تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أيها المنافق ! ! ! إقرأ هذا



سيف المجاهدين
07-04-2006, 01:22 AM
http://www.almeer.net/vb/images/newsm/w_bism.gif


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار الطيبين إلى يوم الدين .


حياة غريبة يعيشها هؤلاء القوم , ضنوا أو أنهم استضنوا أن أربابهم وطواغيتهم مانعون عنهم العذاب عند رب العباد , يوم لاينفع مال ولابنون , واستزادوا من ذل الدنيا ونفاقها عن خير الآخرة وحسابه .

رأوا أن الطاغوت معبود من دون الله , سواءا عبادة فعلية أو توصيفا لمدى تبعيتهم لذلك الطاغوت , ونجدهم عرفوا الحق فصموا آذآنهم , وأغلقوا أبصارهم وقد عميت بصائرهم قبل أبصارهم .

إن المتتبع للمنتديات العامة والجهادية , يرى بجلاء ووضوح مدى الحقد الذي يكنه المنافقون للجهاد وأهله , ويشهد بجوارحه العداء من الرافضة محصنا بدرع المنافقين الهش , ومن ثم يستبشر خيرا لما يراه في لاتجاه المقابل لهؤلاء القوم , يرى من حبب الله الجهاد وأهله إلى قلبه مدافعا مجاهدا بالكلمة الحق , تزينها الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وكلام العلماء الحقة , فنجد الخلاف عند اتساعه ينتهي بأمرين لهما طعم النصر لنا ولله الحمد والمنة .

الأمر الأول , أن يقوم أحد المشرفين بانهاء الحوار , لعلمه بهشاشة الحوار لدى من يجرح بالمجاهدين أو انتصارا منه لأخيه المحاور إن كان من نفس فصيلته ( منافق ) .

الأمر الثاني , أن يقوم الرافضي أو المنافق بالهروب من الحوار لعلمه بضعف موقفه , كيف لا وهو يحاور من أجل الطاغوت , ونحن باذن الله نحاورهم انتصارا لديننا ونبينا صلى الله عليه وسلم وعلمائنا ومجاهدينا .


يقول هؤلاء القوم لنا أننا نكفرهم وأننا نعتقد بوجوب بغضهم , ونحن نقول : اقرأوا الحديث التالي :


قال صلى الله عليه وسلم : ( في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط , ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم ) ‏
‏أما قوله صلى الله عليه وسلم : ( في أصحابي ) فمعناه الذين ينسبون إلى صحبتي , كما قال في الرواية الثانية : ( في أمتي ) و ( سم الخياط ) بفتح السين وضمها وكسرها الفتح أشهر , وبه قرأ القراء السبعة , وهو ثقب الإبرة , ومعناه : لا يدخلون الجنة أبدا كما لا يدخل الجمل في ثقب الإبرة أبدا . ‏
‏وأما ( الدبيلة ) فبدال مهملة ثم باء موحدة وقد فسرها في الحديث بسراج من نار , ومعنى ( ينجم ) يظهر ويعلو , وهو بضم الجيم , وروي ( تكفيهم الدبيلة ) بحذف الكاف الثانية , وروي ( تكفتهم ) بتاء مثناة فوق بعد الفاء , من الكفت , وهو الجمع والستر , أي : تجمعهم في قبورهم وتسترهم




إذا فالمنافق كافر مبغوض من المسلمين وهم في الدرك الأسفل من النار , وكما أن الرسول صلى الله عليه وسلم يبغضهم فالأولى أن نكون كما كان عليه الصلاة والسلام .


