر ينسب للطّائفة الشيعيّة .. وهي تقف بقوّة مع حزب الله حتى في خطئه العسكري الأخير .. بينما لو كانت إحدى دول الـــ" ... " التي تصادر الإسلام وتضعه تحت إبطها .. هي الدّاعمة له .. لتنكّرت له بسرعة كما تنكّرت لحركة حماس .. ولا تنقصها الفتاوى الجاهزة من هيئة كبار العلماء ..!

شكرا لك أخي مختلف على هذه المشاركة ...

السلام عليكم،
اخي فخر اعتذر منك لتأخري في الرد ولكن لا احب ان امر على الموضوع مروراً عابراً لأن فيه كلام كثير يجب ان يعلق عليه سواء سلباً او ايجاباً.

لا ادعي الفهم طبعاً ولكن هذا ما اعرفه :)

صحيح ان مشكلة الأمة انها مقسمة ولكن ليس إلى فئتين فقط فأنت نسيت العملاء الظاهرين ونسيت العابئين ونسيت المتهربين من المسؤولية ونسيت الوصوليين الذين يبيعون في هذه الظروف مشاهد إعلامية قل مثيلها و و و

لكن الطائفتان الأبرز تتعاركان الآن على ساحات الفضائيات ولكل منها تأصيل شرعي وعلمي واسماء براقة تحاول ان تضفي عليه شرعية ما. صحيح ان خطاب ايمن الظواهري اخترق هذه المقابلة الغربية ولكنه برأيي يحاول ان يستفيد من الهياج العاطفي ايضاً لتسجيل بعض النقاط وهذا ما فعله إخوان مصر ايضاً والدعاة الفضائيين وبعض المشايخ هنا وهنا حتى في السعودية. بالنسبة لي، لا اظن ان هذا مصدر فرح بل هو مصدر قلق آخر لأن هذا يعني ان الأمة لا زالت تحت رحمة لاعبين من مختلف المشارب بدون معرفة الهدف الأسمى ولا ايه اهداف مرحلية.

لا يمكن تجاهل المد الإعلامي لكل هذه الفرق ولكن لا بد للمسلم المحايد الذي يعرف كيف يقرأ ما يراه في الإعلام ان يبقى على موقفه مهما تبدلت الأوضاع وان يقرر ماذا يفعل.

لقد حاولت جاهداً ان اصيغ رأيي في هذه الظروف ولكن عبثاً لا محالة وهنئياً لك يا فخر وللأخ صلاح الدين ولآخرين لأنكم وصلتم لقناعة بسيطة امام هذه المعركة وقررتم اين تقفون. لا زال الكثيرون عاجزين عن اتخاذ هكذا قرار.

الأزمة ستنتهي ولكن ما بعدها ازمات كبرى لأن حزب الله سيخرج اقوى مما كان كما ام معارضيه في الداخل سيستنسرون عليه بحجة إعادة الإعمار وهذا اعادنا إلى عام 1997-1998 بعد اجتياح الجنوب لما بدأت المعارك بين الحريري الأب وبقية اتباع سوريا وانفجرت في انتخابات 2000. وفي كل ذلك كان السنة خارج إطار تيار المستقبل هم الخاسر الأكبر.

انا ارى اننا مقبلون على نفس المرحلة وهاهم السنة نفسهم ضائعون بين هذا وذاك. السلفية لا زالوا يبيعون لمن يدفع اكثر والجماعة غيرت موقفها للمرة الرابعة في سنة واحدة والتوحيد توحدت على الا تتوحد والحركات الصوفية تصفق مع المصفق.

اين الحل؟
الله اعلم ولكن لا حل إلا بمعرفة ما نريد وتحديد المجتمع الذي نريده والعمل عليه ولا تنسوا ان المجتمع مؤلف من عائلات ولو احسن كل منا بناء عائلة لأصبح لدينا مجتمع اقوى من مجتمع حزب الله بعد عقد او عقدين إن شاء الله.


بقدر ما في هذه الأمة من عملاء، بقدر ما فيها من أغبياء ... فطائفة المرحومين من ربهم أصبحت نادرة الوجود في ظل وجود أصحاب العمائم المرتزقة الذين يبيعون دينهم وعقيدتهم لقاء هوى النفس أو المنصب أو المال والجاه.

