تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وثيقة قولهم بمصحف فاطمة وأنها حجة الله



سعد بن معاذ
07-07-2006, 04:07 AM
وثيقة قولهم بمصحف فاطمة وأنها حجة الله

http://www.alburhan.com/chapters_pic/alhi2.jpg

ابو يقين
07-07-2006, 11:44 AM
وارجو قرأة الموضوع كاملا في الاعلى وخصوصا
عبارة ...وفي كل هذه المقامات لايخرجون عن زي العبودية بل ان خضوعهم وتذللهم التام وفنائهم في المعبود هو الذي جعلهم ينالون هذه المقامات ..... هذا الكتاب من كتب الشيعة فكيف يعبد الشيعة اهل البيت كما تدعي وهم يكتبون عن اهل البيت هكذا وتعرف معنى المعبود من هو ؟؟؟

ساذكر لك بعض على الشبهتين الموجودة لديك حول هذا الموضوع
بخصوص اشتراكهم مع بعض الانبياء والمرسلين ببعض الصفات اليك هذا
قال الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم
من اراد ان ينظر الى ادم في علمه والى نوح في فهمه والى يحيى في زهده والى موسى في بطشه فلينظر الى علي ابن ابي طالب
وهذا الحديث الشريف اخرجه الخوارزمي في كتاب المناقب صفحة 49 و صفحة 245 ومحب الدين الطبري في كتاب الرياض النضرة الجزء الثاني صفحة 217 وفي ذخائر العقبي صفحة 93

نعم وفاطمة حجة من حجج الله علينا وهذا اكيد اما بخصوص مصحف فاطمة ساذكره لك بالتفصيل هو ليس مصحفاً قرآنياً ولا يحتوي على شيء من الاحكام.

وقد تمسّك بعض الناس ـ عن قصد أو غير قصد ـ بالاسم، فتوهّم أو أوهم الاخرين بأن الشيعة يملكون قرآناً آخر غير قرآن المسلمين، وهذا يحزن جدا يا ابن معاذ حيث إن المصحف بأصل اللغة بمعنى الكتاب، ولم يصبح علماً للكتاب المتضمّن للقرآن الكريم إلاّ في فترة متأخرة عن صدر الاسلام، والحقيقة أن الشيعة عموماً يؤمنون بالقرآن الكريم المتداول بين المسلمين، ويعتقدون بصحته، وقد ثبت عندنا بالتواتر، ولا يوجد أي كتاب غيره يدّعى أنه قرآن مطلقاً. و إذا ادّعى أحد علينا ذلك فاعلموا أنه يحرّف الحقائق ويريد تشويه صورة الشيعة (وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إنَّ السّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤادَ كُلُّ أولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤولاً) [الاسراء: 36 ][1].
]) ان الشبهة حول مصحف فاطمة تأتي في سياق شبهة تحريف القرآن الكريم وهي من التهم المزيفة التي يحاول اعداء الاسلام نسبتها الى مذهب اهل البيت(عليهم السلام) وقد كتب الكثير من علمائنا وكتّابنا مختلف الدراسات في ردّ هذه التهمة وتكذيبها على كل من يريد ان يعرف الشيعة في هذا المنتدى مراجعتها حتى يتجنب السقوط في تكفير الشيعة

بعض الشبهات:
1 ـ عن أبي عبيدة عن أبي عبداللّه(عليه السلام): «... إن فاطمة مكثت بعد رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم)خمسة وسبعين يوماً، وكان دخلها حزن شديد على أبيها، وكان جبرئيل(عليه السلام) يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها، ويطيّب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانه، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريّتها، وكان عليّ(عليه السلام) يكتب ذلك، فهذا مصحف فاطمة(عليها السلام)»

2 ـ عن أبي حمزة أن أبا عبداللّه(عليه السلام) قال: «مصحف فاطمة ما فيه شيء من كتاب اللّه و إنّما هو شيء اُلقي إليها بعد موت أبيها صلوات اللّه عليهما»

3 ـ عن عنبسة بن مصعب عن أبي عبداللّه(عليه السلام): «.. ومصحف فاطمة أما واللّه ما أزعم أنه قرآن»

4 ـ عن الحسين بن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبداللّه(عليه السلام) يقول: «إن عندي.. ومصحف فاطمة ما أزعم أن فيه قرآناً»

5 ـ عن محمد بن عبد الملك عن أبي عبداللّه(عليه السلام): «... وعندنا مصحف فاطمة(عليها السلام) أما واللّه ما هو بالقرآن»

