chidichidi
07-08-2006, 05:39 AM
مفكرة الإسلام [خاص]: لقي أحد وكلاء علي السيستاني مرجع شيعة العراق في مدينة الحلة ذات الغالبية الشيعية مصرعه على يد أحد المواطنين الشيعة إثر تفجر خلاف بينهما عصر اليوم الأربعاء.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في الحلة أن المدعو 'سيد فاضل' وكيل السيستاني لقي مصرعه اليوم على يد أحد المواطنين الشيعة.
وحول سبب القتل ذكر مصدر في شرطة الحلة المفوض طه شناوة أن وكيل السيستاني طلب من المواطن 'علي عبد عون' تقديم مبلغ الخُمس على سيارة اشتراها قبل يومين ليعمل بها كسيارة أجرة وأوضح المصدر أن المواطن رفض إعطاء الخمس متذرعًا بعدم امتلاكه المال وأن ما لديه دفعه قسطًا للسيارة التي اشتراها إلا إن إلحاح وكيل السيستاني على إجبار المواطن دفع مبلغ 250 دولارًا وهو خُمس ثمن السيارة الإجمالي للحوزة الشيعية أدى إلى اندلاع شجار بينهما اضطر الجيران إلى التدخل إلا إن المواطن فقد أعصابه وعمد إلى سلاحه في المنزل لقتل وكيل السيستاني المدعو سيد فاضل على باب منزله.
وأوضح المصدر أن القاتل تم القبض عليه وهو في مركز شرطة المدينة الآن.
الجدير بالذكر أن الروافض يعتقدون بمبدأ تقديم الخمس للمرجع أو الحوزة ويعتبرونه بديلا عن الزكاة التي فرضها الله تعالى على المسلمين وهو الأمر الذي شكل تذمرًا عند الشيعة المعتدلة في العراق والمنضوين اليوم تحت خيمة المدرسة الخالصية التي تعتقد بصحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان ولا يطعنون في أم المؤمنين كما أنهم يعتبرون ولاية الفقيه أمرًا من الخرافات ومحرمًا ما أدى إلى نبذهم ومحاربتهم من قبل أتباع السيستاني والحكيم.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في الحلة أن المدعو 'سيد فاضل' وكيل السيستاني لقي مصرعه اليوم على يد أحد المواطنين الشيعة.
وحول سبب القتل ذكر مصدر في شرطة الحلة المفوض طه شناوة أن وكيل السيستاني طلب من المواطن 'علي عبد عون' تقديم مبلغ الخُمس على سيارة اشتراها قبل يومين ليعمل بها كسيارة أجرة وأوضح المصدر أن المواطن رفض إعطاء الخمس متذرعًا بعدم امتلاكه المال وأن ما لديه دفعه قسطًا للسيارة التي اشتراها إلا إن إلحاح وكيل السيستاني على إجبار المواطن دفع مبلغ 250 دولارًا وهو خُمس ثمن السيارة الإجمالي للحوزة الشيعية أدى إلى اندلاع شجار بينهما اضطر الجيران إلى التدخل إلا إن المواطن فقد أعصابه وعمد إلى سلاحه في المنزل لقتل وكيل السيستاني المدعو سيد فاضل على باب منزله.
وأوضح المصدر أن القاتل تم القبض عليه وهو في مركز شرطة المدينة الآن.
الجدير بالذكر أن الروافض يعتقدون بمبدأ تقديم الخمس للمرجع أو الحوزة ويعتبرونه بديلا عن الزكاة التي فرضها الله تعالى على المسلمين وهو الأمر الذي شكل تذمرًا عند الشيعة المعتدلة في العراق والمنضوين اليوم تحت خيمة المدرسة الخالصية التي تعتقد بصحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان ولا يطعنون في أم المؤمنين كما أنهم يعتبرون ولاية الفقيه أمرًا من الخرافات ومحرمًا ما أدى إلى نبذهم ومحاربتهم من قبل أتباع السيستاني والحكيم.