حفيدة الرسول
07-14-2006, 01:42 AM
مجموعة من الشباب انطلقت بهم السيارة نحو ديارهم ( المحمودية ) ، وقرب أبي دشير ترنم النشيد العراقي ( الطريق مسدود ) ... انتظر : كم ساعة ؟ .. لا تعلم ! ... او عد من حيث أتيت !.. وهناك حلّ ثالث : أن تموت بعدما تُعذّب وتُشتَم ويُسَب دينك ... هذا هو ابو دشير .. او قل : هذا هو الحل الثالث .... فارتأى الشباب اختيار طريق ابي دشيروهو طريق غير متعاد يلجأ اليه الناس عندما يٌغلق الطريق المعتاد ليعودوا الى مساجدهم ليحموها من الهجمات الصفوية المتوالية .. ليعودوا إلى أطفالهم الذين ينتظرونهم بلهفة الطفولة ... الى زوجاتهم اللاتي يتربصن الطريق يترقبن عودة الحبيب ... الى أحضان أمهاتهم الحنونة ...
اختاروا طريق ابي دشير وهي منطقة ذات أغلبية شيعية تقع جنوب بغداد ... ونترك الكلام لمن نجا من مخالب الشيطان :
" اتجهنا يساراً بسيارتنا الـ( كيا ) صوب ابي دشير وأمامنا سيارات كثيرة .. وهناك فوجئنا بالعدد الهائل من ذوي الملابس السوداء وهي تنتشر حولنا ـ عجبنا لعددها ، فالدولة تعتقل السني المختفي ولا ذنب له ليختفي سوى كرهه للإحتلالين ( الأمريكي والفارسي ) ، بينما تقول ، الدولة ، انها لاعلم لها بتواجد هذه العشرات بله المئات التي تجوب الشوارع عياناً جهاراً !! ـ ... فاستوقفتنا إحدى هذه المجموعات الغربانية ، فأخذوا يفتّشون السيارة ، فوجدوا نسخاً من كتاب ( قدر ورجال ) للشيخ الشهيد اياد العزي ومعها عمامة بيضاء ، فسألوا لمن ؟ فقال لهم الشيخ سعيد رحمه الله مفتخراً بعمامة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومتحدياً هذا الطغيان : انها لي ، فسألوا عمّن معه ، وليس من شيم المسلم ولا من أخلاقه ان يتخلى عن صاحبه وقت الشدّة فقال لهم الشيخ حسن رحمه الله انا معه ، فأمروا الشيخ سعيد بالنزول ، فأدرك الشيخ انه مقتول لا محالة ، فأبى النزول ، فأصروا على ذلك ، حاول الشيخ ان يدافع عن نفسه ، فإذا بهم يطلقون النار عليه فأصابوه في بطنه ، فسقط فوق الكراسي ، فسحبوه الى الخارج والقوه ارضاً ثم أطلقوا الرصاص على رأسه ، وقام ااحدهم برفع عمامة الشيخ وهويرقص فرحاً بقتله ، فانتفض الأخ حسن الذي كان مع الشيخ ، فأنزلونا جميعاً ، ثم عزلوا الأخ ( حسنا ) ، أما نحن فوضعونا في حقائب السيارات ، وكان معنا في الحقائب شباب آخرون لا نعرفهم ، فأصبحنا حوالي عشرة أشخاص او أكثر ، ولم ينزلونا إلا في ساحة خالية كبيرة تسمّى ( ساحة الإعدامات ) ، فإذا بنا أمام كمّ هائل جداً كالنمل من ذوي الملابس السوداء ، وعدد كبير جداً من السيارات ، فأمر أحدهم بإعدامنا بعدما انهالوا علينا ضرباً ، وقبل التنفيذ جاء احدهم فسألنا من أين نحن ؟ فأخبرناه بأننا من المنطقة الفلانية وهي منطقة شيعية ، فسألنا عن أسماء بعض الأشخاص ( السادة ) وعن سياراتهم ، فأخبرناهم بأننا نعرفهم وأعطيناهم أوصافهم ، فلما تأكد ـ بعد قراءة هوياتنا ـ بأننا من عشيرة شيعية ، تعذّر منا ، وأحضروا لنا الماء لنغتسل ، وقالوا لنا : أي سيطرة تعترضكم فقولوا لهم نحن من ( جماعة مؤيد ) .
وفي اليوم التالي وُجِد الشيخ حسن مقتولاً في ثلاجات مستشفى ليرموك وقد بدت عليه آثار التعذيب من قلع لأسنانه ، وسحب على الأرض ، مع خمس إطلاقات نارية متفرقة على جسده ، مع كدمات قوية جدّاً على ، وقد غطّت الدماء وجهه وقد أوثقوا يديه الى الخلف .
امّا الشيخ سعيد فقد وردت الأخبار ان جثته في مركز شرطة بلاط الشهداء ، وعند الذهاب الى هناك وجدت صورته واسمه ورقمه على حاسبة المركز ، وانهم اصدروا كتاباً رسمياً ارسلوه فيه الى الطبّ العدلي ، ولكن فوجئ الشخص الذي ذهب الى هناك ـ وبالطبع فإن الشخص لم يذهب وحده ، فالطب العدلي وكر لجيش المهدي يترصدون من يأتي من اهل السنة ليقتلوه ـ فوجئ الشخص بعدم وجود جثته ، بحث بين الجثث المتراكمة بلا جدوى ، بعدها عاد الى المركز فتأكد من ارساله ، ولكن!!! ولا عجب بعد (لكن ) هذه فجيش المهدي وكل المليشيات الشيعية لها مطلق الحرية في قتل العباد ونشر الفساد ، فهم يتجولون في وقت حظر التجوال ، ويجوبون الشوارع بأسلحتهم من دون ان يعترضهم احد ،في الوقت ذاته لو أن سنياً خرج بسلاحه الى بابه لرأيت القوات الأمريكية ولقوات الحكومية بأنواعها والمليشيات اللاقانونية كلهم سيداهمون بيته ويعتقلونه لأنه ارهابي يدافع عن نفسه ؟؟!!