6 ـ عن علي بن سعيد عن أبي عبداللّه(عليه السلام) قال: «... وفيه مصحف فاطمة ما فيه آية من القرآن»
7 ـ عن علي بن أبي حمزة عن الكاظم(عليه السلام) قال: «عندي مصحف فاطمة ليس فيه شيء من القرآن»

8 ـ عن أبي بصير عن أبي عبداللّه(عليه السلام) أنه قال: «و إن عندنا لمصحف فاطمة(عليها السلام)، وما يدريهم ما مصحف فاطمة(عليها السلام)؟ قال: قلت: وما مصحف فاطمة(عليها السلام)؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، واللّه ما فيه من قرآنكم حرف واحد»
هذه الروايات وأمثالها تدلّ على أن مصحف فاطمة الذي يعتقد الامامية أنه عند أئمتهم وضمن ميراثهم العلمي ليس المصحف الذي فيه القرآن الكريم، وأنه كتاب آخر يتضمّن علماً، لكن ما هو ذلك العلم؟ تشير إليه بعض الروايات عن أهل البيت(عليهم السلام) منها:

1 ـ سئل الصادق(عليه السلام) عن محمد بن عبداللّه بن الحسن فقال(عليه السلام): «ما من نبيّ ولا وصيّ ولا مَلِك إلاّ هو في كتاب عندي ـ يعني مصحف فاطمة ـ واللّه ما لمحمد بن عبداللّه فيه اسم

2 ـ روي عن الوليد بن صبيح أنه قال: قال لي أبو عبداللّه(عليه السلام): «يا وليد، إني نظرت في مصحف فاطمة(عليها السلام) فلم أجد لبني فلان فيه إلا كغبار النعل

3 ـ عن فضيل بن سكرة قال: دخلت على أبي عبداللّه(عليه السلام) فقال: «يا فضيل، أتدري في أي شيء كنت أنظر قُبَيْل؟» قال: قلت: لا قال: «كنت أنظر في كتاب فاطمة(عليها السلام)، ليس من ملك يملك [الارض] إلاّ وهو مكتوب فيه باسمه واسم أبيه، وما وجدت لولد الحسن فيه شيئاً].

4 ـ عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبداللّه(عليه السلام): «.. ولْيُخرِجوا مصحف فاطمة فإن فيه وصية فاطمة..

5 ـ عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبداللّه(عليه السلام) يقول: «إن اللّه تعالى لمّا قبض نبيّه(صلى الله عليه وآله)، دخل على فاطمة من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلاّ اللّه عزوجلّ، فأرسل اللّه إليها ملكاً يسلّي غمّها ويحدّثها، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين(عليه السلام)، فقال: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي، فأعلمته بذلك، فجعل أمير المؤمنين(عليه السلام) يكتب كلّما سمع حتّى أثبت من ذلك مصحفاً. قال: ثم قال: أما إنه ليس فيه شيء من الحلال والحرام، ولكن فيه علم ما يكون»[18].

يتبيّن من خلال هذه الروايات أن مصحف فاطمة(عليها السلام) ليس قرآناً، وليس كتاب أحكام، فهو مغاير لكتاب عليّ(عليه السلام) الذي أملاه عليه رسول اللّه(صلى الله عليه وآله). والذي ورد ذكره في أخبارهم(عليه السلام) إلى جنب مصحف فاطمة، وسمّوه بالجامعة تارة والصحيفة اُخرى وكتاب علي(عليه السلام) غالباً.
وقد ثبت بالنصوص القرآنية مشاهدتهما للملائكة وتكليمهما لهم، فأيّ غلوّ في نسبة مثل ذلك لمن هي أفضل منهما؟

روى البخاري عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنه قال: «فاطمة سيدة نساء أهل الجنة. صحيح البخاري 4: 209 ـ 219

وروى مسلم عنه(صلى الله عليه وآله) أنه قال لها: «يا فاطمة أما ترضَين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الامة صحيح مسلم بشرح النووي 16: 6 ـ 7

وهي سلام اللّه عليها ممن نزلت بهم آية المباهلة والتطهير وضمّهم الكساء.

ومن الجدير بالذكر أن الوحي له أساليب وأغراض متعدّدة، ولا تلازم بين الوحي والنبوة، و إن كان كل نبي لابدّ أن يوحى إليه، وكذلك لا تلازم بين الوحي والقرآنية، فبالنسبة للرسول(صلى الله عليه وآله) لم يكن كل ما نزل عليه من الوحي قرآناً، فهناك الاحاديث القدسية وهناك تفسير القرآن وتأويله، والاخبار بالموضوعات الخارجية وأمثال ذلك وكلها ليست قرآناً.

