رافع الراية
07-07-2006, 02:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ناصر المؤمنين الموحدين المجاهدين، مذل الكفار والمنافقين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين الموحدين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين.
وبعد...
ما هي؛ حقيقة "هيئة علماء المسلمين" في العراق؟!
تلك الهيئة التي ملأت وسائل الاعلام ضجيجا بتصريحاتها، التي اوهمت المتابعين لاخبار الساحة العراقية من خلال تلك الوسائل؛ ان لتلك الهيئة منزلة ومكانة معتبرة في أوساط خواص أهل السنة والجماعة بله عوامهم؟!
ولكم اشتد حزني وعلا كربي؛ حين وجدت بعض الأخوة الأعضاء في احدى المنتديات الجهادية المباركة؛ يعد تلك الهيئة مرجعية لأهل السنة!... بل للجماعات الجهادية، التي يجب عليها - بحسب الأخ - ان تعمل على احترام قرارات تلك الهيئة! والاستجابة السريعة لمناشداتها في اطلاق الرهينتين الفرنسيين.
والذي رفع السماء بغير عمد؛ لو أن تلك الهيئة كانت مرجعية لأهل السنة في العراق، لما قامت للجهاد قائمة أبدا!
إخواني الموحدين...
من المعلوم لدينا ان "أهل مكة ادرى بشعابها"... فإذا أردتم معرفة حقيقة تجمع أو هيئة أو تنظيم ما في العراق؛ فعليكم بالجماعات القائمة بأمر الله هناك، وهي ولله الحمد جماعات معروفة وليست خافية على أحد.
ولعل أبرز الجماعات الجهادية القائمة بأمر الله في العراق - كما لا يخفى عليكم - هي ثلاث جماعات؛ جماعة التوحيد والجهاد، والجيش الإسلامي في العراق ، وجيش أنصار السنة... وهذه الجماعات الثلاث مشهود لها بسلامة التصور وصحة الاعتقاد واستقامة المنهج.
واما "هيئة علماء المسلمين" هذه؛ فهي عبارة عن هيئة كارتونية، أول من تولى كبرها المدعو "أحمد الكبيسي"، وهذا الرجل معروف عندنا بانحرافاته العقدية والمنهجية والسلوكية، وهو من جنس القرضاوي؛ فكرا ومنهجا.
وكان اول زعيم للـ "حركة الوطنية! العراقية"... فتأمل!
ثم انخرط في سلك هذه الهيئة؛ مجاميع أهل البدع والأهواء، من الطرقية الصوفية، وشذاذ الاخوان، والمعتزلة، وبقايا العصرانيين، والقرضاويين و... و... و... الخ، من شرار أهل البدع في العراق، والد أعداء أهل السنة والجماعة، ممن ابلوا بلاءا مستميتا في محاربة السلفية الجهادية، بل ووضعوا أيديهم بأيدي طواغيت البعث الكافر في سبيل وأد الصحوة السلفية في مهدها.
ولا تعجب اخي الموحد أبدا بعد كل ما عرفت عن حقيقة الهيكلية العفنة لهذه الهيئة؛ ان يكون لسانها الناطق مبتدعا أشرا كـ "بشار الفيضي"، ولا أظنه يخفى عليكم، فانكم لربما تسمعونه أو ترونه كل يوم تقريبا وهو يصرح بلسان الهيئة عن شتى الطوارئ السياسية في الساحة العراقية المنكوبة.
أتعرفون من هو "بشار الفيضي" هذا؟
انه وأبوه وأخوه من الد اعداء أهل السنة والجماعة في العراق، بل كانوا أركانا ركينة وأعمدة هزيلة استند إليها الطاغوت البعثي في حرب أهل السنة والجماعة.
بل من المعلوم بالضرورة عند ابناء الصحوة السلفية؛ ان "العائلة الفيضية" كانت تجند العيون والجواسيس، الذين كانوا يشون بأهل السنة ويوصلون اسماء دعاتهم وما يقومون به لأجهزة الأمن البعثية الخبيثة!
ومنهم "محمد عياش الكبيسي"، وما أدراك ما "محمد عياش"؟
انه "رازي العراق"... انه مؤصل مذهب الأشاعرة، عدو المذهب السلفي، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
واما "مثنى الضاري" وابنه "حارث"؛
فمواقفهم المعلنة في الفضائيات تكفي في بيان مدى الانهزامية السلبية المقيت التي يتمتعان بها.
