تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الجامية .. دين صنعه البشر - كتاب مهم جداً ..



صوت السلفية
07-03-2006, 12:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


إن الحمد لله نحمده تعالى ونستعين به ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك.
اللهم إيّاك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد،
نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكفار ملحق.
أشهد أن الله حق
وأن الأنبياء حق
وأن الكتب من عند الله حق
وأن الجنة حق والنار حق
أشهد أن من خالف قاعدة الجهاد وأهلها فهو هالك ومن وافقها فمن الفرقة الناجية.
أشهد أن المجاهدين على حق وأن من خالفهم على باطل.

قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت : 69]
ونقل شيخ الإسلام وغيره كثير عن أحمد وبن المبارك أن المقصود بها أهل الثغور،
فقالوا: "إن اختلفتم فعليكم بأهل الثغور فهم على الحق" (بتصرف الفتاوى الكبرى)

أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وما قل وكفى خير مما كثر وألهى وصلى الله على البشير النذير محمد عليه الصلاة والسلام الضحوك القتال الذي قال (بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم) ..(أخرجه الإمام أحمد عن ابن عمر ).
وقال بأبي هو وأمي (بعثت بالسيف) وقال بمكة وهو الأعز ومن خالفه فهو الأذل "استمعوا يا معشر قريش، أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح"، حتى أن أشدهم عليه قال، انطلق يا أبا القاسم راشداً فو الله ما كنت جهولاً.
إعلم يا عبد الله أن الدين منتصر بك أو بغيرك وأن الطاغوت زائل لا محالة ومن لمّعوا للطواغيت مآلهم إلى مزابل التاريخ.
إعلم يا عبد الله أنه قال بأبي هو وأمي: "إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها" (مسلم واصحاب السنن) فكن في ركب قاعدة الجهاد تملك الدنيا والآخرة أو قف في الطابور الخامس ونل ما ناله الأصنام من سرطانات وفضائح وبلاوي ما زالت الأدراج تكشف عنها كل يوم؛ فتخسر دنياك فالطاغوت لن يغنيك من الله شيئاً وتخسر آخرتك بدنياه.
واعلم يا عبد الله أن هذا الدين ليس فيه كهنوت ولا رجال دين ولا أحد فوق الجرح والتعديل ولا تكونن ممن عبدوا الرجال من دون الله فضلوا وضل الرجال وإنهم لمتبرئين منك يوم القيامة قال تعالى: إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ [البقرة : 166] يومئذ ستتمنون لو لم تتبعوهم، قال تعالى: وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ [البقرة : 167]

صوت السلفية
07-03-2006, 12:17 AM
مقدمة المؤلف


قد يتساءل البعض، لماذا تنشر هذا المؤلف في وقت يجب ان نتكاتف جميعاً للوقوف أمام هجمات العلمانية والرافضة والفرق التي ظهرت حديثاً كمنكري السنة والبهائية وغيرهم؟
أليس في بيان عوار الجامية والسلفية الأثرية إضعاف للصف الإسلامي ويفضل أن نلتمس الأعذار لبعضنا البعض فيما اختلفنا فيه وأن نعمل على إذكاء وتأجيج روح الأخوة والوحدة بين الصفوف خصوصاً وأن الخوض في هذه المسائل سوف يتضمن فتح لملفات غطتها أعشاش العناكب وجراح جفت دماءها يعطي العدو مجالاً لكي يطعن في أهل السنة عموماً وأن ينل من العلم والعلماء ويفضل أن تترك هذه الأمور من باب سد الذرائع خصوصاً وأن الجامية بالفعل قد أصيبت بسرطان المفاصل فتقشرت عنها قشرة العلم وصاروا يردحون لبعضهم على صفحات المنتديات وقامت الحروب بينهم حتى كادت أن تكتمل ال73 فرقة التي في النار وكلها من رحم الجامية البدعية،

