قال الأستاذ اياد السامرائي نائب الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي : أن المجازر التي ترتكب يوميا في بغداد والمحافظات هي نتيجة للخطة الأمنية القاصرة التي تنفذ على أهل السنة وفي مناطقهم فقط في الوقت الذي تترك باقي مناطق بغداد مسرحا للمليشيات تعيث فيها الفساد .


وأضاف السامرائي بان الحزب يقوم اثر كل اعتداء تتعرض له مناطق بغداد من قبل المليشيات الارهابية بالاتصال بالمسؤولين والمشرفين على الأجهزة الأمنية مطالبا إياهم بالتدخل الا ان هذا الحال لايمكنه الاستمرار موكدا على ان تقوم الاجهزة الامنية بدورها في حماية المواطنين من هذه الهجمات الإجرامية التي تستهدفهم في وضح النهار .


وأبدى أسفه للحال التي وصل لها المواطن العراقي حين يستنجد بالمحتل لحمايته من قوات الأمن والمليشيات وهجماتها المتكررة عليه في الوقت الذي كان المفروض بهذه القوى ان تحمي المواطن لا ان تكمل ما بدأته المليشيات .
وجدد السامرائي مطالب جبهة التوافق بحل المليشيات بأسرع وقت ممكن ، محذرا من الانهيار الأمني السريع اذا لم يتم حل المليشيات .


واستغرب من عشرات اللجان التحقيقية التي شكلت لمتابعة الجرائم التي ارتكبت من قبل المليشيات والقوى الأمنية الا أنها لا تلبث ان تختفي دون معرفة النتائج التي وصلت لها والجهات التي أدينت والعقوبات التي فرضت .
وكانت جبهة التوافق قد طالبت بنزع سلاح المليشيات ومنعها من الحركة بعد مجزرة حي الجهاد التي راح ضحيتها 50 من اهل السنة معظمهم من النساء والأطفال .

وحملت جبهة التوافق ضباط وقادة الأجهزة الأمنية (كل حسب قاطعه) المسؤولية كاملة عن الاعتداءات التي تطال المواطنين من قبل المليشيات الارهابية .

وطالبت جبهة التوافق الامم المتحدة ان تقوم بتامين قوات دولية عربية واسلامية تعمل على حفظ الامن في المناطق التي تعرضت لتصفية عرقية وطائفية .