تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مذكرات مرافق أمير (9)



العباسي علي
07-05-2006, 07:24 AM
( 9 )

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

برسم شعب مخدوع
الموضوع : مذكرات مرافق شيخ أصبح أمير .
مدة الخدمة من سنة 1978 الى أوائل سنة 1982.
س ) يمكن للقارئ ان يشكك في المعلومات الواردة و لكن الحقائق سوف تظهر تباعا" بالتسلسل .
س ) لما أكثرية ألمقربين منهم ليسوا من الطائفة المسلمة .
س ) لمن تذهب الأموال ألطائلة و لمن يذهب فتات الأموال .
س ) نجمه سينمائية تتقاضى مبلغ ؟؟؟؟ لقاء المبيت ليلة واحدة في الحرام .
س ) المخدرات مباحة لهم و في بلادهم يقاضون من يتعطاها .
س ) كيف تمت شراء صفقة أسلحة مغشوشة عن طريق مومس في المجتمع المخملي الأوروبي .
س ) أن وعدوا بوعد هل يفوا به و لمن .
س ) ما الهدف من هذا ألنشر و لما في هذا التوقيت بعد مضى مدة طويلة .
أتى أتصال هاتفي من ناطور المبنى و رد عليه لارى حيث كنا جالسين معا" في المطبخ و الشيخ يشاهد العارضات بملابس كانت عشيقته قد تبضعتها و الشيخ يشرب و مطمئن من عدم الأزعاج و اذا لارى يخبرني بان الوزير قادم لزيارة اخيه الشيخ و قال لي بان أوخر فتح الباب قليلا" كي تختفى الفتيات و يصحا الشيخ من سكره دخل الوزير و معه أربعة مرافقين من بدو الدولة و سألني أين ألشيخ فقلت أنه يستحم تفضل للصالون و سأعلمه ففجأني بأن الشيخ على علم بوصوله و تبين لي من دخوله الصالون لوحده حيث أمر مرافقيه بألمكوث بالمطبخ أنه جاء خصيصا" للأنضمام لمشاهدة العرض من الفتيات و هكذا ألتقى ألشيخان الأخوان لليلة عامرة لاحياء فيها و لا أخلاق و كنت متفاجأ" جدا" و اليوم الثاني صباحا" خرجنا جميعا" للتريض بحديقة الريجنت بارك و الفتيات يحيطون به و أنا أراقب من بعيد كي لا أفسد خلوة الشيخ و نزهته و كالعادة الشيخ يحب البقاء أطول فترة داخل الشقة و بعد أسبوع مليئ بسهرات و كان يحضرها لاري و كنت أشاهد بأخر السهرة حين السكر كان يعم الجميع
و يختلط الحابل بالنابل و يمارسون جميعهم الجنس في الصالون على أضواء و موسيقى تنبعث من البار و كنت في داخلي أتحسر على الشيخ و أقول لنفسي أهكذا يتربى أولاد الأمراء وغادرت العارضات و تجهزنا للسفر لألمانيا في المطار طائرة صغيرة مستأجرة تتسع لتسعة أشخاص حملتنا لمدينة فرانكفورت و نزلنا فندق أبيض قديم جدا" على ضفة نهر كبير في وسط المدينة فقال لي الشيخ و كنا فقط أربعة أشخاص ألشيخ و عشيقته و الخادم و انا فقال غدا" صباحا" سنغادر الى الريف الألماني وأمامي دورة ثلاث أسابيع منهكة فعليك بمراقبة يانا و حراستها فقلت لبيك غادرنا فجرا" بسيارتين أجرة لرحلة دامت حوالي أربعة ساعة من المناظر الخلابة و المصانع و المروج الخضراء و صلنا لفندق بالريف و بزاويته يوجد دوبلاكس من طابقين السفلى فقط جلوس و العلوى غرفتين نوم و تم حجزها للشيخ و الفندق يوجد به زوار و لكن على عدد الأصابع و زواره من القرية نفسها يأتون للغذاء أو العشاء أو الشرب و كلعادة وصلت سيارة عسكرية و رافق الشيخ ضابط و كان يغيب ثلاثة أيام و يرتاح يومين و بالسيارة عاد و قال لي أن انتبه لعشيقته و أراقبها و لم أفهم ما يعني بمراقبتها ومن فوري توجهت لغرفتها و قلت من خلف الباب أن أردت الخروج لأي مكان علي مرافقتك و أنا بالصالة و بالفعل لم تنزعج من مرافقتي لها حتى لغرفة السونا الموجودة بالفندق كنت أقف خارج الغرفة أنتظر ألى أن علمت فجأة أنها تتعاطى مادة مخدرة تشمها عن طريق أنفها كيف علمت خرجت من غرفة السونا عارية كليا" و كانت حقيبة يدها موجودة بجانبي عالمقعد و فتحتها و دارت وجها للحائط و سمعت شهيق الريح بقوة قمت مثل المجنون و حسبتها تموت و أمسكت بها و كان بيدها علبة ذهبية صغير وانبوب صغير من الذهب وبودرة بيضاء أنتشرت على الأرض و لكنها لم تبالى بما حصل عادت للسونا و لممت الأغراض و نظفت الأرض و حضر يوما" شخص على دراجة نارية ضخمة جديدة وقال لي بأن أنادى ألسيدة وفعلا" كانت الدراجة قد أشترتها على الهاتف و كذلك أستلمت حقيبة بها ملابس جلدية خاصة للدراجات و خوذة لم أستغرب و كانت تخرج و تغيب بالساعات و تعود وحين يسألني ألشيخ كيف الأوضاع أقدم له تقريرأنقضت فترة التدريب بألمانيا و قال لي ألشيخ بأننا سنتوجه لمدينة صغيرة عن المدن أكبر من القرية و سننزل بفندق لمدة أربعة أيام للأستجمام و حذرني بأن أكون شديد الأنتباه له و حراسته جيدا" و كنت دائما الأستعداد مسدس تحت أبطي وأخر صغير بجراب موجود في رجلي عداك عن سكين أتوماتيكي بات ليلتله بغرفته مع عشيقته و نزلت لصالة الفندق و في البهو كنت أشرب مرطبات تعرفت بعربي و تحادثنا و سألته كيف يعيش و من أين فقال أنه مرتبط بفتاة ألمانية و تعمل بنادي ليلي و علمت منه بأن هناك مجموعات عرقية لا تحب أولاد العرب و حذرني بأن أنتبه و لا أتجول ليلا" وحيدا" بالنوادي و البارات فقلت له أنا لاأذهب لتلك الأماكن و صعدت لغرفتي و فوجئت بشخص يتجه نحو غرفة ألشيخ و من ملابسه ألغربية أستوحشت منه فمسكته من الخلف و قبل أن أرى وحه فتح باب الغرفة و كانت يانا بيدها مبلغ من المال فأشارت لي بتركه و أعطاها مغلف و أخذ الفلوس و أنصرف فعلمت بأنها أشترت مخدرات فأحببت ان أحذر ألشيخ صباحا" بأنها تتعاطى المخدرات. ( يتبع الأسبوع القادم )