فكما هي حال أهل السنة في لبنان هي حال أهل السنة في العالم أجمع ... طائفة ضائعة لا تعرف أين موقعها من هذه الأحداث ومن هي قيادتها وما هي أهدافها على هذه الأرض.

فطائفة ذهبت بحزب الله وزعيمه حسن نصر الله إلى مرتبة (قائد الأمة وزعيمها وأميرها وقتاله جهاد ومناصرته واجب وفرض) فيما هذه الطائفة نفسها تدفن رأسها في التراب أمام جهاد أهل السنة في العراق وأفغانستان والشيشان بل إنهم لا يتورعون عن الطعن بهم والاستهزاء بانجازاتهم.
هؤلاء مجدو نصر الله ونالوا من خطاب والزرقاوي وبن لادن والظهواهري والملا عمر ... أي حكم يحكمون وأي عدل ينشدون ؟

أما الطائفة الأخرى وهي الأكثر غباء وسذاجة فهي التي أشبهها بالطبلة التي متى شاء الحاكم العميل أن يقرع عليها استطاع فعل ذلك حتى ولو كان الوقت ليس وقت عرس أو حرب. وهذه الطائفة أدواتها علماء مرتزقة وأجهزة مخابرات مدربة ووسائل إعلام متأمركة، فهؤلاء لا يشعرون إلا بما تشعر به أميركا وإسرائيل ولا تتحرك ألسنتهم لنصرة المسلمين المستضعفين إلا عندما يأمر ربهم "العميل لأمريكا" وحتى عندما تتحرك بعد سكوت الدهر فإنها لا تنطق إلا بالكفر ...
فعندما لا يكون أمام الفلسطينيين إلا العمليات الاستشهادية تكون هذه العمليات محرمة بنص الكتاب والسنة وهو ما يتفق مع رغبة أميركا وإسرائيل.
وعندما تكون نصرة إخواننا في العراق واجب على شباب الأمة يكون الجهاد على أرض الرافدين مرفوض كذلك بنص الكتاب والسنة وهو ما يتفق أيضاً مع رغبة أميركا وإسرائيل.
وعندما نجد طائفة تقاتل عدو الأمة ومحتل أراضيها فإن الفرح لقتال إسرائيل والتنكيل بها حرام، وبنص الكتاب والسنة أيضاً وهو ما يتوافق دائماً مع رغبة أميركا وإسرائيل.
ولا ننسى موقفهم من الشيشان وأفغانستان وكشمير والفلبين ودائماً فتواهم التي تعتمد على نص الكتاب والسنة تتوافق مع رغبات أميركا وإسرائيل .. سبحان الله العلي القدير.

بعدما أفلست أميركا في العراق خرج جورج بوش أمام وسائل الإعلام ليبدي خشيته من حرب طائفية في العراق تمتد إلى معظم بلدان الشرق الأوسط ... بعد أسابيع خرج ببغاوات أميركا في بلادنا ليبدوا تخوفهم من الهلال الشيعي ومن ولاء الشيعة في بلادنا، ثم بدأ العلمانيون في بلادنا وأبناء أميركا وإسرائيل يدعمون الحملات المناهضة للتشيع "خوفاً على أهل السنة"، ففي لبنان أجمع السنة على بغض الشيعة بعدما تعذر ترويض الشيعة في المشروع الأميركي في لبنان.

وقد جمع عملاء أميركا لهذه المهمة كل أدواتهم من خطباء المنابر المرتزقة ووسائل إعلام وترويج ليجرجروا وراءهم مساطيل الأمة وما أكثرهم في عصرنا الحالي.

لست شيعيا ولست من عناصر حزب الله ولم ولن أتفق معهم إلا في قتالهم إسرائيل ... ولو كانوا شيوعيين او علمانيين أو اشتراكيين أو قوميين يقاتلون عدو الأمة "إسرائيل" لساندتهم ولدعمتهم ولو معنوياً.

مع قناعتي أن نصر الله لن يأتي من هؤلاء أو على أيدي هؤلاء ... إنما عدونا وعدوهم في هذه المرحلة واحد،

ومن الغباء أن لا يكون عدو عدوي ... صديقي.

