سيف المجاهدين
07-24-2006, 11:36 PM
مدخل
في البدء لابد أن اسأل منذ متى أصبح بين الشيعة ( الرافضة ) واليهود والنصارى والوثنيين عداء وحروب ؟!منذ متى ؟ سؤال تترتب على إجابته أمور كثيرة لابد أن نُشير لها فربما نكون في حالة ضعف وربما نكون في حالة سكون وتفكك ولكن لايمكن بأي حال ٍ من الأحوال أن نُلغي عقولنا فنقدم عواطفنا على عقولنا وبالمناسبة المرأة ليس لها ولاية عامة ليس لأنها لاتُفكر ولكن لأن عاطفتها تغلب على ( عقلها ) والرجل يتميز عن المرأة بأنه يُحكم عقله لاعواطفه ولو على نفسه
فلابد أن لانضعف للعواطف وننساق خلف أبواق الإعلام الدّجال الذي يصور العميل فيجعله مقاوماً
ويجعل المستعبد سيداً ويجعل الذنب رأساً وللأسف يجد من يُلغي عقله وينساق خلف عواطفه ولهؤلاء أقول دعوا
العواطف للنساء بالرغم من أننا نسمع اليوم نساءاً أعقل من الرجال ولايضعفن للعاطفة
اسطورة حزب الله
لابد لهذه الأسطورة أن توضع في ميزان العقل وتُدرس من كل الجوانب وتوضع في كل الأطر عقائدياً وأقليمياً
لنرى كيف تسير عجلة هذه الأسطورة ومن تخدم وماهدفها ومابرنامجها وماهي أولوياتها
فلو سلمنا جدلاً أن هذا الحزب ( حزب اللات ) مقاوم ومقاومته شريفه وهذا غير صحيح وأكذب من العنقاء ولكن لو سلمنا جدلاً بذلك فلابد أن تُحسب هذه الإنتصارات ( الزائفة ) لأس شيء ولو لإبليس المهم أن لاتُحسب للإسلام لأن هذا الحزب ( عقائدياً ) لاينتمي للإسلام لامن قريب ولامن بعيد إلا إذا كان شارون ( مسلم ) أو بابا النصارى مسلم فهو حزب رافضي تناقض عقائده عقائد الإسلام وتقوم عقيدته على خلاف عقيدة ( أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ) ولو التصقوا بعلي زوراً وبهتاناً وأدعوا حبهم لآل البيت فحب آل البيت لايعني هدم الإسلام حتى بوش يدعي أنه رجل ( سلام ) ويُريد الخير للبشرية فهل يُقبل منه ذلك !!
حزب اللات مدعوم من إيران ( الصفوية المجوسية ) التي تُريد فرض هيمنتها على المنطقة وتُريد فرض هيمنتها على العرب ولاترى لها عدو إلا ( العرب السنة ) وبالذات عُمر بن الخطاب لأنه هادم دولة ( فارس ) وعليه فكل من يحب عمر ويحب عقيدة الإسلام المتمثلة في منهج ( أبو بكر وعمر وعثمان ) فهو عدو للتشيع الصفوي المجوسي وعليه فهو عدو الأئمة وقتاله أولى من غيره لأنه لايوجد عدو لهؤلاء غير العرب السنة
والدليل هو مايحدث في العراق من قتل ٍ وتشريد ٍ سنة وقتلهم على الهوية وحتى على الإسم بالرغم من أن بلادهم
مُحتله من قبل ( أمريكا وإسرائيل ) فلله العجب في العراق يقاتلون تحت ( لواء أمريكا وإسرائيل ) وفي لبنان يدعون حربهم لإسرائيل !!!!!!!!