وننظر أحيانا بل دائما إلى تساؤلهم عن مجاهدينا في بلاد الحرمين , ولم يجاهدون هنا ولايذهبون هناك ؟

نقول لهم بعد الاستعانة بالله :




( الكلام أدناه منقول )

كـفــــى



أصبح المنافقون ومن دار في فلكهم من القواعد والخوالف والمرجفين في حيص بيص : لا يصدرون بياناً إلا يكون منقوضاً قبل صدوره وينقضونه بعده !! أصبحت البينات أرخص من كيلو الطماطم الفاسد !! تخبط وارتباك وتشتت وارتجالية خالية من الواقعية مصبوغة بالصبغة الشرعية المنحرفة عن القواعد والأصول العلمية !!

كفى تخبطاً..

كفّوا ألسنتكم ..

يكفي ما نحن فيه ..

سمعنا ما فيه الكفاية ..

كفاكم تمييعا وتلبيسا على الناس وتبريراً للمعاصي والذنوب والكبائر والكفريات بمبررات لا تستسيغها البهائم فضلاً عن بني آدم !!

سأكتب هنا نماذج لما قدمت : تدليلاً لا حصراً

يقولون بحرمة إخفار العهد : يريدون من المجاهدين حفظ العهد لأمريكي في جزيرة العرب ، ولا يتكلمون عن حفظ عهد الملا عمر للمجاهدين !! حاكمكم المنافق لم يحفظ عهد أمير المؤمنين الذي أجار سادة المسلمين من المجاهدين في أفغانستان ، ففتح هؤلاء المطارات والقواعد ليضرب النصارى أنصار أمير المؤمنين ، فكيف تريدون من المجاهدين حفظ عهد منافق زنديق لكافر حربي معتدٍ يتمكن بسبب هذا العهد من قتل المسلمين .. عهد حاكمكم باطل بإجماع المسلمين !!

أحدهم يقول : الحكام اليوم ضعفاء مغلوب على أمرهم ولذلك لا نستطيع تكفيرهم إن لم يحكموا شرع الله !! لا أدري من أين أتى بهذا الكلام الذي لم يسبقه إليه أحد من السلف !! أئذا ضعف الحاكم يُرغَم الناس على التحاكم لغير شرع الله !! إن كان ضعيفاً فكيف يُرغِمُ المسلمين على التحاكم لقوانين النصارى واليهود !! إن كان ضعيفاً فليتنحى عن الحكم ، فلا زال في الأمة رجال ، وكفى تمييعاً للدين ..

إن كان حكامكم أجاروا الكفار الحربيين في بلاد الإسلام لقتل المسلمين ، فإننا نجير المجاهدين في بلاد الإسلام للدفاع عن المسلمين : إن لم يجير حكامكم من أجرنا ، فلا تطالبونا بحفظ جوارهم الغير شرعي بإجماع المسلمين .. فلا حاكمكم الموالي للكفار والمحكم لغير شرع الله بحاكم شرعي ، ولا أمانه للكفار الحربيين لحين انتهائهم من احتلال البلاد وسبي المسلمات وقتل المسلمين بأمان شرعي بالإجماع ..

إمام الحرم المكي يطالب المجاهدين بحفظ دماء الكفار الحربيين المفروض على المسلمين قتلهم ، ولا يطالب حكومته بإرسال الجيوش للجهاد واستخلاص بلاد المسلمين وقد أصبح الجهاد فرض عين عليهم !! يطالب بترك الواجب ، ويعرض عن المطالبة بإتيان الواجب !! لا ندري في أي حرم يخطب هذا !! أم انه لم يعد للحرم حرمة عند هؤلاء !!

حكومة "خادم الحرمين الإسلامية" تستنفر معظم قواتها وآلياتها العسكرية وتستنجد بالقوات الصليبية لتفتش بيوت المسلمين وتروّع الآمنين بحثاً عن أسير نصراني حربي يقتل قومه آلاف المسلمين في جميع أنحاء الأرض .. وحكومة "خادم الحرمين الإسلامية" لم تستنفر قطّة لتنقذ أسيراً واحداً من المسلمين في جوانتانامو أو العراق أو الفلبين أو الشيشان أو أفغانستان أو إيران ، مع العلم بأن كثير من هؤلاء الأسرى من "رعاياها" المسلمين !! ولا زالت الحكومة شرعية إسلامية في نظر بعض المساكين !!

