تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ( موجة كراهية الاسلام ) كيف يكون الدفاع عن العقيدة الاسلامية ؟؟؟



abunaeem
07-22-2006, 09:09 AM
موجة كراهية الاسلام

كيف يكون الدفاع عن العقيدة الاسلامية ؟؟؟

****

بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى في كتابه العزيز : ( لتبلوّن في أموالكم وأنفسكم ولتسمّعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيراً وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ) .
ال عمران الاية 186


الحمد لله ناصر المستضعفين ومذل المشركين والصلاة والسلام على خير الخلق اجمعين .

***

انتشرت في الاونة الاخيرة من القرن العشرين ومع مطلع القرن الجديد موجة جديدة مركزة في الاعلام العالمي (الغربي تحديدا ) تعبّر عن خط عام بفتح المجال لصنع وبث ونشر كل ما يسيئ للاسلام والمسلمين من أفكار وسلوكيات و مظاهر وتتمحور جميعها في بوتقة واحد تصب في الطعن بالاسلام وتاريخه الى الطعن بالمسلمين اليوم وواقعهم وابراز (البقع السوداء ) فيهم سواء كانت حقيقية او متخيلة وتضخيمها عالميا لتكون بحد ذاتها حدثا يثير اللغط و الغبار والشهرة ...

http://www.salzburg.com/jugend/bilder02/spiele/pc/stronghold2_logo.jpg

و تابع الكثير منا مثلا بداية تلك الموجة منذ ايام الهندي الوقح سلمان رشدي وكيف حولوه وترهاته الى نجم عالمي واستفادوا (من احتواه ) كثيرا من تضخيم قصته وشهرته والتي لولا دخول (لاعبين اخرين ) على الخط (بحسن نية او غيرها ) كالخميني الذي افتى بقتله وهو يعلم انه لايريد مقتله حقيقة ! بل كل ما اراده بذلك : منح نفسه ونظامه (الجمهورية الاسلامية الايرانية ) تلك الايام و في ظل الحرب الاجرامية الجائرة التي فرضت عليه عليه من قبل المجرم صدام و رفاقه من نواطير الخليج .. بهذه الفتوى التي اصدرها (ورقة سياسية ) وتحويل نفسه مدافعا (بحق او باطل ) عن الاسلام !!!!!! وقدم بفتواه الشهيرة هذه (ما تزال سارية المفعول حتى اللحظة ! ) خدمة العمر للمجرم السفية ( رشدي ) وروايته التافهة واسقاطاته المنحطة ... وحوله بذلك مع شبكات اخرى التقطته في الغرب الى نجم عالمي !!! ما كان احد ليعرفه او ليهتم به و يطلب لقاءه . و لولا هذه (الفتوى/ الصرعة الاعلامية الخمينية ) ما عرفه اكثر من نفر معدود في العالم ! وهكذا اصبح (رشدي ) هذالنكرة التعيس اللعين الرخيص المنحط ...( نجم عالمي ) وبغض النظر عن مضمون روايته و حشوتة الشخصية الفارغة والتي لاتحمل اي بعد (علمي أو تاريخي أو فكري ).... ورمز لحرية الرأي والتعبير !!!!! ـــ [ (والراي الاخر ) : الذي ترغب وتسعى كل معاهد الغرب الفكرية نشره بكل خبث ودهاء في اوساط شباب الامة. وتزعمت الحملة هذه لنشر مفهوم ( الراي الاخر ) المخالف للعقيدة هنا : اخبث فئة اعلامية في تاريخ الامة في القرن الماضي والى اليوم قناة الجزيرة / الماسونية / التابعة للمخابرات البريطانية مباشرة ].