في العراق يقتلون وينحرون الفلسطينيين وحزب الشيطان يدعي حبه للفلسطينيين ويدعي التضامن معهم في
قضيتهم بينما الفلسطيني لايستطع الدخول من (( شمال إسرائيل )) لأنه حينها سيجد الحارس اليهودي لشمال إسرائيل له في المرصاد ؟!! هل حزب اللات صادق في مقاومته !! إذن فليفتح المجال للفلسطينيين ليدخلوا من شمال إسرائيل لضربها
هل الشيعة أعداء لليهود وللنصارى
انا أتوجه بهذا الكلام لكل رجل عاقل بغض النظر عن لونه أو عرقه لا أتوجه بهذا الكلام للبلهاء الأغبياء وأقول
هل الشيعة يعادون اليهود والنصارى !!! إعلامياً نعم يعادونهم ولكن على أرض الواقع ( يخدمونهم ) ويقاتلون تحت رايتهم في كل زمان وفي كل مكان التاريخ يشهد والواقع يشهد فمن استغبى وادعى عدم معرفته للتاريخ فالحاضر والواقع يشهد تاريخياً ليس للشيعة أي إسهام في نصرة الإسلام بل جهدهم ينصب لهدم الإسلام وقتل المسلمين
اعطوني قائداً واحداً قاد أي جيش من جيوش الفتح وكان شيعياً ؟!!! أعطوني جيشاً واحداً من جيوش الفتح كان
جله من الشيعة !! لا ليس جله بل ربعه !! لا ليس ربعه بل عُشره !! لايوجد في التاريخ لايوجد لهم اسهام لكن بالمقابل
نجد لهم هدم
فهاهو ابن العلقمي الشيعي يتآمر مع هولاكو (( الوثني )) ويعمل تحت رايته لإسقاط الخلافة العباسية وقد فعل وكانت نتيجة هذا التآمر تدمير (( بغداد )) ومقتل مليون مسلم ( سني ) ، ماذا فعلت دولة القرامطة ؟؟؟ هل نصرت الإسلام هل قادت الفتوحات !!! لقد عملوا عملاً عظيماً حسب عقيدتهم فضربوا الكعبة وأخذوا الحجر الأسود منها ورحلوا بها للأحساء ، الدولة الفاطمية ماذا فعلت غير التآمر على (( صلاح الدين )) مع الصليبيين ، وهاهو الخميني الذي يعادي الغرب ( إعلامياً ) ونسمع جعجعة ولانرى طحناً لايترك فرصة إلا وسب فيها الغرب ووصفه بأنه ( الشيطان الأكبر ) وينادي بحربه وجهاده مع العلم أن الطائرة التي جاءت به لطهران طائرة فرنسية شيطانية كُبرى !! فكان جهاده في مكة المكرمة التي حرم الله قتل ( صيدها ) فقتل الخميني مئات الحجاج من ضيوف الرحمن
إذن التاريخ يثبت أنهم شوكة وضعت في خاصرة الأمة لخلخلة صفوفها وضربها من داخلها هكذا يقول التاريخ
أما الحاضر فهاهم يعملون تحت راية أمريكا في العراق ويقتلون السنة ويمثلون بهم بالرغم من أنهم يظهرون
العداء لأمريكا إعلامياً ولكن الواقع يثبت أنهم جنود للشيطان الأكبر
حزب اللات مع اليهود
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2000/7/8/image_occurrence630_3.jpg
أولاً هل بين حزب اللات وإسرائيل عداء ؟ الحقيقة تقول لا ويقولها شارون في مذكراته
يقول ليس بيننا وبين الشيعة عداء ولانرى فيهم خطر !!