مصر تفتح قناة السويس للناقلات الأمريكية الحربية لتقتل المسلمين ، وتمول الحكومة الصهيونية بالغاز المصري ، وتريد تخفيف الضغط على حكومة شارون بتوليها الأمن في غزة ولتحفظ الحدود المصرية الفلسطينية من أن تُستَغل من قِبل المجاهدين ، وتطالب الأمة بالتصدي للغطرسة الشارونية في فلسطين وبمكافحة الإمبريالية الأمريكية !!

أصنام بوذا كان لها محامون ، وأسرانا في العراق وجوانتنامو لا محامين لهم !!

اليابان عرضت مئات الملايين على حكومة الإمارة الإسلامية لإنقاذ أصنام من حجارة ، ولكن حكام الدول الإسلامية لم يعرضوا درهماً على أمريكا لفك أسير واحد من أسرى المسلمين مع وجود الإجماع على ضرورة فكاك هؤلاء الأسرى .. بل هؤلاء الحكام يعتقلون المسلمين ويسلمونهم أسرى للصليبيين ، وبالمجان !!

موالي الكفار : كافر بالإجماع .. محكّم غير شرع الله : كافر بالإجماع .. وعلماء اليوم أجمعوا على التنكّر للإجماع المتقدّم إرضاء للمنافقين ، وهذا من الذل بإجماع العقلاء والعلماء العاملين !!

أمين منظمة المؤتمر الإسلامي هو مرشح تركيا العلمانية !!

محاربة الإرهاب يكون في جزيرة العرب أم في فلسطين يا أبناء الشياطين !!

العراق في يد الصليبيين والقوم ما زالوا يبحثون عن حقوق المرأة في نجد والحجاز !! إن كانت الدولة تحكم بما أنزل الله فلماذا هذا البحث !! وإن كانت المرأة مهضوم حقها الشرعي فبأي تحكيم لشرع الله تتبجّحون !! ألم تجدوا ما تشغلوا به العلماء والمفكيرين في هذا الوقت : إلا هذا !!

العراق في يد الصليبيين والقوم يجتمعون للبحث في الإملاءات "الإصلاحية" الأمريكية في البلاد الإسلامية !! ولا نحتاج إلى التدليل على أن جوهر هذه الإصلاحات هو : تغييب الدين عن حياة المسلمين ، فالأمر واضح ، ولكن بعض الناس عن هذا الوضوح مُتَعامين ..

قال ابن القيم رحمه الله : " إن العالم قد يزل ولا بد إذ ليس بمعصوم فلا يجوز قبول كل ما يقوله وينزل منزلة المعصوم فهذا الذي ذمه كل عالم على وجه الأرض وحرموه وذموا أهله" . (إعلام الموقعين 173). وعلمائنا اليوم يطالبوننا قبول كل ما يقوله حكامهم الذين هم من أجهل الناس بالأحكام الشرعية وأشدهم محاربة لها !! العالم لا يُتابع على كل ما يقوله ، والحاكم معصوم من التأثر بريح الخطأ !!

يقولون : لا جهاد دفع ولا يرد العدوان ولا ترد الأراضي المغتصبة ولا يدفع الصائل الذي صال على بلاد المسلمين وأفسد الدين والدنيا إلا بإذن الإمام ، خلافاً لإجماع السلف والخلف الذين قالوا بدفع الصائل بلا هذا الشرط ، ومن قال بهذا القول سُجن : كما حدث للشيخ الخضير والأحمد والجربوع والعلوان وما يحدث للشيخ حامد العلي ، وغيرهم كثير يقبعون في سجون المنافقين ..