والرد على هؤلاء يكون من أكثر من وجه،

أ*- الجامية سرطان استشرى في الأمة ويجب بتره وإن كان ضعيفاً حتى لا تنقسم الخلايا وتتكاثر خصوصاً مع وجود ما يرعاها من الفئة المرتدة التي تسلطت على بلاد المسلمين.
ب*- لقد تمكنت الجامية من إرساء عقيدة الإنبطاح وشرك الحاكمية وبعض مظاهر الإرجاء وسوء الخلق والبغض والكراهية بين المسلمين بالفعل وقد وجبت التخلية قبل التحلية فيجب أن تحارب الجامية ليلقى بها وبرموزها في مزبلة التاريخ لكي يفتح المسلمون صفحة جديدة من التاريخ.
ت*- رغم أن كل الدلالات تبشر باقتراب فتح بلاد الحرمين الشريفين وبدء الحرب الفعلية على التحالف الصهيوصليبي وحلفاءه من المرتدين، إلا أن هناك مخاوف أن تستمر هذه السنة الشيطانية في الأمة فنرى بعد التمكين من يجعل طاعة الحكام أشد وجوباً من طاعة الرحمن ولهذا سابقة سنأتي عليها إن شاء الله.
ث*- كما سنوضح فإن الجامية قد ورثت عن اليهود الجبن والإمتناع عن قتال إلا من وراء حجب فتراهم لا يردون بكلام مأثور عن أحد من القرون الأولى إلا ما يلوون أعناقه من نصوص وجل حججهم ليست إلا مجترات من كلام اصنام نجد ومرجئ الشام الأشهرين.
ج*-أخيراً وليس آخراً فإن هناك ما زال بين ظهرانينا من يقول لا تتعرضوا لإبن باز وكأنه نبي من الأنبياء أو صحابي وجب السكوت عن فتنة وقع فيها عن تأوّل.

وقد وجب على من يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أن يتصدى لهذه الفرقة كما تصدى الإمام أحمد لمن قال بخلق القرآن وإن كان وحده بينما كان أعضاء هيئة كبار العلماء وقتها كلهم من شاكلة وارثيهم في أيامنا هذه وكان عند الحاكم من السحرة والمبدلين من يفتون له بما يشاء، فكما تصدى أحمد و من قبله مورثيه للإنحراف فإنه يتوجب علينا أيضاً أن نتصدى لهؤلاء القوم بكل غال وثمين فنسأل الله التوفيق.




الإهداء

إلى أرواح شهداء الجهاد في بلاد الحرمين الشريفين وإلى كل شريف محب للجهاد، وإلى الشهيد السعيد بإذن ربه سلطان بن بجاد العتيبي رحمة الله عليه وأهل المجاهد الشيخ الشهيد بإذن الله زكريا الطائفي وأولاده وإلى شيخي الدكتور عمر بن عبد الرحمن وولي امر المسلمين الشيخ أسامة بن لادن ونائبه الإمام الدكتور أيمن الظواهري و إلى كل من رماهم المتوهكون وعابدوا الأصنام بالتهم الفظيعة الشنيعة والبلايا المزركشة المختبئة تحت الأسماء الجهادية البرّاقة التي ما علمنا لها من أصل ولا سابقة جهاد.

صوت السلفية
07-03-2006, 12:18 AM
الباب الأول
أخرج الإمام البخاري معلقاً ووصله مسلم عن عائشة رضي الله عنها،
رفعته المؤمنين لزوجها صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"

لم يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة رضوان الله عليهم أن صبروا على الهوان وبيع أعراض المسلمين ونهب أموالهم بإسم الدين أبداً وما حُذرنا قدر تحذيرنا من الائمة الضالين المضلين، الذين جعلوا القرآن والسنة عضين، قال صلى الله عليه وسلم: "إني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المُضلين" رواه أبو داود، والترمذي، وأحمد، وغيرهم، بإسناد صحيح.