ولكن سنقول لأصحاب العواطف أن حزب اللات بطل وهو منقذ الأمة وهو الحزب المدافع عن الإسلام
ثم نسأل ونقول ماذا تفعل إسرائيل مع أعدائها ؟؟ كيف تتعامل إسرائيل مع من تستشعر فيه خطراً
عليها كان حزباً أم شخصية سياسية أو مقاومة ؟؟ ماذا تفعل ؟ إنها تصفيهم وتقتلهم وتغتالهم
وتدفع الغالي والنفيس للوصول لهم
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/3/34/Ac.yassin.jpg/250px-Ac.yassin.jpg
إسرائيل قتلت أبو جهاد وهو مقاوم فلسطيني تعقبته وقتلته في ( تونس ) إسرائيل اغتالت ( أحمد ياسين ) والكل يعلمون أن أحمد ياسين شيخ مقعد كبيراً في السن لايملك إلا لسانه وأقصى مايقول هو تسمية إسرائيل بالصهيونية وبالرغم من كل هذا انتدبوا له (( أباتشي )) لتطلق عليه صاروخ !!! وكذلك فعلت مع عبدالعزيز الرنتيسي قتلته بقصف صاروخي !!! وكذلك فعلت مع يحيى عياش ! طاردته واغتالته
إذن كل من يشكل خطراعلى إسرائيل تغتاله إسرائيل وبأي وسيله وحزب اللات بين أمرين إما أنه لايُشكل خطراً
على إسرائيل وأمينه حسن نصر اللات لايُشكل على إسرائيل وهذا مايدعمه الواقع أو أنه يشكل خطراً عليها وبناءاً على ذلك يقفز سؤالاً لو اجتمعت الرافضة قاطبة ما استطاعوا إجابته بإجابة عقليه منطقيه تخاطب العقول بل سيجاوبو بجعجعة لاتختلف عن جعجعة ( حسن نصر اللات )
والسؤال هو لماذا لاتغتال إسرائيل ( حسن نصر اللات ) الجواب معروف فهو ( جنديهم ) وقائد حزبهم الذي يحرس حدودهم الشمالية فهل تعجز إسرائيل عن إغتياله وأيهما أبعد لبنان أم تونس التي أغتالت أبو جهاد فيها وأيهما أقرب لإسرائيل هل هو ( أبو جهاد ) اللاجئ في تونس أم ( حسن نص اللات ) الذي هو تحت سمع وبصر إسرائيل وبالرغم من تاريخ المقاومة (( الدجالة )) الطويل لم تقدم إسرائيل على إغتيال حسن نصر اللات أو تحاول ولو لمرة واحدة
بالرغم من أنه مكشوف ( عسكرياً ) لإسرائيل فكلنا يعلم أن القادة ( الصادقون ) لابد أن يكون لهم تدابير أمنية ودقه في تحركاتهم وغالبيتهم لايخرج للناس إلا ليلقي كلمة قصيرة مقتضبه ولو نظرنا لحال حسن نصر اللات لرأينا شخصاً هو أقرب للممثلين منه للمقاومين فهو يخرج في أماكن مكشوفة ويُلقي خُطباً عنتريه يزبد ويرعد فيها ويخطب لساعات طويلة في مكان ٍ مكشوف !! فهل هذا حال مقاوم أم حال عميل
قد اطمئن قلبه وعلم أنه يخدم اليهود وأنه لم ولن يتعرض لأي خطر من قبل أسياده بل المطلوب منه هو الترويج
للمذهب الرافضي وتصويره بأنه مذهب يقاوم ويدافع عن المسلمين فهو عمل دعائي فقط وبالمقابل
يخدم إسرائيل ويؤمن حدودها الشمالية مقابل السماح لحسن نصر اللات بالتبجح والثرثرة كل يوم
لماذا أسروا الجنود الإسرائيليين في هذا الوقت
من ينظر لهذه العملية بكل دقه وبعقل ٍ نظيف لعلم العاقل تمام العلم أن هذا العمل ماهو إلا إنقاذاً لإسرائيل
وفائدة لحزب اللات ، فإسرائيل في موقف محرج أمام أهل المقاومة الحقيقيين فحماس وضعتها في موقف
محرج فلكي تُطلق جنديها الأسير لابد أن تفاوض حماس وتخضع للمفاوضات وتنفذ شروط حماس التي من أهمها
إطلاق كثيراً من الأسرى الفلسطينيين وهذا مالاتُريده إسرائيل وهو أن تبدأ أمام العالم ضعيفه تفاوض
حركة فلسطينية تسميها أمريكا وإسرائيل (( بالحركة الإرهابية )) فكيف تخضع وتنفذ شروط حركة
تسميها وتصفها بالحركة الإرهابية ؟؟!!
مكاسب إسرائيل من هذه العملية
ستكسب إسرائيل مكاسب كثيرة أهما انقاذ ماء وجهها مع العالم وبدلاً من ان تتفاوض مع الحركة الإرهابية
وتخضع لشروطها فهي ستخضع لشروط حماس وانفها راغم وستطلق كثيراً من الأسرى ولكن ليس عن
طريق المفاوضة مع حماس بل عن طريق التفاوض مع حزب الله لأنها سبق وأن فاوضته فليس في مفاوضته
مرة أخرى إهانة للدولة الصهيونية أو إظهارها بموقف الضعف لهذا أوعزت لجنديها حسن نصر اللات بالقيام
بهذه العملية للتفاوض لاحقاً مع حزب اللات وإطلاق الأسرى اليهود وأولهم (( أسير حماس )) مقابل اطلاق بعض
الأسرى لدى إسرائيل فهو في الحقيقة خضوع لشروط (( حماس )) ولكنه إعلامياً تفاوض مع حزب اللات
سيقول قائل كيف تسمح لحسن نصر اللات بقتل جنودها ؟! وهذا غباء سياسي لايدل إلا على أن قائله
لايفهم في سياسة الصهاينة ولو نزراً يسير فالصهاينة ومن خلفهم أمريكا لايمانعون بمقتل بعض جنودهم أو
رعاياهم مقابل تحقيق هدف سياسي أكبر فالجندي محله جندي وجنود إسرائيل الذين تم أسرهم اليوم
هم ( دروز ) من دروز إسرائيل وليسوا يهوداً !!
