تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسرار ... كلمة الظواهري ليست للأغبياء



رائد
07-30-2006, 11:18 AM
قبل الشروع في التحليل , لابد ان يلاحظ ان أيمن الظواهري يعتبر بمثابة وزير خارجية وناطق رسمي لتنظيم القاعدة ..

وأما مايتعلق بالكلمة فانك تضحك حتى تكاد تستلقي من كلام بعض المهرجين الذين يسمون انفسهم محللين , وهم ينقسمون الى ثلاثة أقسام وهي:-

1- روافض مثل الكرتون الرافضي المجوسي/حسن سلمان , الذي يقول ان القاعدة تريد ان تستفيد وتستثمر الانتصارات التي حققها حزب اللات..

2- بعض الجماعات الاسلامية (وخاصة جماعة الاخوان)) الذين لايعتبرون العقيدة هي اساس الدين , فالروافض عندهم مجرد مذهب فقهي خلافهم معه في الفروع , واما الموحدون فهم ارهابيون يضرون الاسلام والمسلمين والوطن , والعجيب انهم يحاربون ما يسمونه بالعنف ولكن عنف الروافض مقبول , لان العنف في سبيل الوطن وليس في سبيل الله..

3- قوميين قد اكل عليهم الزمن وشرب , يريدون الانتقام من المجاهدين الذين سحبوا البساط من تحت اقدامهم في البطولات التي سطروها في كل مكان , فوجدوا في عنتريات حزب اللات متنفسا لجاهليتهم القومية والوطنية, وصاروا يرجعون كل نصر مزعوم الى العروبة ,مع ان حزب اللات فارسي قلبا وقالبا, حتى انه قد احتكر المعركة على حزب اللات , وصرح مرجعهم حسين فضل الله بأن مايسميه بالمقاومة هو من حزب اللات وحركة أمل ,,

فأين مكان القوميين العرب ومن سار في ركابهم من هذا؟؟

ثم زاد المرض بهؤلاء القوميين وبعض حمير الجامية بأن جعل هذا تنازلا للرافضة ..

فأين ذكر الظواهري حزب اللات أو أين أيده او أيد الروافض, بل ان الظواهري قال ان المجاهدين من أهل السنة هم الذين أطفأوا نار المجوس, ولم يكن هناك مهادنة للرافضة.., وحتى الرافضة فهموا المقصود -مع غبائهم- ولذلك طالبوا بأن يذكر حزب اللات والرافضة بالإسم ولا يريدون عموميات, ولكن كلام الظواهري غير مفهوم للاغبياء, وهذه الكلمة وان كنت لم اسمع الا مقاطع منها فمن اسرارها التي لم يفهمها القوميون والجامية الاغبياء هي :-

1- الظواهري لايتكلم من منطلق أن المعركة بين حزب اللات ودولة يهود , ولكن التنظيم (اي تنظيم القاعدة) معني بالصراع بين المسلمين الموحدين وبين اليهود والصليبيين وحلفائهم من جهة اخرى,ويعتبر أن هذه الاقاليم لابد ان ترجع الى المسلمين لتحكم بشرع الله وليكون الدين كله لله, وهو لايدافع عن لبنان الموارنة النصارى ولا لبنان الدروز والرافضة ولا لبنان الخمارات والدعارة ,ولكن لبنان التوحيد لبنان الامام الاوزاعي رحمه الله..

ولذلك أهمل الظواهري ذكر حزب اللات وتكلم عن المعركة على أنها بين لبنان وفلسطين بلاد المسلمين

وبين المسلمين الموحدين , ويدل على ذلك ذكره للأندلس مع أنها الان تحت حكم النصارى0

2- الظواهري يهيئ اتباعه للمعركة التي ستكون بعد أن تقف المعركة أو يخف أوارها أن يستعدوا لقتال اليهود وحلفائهم من الصليبيين والروافض, وبذكره العراق وافغانستان دلالة على هذا وان أفغانستان والعراق وهي تحت حكم الصليبيين والحكومات العميلة والفوضى التي تعج بها كانت فرصة ومحضنا لقيام الجهاد وتدريب المجاهدين , فهكذا لبنان تكون كذلك بعد توفر الظروف المناسبة .

3- اراد الظواهري أن يعيد الأمر الى نصابه بأن المعركة العالمية دائرة بين المجاهدين من اهل السنة والجماعة وبين تحالف الكفر العالمي بقيادة امريكا ودولة اليهود, فاراد ان يعطي المعركة بعدها الحقيقي , لا بعدها المزيف الذي يقوده الروافض والقوميون المفلسون .

4- أراد الظواهري ان يظهر فشل مايسمى بالمنظمات الدولية والعربية والانظمة التي تدور في فلكها

عن حل المشاكل , ودفع العدو , وان الحل في الاستراتيجية التي نهجها تنظيم القاعدة وهي استراتيجية المواجهة وأن مايسمى بالمجتمع الدولي لايحترم الا القوي .

وأخيرا أقول ان كل من طبل للروافض سوف يتبين انهم أخطأوا خطأ استراتيجيا , وان الروافض مهما تلونوا فانهم يبقون العدو الاول للمسلمين , فياليت قومي يعلمون..

...منقول...