وتوالت هذه النماذج التي سبقها في الخط نفسه عشرات النماذج في القرن العشرين( عجما وعربا ) كالبنغالية تسليمة نسرين في ( ريح شعواء ) والنصيري السوري (ادونيس ) الذي يمكن اعتباره ( نموذجا ) للحقد الاسود على الاسلام كله بلا منازع وكذلك ابن طائفته النصيري الاخر الشيوعي (حيدر حيدر ) : ( وليمة لاعشاب البحر ) و المصري نصر حامد ابو زيد ) .... و اخرون غيرهم ( أغفلنا المنتج الغربي هنا )..... من الساقطين المتهافتين ورموز الانحطاط والسفاهة ... في سلسلة لايوجد عاقل يعتقد انها ستنقطع يوما ما طالما ان في الدنيا اسلام وكفر , و طالما توجد عقيدة ورسالة للبشرية اجمع ورجال تدعو لهدم الطغيان والاستكبار و تحطيم العبودية " للعباد " واخضاع رقابهم لعبودية " رب العباد " .... والطريق في الحقيقة وكما نراه وفي ظل التطور الاعلامي الهائل معبد الان لمن هب ودب من هذه النماذج والطفيليات داخل او خارج المجتمعات المسلمة ..... ومن الواضح تماما ان هناك مؤسسات غربية عريقة بعينها : بخلفيات فكرية ( ماسونية : علمانية ) أو ( كنسية )(ضمن فكرة استبدال العدو من الشيوعية الى الاسلام في استخدام براغماتي وعلى نطاق اصبح واسعا وواضحا تماما لكل ذي عينين للفكرة هذه )... تتبنى و تشجع هذا الخط العام الذي اشرنا اليه في السطور الاولى هذه ( نشر كراهية وبغض وتشويه العقيدة الاسلامية في نفوس البشرية ) وتنتظر اي مادة من هذا النوع وباي صورة جاءت بها ....سواء كانت على شكل دراسات ( تلتحف غطاء علميا مصطنعا تستهدف تشويه التاريخ الاسلامي او الشخصيات الاسلامية البارزة التي حملت الاسلام فكريا وعمليا للدنيا اجمع ) وبمختلف الطرق والاساليب : ( افلام سينمائية او تلفزيونية وقصص وروايات واخبار وحتاحيت اليكترونية وصور ) بل حتى مجرد رسوم تافهة يقوم اي تائه مغمور بشخبطتها على طاولته لتلتقطها هذه الجهات التي تعمل وفق نظام لامركزي من العصابات اللاسلكية الموجهة في مختلف بقاع العالم ومنها ايضا مدن العالم الاسلامي التي تنتشر فيها (ماسونية / ليونزية / روتارية / سيدات اينرويل . و فروع كنسية ذات إرث صليبي كبير كمنظمة ( Sant Egidio سانت ايجيديو ), متخصصة في بذور العداء للعقيدة الاسلامية وزرع اجندتها في العالم ....و احزاب وشخصيات حكومية علمانية عربية رسمية وخاصة : ( منظمات المجتمع المدني ) .... آخرون.... ) وتتحكم عمليا (هناك قوائم بهم لمن يرغب عربيا ) في معظم وسائل الاعلام الرسمية والخاصة فيها وتديرها حتى هذه اللحظة وتنشرها فورا في وسائل اعلامها ضمن عملها الجماعي المركز والموجه وفي اطار الحرب السيكولوجية للحملة الصليبية الثانية عشر هذه على بلاد المسلمين...

وتقدم التقنيات الاعلامية الحديثة وسهولة الاتصال وسرعاته الفائقة امكانيات هائلة للبحث والطرق عن افكار واساليب جديدة تقوم على المبدأ نفسه : ( الطعن والتشويه والدس للتشكيك والاستهزاء بالاسلام واهله في كل مكان من العالم ) بمختلف الوسائل و بالطرق المركز على مراكز القوة في المجتمعات المسلمة في البلاد الاسلامية ..وكمثال على ذلك نشير الى نشر كتاب في القاهرة ربيع 2005 ( ألفه عضو محفل الجمجمة والعظام الماسوني جورج بوش الاول جد جورج بوش الاب زعيم الحملة الصليبية الحادية عشر (1990) اسمه ( "حياة محمد " مؤسس الدين الاسلامي والامبراطورية الاسلامية ) يصف الاسلام : " بالهرطقة والخرافة الرهيبة و يطعن في سيد الانبياء وسيد ولد ادم (صلى الله عليه وسلم ) ويتهمه فيه علانية بانه (دجال) !!! ووافق على تداوله وسمح بنشره في ( ام الذل والفقر والعبيد )( أزهر العبدين : حسني / طنطاوي ) (يباع ويوزع في مكتبات الجزيرة ايضا )!!!!!... ومر مرور الكرام !!!!! وكان شيئا لم يكون وما حرك احد ساكنا مع انه اخطر الف مرة من شخطبات عابث دنماركي !!! و ما كان مثل هذاالامر واشباهه بل واشياء اخرى اخطر من ذلك بكثير ( زرع وتبيث دويلة المسخ بني صهيون في قلب ديار المسلمين Buffer state لفصل الجزء الاسيوي منها عن الجزءالافريقي واسر الاقصى على ايديهم منذ 60 عاما الى اليوم ثم العراق الان ومئات الالاف الشهداء على ايدي قوات الاستعمار الامريكي الجديد فيه وفي جواره ثم لاحقا كما يبيتونه ( الشام قريبا و السودان و الحجاز وايران لاحقا ..... غيرهم في مخططات الصليبية الامريكية الجديدة ..........) ما كان ليحصل لولا ( غياب امير الامة وحارسها الشرعي ) وكون ( ضمير الامة الان إما معتقل أومطارد أومحكوم بالاعدام ! ) او الغربية على حد سواء وخلق اباطيل وافتعال ترهات وتضخيمها لتجعل منها قضية للمجتمع الدولي برمته ك ختان الاناث في النوبة مثلا واشياء كثيرة اخرى لاتمت للاسلام بصلة اصلا نشرها الغربيون انفسهم وكرسوها عن طريق عملائهم في هذه المناطق ليستخدموها لهذا الغرض بشكل متعمد واصبحت غاياته معروفة لكل ذي عينين . اضافة الى انتشار هذه الخزعبلات والصرعات المستوردة ( عبادة الشيطان مثلا , الوشم , المخدرات ... نقل ونشر ( الاباحية والمشاعية ) و صناعة ( الجنس المحرم ) بكل اشكاله المألوفة بالغرب(تحت شعار حرية المراة ) ونشره بصيغته المعاصرة حرفيا وسط شباب الامة : ( نقل البرنامج اليهودي العالمي Big brother بيغ بيروذر: الاخ الاكبر والذي توقف اشهر بسيطة عن البث بسب التظاهرات التي طالت ناطور البحرين الماسوني حمد لتعيد بثه بنفس فكرته وهدفه ولكن بتغيير عنوانه فقط ليصبح اسمه فعلا : (من جديد )! الى العالم الاسلامي بعد ان نشروه في مختلف بلاد العالم الى العالم الاسلامي عن طريق وحماية هذه التوجهات السرطانية الاجرامية المحاربة لجوهر العقيدة الاسلامية في نفوس اجيال الامة ومسخ هويتهم واذابة شخصيتهم وتخديرهم باحدث ما وصلت اليه الالة الشيطانية ( الصهيو - صليبية ) وجعلهم اشبه بالسائبة الاوربية والامريكية بتبنيها الرسمي عن طريق الانظمة الاجرامية العميلة و بقوانين تشريعية ! ) لا في بلاد الغرب فحسب !...بل في عقر ديار المسلمين واعرق مدنهم ... بدأت ذلك في تونس التي اصدرت مثلا ( قانون المرأة العزباء )! (1995) وتلتها الجزائر(2005) (عربيا ) (لحماية الدعارة ونشر (الفاحشة ) علنيا وتقنينها ايضا ) ونفس القوانين هذه وبصيغ مختلفة في الطريق تدريجيا لتطبيقها في بقية المناطق في العالم العربي وغيره من بلاد الاسلام ..... وما كانت هذه الامور او حتى جزء منها لتحصل اصلا او حتى يمكن ان تصل لمجرد ( الوقاحة : التحدي ) في التفكير بمجرد طرحها للمداولة في بلاد المسلمين لولا هذا التخلف الفكري والسياسي و تدني وانحطاط الوعي العام و الذي تسهر على انحداره و تنفيذه هذه الانظمة الاجرامية العميلة المتحكمة في مصير المسلمين اليوم والتشرذم المتفشي وانفراط عقد الامة المسلمة اليوم الى 57 دويلة تقوم اركانها اصلا على التبعية المباشرة للغرب الصليبي والسهر على تنفيذ مخططاته في تفكيك الامة باقنعة اسخريوطية تحت مسميات (محلية : وطنية ) اصبحت الان أوهى من بيت العنكبوت !... ومنعها من الوحدة والاعتصام بامر الله واقامة خليفة على منهاج النبوة يجمعها ويؤلف بين قلوبها وعقولها وايديها بمختلف السنتها والوانها واعراقها والنهضة بها من جديد بالرسالة التي شرفها الحق تبارك وتعالى للناس كافة ....والعمل لما امر والفوز بطاعته و رضاءه والنجاح والفلاح وعزالدارين.