مكاسب حزب اللات من هذه العملية
مكاسبه كثيرة أولها هدف إعلامي تضليلي فهو يُريد قطف الثمرة لصرف النظر عن المقاومة الحقيقية
الفلسطينية ويصور هذا الحزب ( العميل ) على أنه حزب مقاوم ليدعوا الناس من السذج والأغبياء للتشيع
فحينما يُصور على أنه حزب يهتم بقضايا المسلمين ويدافع عنهم فسوف يجد تعاطفاً ومدحاً إعلامياً عند السذج
بينما حقيقته أنه حزب شيطاني مهمته حراسة شمال إسرائيل وليس بينه وبين إسرائيل عداء إلا إذا كان
بين ( بوش ) و ( شارون ) عداء ، والشيعة على مر العصور هم أكبر معين للغزاة الذين يغزون أراضي المسلمين
ويحتلونها ويستعمرونها وحالهم في العراق يخبر كل عاقل ولايخفى حالهم إلا على الأغبياء والأغبياء
لايقدمون ولا يؤخرون ووجودهم كعدمهم فهاهم الشيعة في العراق عبارة عن بسطار ينتعله الأمريكي
والصهيوني ومن لديه شك في حزب اللات فليراجع أقوال ( صبحي الطفيلي ) الذي كان الأمين العام لحزب اللات
والذي يقول ( حزب الله هو حارس لإسرائيل ويخدم إسرائيل )
منقول
في البدء لابد أن اسأل منذ متى أصبح بين الشيعة ( الرافضة ) واليهود والنصارى والوثنيين عداء وحروب ؟!منذ متى ؟ سؤال تترتب على إجابته أمور كثيرة لابد أن نُشير لها فربما نكون في حالة ضعف وربما نكون في حالة سكون وتفكك ولكن لايمكن بأي حال ٍ من الأحوال أن نُلغي عقولنا فنقدم عواطفنا على عقولنا وبالمناسبة المرأة ليس لها ولاية عامة ليس لأنها لاتُفكر ولكن لأن عاطفتها تغلب على ( عقلها ) والرجل يتميز عن المرأة بأنه يُحكم عقله لاعواطفه ولو على نفسه
فلابد أن لانضعف للعواطف وننساق خلف أبواق الإعلام الدّجال الذي يصور العميل فيجعله مقاوماً
ويجعل المستعبد سيداً ويجعل الذنب رأساً وللأسف يجد من يُلغي عقله وينساق خلف عواطفه ولهؤلاء أقول دعوا
العواطف للنساء بالرغم من أننا نسمع اليوم نساءاً أعقل من الرجال ولايضعفن للعاطفة
اسطورة حزب الله
لابد لهذه الأسطورة أن توضع في ميزان العقل وتُدرس من كل الجوانب وتوضع في كل الأطر عقائدياً وأقليمياً
لنرى كيف تسير عجلة هذه الأسطورة ومن تخدم وماهدفها ومابرنامجها وماهي أولوياتها
فلو سلمنا جدلاً أن هذا الحزب ( حزب اللات ) مقاوم ومقاومته شريفه وهذا غير صحيح وأكذب من العنقاء ولكن لو سلمنا جدلاً بذلك فلابد أن تُحسب هذه الإنتصارات ( الزائفة ) لأس شيء ولو لإبليس المهم أن لاتُحسب للإسلام لأن هذا الحزب ( عقائدياً ) لاينتمي للإسلام لامن قريب ولامن بعيد إلا إذا كان شارون ( مسلم ) أو بابا النصارى مسلم فهو حزب رافضي تناقض عقائده عقائد الإسلام وتقوم عقيدته على خلاف عقيدة ( أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ) ولو التصقوا بعلي زوراً وبهتاناً وأدعوا حبهم لآل البيت فحب آل البيت لايعني هدم الإسلام حتى بوش يدعي أنه رجل ( سلام ) ويُريد الخير للبشرية فهل يُقبل منه ذلك !!
