بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في الله بارك الله فيكم

اسمعوا وعوا إنّ خطط أهل الكفر ما أن تبدأ بخطوة حتى تتوالى الخطط وتتشعّب ، فأهل الكفر كلّهم ملّة واحدة فعليكم الحذر وافتحوا أعينكم وباشروا في وضع أعين في كلّ مكان من حولكم وإن أمكن أبعد وجهّزوا أسلحتكم ورابطوا في أماكنكم ودافعوا من مكانكم عن أنفسكم فلا تذهبوا الى الجنوب اللّبناني ولا تقاتلوا مع حزب الله ولو بطلقة واحدة فلا تكونوا عوناً لهم ولا تكونوا عليهم مع أعدآء الله (من اليهود والنصارى الخنازير) بل ابقوا يا أهل السنّة مع بعض وشدّوا على أيادي بعض وحصّنوا مواقعكم استعداداً لكل طارئ والله يستر عليكم يا موحّدين...

أخوتي في الله لا تأمنوا جانب النصارى اليهود الفسقة ولا جانب الروافض
الشيعة الأنجاس المشركين فهؤلاء من المغضوب عليهم لكي لايصيبكم بشئ
ممّا سيصيبهم من غضب من الله والعياذ بالله من غضب الله إذا حلّ
ظهوركم ظهوركم ظهوركم فاحذروا فاحذروا فاحذروا !!!!!!!!!!!!!!!!!

أخوتي في الله لا تأخذكم الحمية والنخوة والشهامة وعليكم أن تعوا الدروس
ممّا حدث لأهل التوحيد في لبنان إيران وسوريّا وأفغانستان والعراق
فما أن يدير السنّي ظهره حتى يتكاثر عليه الكفرة ويطعنوه لآنّ أهدافهم
في النهاية تتوحّد وإن اختلفوا قليلاً فيما بينهم فهم عبّاد الدينار وفجرة وفاسقين ولا يخافون الله فانظروا الى العراق فالعملاء قالوا جئناكم بالتحرير والشيعة قاموا بدورين منهم معارض للإحتلال ومنهم مع الإحتلال ومن كان يعارض وجود الإحتلال كانوا ينادون بوحدة الصفوف بين السنّة والشيعة لطرد أعدآء الله ولكن لم تكن إلاّ خدعة وقد كشفهم الله والحمد لله فلا تنخدعوا بهم وبخطبهم الحماسية فهم لايعملون وان يعملوا بشئ لوجه الله فهذا علمناه بعد أن سقطت كلّ الأقنعة عن الروافض الأنجاس ولم تكن سوى خلافات في المصالح والتركة والورث ( الكعكة ) والآن تجد الكفرة المحتلّين والشيعة الأنجاس واليهود وكلّ العملآء الباقين قد التفّوا على أهل السنّة الموحّدين والله يكون بعونهم وسينصرهم على الكفرة المشركين ما الأمريكان والشيعة واليهود قاتلهم الله وأخزاهم دنيا وآخرة وأمّا من يريد الذهاب الى لبنان والجهاد هناك ضدّ اليهود فليذهب ولكن لا يقاتل مع الشيعة في الجنوب بل يذهب الى أماكن تواجد أهل السنّة والإنتظار والدفاع عنهم فقط لأنّ أهل السنّة هم سيكونون المستهدفون في آخر المطاف ظهوركم ظهوركم ظهوركم فاحدروا فاحذروا فاحذروا يا أهل السنّة من اللبنانيين والفلسطينيين فاحذروا جانب النصارى والشيعة الأنجاس واليهود فهم أعدآئكم ولا تحزنوا على الأرض إن سلبت فكرامة وعزّة وشرف ألإسلام والمسلمين أهم عند الله من الدنيا وما عليها ومن الكعبة والقدس والحجر الأسود .