وهذه الصور واشباهها المضمخة ( حقدا و دما ) على شباب الامة و التي تتوالى من ( انديجان الى قندهار الى ابو غريب الى مجدو الى غوانتنامو....) ...ماهي في الحقيقة الان بعض مظاهر الواقع الاليم والمجحف والمرعب الذي وصلت اليه حال الامة و حال المسلمين في العالم اجمع نتيجة طبيعية لانفراط عقدهم وغياب سلطانهم ونتيجة حتمية للتفكك و الضعف والخوار (داخل بلا الاسلام وخارجها ) و ( غياب ممثل حقيقي لهم جميعا : يتولى بالنيابة عنهم وبهم, صد غارت الحملة الصليبية الثانية عشر على بلادهم (العسكرية منها والسيكولوجية ) هذه والتي تستخدم بشكل مركز ... ارشادات الالاف المراكز البحثية ومصانع الافكار و المخططات السياسية والاستراتيجية Think tanks و القنوات الاعلامية بشكل اسطوري هائل سابق له و لم تتعرض لها الامة قبله في عصر من العصور واصبح الصليبيون / اليهود . الجدد ...اليوم بعكس الحملات التقليدية السابقة يدخلون كما ترون جميعا بانفسكم بجيوشهم المدنية !!! وطوابيرهم الاعلامية الخامسة والسادسة بل والعاشرة غرف نوم المسلمين اجمع واصبحت برامجهم المعدة بعناية هذه ... هي من يوجه ( حياة وحركة وتفكير معظم المسلمين ) مباشرة ....بل وغدت ويا للهول : هي من يربي ويصنع ثقافة ونفسية وشخصية واحلام اجيال الامة في بيوت المسلمين اجمع و بمحض ارادتهم وبغفلة من امرهم وبدهاء ما بعده مكر وغدر ولؤم . .....!!!




http://www.spieleflut.de/img/strongholdcrusader-review/0.jpg




http://www.salzburg.com/jugend/spie...tronghold2.html (http://www.salzburg.com/jugend/spie...tronghold2.html)

http://www.fireflyworlds.com/ (http://www.fireflyworlds.com/)

نموذج لالعاب كومبيوترية تنتشر بكثرة في الاونة الاخيرة في اوربا وغيرها تتناول احداث الحملات الصليبية الاولى على الشام ...اعلاه