وسرّ خطورة هذه الملة لا يكمن فقط في تعبيدها البشر للبشر والتأصيل لنهب موارد المسلمين بأدي الشياطين بل تعداه إلى الطعن في شريعة الرحمن ومنع المسلمين من عبادة ربهم تحت مسميات حق أريد بها باطل بآراء شاذة منكرة مخالفة للكتاب والسنة فما أصل هذه البدع التي قال صلى الله عليه وسلم أن من أحدثها فهو ردْ؟

قال ابن خريم الأزدي (من كتاب المنتديات) في كتابه المخطوط (الأجاج في ممالك الزجاج و مسالك الفجاج( في ترجمة الحجاج بن يوسف
4 ــ حجاج بن يوسف بن حجاج الثقفى ، أبو محمد بن أبى يعقوب البغدادى ،
المعروف بابن الشاعر إمام عالم مشهود له بالفضل من الطبقة : 11 : أوساط الآخذين عن تبع الأتباع مات سنة: 259 هـ وروى له : م د
وهو: ثقة حافظ رحال وهو غير الحجاج بن يوسف الأمير المبير فقد كان مسرفاً مبيراً صاحب تجيم والتجيم :
هي بدعة الغلو في طاعة الأمير وعد مخالفتة رأيه من الظلم والضلال
وقد رد على هذه البدعة الإمام ابن ابي زيد بكتاب (تصنيف الناس) بعد أن نفق سوقها في زمانه ثم نفقوا في زماننا ولله الحمد كما ردها العلماء المتقدمين جميعاً كالحسن وابن سيرين والشعبي وسعيد بن جبير وغيرهم كثير والتجيم هذا هو رابع جيمات الشر الذي ذكر ابن القيم الزرعي ثلاثتها في رسائله الشهيرة وهي بدعة مذمومة تقوم على الحسد والظلم والتقول
وتجمع بين الإرجاء والخروج وقد كان الحجاج على شدة جبروته وخروجه ومخالفته لعلماء الإسلام يقرن طاعة السلطان بطاعة الرحمن ويتفنن في نقد مخالفيه بل وظلمهم وقتالهم وكم ملئت السجون في زماننا بسبب داء التجيم هذا ومن قصص الحجاج في ذلك:ما اشتهر عنه من تلك البدعة المذمومة حيث كان يزعم أن طاعة الخليفة فرض على الناس فى كل ما يرومه ،
و يجادل على ذلك .قال الحافظ كما فى "تهذيب التهذيب" 2/210
إلى قوله (الأزدي)، وهذا المذهب أي التجيم كان يراه من صغره ونهره عنه والده وهي من أعاجيب القصص ذكر الحافظُ ابن كثير في " البداية والنهاية " (9/119)
قصة عن ابنُ عساكر في ترجمةِ سليم بن عنز قاضي مصر ، وكان من كبار التابعين ، وكان ممن شهد خطبة عمر بن الخطاب بالجابية ، وكان من الزهادةِ والعبادةِ على جانب عظيم ،
وكان يختم القرآن في كل ليلة ثلاث ختمات في الصلاة وغيرها .
والمقصود أن الحجاج كان مع أبيه بمصر في جامعها فاجتاز بهما سليم بن عنز هذا فنهض إليه أبو الحجاج فسلم عليه ، وقال له : إني ذاهب إلى أمير المؤمنين ، فهل من حاجة لك عنده؟
قال : نعم ! تسأله أن يعزلني عن القضاء . فقال : سبحان الله !!
والله لا أعلم قاضياً اليوم خيراً منك .
ثم رجع إلى ابنه الحجاج فقال له ابنه :
يا أبت أتقوم إلى رجل من تجيب وأنت ثقفي ؟
فقال له : يا بني ، والله إني لأحسب أن الناس يرحمون بهذا وأمثاله .
فقال : والله ما على أمير المؤمنين أضر من هذا وأمثاله ،
فقال : ولم يا بني ؟ قال :
لأن هذا وأمثاله يجتمع الناس إليهم ، فيحدثونهم عن سيرة أبي بكر وعمر ،
فيحقر الناس سيرة أمير المؤمنين ، ولا يرونها شيئاً عند سيرتهما ،
فيخلعونه ويخرجون عليه ويبغضونه ، ولا يرون طاعته ،
والله لو خلص لي من الأمر شيء لأضربن عنق هذا وأمثاله .
فقال له أبوه : يا بني والله إني لأظن أن الله عزَّ و جلَّ خلقك شقياً .
وفعلا كان وبالاً على امة محمد كسائر اصحاب هذه البدعة
علق ابنُ كثير على القصة فقال :
وهذا يدل على أن أباه كان ذا وجاهة عند الخليفة ،
وأنه كان ذا فراسة صحيحة ، فإنه تفرس في ابنه ما آل إليه أمره بعد ذلك .ا.هـ.
وهذا من فراسة ابوالحجاج في اصحاب هذه البدعة
فقد كان ابنه كسائر أهل التجيم الذين يذمون العلماء والقضاة والصالحين
ويتمسحون بحب السلاطين ويكتبون التقارير في الدعاة والصالحين
ظناً منهم أن هذه قربة ومن طاعة السلطان بل ربطوا التكفير والتبديع بحب السلطان
فمن أحب السلطان وقرب له القرابين فهو المحق ومن خالفه أو كرهه فهو الحزبي المبتدع حلال العرض ... إلى قوله،
كما قال الحجاج الطاعة فرض وامتحنوا الناس بذلك قال الحافظ (كان يزعم أن طاعة الخليفة فرض على الناس فى كل ما يرومه ، و يجادل على ذلك)
ومن أعاجيبه أنه كان يخطب ويينظر لهذا المذهب الخبيث حتى يلتبس على السامع يقول مالك بن دينار رحمه الله سمعت الحجاج يخطب ، فلم يزل بيانه ، و تخلصه بالحجج حتى ظننت أنه مظلوم . انتهى (محل الشاهد(