اللهمّ قد بلّغت فاشهد اللهمّ قد بلّغت فاشهد اللهمّ قد بلّغت فاشهد
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
والصلاة والسلام على سيّد المرسلين وعاى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم في الله الكردي المغترب النّاصح والمنتصح

منقول من منتدى التجديد

أخي رائد هذا ما جفت حناجرنا ونحن ننادي به قبل اليوم . هيؤا أنفسكم وأوجدوا لأنفسكم كيان ومشروع يخشاكم الشيعة والأمريكان واليهود وكل من تخافون مكره .
ولكن في هذه الحرب القائمة على السنة في فلسطين وعلى الشيعة في لبنان كما هي على السنة بالعراق بتواطئ مع الشيعة هناك . تذكرت الحروب الإستعمارية وكيف نجحت . بخوضها معاركها مع كل فئة على حدى . مما جعلنا ليومنا هذا ندفع ثمن تلك الغلطة الفادحة . ( ثورة صالح العلي ، وتخلي الحلبيين والحمويين عنه بداعي الطائفية . فسقط الساحل السوري بأكمله .
وبعدها ثورة هنانو في حلب وتخلي الباقين عنه بداعي الطائفية والمناطقية . فسقطت حماه وحلب وما حولهم . فأنتقل العدو إلى حمص على إنفراد ومن ثم إلى الشام التي تخلى عنها سلطان الأطرش بداعي الطائفية فسقطت وأتى الدور على الدروز وذهب الأطرش وجبل الدروز رغم المقاومة الشرسة . وسقطت بلاد الشام كاملة وسجل التاريخ أسماء كل هؤلاء الأغبياء أبطال في التاريخ ولو كانوا من المعركة الأولى ضد العدو الواحد لما زالت الأمة تدفع حتى اليوم ثمن ما حصل .
متى سنتعلم كيف نقرأ التاريخ والأحداث ونتعلم ترجمتها إلى موقف للمستقبل ؟

أخي كلسينا

مع احترامي لك كعضو عزيز يشاركنا في المنتدى .. ومع إعجابي بقوة الدفع التي تتمتع بها وإصرارك على العناد في آرائك ، إلا أني ألاحظ بأنك تأبى وترفض وتلغي وتقصي وتستنكر وتدين وتصعّر خدك وتدير ظهرك عن كل ما من شأنه أن يدعوك إلى التأمل وإلى التفكير الجدي والتحليل المنطقي لأحداث الواقع .

أنت يا أخي لديك خلط وتشويش ويبدو عليك الضياع والحيرة في نظرتك السياسية للحياة وللأحداث وللحروب . وهذا نتيجة عاطفتك الزائدة وانتماءك العاطفي للأمة . فضلاً عن افتقارك للفكر السلفي الجهادي الذي يتزعم قيادة الأمة ويتصدر مواقف الدفاع عن دين الله ودماء المسلمين .

أنت يا أخي لا تفسر معنى ( الأمة ) بالمعنى الصحيح ، ولا تعرف طبيعة الصراع بين التوحيد والشرك ولا تعرف علة الوجود ، ولا تملك روح البغض والكراهية لأعداء الله ، أنت تريد العيش في حياة سالمة وردية تتطبق فيها شعارات دعاة حوار الأديان وتسامح الحضارات .

هناك فجوة كبيرة بين أفكارنا وتحليلاتنا كسلفيين ننظر إلى الحياة من منظور التوحيد والجهاد ، وبين أفكارك كشخص متأثر بالقومية العربية والعصرانية وبأفكار جماعات الديمقراطية البرلمانية المنسوبة في جذورها الفكرية إلى جماعة الإخوان المتهمة في منهجها وبرنامجها السياسي .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم أخي رائد / هاذا ماأشرت إليه في ردي السابق ولو لم أوضح فالجهاد من أهل السنة من لبنان يمكن أن يكون بدون الوقوف صف وأحد مع الشيعة دفاعآ عن أنفسهم وعن أهلهم لاأن المقاصد والاهداف
وأضحة وقد صرح بها عبر الاعلام رئيس وزراء إسرائيل بأن حزب الشيعة لم يختاروا الوقت هاذا
إلا لصرف النظر عن إيران عندما إجتمع مجلس الامن بشان برنامجه النووي باالاضافة إلي أن
الموضوع ظهر عبر حوارات إعلامية ولو إن الموضوع معروف سلفآ بأن المقاصد هي صرف النظر
عن إيران وتحقيق السيطرت الشيعية علي لبنان وبذلك بدعم إيران كما ظهر في تصريحات الاعلام
فالنصر من عند الله لمن كان علي عقيدة صافية ,,,, قال تعالي ( وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ) الاية ,,, وقال تعالي ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده ) الاية ,,, فلايمكن أن يكون النصر لمن يتعدي حدود الله ويتطاول علي خصائص الله التي
إختص بها من علم الغيب ,, والاستجارة والاستغاثة وطلب العون والمدد من أهل القبور والاموات
من أهل البت والاولياء ,,, إلا أن يكون فتنة ,,, فالله سبحانه وتعالي يقول في كتابه
( قل لاأملك لنفسي نفعآ ولاضرآ إلا ماشاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني
السؤ إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون ) الاية فإذا كان هاذا نبي الله فكيف بأصحاب القبور من
أهل البيت والاولياء الذين يستجيرون بهم الشيعة ويستغيثون بهم من دون الله ويطلبون منهم المدد