****

ولم يعد خافيا الان على احد في في ايامنا هذه انه اصبح بامكان اي انسان اليوم ( مأزوم . مأفون , طالب شهرة , مال ... كذا . وكذا ....) الان وفي اي مكان في العالم وبمنتهى البساطة ان يكتب (او حتى يستاجر من يكتب له !) قصة او رواية او خبر او صورة او اي شيئ فيه اهانة مقذعة متعمدة او مسبة تهين الاسلام وثوابته ويرسلها او ترسل عنه لاي جريدة محلية او معروفة او اية وسيلة اعلام من الشبكة التي ذكرناها انفا لتلتقطه ( إلتقاط السيارة ) وتصنع منه وفي زمن قصير جدا نجما شهيرا وقطبا ( أخرقا ) تملئ صوره الشاشات ! في ظل الحملة الصليبية الثانية عشر هذه والتي يستخدم من يقوم بها اليوم... اخر ما وصلت اليه منتجات (البراغماتية الامريكية والسيكولوجية و والديماغوجية الاعلامية ) ببث كل ما يثير المسلمين ومهما بلغت تفاهته وانحطاطه وقذارته في حربهم على الامة داخل حصونها و إلصاق شتى التهم والشنائع بها وبتاريخها المجيد ورسالتها الابدية للبشرية...... وباتت مسالة عودة شباب الامة اليوم في كل مكان من الارض في واقعهم وحياتهم وفي خطوات ملموسة واعية الى عقيدتهم و تاريخهم متلمسين عبر الماضي هذا في محاولاتهم الجادة للنهضة الحقيقية و كفاحهم ضد الموجة الصليبية الامريكية الاخطر في تاريخ الامة والاسلام ...وهذه النقطة بالذات مسالة باتت ترعب صناع القرار في العالم اجمع وتدعوهم (صليبية اليوم ) في مكافحته لاختراع شتى الحواجز الوهمية والحقيقية لادراكهم ورعبهم من مخاطر عودة شباب الامة لرشدهم و لوعيهم والانطلاق بمشروعهم الازلي الخاص بهم الذي لاتنهض الامة الا به (دولة الخلافة الراشدة الثانية ) والذي اضحى ولله الحمد مطلبا لشباب الامة واصبحت القلوب تخفق بالعمل له والهمم تنبعث من اقاصي الدنيا لاقاصيها لتحقيق هذا المشروع واقعا على الارض ( بان الله تعالى عليهم قريبا وقريبا جدا تحت رايات العقاب المباركة) ومن الطبيعي جدا ان يكون لذك المشروع الذي يرفع الامة من واقعها المرير هذا وينهض بها حقيقة لممارسة دورها الذي سادت به العالم 13 قرنا من التاريخ ونشر رسالتها للدنيا وللبشرية اجمع ... وما يترتب على نجاحه قريبا باذن العلي القدير من مخاطر حقيقية محدقة مدمرة للغرب واذنابه ومخططاتهم ومستقبلهم بل ومصيرهم في العالم ....

ولكن المخططين للحملة الصليبية الاخيرة هذه ما نسوا خبرات من سبقهم في القرون الماضية بل راكومها وزادوا عليها ويعملون على تنفيذ توصيات خبراء الحقد الصليبيين الكبار من امثال زويمر ونصائحه لمن خلفه في محاربة المسلمين ونزع العقيدة من نفوسهم بشتى الطرق والوسائل والاساليب .... وما هذه القضية التي اثيرت بخبث واحتراف ( محليا وعالميا ) ( رسومات الصحيفة الدنماركية التافهة ) بل ومافاقها بشاعة ولؤما (صور اذلال المسلمين في العراق, افغانستان , فلسطين.الشيشان وغوانتنامو ... ) إلا محاولة ضمن محاولاتهم المتكررة لتشويه صورة الاسلام والمسلمين في العالم وخداع البشرية اجمع (غربا وعربا ) بذلك.... وخلق تيار عام يحمل بذور الكراهية للمسلمين الذين استوطنوا تلك البقاع لاسباب معروفة... وايجاد تيار محلي قوي فيها مناهض لهم و معاد لدينهم وعقيدتهم ورسالتهم ودورهم الطبيعي بين الامم ... وخاصة انهم اليوم (المسلمين ) اصبحوا منتشرين في معظم بقاع العالم وما بقي ذا مدر ووبر في الدنيا اليوم إلا وهوعارف بهم معايش لهم مراقب لهم . ويقترب عددهم في امريكا وكندا حوالي 6 ملايين و 25 مليون في" القارة العجوز " نفسها و 3 مليون في امريكا اللاتينية والجنوبية و حوالى نصف مليون في استراليا ...
وهم بهذه الصور المخترعة واشباهها والمتعمدة ( مسالة الحجاب مثلا التي اثاروها بنفس الطريقة قبل سنتين )والمقصود منها هنا في واقع الامر إهانة المسلمين المقيمين في بلاد الغرب مباشرة وهي الهدف الاول عمليا من الضجة الاخيرة المفتعلة اولا ثم ازدراء الاسلام والمسلمين في العالم اجمع ثانيا .وتوجيه انتباه الناس الى قضايا ثانوية في الوقت الذي يدمرون به ام العواصم ويؤسسون بها اكبر القواعد العسكرية الصليبية في ديار المسلمين بعد الكيان الصهيوني المسخ .