وخصوصا ما ذكره "حارث الضاري" في برنامج "بلا حدود"، حيث اثنى على مرجعية الروافض واكد عراقية! السيستاني - عليه من الله اللعائن - بل وزاد على ذلك مؤكدا انه مرجعية معتبرة عند العراقيين! ولا أدري أيدخل "الضاري" وهيئته في ذلك العموم ام لا؟!
وكنت قد كتبت تعليقا مقالا بعنوان "انهزامية الضاري في بلا حدود"، فراجعه ان شئت غير مأمور.
وقد شارك "الضاري" في مؤتمر جمع علماء أهل البدع والأهواء والانهزاميين؛ خرجوا ببيان ذموا فيه الإرهاب، ومعلوم لكل موحد معنى الإرهاب اذا اطلق في هذا الزمان.
وعلاقة هذه الهيئة بـ "الحزب الإسلامي! العراقي" لا تخفى على أحد، بل تكاد تكون علنية عندنا في العراق... وأظن ان مجرد وجود علاقة كهذه تكفي في بيان حقيقة هذه الهيئة المزعومة.
ثم ان هذه الهيئة قد اصدرت بيانات عديدة تصبغ فيها الشرعية على الشرطة المرتدة والجيش الكافر، ولا ترتضي تكفيرهم أو استهدافهم من قبل المجاهدين.
بل كان الكثير من رؤوسهم سببا لدخول عوام الناس في سلك الشرطة المرتدة، حينما سمعوا من اؤلئك الذين يُظن فيهم العلم والتقوى، وهو يقول صادحا بملء فيه من على المنبر: (أيها الشرطة؛ انكم على ثغرمن الثغور)!
وهذا غيض من فيض انحرافت وبدعيات... بل وكفريات هذه الهيئة المقيتة.
فما هو قولكم فيها بعد كل هذا؟
لقد كتبت هذا الموضوع على عجالة، وعسى ان يمكنني ربي جل في علاه بأن يهيأ لي وقتا، كي ابين فيه بتفصيل عن واقع بعض الجمعيات والهيئات والتجمعات البدعية التي تتسمى باسم أهل السنة والسنة... وأهلها منهم براء.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
بقلم الشيخ المجاهد أبو الفضل العراقي حفظه الله وأيّده
الحمد لله ناصر المؤمنين الموحدين المجاهدين، مذل الكفار والمنافقين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين الموحدين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين.
وبعد...
ما هي؛ حقيقة "هيئة علماء المسلمين" في العراق؟!
تلك الهيئة التي ملأت وسائل الاعلام ضجيجا بتصريحاتها، التي اوهمت المتابعين لاخبار الساحة العراقية من خلال تلك الوسائل؛ ان لتلك الهيئة منزلة ومكانة معتبرة في أوساط خواص أهل السنة والجماعة بله عوامهم؟!
ولكم اشتد حزني وعلا كربي؛ حين وجدت بعض الأخوة الأعضاء في احدى المنتديات الجهادية المباركة؛ يعد تلك الهيئة مرجعية لأهل السنة!... بل للجماعات الجهادية، التي يجب عليها - بحسب الأخ - ان تعمل على احترام قرارات تلك الهيئة! والاستجابة السريعة لمناشداتها في اطلاق الرهينتين الفرنسيين.
والذي رفع السماء بغير عمد؛ لو أن تلك الهيئة كانت مرجعية لأهل السنة في العراق، لما قامت للجهاد قائمة أبدا!
إخواني الموحدين...
من المعلوم لدينا ان "أهل مكة ادرى بشعابها"... فإذا أردتم معرفة حقيقة تجمع أو هيئة أو تنظيم ما في العراق؛ فعليكم بالجماعات القائمة بأمر الله هناك، وهي ولله الحمد جماعات معروفة وليست خافية على أحد.
ولعل أبرز الجماعات الجهادية القائمة بأمر الله في العراق - كما لا يخفى عليكم - هي ثلاث جماعات؛ جماعة التوحيد والجهاد، والجيش الإسلامي في العراق ، وجيش أنصار السنة... وهذه الجماعات الثلاث مشهود لها بسلامة التصور وصحة الاعتقاد واستقامة المنهج.
واما "هيئة علماء المسلمين" هذه؛ فهي عبارة عن هيئة كارتونية، أول من تولى كبرها المدعو "أحمد الكبيسي"، وهذا الرجل معروف عندنا بانحرافاته العقدية والمنهجية والسلوكية، وهو من جنس القرضاوي؛ فكرا ومنهجا.