فنعوذ باالله ونحذر من ماتحذر منه يااخ رائد أن يكون ذلك خذلان من الله لهم ويقع فيه أهل السنة تحت
غضب الله عليهم ,,, لاإن الله تعالي قال في كتابه ( وقدمنا إلي ماعملوا من عمل فجعلناه هباء منثورآ )
الاية ,, فاأعمالهم كسراب نعوذ باالله من غضبه ,,, فقد قال تعالي ( ولاتدع من دون الله ماالاينفعك ولا يضرك ) وهؤلاء دعاة للقبور والاموات والاولياء من دون الله
وقال تعالي ( ولقد أوحي إليك وإلي الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) الاية فمن أحباط العمل الاعتقاد في القبور والاموات والاولياء والانبياء باالنفع أو الضر من دون الله
قال تعالي ( ذلك بأن الله هو الحق وأن مايدعون من دونه الباطل ) الااية فمايدعون من القبور والاولياء وأهل البيت إلي أخره من دون الله هو الباطل وجهادهم في سبيل الشيطان

فنحن نحذر مما تحذر منه ياأخ رائد جزاك الله خير ,,, فمن يريد الشهادة والدفاع عن أهله من أهل لبنان يمكن أن يكون في صف المتقين الموحدين من أهل السنة أو في جهة غير نصرت الباطل والحذر
من غضب الله وسخطه وخذلانه لهاذه الزمرة ,,, ( ويحذركم الله نفسه )

فمن المعلوم والواضح أن أمريكا تلعب علي الحبلين فهي تستطيع ضرب إيران من سابق ولاكن تريد
التمكين للشيعة من جهة ,,,,, لضرب الاسلام ,,, وإرضاء اليهود المسيطرين علي الادارة الامريكية
من جهة أخري ,,,, لاإنها تعلم في دراسات عن عقيدة الشيعة ,,, وتخطط بضرب الاسلام بسيطرتها
وهاذا وأضح من التمكين للشيعة في السلطة في العراق وتريد تعميم ذلك علي البقية الباقية
والسيطرة علي المنطقة ,,, بأن تجعل الشيعة مبررات لهم في التوسع والاحتلال ,,,

مع الشكر والتقدير لك أخي رائد وللجميع

بارك الله فيك أخي الحبيب سعد المطرفي

والله إنك تستحق قبلة على رأسك ..

يعني أمة أبناؤها بهذا الوعي وهذه البصيرة ، لا خوف عليها إن شاء الله .

حسناً أخي الكريم ماذا يجب أن أفعل اليوم وفي ما نحن فيه ؟
أن أدعوا الله أن ينصر اليهود ويكسر حزب الله في هذه المعركة الدائرة ؟
أن أنبش كل مشاكلي دفعة واحدة دون تبويبها بالأولويات ؟
صنفوا أخي الكريم وأكرهوا كما تشاؤون بوعيكم السلفي ، ولكنني والله وبمحمديتي التي أحاول تثبيت نفسي وصياغتها عليها ، لن أحمل إلا الحب لخلق الله متمنياً للكافرين الإيمان وللمؤمنين صياغة محمدية تحمل رسالة الخير للبرية ، ولا عداء لها إلا مع من كان عدو لله ورسوله وللفراعنة وأتباعهم المتجبرين الظالمين . وليس لكل من خالفني الطائفة والمذهب والدين حتى ،دون مجاهرتي العداء فذلك يستحق الدعوة إلى الحق بالحكمة والموعظة الحسنة وليس بالكره السلفي المقيت .