لكثرة ما قرأت وشاهدت وسمعت آراء الطائفتين المذكورتين أعلاه وصلت إلى مرحلة أنني أيقنت فيها أن لا قائمة لهذه الأمة طالما أن الأمة تنقسم إلى هؤلاء ...

لكن ما بعث الأمل في من جديد هو ذاك الخطاب الذي صدر عن أيمن الظواهري والذي يظهر بالفعل مدى الوعي الذي يتمتع به هؤلاء دون غيرهم ...


دمتم في رعاية الله وكل مجزرة وأنتم بخير

شكرا لك أخي بلال على هذه المشاركة القيمة ... وبالفعل الطوائف من أمتنا كثيرة ولكنني فضلت الحديث عن هاتين الطائفتان المحسوبتان على الإسلاميين زوراً وبهتانا ...

بالنسبة لتهنئتك لنا أننا استطعنا الوصول لقناعة بسيطة امام هذه المعركة وقررنا اين نقف... فاقول لك السبب وبالنسبة لي على الأقل، وهو أنني لا أترك لأحد أياً كان فرصة لاستعباد عقلي وعواطفي ... وللأسف هذا حال معظم شباب هذه الأمة اليوم إلا من رحم ربي.

اخي فخر،
هل تظن ان هناك من استعبدني واستولى على عقلي؟

حاشاك ...

عم أحكي معك يا جارة حتى تسمعي يا كنة ...

بلال كتب:
اين الحل؟
الله اعلم ولكن لا حل إلا بمعرفة ما نريد وتحديد المجتمع الذي نريده والعمل عليه ولا تنسوا ان المجتمع مؤلف من عائلات ولو احسن كل منا بناء عائلة لأصبح لدينا مجتمع اقوى من مجتمع حزب الله بعد عقد او عقدين إن شاء الله.

فليقم بعض أهل السنة بلبنان وغيره بالعمل على هذا الأمر بدل اطلاق ألسنتهم ومهاجمة الأطراف الأخرى الناجحة والتي تعمل على تحقيق أهدافها أيا كانت هذه الأهداف نظرا لعجز حل بهم...

لا يستطيعون تحقيق نجاحات كتلك التي حققها غيرهم ... لذلك لا يملكون إلا الحسد وطول اللسان

أخوتي الكرام :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لا تتجنوا على أهل السنة في لبنان ، فالأمر ليس بتلك السهولة التي تُصور هنا .
أولاً حزب الله كحركة مقاومة للإحتلال الإسرائيلي قامت بتأسيسها كوكبة من مشايخ الشيعة والشباب المتدينين ، الذين أنشقوا عن حركة أمل الشيعية العناصر العلمانية المسار ، بدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية . ويكلف حزب الله حسب بعض التقارير الحكومة الإيرانية كل سنة حوالي نصف مليار دولار . ميزانية وتدريبات وتسليح إلخ......... وهو لا يتعارض في أي مرحلة من مراحله مع الدولة الداعمة له لأن الحكم فيها وفقاً لنفس الفقه الذي يعتمده الحزب وهو حكم غير ملكي أو محصور بعائلة حاكمة . بخلاف بقية الدول الإسلامية التي تحكمها العوائل أو الديكتاتوريين الذين قلبوا الديمقراطية توريث .
فمن يستطيع من هذه الدول دعم حركة إذا ما تطورت قد تطال من عروشهم التي باعوا كل شيئ حتى الدين للثبات فوقها .
ثانياً من خلال العمل على الأرض وفخر أدرى الناس بهذه التفاصيل ، قلة من هم يعملون لله ولا يبتغون لأنفسهم شيئ .
ثانياً حزب الله هيئت له الظروف الغطاء السياسي الذي أستطاع معه إنشاء مؤسساته التي سدت ثغرات الدولة وتقصيرها بدل الثورة عليها وتهييج الناس ضد الحاكم ،وإقامة تدريبات أفراده وتمرير أسلحته، وبقوة المال والسلطة أستطاع بسرعة البرق بسط سيطرة كاملة على قلوب الطائفة الشيعية بغالبية أفرادها ، حتى أنه أستطاع تحوييل العلمانيين إلى مجاهدين في سبيل الله .
أما بالنسبة للسنة فكانت الظروف معاكسة ، وأول وصولهم لكراسي البرلمان ضيعوا ما كانوا يحملون وما أوصلهم الناس لأجله ، بالإضافة للمماحكات والمغامرات الداخلية الغير قانونية مما جعل تحركاتهم تحت مجهر الدولة وسلط عليهم أنيابها وخصوصاً مع فقدانهم لغطاء سياسي .
صحيح أنني من المعجبين جداً بتجربة حزب الله ، وأتمنى أن يكون هناك مشروع سني بنفس المستوى من الوعي والشمولية والوضوح . ولكنني لا أضع اللوم على سنة لبنان فقط ( هذا البلد المتعدد الطوائف والإنتمائات ) ولكن هناك أكثرمن دولة إسلامية بغالبية شعبها وحكامها ومن نفس الطائفة وتملك من القدرات المالية والسلاح ما يفوق الطائفة السنية في لبنان .
ولكن هنا يكمن السؤال لماذا لا يحدون حدو غيرهم من الدول التي تحمل نفس المواصفات ولكن بقدرات ومقدرات أقل باتت تملك سلاح نووي ، وهي منذ نشأتها القريبة لاعب لا يستهان به في المنطقة والعالم بغض النظر عن الأتفاق أو الإختلاف معهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلا داعي لأن نحمل سنة لبنان ما لم يستطيعوا حمله لأن الظروف كانت مختلفة تماماً بالنسبة لهم عن غيرهم ممن نقارنهم بهم .