جعلوا السني الان لا يستطيع حتى الذهاب الى الطب العدلي ... ليستلم جثة اخيه او ابيه
لاحول ولاقوة الا بالله
اختاروا طريق ابي دشير وهي منطقة ذات أغلبية شيعية تقع جنوب بغداد ... ونترك الكلام لمن نجا من مخالب الشيطان :
" اتجهنا يساراً بسيارتنا الـ( كيا ) صوب ابي دشير وأمامنا سيارات كثيرة .. وهناك فوجئنا بالعدد الهائل من ذوي الملابس السوداء وهي تنتشر حولنا ـ عجبنا لعددها ، فالدولة تعتقل السني المختفي ولا ذنب له ليختفي سوى كرهه للإحتلالين ( الأمريكي والفارسي ) ، بينما تقول ، الدولة ، انها لاعلم لها بتواجد هذه العشرات بله المئات التي تجوب الشوارع عياناً جهاراً !! ـ ... فاستوقفتنا إحدى هذه المجموعات الغربانية ، فأخذوا يفتّشون السيارة ، فوجدوا نسخاً من كتاب ( قدر ورجال ) للشيخ الشهيد اياد العزي ومعها عمامة بيضاء ، فسألوا لمن ؟ فقال لهم الشيخ سعيد رحمه الله مفتخراً بعمامة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومتحدياً هذا الطغيان : انها لي ، فسألوا عمّن معه ، وليس من شيم المسلم ولا من أخلاقه ان يتخلى عن صاحبه وقت الشدّة فقال لهم الشيخ حسن رحمه الله انا معه ، فأمروا الشيخ سعيد بالنزول ، فأدرك الشيخ انه مقتول لا محالة ، فأبى النزول ، فأصروا على ذلك ، حاول الشيخ ان يدافع عن نفسه ، فإذا بهم يطلقون النار عليه فأصابوه في بطنه ، فسقط فوق الكراسي ، فسحبوه الى الخارج والقوه ارضاً ثم أطلقوا الرصاص على رأسه ، وقام ااحدهم برفع عمامة الشيخ وهويرقص فرحاً بقتله ، فانتفض الأخ حسن الذي كان مع الشيخ ، فأنزلونا جميعاً ، ثم عزلوا الأخ ( حسنا ) ، أما نحن فوضعونا في حقائب السيارات ، وكان معنا في الحقائب شباب آخرون لا نعرفهم ، فأصبحنا حوالي عشرة أشخاص او أكثر ، ولم ينزلونا إلا في ساحة خالية كبيرة تسمّى ( ساحة الإعدامات ) ، فإذا بنا أمام كمّ هائل جداً كالنمل من ذوي الملابس السوداء ، وعدد كبير جداً من السيارات ، فأمر أحدهم بإعدامنا بعدما انهالوا علينا ضرباً ، وقبل التنفيذ جاء احدهم فسألنا من أين نحن ؟ فأخبرناه بأننا من المنطقة الفلانية وهي منطقة شيعية ، فسألنا عن أسماء بعض الأشخاص ( السادة ) وعن سياراتهم ، فأخبرناهم بأننا نعرفهم وأعطيناهم أوصافهم ، فلما تأكد ـ بعد قراءة هوياتنا ـ بأننا من عشيرة شيعية ، تعذّر منا ، وأحضروا لنا الماء لنغتسل ، وقالوا لنا : أي سيطرة تعترضكم فقولوا لهم نحن من ( جماعة مؤيد ) .
وفي اليوم التالي وُجِد الشيخ حسن مقتولاً في ثلاجات مستشفى ليرموك وقد بدت عليه آثار التعذيب من قلع لأسنانه ، وسحب على الأرض ، مع خمس إطلاقات نارية متفرقة على جسده ، مع كدمات قوية جدّاً على ، وقد غطّت الدماء وجهه وقد أوثقوا يديه الى الخلف .
امّا الشيخ سعيد فقد وردت الأخبار ان جثته في مركز شرطة بلاط الشهداء ، وعند الذهاب الى هناك وجدت صورته واسمه ورقمه على حاسبة المركز ، وانهم اصدروا كتاباً رسمياً ارسلوه فيه الى الطبّ العدلي ، ولكن فوجئ الشخص الذي ذهب الى هناك ـ وبالطبع فإن الشخص لم يذهب وحده ، فالطب العدلي وكر لجيش المهدي يترصدون من يأتي من اهل السنة ليقتلوه ـ فوجئ الشخص بعدم وجود جثته ، بحث بين الجثث المتراكمة بلا جدوى ، بعدها عاد الى المركز فتأكد من ارساله ، ولكن!!! ولا عجب بعد (لكن ) هذه فجيش المهدي وكل المليشيات الشيعية لها مطلق الحرية في قتل العباد ونشر الفساد ، فهم يتجولون في وقت حظر التجوال ، ويجوبون الشوارع بأسلحتهم من دون ان يعترضهم احد ،في الوقت ذاته لو أن سنياً خرج بسلاحه الى بابه لرأيت القوات الأمريكية ولقوات الحكومية بأنواعها والمليشيات اللاقانونية كلهم سيداهمون بيته ويعتقلونه لأنه ارهابي يدافع عن نفسه ؟؟!!
جعلوا السني الان لا يستطيع حتى الذهاب الى الطب العدلي ... ليستلم جثة اخيه او ابيه
لاحول ولاقوة الا بالله