إستنكر الحزب الاسلامي العراقي العمل الطائفي الجبان الذي قامت به مليشيات مدينة الصدر باحتلالها مساجد اهل السنة في المدينة ’ وقال في تصريح صحفي اصدره ان هذه المليشيات استولت على اخر مسجدين لاهل السنة وهما جامعي حليمة السعدية والابرار في منطقة الثورة داخل , واضاف التصريح ان هذه المليشيات طردت ائمة هذين المسجدين من بيوتهم دون ان يسمح لهم بحمل اي اثاث او متاع , واكد البيان ان المليشيات بهذا العمل تكون قد اغلقت اخر مسجدين يصلى فيهم صلاة الجمعة والجماعة , واشار التصريح الى قيام هذه المليشيات بالاستيلاء على تسعة مساجد في مدينة الصدر بعد اغتيالها لأئمتها ومصليها وذكر عدد من هذه المساجد ومنها ( الديري , السجاد , الرفاعي , سيد الشهداء , الامام علي بن ابي طالب , الحبيطي , آل يس ) .


وطالب الحزب الحكومة العراقية بان تاخذ دورها كاملا في العمل على اعادة المساجد الى اهلها وحمايتها من قوى الشر والارهاب الساعية الى الفتنة الطائفية .


وقال البيان ان اهل السنة يحتفظون بحقهم في استعادة مساجدهم المغتصبة مهما طال الزمن , مضيفاً بان اهل السنة لن يسمحوا باغتصاب حسينية شيعية ولن يتعاملوا بالمعايير المزدوجة .

تصريح صحفي صادر عن الحزب الإسلامي العراقي
حول إحتلال المساجد السنية من قبل الميليشيات

في سابقة لم يشهدها العراق في العصر الحديث من قبل ، قامت الميليشيات الطائفية بما لم تقم به قوات الاحتلال من تهجيرٍ وقتلٍ واغتصاب لممتلكات وأموال المواطنين الأبرياء .
واليوم نجدهم لم يكتفوا بالاعتداء على المواطنين وإنما تجاوزوا ذلك بالاعتداء على بيوت الله سبحانه وتعالى . فقد قامت ميليشيات معروفة للجميع باحتلال آخر مسجدين لأهل السنة في مدينة الصدر وهما جامعي حليمة السعدية والأبرار في منطقة ( الثورة داخل ) وطردوا الأئمة من بيوتهم دون السماح لهم بحمل الأثاث . فأغلق آخر مسجدين كانا يُصلّى فيهما صلاة الجمعة والجماعة .
والجدير بالذكر أن هذه الميليشيات استولت على أكثر من تسعة مساجد في مدينة الصدر وما حولها واغتالت عدداً من أئمة هذه المساجد ومصليها وطردت الآخرين .
ومن هذه المساجد المحتلة ( الديري ، السجاد ، الرفاعي ، سيد الشهداء ، آل يس ، الإمام علي بن أبي طالب ، الحبيطي ، وغيرها ) .
إنّ الحزب الإسلامي العراقي إذ يستنكر هذا العمل الطائفي الجبان وغير المسؤول ، يطالب الحكومة العراقية بأخذ دورها كاملاً في الإسراع بإرجاع هذه المساجد إلى أهلها ، والعمل على حمايتها من قوى الشر والإرهاب الساعين إلى الفتنة الطائفية بكل أساليبهم البذيئة . وسوف يحتفظ أهل السنّة بحقهم في استعادة المساجد المغتصبة مهما طال الزمن . وإننا في الوقت نفسه لن نسمح باغتصاب حسينية شيعية ولن نكل بمعايير مزدوجة والله من وراء القصد .



المكتب السياسي
16 جمادى الآخرة 1427 هـ
12 / 7 / 2006 م

الأغرب من هذا الواقع المرير ... أن الاعلام الرافضي المتمثل بقناة الفرات العراقية كان يشتم اليوم أي صباح الجمعة في نشرة اخباره الشيخ المجاهد حارث الضاري ويصفه بأنه طائفي حاقد ... وقد شاهدت ذلك في شريط الاخبار المكتوب في أسفل القناة ... ؟؟ فانظروا من استنكر هذا التهجم على أكبر مرجعية للسنة في العراق .. بينما ضجت الدنيا عندما شُـتم الحاخام علي السيستاني منذ أشهر وقامت القنوات الرافضية بتخصيص برامجها لاستقبال اتصالات المستنكرين .....؟؟؟

ولكن ..... أهل السنة لا بواكي لهم ... أهل السنة لا بواكي لهم ...

متى تنتهون من الترويج الى الاشاعات وشعل الفتنه فى العراق لوكنت حقا مسلم تكلم عن اليهود وما يفعلوه بفلسطين ولبنان ولاكن حقدكم عماكم عن الحقيقه يافارس لبنان يا بطل