اختي وداد،
بارك الله بك على الرأي الرشيد واظن ان هذا هو الحل الأوحد لنا لإيجاد بيئة مؤهلة لإستقبال غد افضل لنا جميعاً.

اخي كلسيناـ
لقد كانت السعودية تدعم السلفية في لبنان وانهالت عليهم الأموال كما دعمت كل الحركات الإسلامية الأخرى بشكل اقل. حتى الجماعة الإسلامية نالت الكثير من الأموال والتوحيد ايضاً وغيرهم ولكن كل المال ذهب إلى جيوب قليلة.

لقد بنى حزب الله المدارس وسجلها بأسم الوقفيات وليس باسم زوجة حسن نصر الله او زوجة راغب حرب. هذا هو الفرق بين مال انهمر هنا وانهمر هناك.

لكن حزب الله نال الكثير من الرعاية التي لم تنلها الحركات السنية وهذا حق لا يمكن ان نخفيه ولكن اليوم السنة ضائعون بين امعات تصفق وقفول تلفق.

د. سلمان بن فهد العودة:

"إننا نختلف مع حزب الله، وهو خلاف جوهري وعميق لكن هذا الوقت ليس وقت الخلاف والشقاق، فعدونا الأكبر هم الصهاينة المجرمين الذين لم يفرقوا في عدوانهم حتى بين الأطفال والمحاربين وإذا جاءتهم النكاية من أي طرف فنحن نرحب بها."

قرر الحزب اليوم بعد أنتصاره بالحرب على الصهاينة ، ضرب الهواجس الداخلية التي كانت تراهن على أن أنتصار الحزب سيكون كارثة على بقية الشركاء في الوطن . وما كانت تسوق له كثير من الأبواق الناعقة بالطائفية والهادفة لشق الصفوف .
بإنصياعه لإرادة الحكومة وألتزام مواقفها من القرار الأممي بسحب قواته وسلاحه إلى ما قبل الليطاني ومساعدة الدولة في بسط سيطرتها هناك مع القوات الدولية دون أي تحفظ وإبداءً منه لجدية القرار أوعز بأن أي سلاح أو مستودع ذخيرة تجده الدولة للمقاومة عليها مصادرة ما فيه دون الرجوع لأي جهة أو مراجعة . وأكد أن النصر لكل اللبنانيين الذين قاتلو والذين صمدوا والذين أستقبلوا النازحين والدولة التي أستطاعت ضبط جميع أمور الحياة بطريقة جبارة في ظل العدوان الهمجي المجرم الإسرائيلي . والحفاظ على الوحدة الوطنية وضبتها في ظل فتن التفرقة وشق الصفوف التي كان يعمل عليها .

للإيضاح ... الحزب لن يسحب عناصره أو أسلحته إلى ما وراء الليطاني ... إنما لن يكون هناك مظاهر تسلح في المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، ولن تكون هناك عمليات في تلك المنطقة ...