وبذلك الامرواشباهه يصبح اي شخص وكما ترون ومهما كانت واختلفت اسباب بضاعته الذميمة حين يقدم مثل هذه الترهات والمسبات والاهانات فورا شخصا مشهورا ونجما تلفزيونيا وتجلب له ولامثاله الربح (المعنوي بدعم من ذكرنا والمستفيدين من عمله ) و المادي مباشرة وتصبح مقابلاته مأجورة وصوره منشورة واسعار مقالاته مرتفعة ومذكراته منتشرة تسوق له بكل اريحية وتقدم له كل الخدمات التي تمتلها (هذه الجهات ) .....بل وان الاخطر هنا ان الامر هذا لايقتصر على الغربييين او الشرقيين والذين لايمتون للاسلام بصلة ..... بل وفعلها ويفعلها ولايزال بعض(الساقطين ,المجرمين ) ايضا ممن ينسبون ظلما وغدارا للاسلام لمجرد وجود جذر ما باسماءهم ... عن طريق العائلة او ماشابه خذ مثلا ( دفعهم البهائية ودود مثلا لامامة الرجال في صلاة في كنيسة ! ) وجعلها قضية العالم اجمع وتابعها على شاشات التلفزيون نصف البشرية تقريبا باحياء وتوجيه من الفئة الصليبية التي تدير الحرب الان على الامة و بنفس الصورة التي تم بها نشر الصور الدنماركية الهزيلة والتافهة تقريبا .كما نشرت بنفس الصيغة تقريبا قصة وفاء بن يسلم بن لادن مثلا وصور تعريها في مجلة جنس امريكية ! ولاتزال تسليمة نسرين ومدربتها السابقة نوال السعدواي وغيرهم محط انظار العدسات هذه نفسها كل او نة واخرى الى غير ذلك من الاخبار التي تثار لتوجيه الانظار الى هؤلاء البغاث .....


بل ان الاخطر والادهى هو ذلك العدد الضخم من ضحايا الصليب ومرتزقته في عراق الخلافة ورجال الامة فيها وسقوط ما يزيد عن 150000 شهيد حتى اليوم بادي رعاع البشرية وحثالة الامم فيه وما رافقه عمدا من قبل ادارة اليهودي رامسفيلد نشر صور و افلام التعذيب عمدا وبصلف صليبي يهودي في اعلى مراكز قيادة الحملة الصليبية هذه مع ما رافقها من صور الاجرام والوحشية بحق شباب الامة في مختلف بقاع العالم (غوانتنامو , تلموند ,ابو غريب و,,,,, )

وهذا ما يحصل وتكرارا ايضا ولا يخلو يوم من خبر كهذا والاسباب لذلك واضحة معروفة والمستفيدين من وراء ذلك واضحون يعرفهم القاصي والداني ... بل وحتى قطاع كبير من الغربيين انفسهم (حق يجب ان يقال ) باتوا يستهجنون مثل هذه الصور والخزعبلات ويحتقرونها فعلا لانها لا تعبر حقا بالضرورة عن الغالبية منهم بل وبكل دقة عن فئة قليلة جدا من اصحاب الاعلام واباطرته المشهورين وبعض مراكز القرار ( الصليبيية / الصهيونية) المسيطرة التي بيد حديدية على صناعة الراي العام في الغرب والتي لها مصلحة مباشرة كما اسلفنا في العداء مع الاسلام و المسلمين !!!!

والامثلة على هذا كثيرة.... وفي كل بلد اوربي او امركي عدد كبير من النماذج هذه تخفو وتعلو بحسب السوق والمطلوب وكثير من المسلمين المقيمين في المانية الحديثة مثلا يلاحظون امثلة متكررة لبعض الاساليب المبتكرة هذه في صياغة الراي العام وتلوينه السياسي الذكي وذلك وفقا لمصلحتهم العامة ودورهم في صناعة الاحداث (محلية او خارجية ) وتشكيلها مثلا و كلما حصل امر جلل ما في ( بلاد المسلمين ) تراهم يستعنيون بقائمة بل( بقوائم مسبقة) جاهزة لديهم للقاءات الهامة ولصياغة الراي العام ... من الاشخاص المعروفين بالعداء الاصيل للعقيدة الاسلامية واهلها ليكون لردوده ومواقفه المعروفة مسبقا...الاثر المطلوب في تشويه الصورة الحقيقة للاسلام ومصالح المسلمين ...و ليؤدي الرسالة على اكمل وجه لمصالح هؤلاء الاذكياء كما يتمنون !!! ومواقف اشخاص علمانين حاقدين امثال عادل تيودور خوري (شامي/ بيروت ) مسؤول قسم الشرق الاوسط في مجلة "در شبيغل " الالمانية ... او بسام طيبي (شامي / دمشق ) الاستاذ المتخصص في التاريخ الاسلامي في جامعة غوتنغن . لايوفرون فرصة للنيل و الطعن بالاسلام والمسلمين واخرون غيرهم من هذه العينة والنموذج في بقية بلدان الاتحداد الاوربي ... اضافة الى امثالهم ايضا من اعضاء البرلمانات الاوربية والامريكية و في مختلف اوجه وضروب العمل العام وعلى شتى المستويات والتجمعات واللقاءات والمنتديات الفكرية والعلمية والاجتماعية والسياسية والثقافية التي يختارون لمن يتسلم مهمتها و دفة قيادتها بعناية فائقة الدقة نماذج مغسولة الادمغة تثير ( النقع والقيح وانعدام المصداقية ) ذلك انهم هؤلاء النفر المنتخبون منهم بعناية و اللامنتمون لهذه الامة لاشكلا ولا مضمونا وفاقدوا الشخصية المتزنة وبارضيتهم الفكرية المفككة والتي لاتحمل اية هوية ولا تعبر اصلا سوى عن كونهم ( موظفين وخدما واجراء ) هم في واقع الامر وحقيقة مجرد شرذمة مجهولة ممجوجة محتقرة في الوسط العام للمسلمين المقيمين في الغرب . لكن الاعلام الغربي الموجه : بامكانه بيسر ان يضخم من مكانة نفر يعدون بالاصابع في اوربا كلها .... حتى يشعر المشاهد الغربي العادي مثلا على ان هؤلاء النكرات الامعات العملاء. هم : (جمهور المسلمين ) !!!!!!!......

