تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشرك عند الشيعه الحلقة الثالثة ( عبادة القبور من دون الله )



سعد بن معاذ
07-05-2006, 03:09 AM
الشرك في توحيد الألوهية

قال ابن تيمية: "فأما الشرك في الإلهية فهو أن يجعل لله نداً ـ أي: مثلاً ـ في عبادته أو محبته أو خوفه أو رجائه أو إنابته، فهذا هو الشرك الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة منه، قال تعالى: {قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُمْ مَّا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال:48]، وهذا هو الذي قاتل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم مشركي العرب لأنهم أشركوا في الإلهية، قال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبّ اللَّهِ وَالَّذِينَ ءامَنُواْ أَشَدُّ حُبّا لِلَّهِ} الآية [البقرة:165]، وقالوا: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} الآية [الزمر:3]، وقالوا: {أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَـاهاً واحِداً إِنَّ هَـاذَا لَشَىْء عُجَابٌ} [ص:5]، وقال تعالى: {أَلْقِيَا فِى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ} [ق:24]، إلى قوله: {الَّذِى جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَـاهاً ءاخَرَ فَأَلْقِيَـاهُ فِى الْعَذَابِ الشَّدِيدِ} [ق:26]"[1].

وقال المقريزي: "فالشرك في الإلهية والعبادة هو الغالب على أهل الإشراك، وهو شرك عبّاد الأصنام، وعبّاد الملائكة، وعبّاد الجن، وعبّاد المشايخ والصالحين الأحياء والأموات، الذين قالوا: إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى، ويشفعوا لنا عنده، وينالنا بسبب قربهم من الله وكرامته لهم قربٌ وكرامة، كما هو المعهود في الدنيا من حصول الكرامة والزلفى لمن يخدم أعوان الملك وأقاربه وخاصته. والكتب الإلهية كلها من أوّلها إلى آخرها تبطل هذا المذهب وتردّه، وتقبِّح أهله، وتنصّ على أنهم أعداء الله تعالى، وجميع الرسل صلوات الله عليهم متفقون على ذلك من أوّلهم إلى آخرهم، وما أهلك الله تعالى من أهلك من الأمم إلا بسبب هذا الشرك ومن أجله"[2].
أنواع الشرك في الألوهية:


أ- شرك الدعاء .

ب- شرك النية والإرادة والقصد .

ج- شرك الطاعة .

د- شرك المحبة .

هـ- شرك الخوف .

و- الشرك في التوكل .

سعد بن معاذ
07-05-2006, 03:09 AM
أنواع الشرك الأكبر ( في الألوهية ) :

شرك الدعاء

قال تعالى: {فَإِذَا رَكِبُواْ فِى الْفُلْكِ دَعَوُاْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} [العنكبوت:65].

قال ابن جرير: "يقول تعالى ذكره: فإذا ركب هؤلاء المشركون السفينة في البحر، فخافوا الغرق والهلاك فيه {دَعَوُاْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ}، يقول: أخلصوا لله عند الشدة التي نزلت بهم التوحيدَ، وأفردوا له الطاعة، وأذعنوا له بالعبودة، ولم يستغيثوا بآلهتهم وأندادهم ولكن بالله الذي خلقهم. {فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرّ}، يقول: فلما خلّصهم مما كانوا فيه وسلّمهم فصاروا إلى البر إذا هم يجعلون مع الله شريكاً في عبادتهم، ويدعون الآلهة والأوثان معه أرباباً"[1].

وقال تعالى: {وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مّنَ الظَّـالِمِينَ * وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ} [يونس:106، 107].

قال ابن جرير: "ولا تدع ـ يا محمد ـ من دون معبودك وخالقك شيئاً لا ينفعك في الدنيا ولا في الآخرة، ولا يضرك في دين ولا دنيا، يعني بذلك الآلهة والأصنام، أي: لا تعبدها راجياً نفعها أو خائفاً ضرها، فإنها لا تنفع ولا تضر، {فَإِن فَعَلْتَ} ذلك فدعوتَها من دون الله {فَإِنَّكَ إِذًا مّنَ الظَّـالِمِينَ}، يقول: من المشركين بالله الظالمين أنفسهم"[2].

وقال سليمان آل الشيخ: "والآية نص في أن دعاء غير الله والاستغاثة به شرك أكبر، ولهذا قال: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ} [يونس:107]، لأنه المتفرد بالملك والقهر والعطاء والمنع، ولازم ذلك إفراده بتوحيد الإلهية لأنهما متلازمان، وإفراده بسؤال كشف الضر وجلب الخير، لأنه لا يكشف الضر إلا هو، ولا يجلب الخير إلا هو، {مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [فاطر:4]، فتعيّن أن لا يدعَى لذلك إلا هو، وبطل دعاء مَن سواه ممن لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً فضلاً عن غيره، وهذا ضدّ ما عليه عبّاد القبور، فإنهم يعتقدون أن الأولياء والطواغيت الذين يسمونهم المجاذيب ينفعون ويضرون، ويمَسّون بالضر ويكشفونه، وأن لهم التصرف المطلق في الملك"[3].

