تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : د.سليم الحص: الحرب الاسرائيلية لاشعال فتنة طائفية توصلا الى كونتونات أتوجس شرا من زيا



حشرون الحشروني
07-25-2006, 11:14 AM
اعرب الرئيس سليم الحص في حديث الى وكالة "لبنان دوت كوم" ووزعه مكتبه الاعلامي اليوم حول العدوان الاسرائيلي على لبنان, " عن يقينه بأن هدف الحرب الاسرائيلية على لبنان هو إشعال فتنة طائفية أو مذهبية توصلا الى تقسيم البلاد الى " كونتونات" أو فدراليات بحيث يكون لكل طائفة كونتونا ومنها الكونتون الفلسطيني عبر توطين اللاجئين الفلسطينيين". ورأى "أن ذلك سيريح إسرائيل فتتخلص من القرار 194 المتعلق بحق العودة". وقال:" إن أصحاب "الكنتنة والفدرلة" جاهزون في لبنان وبدأنا نسمع بأصواتهم. وأن هدف الكنتنة هو تعميم مشروع الشرذمة على العالم العربي"، ولفت الى إن العراق يعاني اليوم من مشروع شرذمة دائم الهدف منه تفتيته، والمراد تعميم أنموذج الشرذمة من العراق ولبنان على المنطقة وبالتالي لن تسلم منها أي دولة من العالم العربي لا سورية ولا السعودية ولا بلدان الخليج أجمع وتكون بذلك مقدمة لما يسمى مشروع الشرق الأوسط الجديد". وعن زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الى المنطقة، قال: "أنا أتوجس شرا من هذه الزيارة لأن الولايات المتحدة الاميركية تتصرف وكأنها ناطقة باسم الصهيونية العالمية وهي تعترض على وقف إطلاق النار على لبنان". وتساءل الحص كيف تدعي دولة بتبني الديموقراطية وحقوق الانسان وتعترض على وقف النار وهي ترى ما يحدث في لبنان، وما يسقط من ضحايا بين اللبنانيين بخاصة من الأطفال والشيوخ، وتدمير البنية التحتية والمنشآت العامة والمنازل على رؤوس أصحابها؟ وأضاف: باختصار، رايس آتية للترويج للمشروع الأميركي وهو القرار 1559 فقط. ورأى الحص أنه لا يجب أن نرضى بأي حل إلا إذا تضمن انسحابا إسرائيليا من مزارع شبعا وتحرير الأسرى بعملية تبادل ووقف نهائي للإعتداءات والخروقات الإسرائيلية للأجواء والأراضي والمياه الاقليمية اللبنانية. وعما إذا كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يحمل مبادرة ما,قال: "أعتقد أن الرئيس بري يحمل مبادرة, وأنا طلبت منه حين التقيته أن يكون جسر التواصل المطلوب بين الحكومة والمقاومة، ويجب أن يكون هناك نوعا من التوافق بين اللبنانيين لأن أسوأ ما يمكن أن يحدث التعاطي مع المجتمع الدولي بجوابين وموقفين مختلفين، فالتعارض في المواقف غير مقبول على الاطلاق وخير من يستطيع التوفيق بين الحكومة وحزب الله هو الرئيس نبيه بري. وعن المؤتمر الدولي الذي سيعقد يوم غد الاربعاء في روما والذي ستشارك فيه الدول الكبرى، رأى الرئيس الحص أن هذا المؤتمر قد لا يتطرق الى السياسة بل الى الجانب الإنساني والإغاثي خصوصا أن لبنان لم يتلق دعوة إليه ولا حتى إسرائيل، وطبعا في حال دعيت الأخيرة فإن لبنان لن يلبي الدعوة. وقال: "أن من الضروري بعد انتهاء هذه الحرب بذل جهد استثنائي لاعادة اعمار لبنان خصوصا ان الوضع يتطلب مبالغ طائلة لذا على الدول العربية الشقيقة وخاصة النفطية منها والتي اكتسبت زيادة هائلة في عائداتها النفطية جراء الحرب على لبنان أن تبادر الى المساعدة من اجل اعادة الاعمار في لبنان. و إن لبنان قادر على النهوض من أزمته وإنعاش اقتصاده ببذل بعض الطاقة". وعما يقال عن المخطط السوري الايراني على لبنان قال :"أنا لا أصدق ذلك فهو من باب اضعاف موقع المقاومة وبمثابة شتمها". وختم :" إن بداية البحث الجدي عن حل للأزمة القائمة بوقف إطلاق النار فأنا أخشى أن تمر أيام بعد وأسابيع دون التوصل الى وقف النار، ثم يصار بعدها الى البحث في كل شيء على أن تكون المطالب موحدة"