وهكذا دواليك وامور كهذه اصبحت معروفة وبسيطة وعامة ويدركها اي عاقل ببساطة ...وعلى الرغم من اننا نعلم ان العدو هنا (صناع القرار الصليبي الصهيوني ) لن يتورع مطلقا ولن يتردد لحظة في اختلاق الاباطيل واثارة الخزعبلات بانواعها بل ومن الطبيعي جدا ان يستخدم كل اساليب الكذب والخداع وافتعال ما يراه وما يخدمه مصالحه و اطماعه لتبرير عدوانه واجرامه على الاسلام و الامة الاسلامية وما يخدم نفوذه وتسلطه على المستضعفين في العالم ونهب خيراتهم وثرواتهم والتحكم بمصيرهم ومستقبلهم بهذه الوسائل وغيرها ...

والرأسماليون الغربيون اليوم اصحاب المطامع السياسية الكبرى في العالم يقومون جميعا على نفس الاسس ( الفرنسيون يستخدمون الصراع الفكري . البريطانيون يستخدمون المصالح السياسية, والامريكيون مزجوا بين الطرفين واطلقوا البراغاماتية الامريكية ) ولا يهم هنا اختلاف الاساليب في واقع الامر.... لانها كلها تخدم في النتيجة غاياتهم الآنية والاستراتيجية وما تقوم به مراكز البحوث والدراسات التي اشرنها لها وتزيد اليوم عن 4500 مركزا للدراسات والبحوث الاستراتيجية والتي تعمل ليل نهار ..على رسم المخططات ورصد الحياة وردود الافعال في العالم الاسلامي (المتحنط منذ 1924) بايدي عملاءهم الذين سلموهم ظاهريا مقاليد الامور فيه ... حتى لاتنقلب الاية عليهم بشكل غير متوقع او فجائي ...بل وتقوم سفاراتهم الرسمية عمليا في مناطق العالم الاسلامي اجمع ( جاكرتا , كوالامبور , اسلام اباد , باكو, انقرة , دمشق, بيروت , عمان , الرياض , الدوحة , صنعاء , القاهرة , تونس , الرباط , داكار , ابيدجان , ..الخ ..) بدور الموجه والقيادة مباشرة او بشكل غير مباشر للنظام والاطر العامة ورسم السياسات والتشريعات والقوانين ومراقبتها وتطويرها بما يحقق دوام اطماعتهم وسيطرتهم المطلقة على الامة وبقاءها رهن التفكك والشرذمة ونهب خيراتها وافناء طاقاتها بكل الطرق وتوجيهها في مسارات تخدم تكريس هذا الواقع المهين المفزع والذي انتقل الى مرحلة الاستعمار الامريكي المباشر في مطلع هذا القرن الجديد . ...



ويثير (الصليبيون الجدد) عمدا كل اونة واخرى بعض هذه الخزعبلات ودائما اثناء تنفيذ احد مخططاتهم الاجرامية واحتلالهم لجزء من ديار المسلمين لاشغالهم في امور لاطائل منها لافراغ عقولهم من السعي والعمل لمجابهتهم الحقيقية والالتفاف حول قيادة واحدة رشيدة وشحن عواطفهم بترهات لاقيمة لها ولدرء الانظار عن الجريمة المرتكبة حتى تمر وتنتهي حلقاتها ...والاجرام الهائل في العراق حاليا وفلسطين مثلا نموذجا للغرض من هذه الترهات المفتعلة كقنابل دخانية لتغطي على الاعتراف ( بدويلة صهيون المسخ) وهو الورقة الموجودة على طاولة الجميع من نواطير الامة علنيا وفوقها ايضا إدماج بني يهوذا في الوسط المحيط ) !