وقال تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لاَّ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىا يَوْمِ الْقِيَـامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَـافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُواْ لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمْ كَـافِرِينَ} [الأحقاف:5، 6].

قال سليمان آل الشيخ: "حاصل كلام المفسرين أن الله تعالى حكم بأنه لا أضلّ ممن يدعو من دون الله لا دعاء عبادة ولا دعاء مسألة واستغاثة مَن هذه حالُه، ومعنى الاستفهام فيه إنكار أن يكون في الضُّلاَّل كلِّهم أبلغ ضلالاً ممن عبد غير الله ودعاه حيث يتركون دعاء السميع المجيب القادر على تحصيل كلّ بغية ومرام، ويدعون من دونه من لا يستجيب لهم، ولا قدرة به على استجابة أحد منهم ما دام في الدنيا وإلى أن تقوم القيامة"[4].

وقد قـرّر العلماء أن دعاء المسألة ودعاء العبادة متلازمان، قال سليمان آل الشيخ: "واعلم أن الدعاء نوعان: دعاء عبادة ودعاء مسألة، ويراد به في القرآن هذا تارة، وهذا تارة، ويراد به مجموعهما، وهما متلازمان.

فدعاء المسألة هو طلب ما ينفع الداعي من جلب نفع أو كشف ضر، فالمعبود لا بد أن يكون مالكاً للنفع والضر، ولهذا أنكر الله تعالى على من عبد من دونه ما لا يملك ضراً ولا نفعاً كقوله: {قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [المائدة:76]، وذلك كثير في القرآن، فهو يدعي للنفع والضر دعاء المسألة، ويدعي خوفاً ورجاء دعاء العبادة، فعلم أن النوعين متلازمان، فكل دعاء عبادة مستلزم دعاء المسألة، وكل دعاء مسألة متضمن لدعاء العبادة، وهذا لو لم يرد في دعاء المسألة بخصوصه من القرآن إلا الآيات التي ذكر فيها دعاء العبادة، فكيف وقد ذكر الله في القرآن في غير موضع، قال تعالى: {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} [الأعراف:55]، وقال تعالى: {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً} [السجدة:16] وغير ذلك"[5].

وقد نص العلماء على أن من صرف شيئاً من نوعَي الدعاء لغير الله فهو مشرك.

قال ابن تيمية: "من جعل بينه وبين الله وسائط يتوكّل عليهم يدعوهم ويسألهم كفر إجماعاً"[6].

وقال ابن القيم: "ومن أنواعه ـ أي: الشرك ـ طلب الحوائج من الموتى، والاستغاثة بهم، والتوجه إليهم، وهذا أصل شرك العالم"[7].

وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: "ومن نوع هذا الشرك أن يعتقد الإنسان في غير الله من نجم أو إنسان أو نبي أو صالح أو كاهن أو ساحر أو نبات أو حيوان أو غير ذلك أنه يقدر بذاته على جلب منفعة من دعاه أو استغاث به، أو دفع مضرة"[8].

وقال سليمان آل الشيخ: "فاعلم أن العلماء أجمعوا على أن من صرف شيئاً من نوعي الدعاء لغير الله فهو مشرك ولو قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله وصلى وصام؛ إذ شرط الإسلام مع التلفظ بالشهادتين أن لا يعبد إلا الله، فمن أتى بالشهادتين وعبد غير الله فما أتى بهما حقيقة وإن تلفظ بهما، كاليهود الذين يقولون: لا إله إلا الله وهم مشركون، ومجرّد التلفّظ بهما لا يكفي في الإسلام بدون العمل بمعناهما واعتقاده إجماعاً"[9].
-----------

[1] جامع البيان (10/159).

[2] جامع البيان (6/618).

[3] تيسير العزيز الحميد (237-238).

[4] تيسير العزيز الحميد (239).

[5] تيسير العزيز الحميد (215-216) بتصرف واختصار.

[6] انظر: الإنصاف (27/108) مع المقنع والشرح الكبير.

[7] مدارج السالكين (1/375).

[8] الدرر السنية (4/7).

[9] تيسير العزيز الحميد (227).