حزب اللات مدعوم من إيران ( الصفوية المجوسية ) التي تُريد فرض هيمنتها على المنطقة وتُريد فرض هيمنتها على العرب ولاترى لها عدو إلا ( العرب السنة ) وبالذات عُمر بن الخطاب لأنه هادم دولة ( فارس ) وعليه فكل من يحب عمر ويحب عقيدة الإسلام المتمثلة في منهج ( أبو بكر وعمر وعثمان ) فهو عدو للتشيع الصفوي المجوسي وعليه فهو عدو الأئمة وقتاله أولى من غيره لأنه لايوجد عدو لهؤلاء غير العرب السنة
والدليل هو مايحدث في العراق من قتل ٍ وتشريد ٍ سنة وقتلهم على الهوية وحتى على الإسم بالرغم من أن بلادهم
مُحتله من قبل ( أمريكا وإسرائيل ) فلله العجب في العراق يقاتلون تحت ( لواء أمريكا وإسرائيل ) وفي لبنان يدعون حربهم لإسرائيل !!!!!!!!
في العراق يقتلون وينحرون الفلسطينيين وحزب الشيطان يدعي حبه للفلسطينيين ويدعي التضامن معهم في
قضيتهم بينما الفلسطيني لايستطع الدخول من (( شمال إسرائيل )) لأنه حينها سيجد الحارس اليهودي لشمال إسرائيل له في المرصاد ؟!! هل حزب اللات صادق في مقاومته !! إذن فليفتح المجال للفلسطينيين ليدخلوا من شمال إسرائيل لضربها
هل الشيعة أعداء لليهود وللنصارى
انا أتوجه بهذا الكلام لكل رجل عاقل بغض النظر عن لونه أو عرقه لا أتوجه بهذا الكلام للبلهاء الأغبياء وأقول
هل الشيعة يعادون اليهود والنصارى !!! إعلامياً نعم يعادونهم ولكن على أرض الواقع ( يخدمونهم ) ويقاتلون تحت رايتهم في كل زمان وفي كل مكان التاريخ يشهد والواقع يشهد فمن استغبى وادعى عدم معرفته للتاريخ فالحاضر والواقع يشهد تاريخياً ليس للشيعة أي إسهام في نصرة الإسلام بل جهدهم ينصب لهدم الإسلام وقتل المسلمين
اعطوني قائداً واحداً قاد أي جيش من جيوش الفتح وكان شيعياً ؟!!! أعطوني جيشاً واحداً من جيوش الفتح كان
جله من الشيعة !! لا ليس جله بل ربعه !! لا ليس ربعه بل عُشره !! لايوجد في التاريخ لايوجد لهم اسهام لكن بالمقابل
نجد لهم هدم
فهاهو ابن العلقمي الشيعي يتآمر مع هولاكو (( الوثني )) ويعمل تحت رايته لإسقاط الخلافة العباسية وقد فعل وكانت نتيجة هذا التآمر تدمير (( بغداد )) ومقتل مليون مسلم ( سني ) ، ماذا فعلت دولة القرامطة ؟؟؟ هل نصرت الإسلام هل قادت الفتوحات !!! لقد عملوا عملاً عظيماً حسب عقيدتهم فضربوا الكعبة وأخذوا الحجر الأسود منها ورحلوا بها للأحساء ، الدولة الفاطمية ماذا فعلت غير التآمر على (( صلاح الدين )) مع الصليبيين ، وهاهو الخميني الذي يعادي الغرب ( إعلامياً ) ونسمع جعجعة ولانرى طحناً لايترك فرصة إلا وسب فيها الغرب ووصفه بأنه ( الشيطان الأكبر ) وينادي بحربه وجهاده مع العلم أن الطائرة التي جاءت به لطهران طائرة فرنسية شيطانية كُبرى !! فكان جهاده في مكة المكرمة التي حرم الله قتل ( صيدها ) فقتل الخميني مئات الحجاج من ضيوف الرحمن
إذن التاريخ يثبت أنهم شوكة وضعت في خاصرة الأمة لخلخلة صفوفها وضربها من داخلها هكذا يقول التاريخ
أما الحاضر فهاهم يعملون تحت راية أمريكا في العراق ويقتلون السنة ويمثلون بهم بالرغم من أنهم يظهرون
العداء لأمريكا إعلامياً ولكن الواقع يثبت أنهم جنود للشيطان الأكبر
حزب اللات مع اليهود
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2000/7/8/image_occurrence630_3.jpg
أولاً هل بين حزب اللات وإسرائيل عداء ؟ الحقيقة تقول لا ويقولها شارون في مذكراته
يقول ليس بيننا وبين الشيعة عداء ولانرى فيهم خطر !!