أما الأسلحة فستبقى موجودة في مخازنها وأما العناصر فسيبقون في مراكزهم ومواقعهم ولكن دون أسلحة ظاهرة.

للإيضاح ... الحزب لن يسحب عناصره أو أسلحته إلى ما وراء الليطاني ... إنما لن يكون هناك مظاهر تسلح في المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، ولن تكون هناك عمليات في تلك المنطقة ...

أما الأسلحة فستبقى موجودة في مخازنها وأما العناصر فسيبقون في مراكزهم ومواقعهم ولكن دون أسلحة ظاهرة.

يعني تيتي تيتي متل ما رحتي متل ما جيتي

والآتي اعظم واللهم سترك

السلام عليكم

، بدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية


!!!!!!
نعم المجوسية الفارسية

يا أخي لن أختلف معك كثيراً من حيث المبدأ فالكلام ووجهة النظر التي طرحتها معقولة ومنطقية ولكن الخوف ليس ممن هم من أمثالك الذين يستطيعون أن يميزوا بين الخبيث والطيب ولكن من أولئك الذين ينغرون بالخطب الرنانة والمناظرات الكاذبة .. الخوف من أولئك المطبلين والمصفقين لما يعتقدون أنه انتصار وجهاد حتى وصل الحد ببعضهم لوصف هذا الحسن بأنه أمير المؤمنين وهذا بالذات الذي نخشاه ونخاف منه وهذا الذي ما برحنا نحذر منه حيث هنا مكمن الخطورة على أهل التوحيد وهذه هي الثغرة التي يعمل هؤلاء الرافضة على فتحها وبالتالي استغلالها ولمحاولة التسلل منها لإفساد عقيدة أهل التوحيد من خلال نشر فكرهم المنحل وعقيدتهم التي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان ..

ثم هناك أمر أخر هل سمعت من أي من هؤلاء الذين تسمونهم باوصاف شتى أنهم طالبوا بحمل السلاح والقيام على الروافض لا وألف لا كل ما هنالك أننا إنما نحذر من الوقوع بالفخ الذي ينصب لأهل السنة والجماعة بإحكام ثم ألا ترون ان هذا الهجوم على أهل السنة إنما فيه الكثير من الغبن كما أنه مثبط للعزائم ودفع العامة منهم للإنخراط في حركات وجماعات مشبوه من خلال تصوير الآخرين على أنهم أصحاب مشروع واضح المعالم ..

يا إخوان ليس هكذا تورد الإبل .. لما يصور لمن يحمل فكراً مخالفاً لفكركم بهذه المسألة أنه قصير نظر او ما شابه وأنه إنما يهاجم هذه الفئة أو تلك لأنه يفتقد إلى قيادات ربانية مخلصة صاحبة مشروع توحيد الأمة وإعادة إحياء الخلافة الاسلامية ..

أصبح لي يومين وبسبب غيابي الطويل أطالع ما فاتني من مواضيع ووجدت في بعض الأحيان العجب العجاب .. فريق محسوب على أهل السنة والجماعة لا هم له إلا مهاجمة كل من يحاول إبداء وجهة نظر مغايرة له .. أنا هنا لا أطالب بأن نكون جميعاً أصحاب رأي واحد ولكن عندما يتعلق الأمر بالأمور الشرعية والعقدية فهنا الوضع يختلف لأنه لا مجال لإبداء الأراء وهنا ما علينا إلا قول " سمعنا وأطعنا " لقد عرجت على هذه النقطة كرد على الأخ العزيز فخر عندما غمز من قناة أن الحوار بهذا الأمر يكون مع الفهمانين :) فقط لذا حاولت جاهداً أن أكون من هؤلاء الفهمانين كي احظى بشرف المشاركة بهذا الحوار القيم خاصةً وأنني احمل وجهة نظرة تختلف كثيراً عما لدى القسم الأكبر من المشاركين بهذا الموضوع ..

ختاماً أقول بهذا الصدد ما علمنا إياه سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام " اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين غانمين "

والسلام عليكم

مشكور علي هذا الموضوع والراي
واحد
وراي مثل رايك

ما زلنا نعاني ...

من النوستالجي ....

ما زلنا نعاني ...


ليش أوّلك ..... ؟!!!

لأن العقل مغيب ... بعد ضياع الإيمان