يقولون : لا يقنت للنوازل إلا بأمر تراعى فيه السياسة الدولية ، خلافاً لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، ومن دعى فليدعوا على اليهود من باب ذر الرماد في العيون ، أما أمريكا الصليبية الصائلة المغتصبة لنساء المسلمين وبلاد الإسلام فهي الصديقة الوليّة التي لا يجوز الدعاء عليها بإجماع الحكام وعلماء السلاطين ، ومن دعى عليها فهو من المتنطعين الخالفين لأمر ولي أمر المسلمين !!

قالوا لا يتصدر للإفتاء إلا صاحب منصب ، ويمنع من لا يملك منصباً من الإفتاء ولو كان عالماً ، ولا بد من الجماعية في صحة الفتوى ومشروعيتها والعمل بها !! إن لم تكن هذه هي البابوية بعينها ، فماذا تكون إذن !! الله عليك بالبابوات فإنهم أضلوا الناس عن سبيلك ..

قالوا : لا ينكر من رأى المنكر ولو كان مؤهلا ولا بلسانه إلا من كان موظفاً ، خلافاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمر الناس بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!

قالوا : لا يعظ ويرشد ولو كان مؤهلا إلا من صرح له بالوعظ والإرشاد ، وأيضاً في إطارات وضوابط محدودة لما يقال وما يترك ، خلافاً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لأهل العلم في قوله عليه الصلاة والسلام "بلغوا عني ولو آية" !!

قالوا : لا صدع بما أمر الله به إلا أن يوافق السياسة المحلية أو الدولية خلافاً لما بايع الصحابة عليه النبي صلى الله عليه وسلم "وأن نقول الحق حيث كنا ولا نخاف في الله لومة لائم" ..

قالوا : لا يشرع فتح المدارس الدينية إلا وفق نظام التعاليم الخاضع لأنظمة منظمة اليونسكو للثقافة التابعة للأمم المتحدة ، وكل تعليم لا يخضع لهذه الأنظمة فإنه ممنوع ، وإن وجد فلا مستقبل لخريجيه !!

المرتد الزنديق يسرح ويمرح في بلاد المسلمين ويكتب ويقول في الفضائيات ليميّع الدين ويعلّم الناس الردّة عن هدي رب العالمين وإخوانه الشياطين من جيش المغنيات والمغنيين وأهل الدياثة من الفنانات والفنانين يعلمون الناس الرجال التخنّث والنساء الإنسلاخ عن الدين .. أما المجاهدين الأشاوس حماة الدين سجنهم المنافقون ليصفو الجو للنصارى والصليبيين لهتك أعراض المسلمين !! ولا زال في الناس من يعلن الولاء لهؤلاء المنافقين المرتدين "ولاة امر المسلمين" !!

قالوا : لا يجوز إلقاء الدروس في المساجد إلا لمن أذن له بذلك تحت ضوابط ما أنزل الله بها من سلطان ، خلافاً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم !!

قالوا : بعدم جواز تأليف الكتب الإسلامية التي في معنى الجهاد مثل كتب الردود والإفتاء : حيث وضعوا شروطاً لفسح التأليف لا يستند كثير منها على أي دليل لا من الكتاب ولا من السنة ، وإنما تستند إلى ضوابط اليهود والنصارى أعداء الدين .

قالوا : بربط تقدير المصالح بقرارات الدول والحكومات وأن هذا هو الشرع : حيث قرروا بأن المصلحة الأولى والأهم هي المصلحة السياسية للحكام ، ونسوا أن الحاكم إنما هو موظف يخدم مصالح المسلمين ، لا العكس !!

قالوا : بربط العلاقات الخارجية بقرارات الدول والحكومات وأن هذا هو الشرع : مع إهمال لحقيقة الولاء والبراء والمظاهرة ونحوها ، ومنع كل من أظهر حقيقة هذه المعاني إبطالاً لملة أبينا إبراهيم عليه السلام .

