تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مذكرات مرافق أمير (10)



العباسي علي
07-09-2006, 09:17 AM
( 10 )

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

برسم شعب مخدوع
الموضوع : مذكرات مرافق شيخ أصبح أمير .
مدة الخدمة من سنة 1978 الى أوائل سنة 1982.
س ) يمكن للقارئ ان يشكك في المعلومات الواردة و لكن الحقائق سوف تظهر تباعا" بالتسلسل .
س ) لما أكثرية ألمقربين منهم ليسوا من الطائفة المسلمة .
س ) لمن تذهب الأموال ألطائلة و لمن يذهب فتات الأموال .
س ) نجمه سينمائية تتقاضى مبلغ ؟؟؟؟ لقاء المبيت ليلة واحدة في الحرام .
س ) المخدرات مباحة لهم و في بلادهم يقاضون من يتعطاها .
س ) كيف تمت شراء صفقة أسلحة مغشوشة عن طريق مومس في المجتمع المخملي الأوروبي .
س ) أن وعدوا بوعد هل يفوا به و لمن .
س ) ما الهدف من هذا ألنشر و لما في هذا التوقيت بعد مضى مدة طويلة .
طوال اليل كنت أفكر هل يجب أن أخبر الشيخ بأن عشيقته تشتري المخدرات و تتعطاها و لكن ماذا لو كانوا سويا" يتعاطون المخدرات . حان وقت المغادرة الى المدينه الموعوده و التي حذرني منها ألشيخ و كالعادة المفروض أن نغادر بسيارتين و لكن فوجئت بان الشيخ ارسل شنط الملابس مع خادمه باكرا" و هكذا ركبت نفس السيارة مع الشيخ و عشيقته و كان الشيخ لايخبرني الى اين و توقفنا في الطريق في قرية صغيرة للغذاء و دخلنا مكان يدعى ( بوب ) و هو للشراب و الأكل الخفيف و لا أخفيكم ان الشيخ كان يحب ان يلبس ملابس عادية في هذه السفرة و لا يحب ان يعرف بانه غني و مثل العادة المفروض ان اراقب من بعيد و اترك الشيخ على راحته وجلسوا على البار و طلبوا لحم خنزير مع بيض و بطاطا ومشروب و بعد حوالى ساعتين لاحظت ان ألشيخ أسرف في الشرب فتقدمت و تكلمت مع البارمن وطلبت منه ان يتوقف عن تقديم المشروب للشيخ ووافقني و عندما طلب ألشيخ مشروب جديد تقدمت منه و قلت له يجب ان نذهب و غمزت بطرف عيني عشيقته كي تعينني على أن يرضى بالمغادرة و بعد جهد وافق ألشيخ على المغادرة و كان لايستطيع التوازن أكملنا السفر بالسيارة و وصلنا الى المكان المنشود و نزلنا الفندق و كان ثلاث نجوم عادي جدا" و كان الخادم قد أعد كل شئ و حتى الحمام للشيخ كان معدا" في المساء طلبني لغرفته وقال لي سوف نذهب للسهر مشيا" على الأقدام و علي ان ابقى بعيدا" و انتبه كي لايشعر احد باني مرافق له دخلوا مطعم صغير شعبي و انا واقف خارجا" اراقب و بعدها توجهوا لملهى بالطابق الأول من مبنى قديم و كان بداخله الموجودين من الشباب الذين بعمر المراهقة وانا لا أحب هذه الأماكن جلست قريبا" من الباب على البار و تعرفت على فتاة عمرها لايتعدى السادسة العشر و لكن من المكياج تحسب أنها في العشرين تكلمنا و عرضت على مخدرات من جميع الأنواع فقلت لها باني لا أتعاطى فقالت لي ماذا تفعل هنا اذا" تركتها و تكلمت مع الشيخ بانه ليس المكان المناسب له للسهر و اقترحت المغادرة و لكن عشيتقته أصرت على البقاء عدت لمجلسي و نظري عليه لا يغيب وفجأة دخل خمسة شباب يلبسون ملابس جلدية موحدة و عليها شعارت و بداء من دخولهم بانهم من الرواد لهذا المكان و توجه احدهم فورا" الى الفتاة التى تعرفت عليها و بعد محادثة صغيرة بينهم تقدم نحوي و معه أثنين من زملائه و طلبوا مني المغادرة فقلت باني أنتظر بعض الرفاق و هم على وشك الوصول و حينها سأغادر و كنت لطيفا" معهم تركوني و تجولوا بالملهى و كان الشيخ يراقص عشيقته و كان لبسها و حركاتها فاضحة تنم على أسرافها بالشرب و بعد جلوسهم للطاولة تقدمت الفتاة بائعة المخدرات نحوهم و عرضت بضاعتها و ذهبت مع يانا الى الحمامات و عادا بعد حوالى ربع ساعة و جلست الفتاة مع الشيخ على الطاولة و بعد ان تمت محادثة بالهمس من عشيقته بأذنه فأحسست بأن المشاكل ستبداء و تقدمت من الفتاه و طلبت منها ان تأتى معي و لكنها رفضت فهمست باذن الشيخ بانها مروجة للمخدرات و الشباب هم أصحابها و لكنه أمرني بالأبتعاد عن طاولته فعلت على مضض هم الشيخ بالخروج و برفقته يانا و الفتاة و تبعنا الشباب الخمسة و ما أن وصلنا لطريق تقريبا" خالى من المارة اذا أعترض أثنين منهم الشيخ و ثلاثة يراقبون ان كان يوجد أحدا من المارة و طلبوا منه بعد أشهارهم سكاكين بأن يعطيهم ما بحوزته و عشيقته و طبعا" تدخلي كان مطلوبا" اذا أطلقت عيارات نارية فى الهواء فلم يبقى منهم أحدا" لاذوا بالفرار و بقيت الفتاة و خاطبت الشيخ بانها لم تكن تعلم بما ينوون فعله فصدقها من سكره و لكني رفضت بأن تتابع معنا و ذهبت وحدها و عدنا الى الفندق و بعد حوالى ربع ساعة قرع باب غرفتي و اذا الشرطة عالباب فداهموا غرفتي و تم أعتقالى و نقلت مكبلا" لقسم الشرطة و بت ليلتى في الحجز الى أن حضر شخص من السفارة و أخرجني مع أسلحتي و طلب مني عدم أطلاق النار مرة ثانية و عندما عدت وجدت الشيخ يضحك على محنتي و ما أصابني . ( يتبع الأسبوع القادم )