سعد بن معاذ
07-03-2006, 03:54 PM
http://www.iraqirabita.org/upload/5057.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى:
وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً (الإسراء : 33 )
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ
(الحج : 11 )
مجزرة أخرى وقودها العراقيون ومسعورها هم الطائفيون وميليشات الموت الصفوية وعلى رأسها -جيش المهدي- العميل وأتباعهم من صعاليك جارة السوء ايران.. الذين باعوا دنياهم وآخرتهم ولحقوا بركب الأخسرين أعمالاً, عندما سعرّوا الحرب ضدّ بنوا جلدتهم بدل أن يسعروها ضدّ المحتل الغاصب وبطانتهِ, وعلا صراخهم الطائفي وأحقادهم الصفوية بدل أن يرفعوا رايات الجهاد ويعلنوا راية التلاحم والأخوة, ركنوا للخنوع والخضوع والجبن وسلطوا سيوف غدرهم كما فعلوا قديماً وحديثاً إلى صدور أهلهم وأبناء شعبهم وجلدتهم بدل العدو الجاثم على ثرى وطنهم.. حتى غدى العراقيّ ألد أعدائهم يتبادلون الأدوار فيما بينهم من أجل ابادته وتدمير ارثهِ ونهب ثرواتهِ ومحق حضارتهِ.. فحقّ على غيارى العراق أن يعلنوا برائتهم من هؤلاء واعتبارهم بصفّ العدو..
لربما يتسأل القارئ لماذا لم يتمّ عرض خبر التفجيرات التي حدثت بمدينة الصدر وإلقاء الضوء عن منفذيها..!؟ الجواب أضحى معروفاً مسبقاً وواضح وضوح الشمس أمام كلّ علم عليم وذات بصيرة فهيم.. كلما أراد الطائفيون ارتكاب مجزرة بحق السنّة أو محاولة استجداء التعاطف العالمي بعد أن افتضحت أجندتهم الصهيوفارسية, ليعلنوا من جديد عن مظلومايتهم بعد أن انقلبت الظروف الراهنة ضدهم وانكشفت إحدى حقائقهم وجرائمهم وفضائحهم التي يندى لها جبين البشرية, فيعمدوا لقتل أهلهم وتفجير مراقدهم واستهداف أحد أعلامهم أو مراجعهم كي يمارسوا جرمهم المشهود تحت هذا الغطاء, ويمرروا مخططاتهم على حساب جثث الأبرياء.. فمن لا ذمة ولا شرف له ومن باع وطنه وشعبه وأضحى الخادم المطيع لجارة السوء وللاحتلال لن يتورع أن يقدم أولاده قرباناً لهذا المشروع الصهيوفارسي التقسيمي ولا يتردد عن بيع كل شيء تنفيذاً لأمر من غطت أحقادهم على العراق وفاحت سمومهم الصفراء وتعالت أصواتهم الطائفية النشاز.. لسنا ممن يشمت بدماء شعبنا, كما نقرأ شماتة الحاقدين بأهلنا وشعبنا لأننا أولاً وآخراً عراقيين ..لهذا نقدم تعازينا لعوائل وذوي الأبرياء ونبلغهم أن عدوهم بين أظهرهم, فقد عاش العراقيون بكافة مللهم أخوة لا فرق بينهم, ولكن المحتل وبطانته ومن باعوا أنفسهم للشيطان الفارسي فهم العدو فاحذروهم قاتلهم الله أنى يؤفكون.. وليتذكروا بعد فضيحة الجاردية ماذا حصل وبعد انذار الجعفري بالخروج من الحكم كيف تمّ تفجير المراقد بسامراء.. وكيف بعد كل فضيحة طائفية تتهاوى تفجيرات مساجد الشيعة واستهداف المدنيين وآخرها الكشف عن وكر السفاح (أبي درع) واعتقال بعض قادة جيش المهدي بمدينة الصدر وما يحدث فيها من جرائم يندى جبين البشرية كشفهم عن أوجههم الفارسية القبيحة وانتهاكاتهم السادية الفاضحة.. ليحدث هذا التفجير وسط مدينةٍ يدعي حمايتها جيش المهدي وحراسها هم الحرس والشرطة..!؟ فكيف يحدث هذا الاختراق..!؟.. الإجابة معروفة كي يغطوا على جرائمهم وكيف يسوغوا الظرف الراهن لمصلحتهم وليقلبون هذا الجرم لصالحهم..!؟ بجريمة جديدة واراقة المزيد من الدماء البريئة.. فهؤلاء السفاحون اعتادوا على ذبح الانسان العراقي ونهش آدميته خدمة لمآربهم الدنيئة.. فعوا أيّها العراقيون وتعلموا من الدروس فلا يلدغ المؤمن من جحره مرتين... رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته والخزي والعار والشنار لمن لوّث أيديهِ بدماء العراقيين الأبرياء وغرق بطائفيته أحقاده التي ستعجل بنهايته عاجلاً أم آجلاً.. وليتذكر هؤلاء فلا يحيق المكر السيء إلا بأهلهِ.. وألا لعنة الله على الظالمين...