وقد اختلفوا كثيراً حول ماهية هذه الفرقة ولكن لم أجدهم يتساوون مع أحد في شئ، إلا ما قال الأزدي في مخطوطته وما عدا ذلك فهم دين جديد مكتمل المعالم، فقد ورد في سنن أبي داود 4/209 ح 4642 عن الربيع بن خالد الضبي قال ثم سمعت الحجاج يخطب فقال في خطبته رسول أحدكم في حاجته أكرم عليه أم خليفته في أهله فقلت في نفسي لله علي ألا أصلي خلفك صلاة أبدا وإن وجدت قوما يجاهدونك لأجاهدنك معهم . أ.هـ

لذلك فإن الجامية مسمى ظالم، (مع تقديرنا لتقرير الأخ المحترم الأزدي)
إذ كيف يسمون هذا المعتقد الخبيث بالجامية نسبة لرجل أثيوبي بسيط أراد أن يبيع آخرته بجنسية وضعها المجاهدون تحت نعالهم؟ أمان الجامي ليس إلا الشماعة، التي علّق عليها الذين صنعوا تلك العقيدة المنحرفة، مفاهيمهم المسمومة واغراضهم الدنيئة.

الجامية؛ كما نعرفها هي عقيدة عبادة الحكام من دون الله[1] (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=107745#_ftn1) كحال الحجاج، روى أبو بكر بن أبي شيبة بإسنادٍ صحيحٍ عن الإمام الشعبي أنه قال عن الحجاج: أشهد أنه مؤمن بالطاغوت كافر بالله - يعني الحجاج.
وهذا الفكر بكل أسف أسئ فهمه بل واسيئت نسبته فالنسبة لا تصح لأمان الجامي،
بل إلى الحجاج بن يوسف الثقفي لعنة الله عليه[2] (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=107745#_ftn2) وهو أول من قال بعبادة الحاكم وذهب هؤلاء المحدثين إلى تلميع المرتدين في التاريخ حتى أنهم يترحمون ويستميتون في الدفاع عمّن استباح الحرمين ونصب المنجنيق على الكعبة المشرفة بينما وجب لعن بعض (راجع بحثي في المصدر السابق) حتى قال شيخ الاسلام الحافظ بن حجر العسقلاني عن يزيد؛ عندما سألوه عن لعن يزيد بن معاوية وماذا يترتب على من يحبه ويرفع من شأنه فأجاب:
أما اللعن فنقل فيه الطبري المعروف بالكيا الهراسي الخلاف في المذاهب الأربعة في الجواز وعدمه فاختار الجواز ونقل الغزالي الخلاف واختار المنع وأما المحبة فيه والرفع من شأنه فلا تقع إلا من مبتدع فاسد الاعتقاد فإنه كان فيه من الصفات ما يقتضي سلب الإيمان عمن يحبه لأن الحب في الله والبغض في الله من الإيمان والله المستعان.[3] (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=107745#_ftn3) قال ابن تيمية: مجموع الفتاوى الكبرى: ج4/ص485 ، ص486. سؤال الوزير المغولي لابن تيمية عن يزيد: " وبذلك أجبت مقدم المغل بولاي؛ لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة، وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات، فسألني فيما سألني:‏ ما تقولون في يزيد‏؟ ‏ فقلت‏:‏ لا نسبه ولا نحبه، فإنه لم يكن رجلًا صالحًا فنحبه، ونحن لا نسب أحدًا من المسلمين بعينه، فقال‏:‏ أفلا تلعنونه‏؟‏ أما كان ظالمًا‏؟‏ أما قتل الحسين‏؟‏ فقلت له‏:‏ نحن إذا ذكر الظالمون ـ كالحجاج بن يوسف وأمثاله ـ نقول كما قال اللّه في القرآن‏:‏ ‏(ألا لعنة الله على الظالمين‏ )[4] (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=107745#_ftn4)