قالوا : بعدم نصرة المسلمين إلا بإذن الحاكم : حيث قالوا إن نصرة المسلمين الذين اجتاح العدو بلادهم من غير إذن يعد افتياتاً على الحاكم والمناصرة معلقة بالمصالح السياسية فأغلقوا باب "في سبيل الله" من أبواب الزكاة وتركوا المجاهدين في فلسطين والشيشان وأفغانستان وغيرها من الثغور يواجهون مصيرهم دون الدعم الذي هو حقهم الذي فرضه الله على إخوانهم المسلمين !!

قالوا : بعدم تبني قضايا الجهاد للمسلمين إلا بإذن الحاكم : حيث قالوا إن الشريعة تنيط مثل هذه الأمور برضا الحاكم من عدمه ، خلافاً لأمر الله وتنكراً لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وليت الأمر كان بيد هؤلاء الحكام ، فالأمر في حقيقته بيد الصليبيين واليهود الذين اتخذهم هؤلاء الحكام مصادر تشريعية وقدموا أمرهم على أمر الله ورسوله !!

قالوا : بعدم إصدار التصريحات التي فيها تأييد المسلمين والمجاهدين إلا بإذن : حيث قالوا إن الشريعة لا تؤيد صدام الحضارات ، والتأييد للمجاهدين يصادمنا مع الأمم ، تناسياً لواقع الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم الذين هدموا مدنيّة كسرى وقيصر.

قالوا : بعدم إصدار فتاوى جماعية من علماء وافقوا الحق في الكتاب والسنة إلا بإذن : حيث قالوا إن هذا منازعة للحاكم في سلطانه ، وتعديا على حق السيادة ، وهو محرم شرعاً ، خلافاً لإجماع علماء السلف !!

يطالبون بعدم التعرض لمسألة الولاء والبراء وعدم نشر ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام التي من أعظمها الولاء والبراء والكفر بالطاغوت والبراءة منه ومن أهله وتكفيرهم وعداوتهم . وعدم التعرض لأعداء الله من الصليبيين واليهود وملل الكفر ، وعدم التعرض لمسائل الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومقاومة المبتدعة والمنافقين والمرتدين والحكام المبدلين والمعاهدات والنصرة ... الخ وأن لا يتعرض لذلك إلا علماء معينين ويمنع بقية علماء الأمة من نشر ذلك مع عدم قيام هؤلاء العلماء المعينين بالبيان ، ومع حاجة الأمة الماسة لذلك البيان . فأي تمييع وأي كذب وأي نفاق أعظم من هذا !!

حصروا جزيرة العرب - بالأقوال المرجوحة - حتى جعلوا الجزيرة مكة المكرمة فقط ، إرضاء لحكامهم وتبريراً لهم معصيتهم رسول الله وأمره بإخراج المشركين منها ، ومخالفة للحقيقة التي بينها المجاهدون والتي لا تتوافق ورغبة عملاء النصارى في المنطقة !!

أصبح الأصل في الإفتاء الأخذ بالشاذ من الأقوال ومخالفة النصوص الصريحة في كتاب الله والصحيحة في سنة نبي الله ومخالفة إجماع العلماء !! وأصبح التنقيب في كتب أهل العلم عن هذه الأقوال الشاذّة أغلى من التنقيب عن النفط ، وأصبح لهذا التنقيب مهندسون ومعدات وآليات !!


يتبع


سيف المجاهدين

سيف المجاهدين
07-04-2006, 01:23 AM
الجنرال : أبو هاجر

متى كان المسلم يُقتل في ديننا بالكافر !! أين العلماء الذين كانوا يستعطفون المجاهدين ويرجونهم ترك الأسير النصراني الصائل - الذي كان مهندساً لطائرات الأباتشي الأمريكية التي تقتل أطفال ونساء وشيوخ المسلمين في فلسطين وأفغانستان والعراق والفلبين – بدعوى أنه من أهل العهد والأمان وأنه لا يجوز في شرعنا قتل معاهد !! لماذا لم يبينوا حكم قتل المسلم بالكافر !! أم أنهم ذهبوا إلى مكتباتهم ليبحثوا عن الأقوال الشاذة والمرجوحة في حكم قتل المسلم بالكافر ليُعلنوها على الملأ ويخرجوها على أنها من مسلّمات الدين !!