فاتضح أن تحديث الملائكة للزهراء سلام اللّه عليها لم يكن من الوحي النبوي ولا من الوحي القرآني.

إذا كان تحدّث الملائكة مع أهل البيت(عليهم السلام) الذين أذهب اللّه عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً غلواً، يا ابن معاذ فلنلقِ نظرة على كتب الحديث والسيرة والتاريخ عند أهل السنّة، لنرى كيف يدّعى تحدّث الملائكة مع الكثير من رجالهم:

1 ـ أخرج البخاري في مناقب عمر بن الخطاب ـ وبعد حديث الغار ـ عن أبي هريرة، وأخرج مسلم في فضائل عمر أيضاً عن عائشة: أن عمر بن الخطاب كان من المحدّثين.

وقد حاول شرّاح البخاري أن يأولوه بأن المراد أنه من الملهمين أو من الذين يلقى في روعهم أو يظنون فيصيبون الحق فكأنّه حُدّث.. وهو كما ترى تأويل لا يساعد عليه ظاهر اللفظ. ولاجل ذلك قال القرطبي: إنّه ليس المراد بالمحدَّثين المصيبين فيما يظنون، لانه كثير في العلماء، بل وفي العوام من يقوى حدسه فتصحّ إصابته، فترتفع خصوصية الخبر وخصوصية عمر. صحيح البخاري 4 : 200، وصحيح مسلم بشرح النووي 15 : 166، وسنن الترمذي 5: 581 وراجع: ارشاد الساري شرح صحيح البخاري 6: 99 و5 : 431.



2 ـ ممن ادّعي أن الملائكة تحدّثهم عمران بن الحصين الخزاعي المتوفى سنة 52هـ قالوا: كانت الملائكة تسلّم عليه حتّى اكتوى بالنار فلم يسمعهم عاماً، ثم أكرمه اللّه بردّ ذلك من ابن سعد، الطبقات الكبرى 7: 11 و4: 288 ـ 289، ومعجم الطبراني الكبير 18: 107 ح203.



3 ـ ومنهم أبو المعالي الصالح المتوفى سنة 427هـ ، رووا أنه كلّمته الملائكة في صورة طائر من ابن الجوزي، المنتظم 9: 136. وصفة الصفوة 2: 280

4 ـ أبو يحيى الناقد المتوفى سنة 285هـ ، رووا أنه كلّمته الحوراء من ابن الجوزي، المنتظم 6 : 8 ، والخطيب البغدادي، تاريخ بغداد 8 : 362.


1 ـ فعن علي بن سعيد عن أبي عبداللّه(عليه السلام): «.. وعندنا واللّه مصحف فاطمة، ما فيه آية من كتاب اللّه وانه لاملاء رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) وخط علي(عليه السلام) بيده»المجلسي بحار الانوار 26 : 41، 47 : 271، والصفار، بصائر الدرجات : 153 ط. المرعشي.



2 ـ عن محمد بن مسلم عن أحدهما(عليهما السلام) «... وخلّفت فاطمة مصحفاً ما هو قرآن ولكنه كلام من كلام اللّه اُنزل عليها إملاء رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) وخط علي»]. المجلسي، بحار الانور 26 : 42، والصفار، بصائر الدرجات: 155 ط. المرعشي

3 ـ عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبداللّه(عليه السلام): «... وعندنا مصحف فاطمة(عليها السلام) أما واللّه ما فيه حرف من القرآن ولكنه إملاء رسول اللّه وخط علي»[36].

سعد بن معاذ
07-07-2006, 11:49 AM
انا ساذكر لك ما يؤكد ان دين الشيعه له مصحف آخر غير الذي بيد المسلمين

ابو يقين
07-07-2006, 12:17 PM
السلام عليكم اخي ابن معاذ
لقد اضفت لموضوعي شيء مهم ارجوا ان تقرأه بدون تعصب ارجوك وان تقرا بعين محايد لا بعين باحث عن هفوات وزلات ان تقرا بعين انسان واعي
فانك تعجبني في دفاعك عن عقيدتك وهذا شيء جميل لكن ارجوا من حضرتك ان لا تجرح بخصومك او الجهة المقابلة لك فهذه من اخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم