fakher
07-03-2006, 10:26 AM
تواصلت مع نهاية الاسبوع الاعتصامات والمهرجانات المنددة بالعدوان الاسرائيلي على غزة وعلى الاراضي الفلسطينية المحتلة.
فبدعوة من بلدية صيدا واللقاء التشاوري التضامني الموسع (محمد صالح)، وبالتنسيق والتعاون مع الفصائل الفلسطينية اقيم في مخيم عين الحلوة اعتصام أمام شعبة حركة <فتح> في المخيم، قاطعه كل من فصائل قوى التحالف الفلسطينة وفصائل القوى الاسلامية في المخيم.
وتحدث فيه على التوالي الشيخ محمود الجشي، ورئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، وكمال الحاج باسم اللجان الشعبية الفلسطينية، وظافر المقدم باسم طليعة لبنان العربي الإشتراكي، ومحمد ضاهر باسم رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، وخالد عارف باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وشدد الخطباء على وجوب الوحدة الفلسطينية في هذه المرحلة العصيبة، وطالبوا العرب والمجتمع الدولي بالعمل على وقف العدوان.
الجماعة الإسلامية
وفي صيدا اقامت الجماعة الاسلامية مهرجانا في <ساحة ابو مرعي> على بوليفار نزيه البزري <استنكاراً للمجازر الصهيونية وتضامناً مع الشعب الفلسطيني الصابر ومقاومته الباسلة>، بحضور ممثل النائبة بهية الحريري عدنان الزيباوي، ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية النائب المغربي عبد الإله بن قيران، مفتي صيدا والجنوب الشيخ محمد سليم جلال الدين رئيس دائرة الأوقاف الشيخ سليم سوسان، رجل الأعمال مرعي أبو مرعي، ووفود حزبية تمثل حزب الله، حركة أمل، حزب البعث، حزب الطلائع، الحزب السوري القومي الاجتماعي، وممثلين عن منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية ووفود علمائية واختيارية واجتماعية.
وألقى المسؤول التنظيمي للجماعة الإسلامية في الجنوب الشيخ محمد عمار كلمة الأمين العام للجماعة المستشار الشيخ فيصل مولوي الذي تحدث عن الثوابت الإسلامية والوطنية إنطلاقاً من فهم الجماعة لها، فأكد التضامن مع وحدة الشعب الفلسطيني المحاصر ومقاومته ونوابه ووزرائه وحكومته المجاهدة الرافضة للاعتراف بالكيان الصهيوني والمتمسكة بنهج المقاومة.
ودعا إلى توحيد الموقف السياسي وإنجاحه بين السنة والشيعة انطلاقاً من تأييد ودعم المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان.
ثم تحدث رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية النائب المغربي عبد الإله بن قيران فقال: أن محاولة تصوير القضية الفلسطينية بأنها تخص أهلها فقط كذبة يجب أن لا تنطلي على أحد، ولقد كانت أولى حلقات المؤامرة أن عزلوها عن الإسلام فقالوا هي قضية عربية مع أنكم تعلمون أن أرض فلسطين هي أرض إسلامية.
وكانت الكلمة الأخيرة للناطق باسم حركة <حماس> في غزة سامي أبو زهري عبر الهاتف، فأكد ان حماس والحكومة الفلسطينية باقية على عهد المقاومة والجهاد والاستشهاد حتى تحرير فلسطين.
وأصدرت الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان (راصد) بيانا أدانت فيه بشدة <الاعمال الاجرامية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الاعزل، واستنكرت التصريحات العنصرية الاميركية الصادرة على لسان مسؤولين أميركيين ومن بينهم السيد بولتون.
وفي مدينة الهرمل عقد لقاء شعبي بدعوة من التجمع الانمائي المستقل حضره حشد من الفعاليات الإجتماعية والسياسية والمواطنون وذلك <استنكارا للهجمة التي يتعرض لها قطاع غزة والضفة الغربية وسط صمت دولي وعربي>، حيث دعا المتحدثون في اللقاء الى دعم الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
فبدعوة من بلدية صيدا واللقاء التشاوري التضامني الموسع (محمد صالح)، وبالتنسيق والتعاون مع الفصائل الفلسطينية اقيم في مخيم عين الحلوة اعتصام أمام شعبة حركة <فتح> في المخيم، قاطعه كل من فصائل قوى التحالف الفلسطينة وفصائل القوى الاسلامية في المخيم.
وتحدث فيه على التوالي الشيخ محمود الجشي، ورئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، وكمال الحاج باسم اللجان الشعبية الفلسطينية، وظافر المقدم باسم طليعة لبنان العربي الإشتراكي، ومحمد ضاهر باسم رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، وخالد عارف باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وشدد الخطباء على وجوب الوحدة الفلسطينية في هذه المرحلة العصيبة، وطالبوا العرب والمجتمع الدولي بالعمل على وقف العدوان.
الجماعة الإسلامية
وفي صيدا اقامت الجماعة الاسلامية مهرجانا في <ساحة ابو مرعي> على بوليفار نزيه البزري <استنكاراً للمجازر الصهيونية وتضامناً مع الشعب الفلسطيني الصابر ومقاومته الباسلة>، بحضور ممثل النائبة بهية الحريري عدنان الزيباوي، ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية النائب المغربي عبد الإله بن قيران، مفتي صيدا والجنوب الشيخ محمد سليم جلال الدين رئيس دائرة الأوقاف الشيخ سليم سوسان، رجل الأعمال مرعي أبو مرعي، ووفود حزبية تمثل حزب الله، حركة أمل، حزب البعث، حزب الطلائع، الحزب السوري القومي الاجتماعي، وممثلين عن منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية ووفود علمائية واختيارية واجتماعية.
وألقى المسؤول التنظيمي للجماعة الإسلامية في الجنوب الشيخ محمد عمار كلمة الأمين العام للجماعة المستشار الشيخ فيصل مولوي الذي تحدث عن الثوابت الإسلامية والوطنية إنطلاقاً من فهم الجماعة لها، فأكد التضامن مع وحدة الشعب الفلسطيني المحاصر ومقاومته ونوابه ووزرائه وحكومته المجاهدة الرافضة للاعتراف بالكيان الصهيوني والمتمسكة بنهج المقاومة.
ودعا إلى توحيد الموقف السياسي وإنجاحه بين السنة والشيعة انطلاقاً من تأييد ودعم المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان.
ثم تحدث رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية النائب المغربي عبد الإله بن قيران فقال: أن محاولة تصوير القضية الفلسطينية بأنها تخص أهلها فقط كذبة يجب أن لا تنطلي على أحد، ولقد كانت أولى حلقات المؤامرة أن عزلوها عن الإسلام فقالوا هي قضية عربية مع أنكم تعلمون أن أرض فلسطين هي أرض إسلامية.
وكانت الكلمة الأخيرة للناطق باسم حركة <حماس> في غزة سامي أبو زهري عبر الهاتف، فأكد ان حماس والحكومة الفلسطينية باقية على عهد المقاومة والجهاد والاستشهاد حتى تحرير فلسطين.
وأصدرت الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان (راصد) بيانا أدانت فيه بشدة <الاعمال الاجرامية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الاعزل، واستنكرت التصريحات العنصرية الاميركية الصادرة على لسان مسؤولين أميركيين ومن بينهم السيد بولتون.
وفي مدينة الهرمل عقد لقاء شعبي بدعوة من التجمع الانمائي المستقل حضره حشد من الفعاليات الإجتماعية والسياسية والمواطنون وذلك <استنكارا للهجمة التي يتعرض لها قطاع غزة والضفة الغربية وسط صمت دولي وعربي>، حيث دعا المتحدثون في اللقاء الى دعم الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.