جمهور الفقهاء على أنّه لا يقتصّ من المسلم والذّمّيّ بقتل الحربيّ ، ولو كان مستأمناً ، كما لا دية عليهما بقتل الحربيّ غير المستأمن ، بسبب وجود الشّبهة في إباحة دم الحربيّ ، ولكونه مباح الدّم في الأصل . وشرط القصاص ووجوب الدّية : كون المقتول معصوم الدّم أو محقون الدّم ، أي يحرم الاعتداء على حياته ، بل لا تجب الكفّارة عند القائلين بلزومها في حالة قتل مباح الدّم - كالحربيّ - قتلاً عمداً . (الموسوعة الفقهية) ..

جاء في البخاري عن الشعبي ، عن أبي جحيفة قال: قلت لعلي: هل عندكم كتاب ؟ قال: لا ، إلا كتاب الله ، أو فهم أعطيه رجل مسلم ، أو ما في هذه الصحيفة. قال : قلت : فما في هذه الصحيفة ؟ قال: العقل ، وفكاك الأسير ، ولا يقتل مسلم بكافر" ..

وهؤلاء الذين يزعمون تطبيق الشريعة قتلوا أربعة من خيرة شباب المسلمين بكافر حربي صائل أمرنا الله بقتاله وقتله !! فأي إسلام هذا الذي يزعمون أنهم عليه ، والله إنه ليس بالإسلام الذي أتى به محمد بن عبد الله بن عبد المطلب القرشي الهاشمي صلى الله عليه وسلم .. وهؤلاء العلماء الذين يُفتونهم ليسوا على دين النبي الحجازي المكي ثم المدني ، وإنما هم على دين الشيخ النجدي صاحب مشورة دار الندوة ، عليه لعنة الله ..

جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"المؤمنون تتكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، ويسعي بذمتهم أدناهم‏.‏ ألا لا يقتل مسلم بكافر، ولا ذو عهد في عهده‏"‏‏.‏ (رواه أحمد وأبو داود وغيرهما من أهل السنن ، وصححه الألبانب في المشكاة) .. وهذا مما خطب به النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح ، كما قاله الشافعي في الأم ..

قال في عون المعبود : ‏قال القاضي هذا عام يدل على أن المؤمن لا يقتل بكافر قصاصا سواء الحربي والذمي . وهو قول عمر وعثمان وعلي وزيد بن ثابت ، وبه قال عطاء وعكرمة والحسن وعمر بن عبد العزيز وإليه ذهب الثوري وابن شبرمة والأوزاعي ومالك والشافعي وأحمد وإسحاق . وقيل : يقتل بالذمي والحديث مخصوص بغيره وهو قول النخعي والشعبي وإليه ذهب أصحاب أبي حنيفة لما روى عبد الرحمن بن البيلماني أن رجلا من المسلمين قتل رجلا من أهل الذمة فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أنا أحق من أوفي بذمته" ثم أمر به فقتل . وأجيب عنه بأنه منقطع لا احتجاج به ثم إنه أخطأ إذ قيل إن القاتل كان عمرو بن أمية الضمري . وقد عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم سنتين ومتروك بالإجماع ; لأنه روى أن الكافر كان رسولا فيكون مستأمنا ، والمستأمن لا يقتل به المسلم وفاقا وإن صح فهو منسوخ لأنه روي عنه أنه كان قبل الفتح . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح في خطبة خطبها على درج البيت : " ولا يقتل مؤمن بكافر ، ولا ذو عهد في عهده" . كذا في المرقاة .