وكان اول زعيم للـ "حركة الوطنية! العراقية"... فتأمل!
ثم انخرط في سلك هذه الهيئة؛ مجاميع أهل البدع والأهواء، من الطرقية الصوفية، وشذاذ الاخوان، والمعتزلة، وبقايا العصرانيين، والقرضاويين و... و... و... الخ، من شرار أهل البدع في العراق، والد أعداء أهل السنة والجماعة، ممن ابلوا بلاءا مستميتا في محاربة السلفية الجهادية، بل ووضعوا أيديهم بأيدي طواغيت البعث الكافر في سبيل وأد الصحوة السلفية في مهدها.
ولا تعجب اخي الموحد أبدا بعد كل ما عرفت عن حقيقة الهيكلية العفنة لهذه الهيئة؛ ان يكون لسانها الناطق مبتدعا أشرا كـ "بشار الفيضي"، ولا أظنه يخفى عليكم، فانكم لربما تسمعونه أو ترونه كل يوم تقريبا وهو يصرح بلسان الهيئة عن شتى الطوارئ السياسية في الساحة العراقية المنكوبة.
أتعرفون من هو "بشار الفيضي" هذا؟
انه وأبوه وأخوه من الد اعداء أهل السنة والجماعة في العراق، بل كانوا أركانا ركينة وأعمدة هزيلة استند إليها الطاغوت البعثي في حرب أهل السنة والجماعة.
بل من المعلوم بالضرورة عند ابناء الصحوة السلفية؛ ان "العائلة الفيضية" كانت تجند العيون والجواسيس، الذين كانوا يشون بأهل السنة ويوصلون اسماء دعاتهم وما يقومون به لأجهزة الأمن البعثية الخبيثة!
ومنهم "محمد عياش الكبيسي"، وما أدراك ما "محمد عياش"؟
انه "رازي العراق"... انه مؤصل مذهب الأشاعرة، عدو المذهب السلفي، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
واما "مثنى الضاري" وابنه "حارث"؛
فمواقفهم المعلنة في الفضائيات تكفي في بيان مدى الانهزامية السلبية المقيت التي يتمتعان بها.
وخصوصا ما ذكره "حارث الضاري" في برنامج "بلا حدود"، حيث اثنى على مرجعية الروافض واكد عراقية! السيستاني - عليه من الله اللعائن - بل وزاد على ذلك مؤكدا انه مرجعية معتبرة عند العراقيين! ولا أدري أيدخل "الضاري" وهيئته في ذلك العموم ام لا؟!
وكنت قد كتبت تعليقا مقالا بعنوان "انهزامية الضاري في بلا حدود"، فراجعه ان شئت غير مأمور.
وقد شارك "الضاري" في مؤتمر جمع علماء أهل البدع والأهواء والانهزاميين؛ خرجوا ببيان ذموا فيه الإرهاب، ومعلوم لكل موحد معنى الإرهاب اذا اطلق في هذا الزمان.
وعلاقة هذه الهيئة بـ "الحزب الإسلامي! العراقي" لا تخفى على أحد، بل تكاد تكون علنية عندنا في العراق... وأظن ان مجرد وجود علاقة كهذه تكفي في بيان حقيقة هذه الهيئة المزعومة.
ثم ان هذه الهيئة قد اصدرت بيانات عديدة تصبغ فيها الشرعية على الشرطة المرتدة والجيش الكافر، ولا ترتضي تكفيرهم أو استهدافهم من قبل المجاهدين.
بل كان الكثير من رؤوسهم سببا لدخول عوام الناس في سلك الشرطة المرتدة، حينما سمعوا من اؤلئك الذين يُظن فيهم العلم والتقوى، وهو يقول صادحا بملء فيه من على المنبر: (أيها الشرطة؛ انكم على ثغرمن الثغور)!
وهذا غيض من فيض انحرافت وبدعيات... بل وكفريات هذه الهيئة المقيتة.
فما هو قولكم فيها بعد كل هذا؟
لقد كتبت هذا الموضوع على عجالة، وعسى ان يمكنني ربي جل في علاه بأن يهيأ لي وقتا، كي ابين فيه بتفصيل عن واقع بعض الجمعيات والهيئات والتجمعات البدعية التي تتسمى باسم أهل السنة والسنة... وأهلها منهم براء.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
بقلم الشيخ المجاهد أبو الفضل العراقي حفظه الله وأيّده