[1] (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=107745#_ftnref1) راجع كتابنا، "وقال طاووس عجبت لأهل العراق من منشورات مداد السيوف

[2] (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=107745#_ftnref2) نفس المصدر

[3] (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=107745#_ftnref3) أسئلة من خط الشيخ ابن حجر العسقلاني والجواب عليها جمع شيخ الإسلام القسطلاني
من كتاب الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع للحافظ ابن حجر تحقيق عبد الله محمد حسن محمد حسن اسماعيل الشافعي

[4] (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=107745#_ftnref4) هاني السباعي: مقال يزيد بن معاوية وحكام عصرنا

صوت السلفية
07-03-2006, 12:19 AM
الباب الأول
أخرج الإمام البخاري معلقاً ووصله مسلم عن عائشة رضي الله عنها،
رفعته المؤمنين لزوجها صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"

لم يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة رضوان الله عليهم أن صبروا على الهوان وبيع أعراض المسلمين ونهب أموالهم بإسم الدين أبداً وما حُذرنا قدر تحذيرنا من الائمة الضالين المضلين، الذين جعلوا القرآن والسنة عضين، قال صلى الله عليه وسلم: "إني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المُضلين" رواه أبو داود، والترمذي، وأحمد، وغيرهم، بإسناد صحيح.

وسرّ خطورة هذه الملة لا يكمن فقط في تعبيدها البشر للبشر والتأصيل لنهب موارد المسلمين بأدي الشياطين بل تعداه إلى الطعن في شريعة الرحمن ومنع المسلمين من عبادة ربهم تحت مسميات حق أريد بها باطل بآراء شاذة منكرة مخالفة للكتاب والسنة فما أصل هذه البدع التي قال صلى الله عليه وسلم أن من أحدثها فهو ردْ؟

