حركة التوحيد تستنكر الصمت الرسمي على الإجرام الصهيوني
في 5/7/2006

صدر عن المكتب السياسي لحركة التوحيد الإسلامي - مجلس القيادة بيان أدان فيه الصمت العربي الرسمي لما يحصل في فلسطين، من إرهاب صهيوني بدعم أميركي وتجيش أممي وطالب الشعوب العربية الإسلامية القيام بواجبها بدعم الشعب الفلسطيني بكل الإمكانات المتاحة ومواجهة مشاريع الحكومات والقيادات العربية الرسمية الهادفة إلى إلهاء الشعوب بهمومها الخاصة ومشاكلها الداخلية لصرفها عن تقديم العون والمساندة للشعب الفلسطيني ، معتبرا أن الاجتياح الشامل ،والقتل المنظم واعتقال الوزراء والنواب ، وإهانة علماء الدين، وهتك الأعراض ، والاستهتار بالأعراف الدولية أصبح سمة من سمات الكيان الصهيوني ، الهاتك لكل كرامة إنسانية وعربية ، في الوقت الذي تتسابق فيه الحكومات العربية إلى تهدئة الغضب الصهيوني حرصاً على عروشهم المهترئة وخوفاً من المارد الأميركي ، صانع الكراهية بين الشعوب والأقطار .

إن المكتب السياسي يؤكد مرة أخرى على أن الحل الوحيد لمشاكل إخواننا في فلسطين هي المقاومة المنظمة والشاملة ورفض كل ألوان التفاوض مع الكيان الصهيوني حتى اخراجه من خاصرة عالمنا العربي والإسلامي .

كما أعرب المكتب السياسي عن أسفه للسجال الحاصل في لبنان الذي يؤدي إلى إثارة النعرات الطائفية والمذهبية وخروج السياسيين عن ميثاق الشرف الذي أتفق عليه في جلسة الحوار والذي يكرس الانقسام الحاد . فدولة الرعاية والحماية غائبة عن القاموس السياسي لبعض العاملين في الحقل السياسي في لبنان ، فجلّ مرادهم الحرص على كسب الجولات السياسية ضد بعضهم البعض ، في الوقت الذي يُطحن فيه المواطن اللبناني اقتصادياً واجتماعياً ، حتى وصل الأمر بالكثير من المواطنين إلى الاشمئزاز من الواقع السياسي برمته، والحرص على الهجرة من هذا البلد الذي تحول إلى حلبة صراع لقوى داخلية ، عاملة بأجندة خارجية ، والتي سقط من حساباتها كل ما يعزز الوحدة الوطنية ويربط المواطن بأرضه وكرامته .