ولكن سنقول لأصحاب العواطف أن حزب اللات بطل وهو منقذ الأمة وهو الحزب المدافع عن الإسلام
ثم نسأل ونقول ماذا تفعل إسرائيل مع أعدائها ؟؟ كيف تتعامل إسرائيل مع من تستشعر فيه خطراً
عليها كان حزباً أم شخصية سياسية أو مقاومة ؟؟ ماذا تفعل ؟ إنها تصفيهم وتقتلهم وتغتالهم
وتدفع الغالي والنفيس للوصول لهم
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/3/34/Ac.yassin.jpg/250px-Ac.yassin.jpg
إسرائيل قتلت أبو جهاد وهو مقاوم فلسطيني تعقبته وقتلته في ( تونس ) إسرائيل اغتالت ( أحمد ياسين ) والكل يعلمون أن أحمد ياسين شيخ مقعد كبيراً في السن لايملك إلا لسانه وأقصى مايقول هو تسمية إسرائيل بالصهيونية وبالرغم من كل هذا انتدبوا له (( أباتشي )) لتطلق عليه صاروخ !!! وكذلك فعلت مع عبدالعزيز الرنتيسي قتلته بقصف صاروخي !!! وكذلك فعلت مع يحيى عياش ! طاردته واغتالته
إذن كل من يشكل خطراعلى إسرائيل تغتاله إسرائيل وبأي وسيله وحزب اللات بين أمرين إما أنه لايُشكل خطراً
على إسرائيل وأمينه حسن نصر اللات لايُشكل على إسرائيل وهذا مايدعمه الواقع أو أنه يشكل خطراً عليها وبناءاً على ذلك يقفز سؤالاً لو اجتمعت الرافضة قاطبة ما استطاعوا إجابته بإجابة عقليه منطقيه تخاطب العقول بل سيجاوبو بجعجعة لاتختلف عن جعجعة ( حسن نصر اللات )
والسؤال هو لماذا لاتغتال إسرائيل ( حسن نصر اللات ) الجواب معروف فهو ( جنديهم ) وقائد حزبهم الذي يحرس حدودهم الشمالية فهل تعجز إسرائيل عن إغتياله وأيهما أبعد لبنان أم تونس التي أغتالت أبو جهاد فيها وأيهما أقرب لإسرائيل هل هو ( أبو جهاد ) اللاجئ في تونس أم ( حسن نص اللات ) الذي هو تحت سمع وبصر إسرائيل وبالرغم من تاريخ المقاومة (( الدجالة )) الطويل لم تقدم إسرائيل على إغتيال حسن نصر اللات أو تحاول ولو لمرة واحدة
بالرغم من أنه مكشوف ( عسكرياً ) لإسرائيل فكلنا يعلم أن القادة ( الصادقون ) لابد أن يكون لهم تدابير أمنية ودقه في تحركاتهم وغالبيتهم لايخرج للناس إلا ليلقي كلمة قصيرة مقتضبه ولو نظرنا لحال حسن نصر اللات لرأينا شخصاً هو أقرب للممثلين منه للمقاومين فهو يخرج في أماكن مكشوفة ويُلقي خُطباً عنتريه يزبد ويرعد فيها ويخطب لساعات طويلة في مكان ٍ مكشوف !! فهل هذا حال مقاوم أم حال عميل
قد اطمئن قلبه وعلم أنه يخدم اليهود وأنه لم ولن يتعرض لأي خطر من قبل أسياده بل المطلوب منه هو الترويج
للمذهب الرافضي وتصويره بأنه مذهب يقاوم ويدافع عن المسلمين فهو عمل دعائي فقط وبالمقابل
يخدم إسرائيل ويؤمن حدودها الشمالية مقابل السماح لحسن نصر اللات بالتبجح والثرثرة كل يوم
لماذا أسروا الجنود الإسرائيليين في هذا الوقت
