الحسني
07-05-2006, 01:29 PM
هل انعدم الحس العربي هل ماتت النخوة العربية؟؟؟
في 1/7/2006
http://attawhed.org/Storage/News/New_77/Picture/NewPicture.jpg
ألقى رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي , الشيخ المجاهد هاشم منقارة , خطبة الجمعة من على منبر مسجد عيسى بن مريم (عليهما السلام) في ميناء طرابلس , أكد فيها بأن إستباحة غزة من قبل جيش يهود أمام صمت عربي وإسلامي مطبق لهو مؤشر على التبعية الأميركي المخزية التي أعطت الحق للهيود بالدفاع عن أنفسهم فإختطفت وإعتقلت نواب ووزراء فلسطينيين تحت سمع وبصر المجتمع الدولي , وجمعية أمم الولايات المتحدة , وجامعة الدول العبرية .
وتساءل سماحته هل إنعدم الحس العربي ؟؟ هل ماتت النخوة العربية ؟؟ هل أصبحنا في زمن الإنصياع للطاغوت الأميركي ؟؟ ولكن ومع كل هذا التخاذل العربي والإسلامي الرسمي فلا بد لنا من موقف حيال الإجرام الصهيوأميركي.
وأكد سماحته بأنه قد أصبح من الواجب على الجماهير العربية والإسلامية الحرة أن تسقط الأنظمة التي تشكل غطاء مباشراً وغير مباشر لما تقوم به دولة يهود من حرب لإبادة وتصفية للشعب الفلسطيني وقياداته الشريفة.
كما طالب هذه الجماهير بأن لا تقف مواقف التفرج المخزية والمخجلة بل عليها أن تشكل أوسع دائرة مقاومة وبكل الوسائل التي شرعتها الدساتير والأعراف , لرد العدوان الغاشم , تحت قاعدة العين بالعين والسن بالسن.
ومحلياً لفت سماحته الى أجواء السجال الحاد بين الأطراف اللبنانية على خلفية قضايا وطنية وسياسية على حساب التفاقم الإقتصادي والمعيشي الذي أوصل أغلب اللبنانيين الى حافة الفقر وسوء الطبابة والتعليم , لاسيما في ظل توجيه هذه الأطراف سياستها في فرض ضرائب جديدة لنفع المنتفعين على حساب الوطن والمواطن وذلك بإمتصاص أملاكه ومقدراته وسلبه من حقه في العيش الكريم ,مطالباً القوى السياسية التي تقود البلد إعطاء المسألة المعيشية أفضلية الحوار وذلك تخوفاً من إنفجار شعبي قد لا تحمد عقباه .
كما طالب الجهات القانونية المختصة الإسراع بالإفراج عن جميع المعتقلين القابعين في السجون وخصوصاً الذين لم تثبت عليهم التهم , مشيراً الى الجهات المختصة بتطبيق العدالة وألا تعامل مواطنيها بالمكيال الطائفي مما يؤثر سلباً على القضاء اللبناني .
وختم رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي الشيخ المجاهد هاشم منقارة بدعوة كل الحركات والتنظيمات والجمعيات الإسلامية والوطنية والقوى الشعبية اللبنانية والفصائل الفلسطينية والأحزاب الحرة الى دعوة عامة لتقديم الدعم المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني المقاوم تحت الحصار و بكل الوسائل المتاحة لدينا .
في 1/7/2006
http://attawhed.org/Storage/News/New_77/Picture/NewPicture.jpg
ألقى رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي , الشيخ المجاهد هاشم منقارة , خطبة الجمعة من على منبر مسجد عيسى بن مريم (عليهما السلام) في ميناء طرابلس , أكد فيها بأن إستباحة غزة من قبل جيش يهود أمام صمت عربي وإسلامي مطبق لهو مؤشر على التبعية الأميركي المخزية التي أعطت الحق للهيود بالدفاع عن أنفسهم فإختطفت وإعتقلت نواب ووزراء فلسطينيين تحت سمع وبصر المجتمع الدولي , وجمعية أمم الولايات المتحدة , وجامعة الدول العبرية .
وتساءل سماحته هل إنعدم الحس العربي ؟؟ هل ماتت النخوة العربية ؟؟ هل أصبحنا في زمن الإنصياع للطاغوت الأميركي ؟؟ ولكن ومع كل هذا التخاذل العربي والإسلامي الرسمي فلا بد لنا من موقف حيال الإجرام الصهيوأميركي.
وأكد سماحته بأنه قد أصبح من الواجب على الجماهير العربية والإسلامية الحرة أن تسقط الأنظمة التي تشكل غطاء مباشراً وغير مباشر لما تقوم به دولة يهود من حرب لإبادة وتصفية للشعب الفلسطيني وقياداته الشريفة.
كما طالب هذه الجماهير بأن لا تقف مواقف التفرج المخزية والمخجلة بل عليها أن تشكل أوسع دائرة مقاومة وبكل الوسائل التي شرعتها الدساتير والأعراف , لرد العدوان الغاشم , تحت قاعدة العين بالعين والسن بالسن.
ومحلياً لفت سماحته الى أجواء السجال الحاد بين الأطراف اللبنانية على خلفية قضايا وطنية وسياسية على حساب التفاقم الإقتصادي والمعيشي الذي أوصل أغلب اللبنانيين الى حافة الفقر وسوء الطبابة والتعليم , لاسيما في ظل توجيه هذه الأطراف سياستها في فرض ضرائب جديدة لنفع المنتفعين على حساب الوطن والمواطن وذلك بإمتصاص أملاكه ومقدراته وسلبه من حقه في العيش الكريم ,مطالباً القوى السياسية التي تقود البلد إعطاء المسألة المعيشية أفضلية الحوار وذلك تخوفاً من إنفجار شعبي قد لا تحمد عقباه .
كما طالب الجهات القانونية المختصة الإسراع بالإفراج عن جميع المعتقلين القابعين في السجون وخصوصاً الذين لم تثبت عليهم التهم , مشيراً الى الجهات المختصة بتطبيق العدالة وألا تعامل مواطنيها بالمكيال الطائفي مما يؤثر سلباً على القضاء اللبناني .
وختم رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي الشيخ المجاهد هاشم منقارة بدعوة كل الحركات والتنظيمات والجمعيات الإسلامية والوطنية والقوى الشعبية اللبنانية والفصائل الفلسطينية والأحزاب الحرة الى دعوة عامة لتقديم الدعم المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني المقاوم تحت الحصار و بكل الوسائل المتاحة لدينا .