وكذلك لجس نبض المسلمين ومعرفة مدى غفلتهم ونومهم و تخديرهم المنهجي المستمر بشتى الطرق عن طريق الطعن والدس والتشويه والكذب واختراع هذه القصص والاخبار المركزة اضافة لما تفيده مثل هذه البضاعة المتهالكة في توجيه الراي العام المحلي (الغربي ) لديهم .... ومعرفة قياسات الوعي العام وضمان بقاءه بالحدود المطلوبة بما تفعله عمليات (الخداع الاعلامي النتن هذا ) من قصص واجترارات مكررة سبق لاجيالهم السابقة ان استخدموها بطرق كلاسيكية قديمة وتكرار حديث لما سبق و فعله قديما بابا الفاتيكان " اوربان الثاني" في الاشهر التي سبقت بداية انطلاق اولى الحملات الصليبية على بلاد الشام 1096 من مختلف بقاع اوربا تلك الايام ... و اضافة لما يحتاجونة اليوم من اسباب لتهييج للراي العام المحلي مهما كانت دمامتها بين اونة واخرى لضرورة تاييد المخططين وصناع القرار العام في اضفاء شرعية (ما ) على الجرائم الصليبيية الهائلة التي ارتكبت والتي ترتكبها الان وفي هذه الساعات بالذات امريكا وحلفاؤها في بلاد المسلمين !!!!!!...


http://www.blinde-kuh.de/ritter/papst-urban-ii.gif

البابا الكاثوليكي اوربانوس الثاني urbanus ll يدعو بحماسة شديدة للحرب المقدسة ضد المسلمين 27 نوفمبر 1095 في المجمع المسكوني Synode von Clermont


وهناك الان وكما ترون جميعا عشرات بل مئات القنوات التلفزيونية عالميا و التي تلتقط بشكل مبرمج وذكي امثال هؤلاء( اللقطاء ) وتفتح لهم الابواب الامامية والخلفية والنوافذ مشرعة لسب الاسلام وشريعته وهديه واهانة المسلمين الذين باتوا عقدة في الغرب تهدد منظومة حياتهم الحيوانية المتهالكة وتقدم طرحا بديلا يهز الاسس الباطلة التي تقوم عليها حياتهم كاملة ...مستخدمين كل هذه الافتراءات والترهات جسورا امامية واهية لدرء الاخطار هذه والتي باتت تهددهم في عقر دارهم ولذلك تجدهم متفاهمين في نشر كل هذه الهلوسات والتفاهات واشباهها وتصيدها وابرازها وتضخيمها وجعلها حديث الراي العام المحلي والعالمي وبثها في مختلف وسائل الاعلام و القنوات والتلفزيونات و خاصة في الاوقات التي يجتمع فيها الناس في بيوتهم (اي في ساعات الذروة ) .تحقيقا لاكبر فائدة منها في خلق هذه الاوهام والاضاليل والخدع للمجتمعات المحلية ونقل الصور المشوهة عن ردود الافعال التي تصدر عن بعض فئات المسلمين تجاهها .

****


مقدمتنا هنا في هذه القضية التي ترون جميعا كيف اثيرت بكل خبث وحرفية (صور الكاريكاتور الدانماركية والتي لها اكثر من اربعة اشهر على تاريخ نشرها اول مرة ) : موجه لهؤلاء الذين يظنون انهم بجمع العرائض هذه ومقترحاتهم الانفة للمقاطعة ( البطنية ) (الطعام والشراب ) وليس ( العقلية )http://hewar.khayma.com/frown.gif الشرعية / الفكرية / السياسية ) وإشغال المسلمين بهؤلاء الساقطين الذين لم يكونوا ( أول ) ولن يكونوا ابدا ( آخر ) من سب الاسلام ورسالته ورسوله الكريم و امهات المؤمنين وال بيته الطاهرين وصحابتة الكرام رضوان الله عليهم اجمعين

موضوعنا الان :

هل هذه العرائض واللوائح الداعية ( للمقاطعة ) والتي قدمت بعناية فائقة للمسلمين و(التي يدفع ويتدافع لها " الدراويش والبسطاء والسذج " من شباب المسلمين ) وتقف وراءها بكل وضوح جهات رسمية معروفة ( أجهزة استخبارات محلية في محميات الخليج هذه المرة ( الكويت , الدوحة , الرياض, دبي ...) وتابعهم على اثرها بشكل دراماتيكي نظراءهم العرب فيها (دمشق , بيروت , طرابلس الغرب , ...... ) : يستثمرون عامدين بصورة قبيحة جدا مثل هذه التفاهات لتقديم انفسهم دجلاعلى انها جهات شرعية تمثل المسلمين وخاصة هنا المجرمون( ال سعود ) اعداء الله ورسوله وغيرهم من مجرمي الامة ونواطيرها اجمع ...الذين يحافظون اصلا بانفسهم على شرذمتها وتفككها وضعفها وهوانها وتركها مفتوحة امام القواعد العسكرية الصليبية وجيوشهم العسكرية والفكرية والتي تنطلق حقيقة من عقر قصورهم ال***** ) ....و ليشغلوا بها المسلمين بدوافع مختلفة ... لتفريغ طاقات الامة في امور عبثية وتوجيه الشباب المسلم في الجزيرة وخارجها والدجل عليهم واشغالهم بمثل هذه الامور والسفاسف التي لاطائل منها ولا نتيجة لها في الواقع الا السخرية الحقيقية من عقولهم ) وجعلهم ملتصقين اكثر بهذه الطريقة العاطفية العمياء التي تلاحظون بالانظمة الاجرامية العميلة للغرب الصليبي و التي تحاربهم في حقيقتها ثم تعارض وحدتهم وتمانع عودتهم لوعيهم وتدعوهم لخيارين كلاهما مر : السكوت والصمت او الدفاع عن توجهات الانظمة الاجرامية هذه والالتزام بها .!