وقال في عون المعبود أيظاً : ‏قوله : ( والقول الأول أصح ) : ‏يدل عليه حديث الباب وهو صحيح صريح في أنه لا يقتل مسلم بكافر ولفظ الكافر صادق على الذمي كما هو صادق على الحربي وكذا يدل على القول الأول أحاديث أخرى وروى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أن مسلما قتل رجلا من أهل الذمة فرفع إلى عثمان فلم يقتله وغلظ عليه الدية . قال ابن حزم : هذا في غاية الصحة فلا يصح عن أحد من الصحابة شيء غير هذا إلا ما رويناه عن عمر أنه كتب في مثل ذلك أن يقاربه ثم ألحقه كتابا ، فقال لا تقتلوه ولكن اعتقلوه . وأما القول الثاني أعني أن المسلم يقتل بالذمي ، فليس دليل صريح يدل عليه .

لم أرى من فرح بمقتل القائد المجاهد "عبد العزيز المقرن" - رحمه الله وتقبله في الشهداء وإخوانه - إلا شارون وبلير وبوش ورؤوس الكفر والنفاق ، أما جميع مسلمي الأرض فقد سائهم الخبَر وود كثير منهم لو فدى أبي هاجر وإخوانه بنفسه وماله وولده ..

إن هذه العملية الغبية التي أقدم عليها هؤلاء الحمقى هي في حقيقتها مجازفة غير مدروسة ومحاولة مستميتة لبيان صلاحية حكمهم عند صنمهم الأكبر (أمريكا) ..

إن قتل القائد الفذ أبي هاجر – رحمه الله - ثلمة في تاريخ الجهاد الحديث في جزيرة العرب ، وأخشى أن يكون "المقرن" باب قد كُسر ، فالذين خلّفهم "أبو هاجر" أشد حنقاً على المنافقين منهم على الكفار ، فهؤلاء الحكام الأغبياء فتحوا على أنفسهم أبواب جهنّم ، فلينتظروا فيحها ..

لن ينفعهم النصارى ولن تنفعهم جيوشهم ولا أموالهم ولا أتباعهم الذين هم على شاكلة أتباع صدام ، فما أن تنطلق الشرارة حتى ينفضّوا من حولهم ..

وأنا أدعو المجاهدين بعدم التسرع وعدم جعل الثأر هدف لذاته .. عليكم بسنة من سبقكم من المجاهدين .. عليكم بالصبر ، لأن ما أنتم فيه أعظم وأكبر من شرذمة من المنافقين .. أنتم على ذروة سنام الإسلام فلا يستدرجنّكم الغضب من مكانكم .. اثبتوا بارك الله فيكم وانظروا مصلحة الدين واجعلوها فوق كل اعتبار .. لا نقول افعلوا أو لا تفعلوا ، فوالله لا نلومكم في ما تفعلون ، فإن الذي أصابكم أصابنا ونحن نعلم ما في نفوسكم ، ولكن نقول : انظروا ولا تستعجلوا ..

أقول للذين سائهم ما جرى وحزنوا لمصابهم الجلي {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} (التوبة : 51) ، الرجل مات وهو يضحك ، فليبكي من شاء على الأحياء ..

وأقول للحكام المنافقين الذين غرّتهم الأماني وغرّهم بالله الغرور {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ} (التوبة : 52) ..


{والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}


والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..




كتبه
حسين بن محمود
2 جمادى الأولى 1425هـ



مركز الإعلام الإسلامي العالمي

Global Islamic Media Centre



سيف المجاهدين

عاشق باسم الكربلائي
07-04-2006, 06:15 AM
الله يلعن **** بحق محمد وال محمد
عدل من قبل أدمين....

منير الليل
07-04-2006, 06:52 AM
الله يحشرك مع من تعشق...............
ونسأل الله تعالى أن يحشرنا مع محمد وصحب محمد وآل محمد صلى الله عليه وسلم..

سيف المجاهدين
07-05-2006, 10:57 PM
سبحان الله



سيف المجاهدين