الرابطة العراقية
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى:
وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً (الإسراء : 33 )
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ
(الحج : 11 )
مجزرة أخرى وقودها العراقيون ومسعورها هم الطائفيون وميليشات الموت الصفوية وعلى رأسها -جيش المهدي- العميل وأتباعهم من صعاليك جارة السوء ايران.. الذين باعوا دنياهم وآخرتهم ولحقوا بركب الأخسرين أعمالاً, عندما سعرّوا الحرب ضدّ بنوا جلدتهم بدل أن يسعروها ضدّ المحتل الغاصب وبطانتهِ, وعلا صراخهم الطائفي وأحقادهم الصفوية بدل أن يرفعوا رايات الجهاد ويعلنوا راية التلاحم والأخوة, ركنوا للخنوع والخضوع والجبن وسلطوا سيوف غدرهم كما فعلوا قديماً وحديثاً إلى صدور أهلهم وأبناء شعبهم وجلدتهم بدل العدو الجاثم على ثرى وطنهم.. حتى غدى العراقيّ ألد أعدائهم يتبادلون الأدوار فيما بينهم من أجل ابادته وتدمير ارثهِ ونهب ثرواتهِ ومحق حضارتهِ.. فحقّ على غيارى العراق أن يعلنوا برائتهم من هؤلاء واعتبارهم بصفّ العدو..
لربما يتسأل القارئ لماذا لم يتمّ عرض خبر التفجيرات التي حدثت بمدينة الصدر وإلقاء الضوء عن منفذيها..!؟ الجواب أضحى معروفاً مسبقاً وواضح وضوح الشمس أمام كلّ علم عليم وذات بصيرة فهيم.. كلما أراد الطائفيون ارتكاب مجزرة بحق السنّة أو محاولة استجداء التعاطف العالمي بعد أن افتضحت أجندتهم الصهيوفارسية, ليعلنوا من جديد عن مظلومايتهم بعد أن انقلبت الظروف الراهنة ضدهم وانكشفت إحدى حقائقهم وجرائمهم وفضائحهم التي يندى لها جبين البشرية, فيعمدوا لقتل أهلهم وتفجير مراقدهم واستهداف أحد أعلامهم أو مراجعهم كي يمارسوا جرمهم المشهود تحت هذا الغطاء, ويمرروا مخططاتهم على حساب جثث الأبرياء.. فمن لا ذمة ولا شرف له ومن باع وطنه وشعبه وأضحى الخادم المطيع لجارة السوء وللاحتلال لن يتورع أن يقدم أولاده قرباناً لهذا المشروع الصهيوفارسي التقسيمي ولا يتردد عن بيع كل شيء تنفيذاً لأمر من غطت أحقادهم على العراق وفاحت سمومهم الصفراء وتعالت أصواتهم الطائفية النشاز.. لسنا ممن يشمت بدماء شعبنا, كما نقرأ شماتة الحاقدين بأهلنا وشعبنا لأننا أولاً وآخراً عراقيين ..لهذا نقدم تعازينا لعوائل وذوي الأبرياء ونبلغهم أن عدوهم بين أظهرهم, فقد عاش العراقيون بكافة مللهم أخوة لا فرق بينهم, ولكن المحتل وبطانته ومن باعوا أنفسهم للشيطان الفارسي فهم العدو فاحذروهم قاتلهم الله أنى يؤفكون.. وليتذكروا بعد فضيحة الجاردية ماذا حصل وبعد انذار الجعفري بالخروج من الحكم كيف تمّ تفجير المراقد بسامراء.. وكيف بعد كل فضيحة طائفية تتهاوى تفجيرات مساجد الشيعة واستهداف المدنيين وآخرها الكشف عن وكر السفاح (أبي درع) واعتقال بعض قادة جيش المهدي بمدينة الصدر وما يحدث فيها من جرائم يندى جبين البشرية كشفهم عن أوجههم الفارسية القبيحة وانتهاكاتهم السادية الفاضحة.. ليحدث هذا التفجير وسط مدينةٍ يدعي حمايتها جيش المهدي وحراسها هم الحرس والشرطة..!؟ فكيف يحدث هذا الاختراق..!؟.. الإجابة معروفة كي يغطوا على جرائمهم وكيف يسوغوا الظرف الراهن لمصلحتهم وليقلبون هذا الجرم لصالحهم..!؟ بجريمة جديدة واراقة المزيد من الدماء البريئة.. فهؤلاء السفاحون اعتادوا على ذبح الانسان العراقي ونهش آدميته خدمة لمآربهم الدنيئة.. فعوا أيّها العراقيون وتعلموا من الدروس فلا يلدغ المؤمن من جحره مرتين... رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته والخزي والعار والشنار لمن لوّث أيديهِ بدماء العراقيين الأبرياء وغرق بطائفيته أحقاده التي ستعجل بنهايته عاجلاً أم آجلاً.. وليتذكر هؤلاء فلا يحيق المكر السيء إلا بأهلهِ.. وألا لعنة الله على الظالمين...
الرابطة العراقية