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو التالي :

هل تغلق مثل هذه العرائض والمقاطعات ( البطنية ) الساذجة وامثالها وهذه ( التظاهرات التفريغية ) ــ او حتى اللجوء المفتعل عمدا هنا من قبل الانظة الاجرامية العميلة باكملها للغرب والصهيونية باستخدام (السفراء) بهذا الشكل او غيره للسخرية من عقول الناس و( إنتحال ) صفة " مدافع " بابشع طريقة واخسها (باسلوب المنشار الذي يقطع مرتين ذهابا وايابا ) وهم من يقوم اصلا في الغرب برقابة الجالية المسلمة وتحطيم هويتها ودفعها مرغمة على الاندماج السلبي (القسري) ...في المجتمعات الغربية عن طريق اتباعهم وعملائهم وجواسيسهم فيها ( الهيئات والمنظمات التي تتبع هذه الانظمة في بلاد الغرب) ــ وتصلح لوقف هذه الموجة المنهجية المحاربة للامة اجمع في اوساط التيار الغربي الصليبي اليهودي الحاقد هذا والذي لايخفى على احد في العالم سطوته وسيطرته وقدرته على التحكم في توجيه الاعلام العالمي اجمع بالطريقة التي تخدم توجهات الحملة الصليبية الاخيرة هذه على ديار المسلمين ....؟؟؟؟؟

أم هي فعلا : وكما ترون فرقعات فارغة متعمدة تثار في كل اونة واخرى.... بخبث وذكاء متعمد وتقدم لالهاء و تخدير شباب المسلمين الغافلين وتفريغ عواطفهم كانها (لعبة عرائس ) واشغالهم في امور عبثية لا نهاية لها و فيما لاطائل منه ولا فائدة مرجوة منه بل وان الاخطر في الامر كله هنا هو ان الاذى وكما نراه جميعا يحصل حقا في مجرد الاهتمام هذا لهذه الامور فعلا و تركيز ( التخلف العقلي فيهم ) المدروس بعناية هنا : الايحاء لهم انهم بذلك فقط وبهذه الطريقة يدافعون عن الاسلام واهله ؟؟؟ !!!!

***

على الرغم من ان الواقع الان يسمح لنا جميعا بالقول الان ان بمقدور اي انسان عادي اليوم مهما كان جنسة ولونه وعقيدته .. اشعال حرائق اعلامية تافهة مفتعلة من هذا النوع بشكل خبيث كما نراه هذه الايام ...وهو امر بسيط وسهل وساذج حقا ( دعك من كونه مقرف ومثير للغثيان ويسيئ اصلا لاصحابه ولايستحق حتى مجرد الالتفات اليه لانه لم يكن اول ولا اخر ما تخرجه ضغائن الصليبية على المسلمين ) لاشغال الناس في مناطق اخرى من العالم (الدنمارك .. النرويج حاليا ) في الوقت الذي لايشير احد منهم وهذه النقطة ( لب المسالة هنا ) . ومكمن الخطر فيها وموضوع طرحنا ..... الى جنود الحملة الصليبية وهي تسرح وتمرح في معظم مدن المسلمين وافاعيلهم فيها ومنها ( بالضبط ) هذه شوارع المدن التي ( يتنطعّ ) بعض اهلها اليوم بكل سماجة ورقاعة ..... ( للدفاع عن الاسلام ! ) ... في مدن تقوم على اكنافها ( قواعد : جون ابو زيد ) العسكرية ( البرية والجوية والبحرية ) مباشرة. في ( المنامة و الدوحة ,الكويت . الرياض .ابو ظبي مسقط ...عمان ... القاهرة ..... وغيرها !) !!!!


. هذا موضوع نتمنى ان نقوم جميعا نحن ( شباب هذه الامة المجيدة ) في العمل على نقاشه و توضيحه وكيفية التعامل الصحيح مع هذه الامور من الناحية الشرعية والعقلية والبحث عن الوسيلة الافضل والدواء الشافي الذي يفيد المسلمين فعلا في واقع حياتهم بشكل حقيقي , لا استعراضي . وبشكل عملي لا خيالي ... وعلى جميع المستويات الفردية منها والعامة داخل بلاد المسلمين وخارجها ... وعن الطريقة والاسلوب الحقيقي الذي يعيد للمسلمين فعلا ..مكانتهم ودورهم وعزهم وهيبتهم في العالم و يقمع ــ مردة الشياطين هؤلاء الكفرة والمشركين واذنابهم ــ قمعا لاتقوم لهم قيامة بعده وتنسيهم به وساوس الشيطان .....ان شاء الله .

فهل من معين ؟؟؟؟

________

ابو نعيم

حركة المستضعفين في الارض
المانية الموحدة
29/1/2006