من ينظر لهذه العملية بكل دقه وبعقل ٍ نظيف لعلم العاقل تمام العلم أن هذا العمل ماهو إلا إنقاذاً لإسرائيل
وفائدة لحزب اللات ، فإسرائيل في موقف محرج أمام أهل المقاومة الحقيقيين فحماس وضعتها في موقف
محرج فلكي تُطلق جنديها الأسير لابد أن تفاوض حماس وتخضع للمفاوضات وتنفذ شروط حماس التي من أهمها
إطلاق كثيراً من الأسرى الفلسطينيين وهذا مالاتُريده إسرائيل وهو أن تبدأ أمام العالم ضعيفه تفاوض
حركة فلسطينية تسميها أمريكا وإسرائيل (( بالحركة الإرهابية )) فكيف تخضع وتنفذ شروط حركة
تسميها وتصفها بالحركة الإرهابية ؟؟!!
مكاسب إسرائيل من هذه العملية
ستكسب إسرائيل مكاسب كثيرة أهما انقاذ ماء وجهها مع العالم وبدلاً من ان تتفاوض مع الحركة الإرهابية
وتخضع لشروطها فهي ستخضع لشروط حماس وانفها راغم وستطلق كثيراً من الأسرى ولكن ليس عن
طريق المفاوضة مع حماس بل عن طريق التفاوض مع حزب الله لأنها سبق وأن فاوضته فليس في مفاوضته
مرة أخرى إهانة للدولة الصهيونية أو إظهارها بموقف الضعف لهذا أوعزت لجنديها حسن نصر اللات بالقيام
بهذه العملية للتفاوض لاحقاً مع حزب اللات وإطلاق الأسرى اليهود وأولهم (( أسير حماس )) مقابل اطلاق بعض
الأسرى لدى إسرائيل فهو في الحقيقة خضوع لشروط (( حماس )) ولكنه إعلامياً تفاوض مع حزب اللات
سيقول قائل كيف تسمح لحسن نصر اللات بقتل جنودها ؟! وهذا غباء سياسي لايدل إلا على أن قائله
لايفهم في سياسة الصهاينة ولو نزراً يسير فالصهاينة ومن خلفهم أمريكا لايمانعون بمقتل بعض جنودهم أو
رعاياهم مقابل تحقيق هدف سياسي أكبر فالجندي محله جندي وجنود إسرائيل الذين تم أسرهم اليوم
هم ( دروز ) من دروز إسرائيل وليسوا يهوداً !!
مكاسب حزب اللات من هذه العملية
مكاسبه كثيرة أولها هدف إعلامي تضليلي فهو يُريد قطف الثمرة لصرف النظر عن المقاومة الحقيقية
الفلسطينية ويصور هذا الحزب ( العميل ) على أنه حزب مقاوم ليدعوا الناس من السذج والأغبياء للتشيع
فحينما يُصور على أنه حزب يهتم بقضايا المسلمين ويدافع عنهم فسوف يجد تعاطفاً ومدحاً إعلامياً عند السذج
بينما حقيقته أنه حزب شيطاني مهمته حراسة شمال إسرائيل وليس بينه وبين إسرائيل عداء إلا إذا كان
بين ( بوش ) و ( شارون ) عداء ، والشيعة على مر العصور هم أكبر معين للغزاة الذين يغزون أراضي المسلمين
ويحتلونها ويستعمرونها وحالهم في العراق يخبر كل عاقل ولايخفى حالهم إلا على الأغبياء والأغبياء
لايقدمون ولا يؤخرون ووجودهم كعدمهم فهاهم الشيعة في العراق عبارة عن بسطار ينتعله الأمريكي
والصهيوني ومن لديه شك في حزب اللات فليراجع أقوال ( صبحي الطفيلي ) الذي كان الأمين العام لحزب اللات
والذي يقول ( حزب الله هو حارس لإسرائيل ويخدم إسرائيل )
منقول