سعد بن معاذ
07-05-2006, 03:11 AM
خرافات الشيعة عن القبور والصلاة إليها واستدبار الكعبة حال الصلاة ،
http://www.alburhan.com/chapters_pic/korafat.gif

no saowt
07-05-2006, 05:27 AM
وما رأيك لو تكتب موضوعا عن عبادة الرجال من دون الله
نبدأ به من زمن النبي صلى الله عليه واله وصحبة المنتجبين وننتهي به اليوم في زماننا هذا وتحديدا في لبنان حيث يعبد البعض سعد الحريري من دون الله
ناس تركوا كتاب الله وسنة نبيه وأقروا بالولاية التشريعية لحضرة سعد الحريري
بحيث يصير قول سعد وفعله وتقريره حجة عند عند بعض ائمة الجرح والتعديل المعاصرين من السنة كالمفتى الجوزو وهذا لا يجوزو!!
أخر شطحات امام الجرح والتعديل المعاصر الجوزو هو توثيقه للكافر القاضي ميليتس ولخلفه براميريتس

موضوع حماسي وجديد بيكسر الروتين شوي :) وبيهبرجها وبيعمل شوية أكشين

مختلف
07-05-2006, 05:32 AM
ولكن يا عزيزي .. أفعال العوام والجهلة من النّاس ليست بحجّة على مذهب ما ..
فلو أخذنا بكلامك .. سيأتي من يقول إذاً الشّيعة تعبد نصر الله .. والسيستاني .. والخميني .. !!

ثمّ سيأتي قوم .. ويقولون لك .. أهل بلد ما .. يعبدون حكّامهم .. الخ ..

أرأيت يا أخي اعوجاج منظقك .. ؟
إن أردت الحوار مع الأخ سعد فلك ذلك .. ولكن في حدود الأدلة ّالشّرعيّة ة والمنطقيّة ..

no saowt
07-05-2006, 07:24 AM
موضوع بكامله قص و لصق .. :eek:
كيف تريدنا ان نناقشك نقاش علمي و انت وضعت لنا 3 صفحات مليئة و كلها قص و لصق ؟! :confused:

و في اول مشاركة في هذا الموضوع، قرأت اسم ( ابن تميمة ) .. هل تحتج علينا بـ عالمك ابن تميمة ( رحمه الله ) ؟ أنسيت انني شيعي و لا اقبل اي كلام من علمائكم و كتبكم ؟! ;)



و السلام مسك الختام

سعد بن معاذ
07-05-2006, 01:26 PM
صحيح قص ولصق ولكن لتعرف انك في ضلال انت ومن على شاكلتك

وان دينكم يخالف الشرع

ابو يقين
07-05-2006, 07:11 PM
ان الشيعة مذهب من مذاهب الاسلام الاخرى باعتراف كبار علمائك لكن اتحدى كل من هو على شاكلتك ان ياتي من كتب الشيعة المعتمدة بدليل واحد على صحة كلامك ولكن من كتب الشيعة المعتمدة



لا اعلم من اين تفترون على الشيعة انا شيعي وافتخر ولو منت اعمل عملا واحد مما تقول لقلت هذا من مذهبي لكن لا يوجد شيء مما تفترون ونحن نريد ان نثبت هذا ولكنكم لا تريدون ان تتنورون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

سعد بن معاذ
07-05-2006, 07:29 PM
كتاب بحار الأنوار من كتب الشيعه المعتمدة الأربعه

وكذلك عبادة قبور الأئمه المعصومين من الاشياء المعتمده عند الشيعه

بنص كتبكم و محمد باقر المجلسي من اكبر علمائكم


تحياتي تاكل غيرها:D :D

no saowt
07-08-2006, 12:22 AM
ياسلام عليك اخوي سعد والله وانا اشهد معك وهذا سبب من الاسباب اللي خلاني اترك التشيع للاسف الشديد عبادة القبور شيء مقدس الله يعينهم على انفسهم ويهديهم امين

no saowt
07-08-2006, 04:57 AM
السلام على من اتبع الهدى
من اين تانون بهذا نعبد القبور والله لانعبد الا سواه هو الباري جل وعلا خالق الكون ونومن بنبوة محمد صلى الله عليه واله ونقر ونومن بولاية ائمتنا الاثنى عشر كفى تلفيق اما تخافون الله لماذا هذه الهجمات الشرسه انظرو في كتبكم العقائديه لوجدتم ما تستحي منه العقول وتشمئز منها النفوس لكن نحن لا ندخل انفسنا بمعتقداتكم واذا اردتم النقاش بشرط ان تتوفر فيكم العلميه فهذه مراجعنا والله لطفل منا يجيبكم على ما تريدون لكن انا لله وان اليه راجعون

سعد بن معاذ
07-08-2006, 06:43 AM
انظر الى الوثيقه الموجوده من كتبكم ومن اكبر علمائكم استقبال القبر بدل القبله
طلب الحوائج من صاحب القبر

هذا ماذا تسميه ياعباد القبور تسميه نزهه