قال ابن خريم الأزدي (من كتاب المنتديات) في كتابه المخطوط (الأجاج في ممالك الزجاج و مسالك الفجاج( في ترجمة الحجاج بن يوسف
4 ــ حجاج بن يوسف بن حجاج الثقفى ، أبو محمد بن أبى يعقوب البغدادى ،
المعروف بابن الشاعر إمام عالم مشهود له بالفضل من الطبقة : 11 : أوساط الآخذين عن تبع الأتباع مات سنة: 259 هـ وروى له : م د
وهو: ثقة حافظ رحال وهو غير الحجاج بن يوسف الأمير المبير فقد كان مسرفاً مبيراً صاحب تجيم والتجيم :
هي بدعة الغلو في طاعة الأمير وعد مخالفتة رأيه من الظلم والضلال
وقد رد على هذه البدعة الإمام ابن ابي زيد بكتاب (تصنيف الناس) بعد أن نفق سوقها في زمانه ثم نفقوا في زماننا ولله الحمد كما ردها العلماء المتقدمين جميعاً كالحسن وابن سيرين والشعبي وسعيد بن جبير وغيرهم كثير والتجيم هذا هو رابع جيمات الشر الذي ذكر ابن القيم الزرعي ثلاثتها في رسائله الشهيرة وهي بدعة مذمومة تقوم على الحسد والظلم والتقول
وتجمع بين الإرجاء والخروج وقد كان الحجاج على شدة جبروته وخروجه ومخالفته لعلماء الإسلام يقرن طاعة السلطان بطاعة الرحمن ويتفنن في نقد مخالفيه بل وظلمهم وقتالهم وكم ملئت السجون في زماننا بسبب داء التجيم هذا ومن قصص الحجاج في ذلك:ما اشتهر عنه من تلك البدعة المذمومة حيث كان يزعم أن طاعة الخليفة فرض على الناس فى كل ما يرومه ،
و يجادل على ذلك .قال الحافظ كما فى "تهذيب التهذيب" 2/210
إلى قوله (الأزدي)، وهذا المذهب أي التجيم كان يراه من صغره ونهره عنه والده وهي من أعاجيب القصص ذكر الحافظُ ابن كثير في " البداية والنهاية " (9/119)
قصة عن ابنُ عساكر في ترجمةِ سليم بن عنز قاضي مصر ، وكان من كبار التابعين ، وكان ممن شهد خطبة عمر بن الخطاب بالجابية ، وكان من الزهادةِ والعبادةِ على جانب عظيم ،
وكان يختم القرآن في كل ليلة ثلاث ختمات في الصلاة وغيرها .
والمقصود أن الحجاج كان مع أبيه بمصر في جامعها فاجتاز بهما سليم بن عنز هذا فنهض إليه أبو الحجاج فسلم عليه ، وقال له : إني ذاهب إلى أمير المؤمنين ، فهل من حاجة لك عنده؟
قال : نعم ! تسأله أن يعزلني عن القضاء . فقال : سبحان الله !!
والله لا أعلم قاضياً اليوم خيراً منك .
ثم رجع إلى ابنه الحجاج فقال له ابنه :
يا أبت أتقوم إلى رجل من تجيب وأنت ثقفي ؟
فقال له : يا بني ، والله إني لأحسب أن الناس يرحمون بهذا وأمثاله .
فقال : والله ما على أمير المؤمنين أضر من هذا وأمثاله ،
فقال : ولم يا بني ؟ قال :
لأن هذا وأمثاله يجتمع الناس إليهم ، فيحدثونهم عن سيرة أبي بكر وعمر ،
فيحقر الناس سيرة أمير المؤمنين ، ولا يرونها شيئاً عند سيرتهما ،
فيخلعونه ويخرجون عليه ويبغضونه ، ولا يرون طاعته ،
والله لو خلص لي من الأمر شيء لأضربن عنق هذا وأمثاله .
فقال له أبوه : يا بني والله إني لأظن أن الله عزَّ و جلَّ خلقك شقياً .
وفعلا كان وبالاً على امة محمد كسائر اصحاب هذه البدعة
علق ابنُ كثير على القصة فقال :
وهذا يدل على أن أباه كان ذا وجاهة عند الخليفة ،
وأنه كان ذا فراسة صحيحة ، فإنه تفرس في ابنه ما آل إليه أمره بعد ذلك .ا.هـ.
وهذا من فراسة ابوالحجاج في اصحاب هذه البدعة
فقد كان ابنه كسائر أهل التجيم الذين يذمون العلماء والقضاة والصالحين
ويتمسحون بحب السلاطين ويكتبون التقارير في الدعاة والصالحين
ظناً منهم أن هذه قربة ومن طاعة السلطان بل ربطوا التكفير والتبديع بحب السلطان
فمن أحب السلطان وقرب له القرابين فهو المحق ومن خالفه أو كرهه فهو الحزبي المبتدع حلال العرض ... إلى قوله،
كما قال الحجاج الطاعة فرض وامتحنوا الناس بذلك قال الحافظ (كان يزعم أن طاعة الخليفة فرض على الناس فى كل ما يرومه ، و يجادل على ذلك)
ومن أعاجيبه أنه كان يخطب ويينظر لهذا المذهب الخبيث حتى يلتبس على السامع يقول مالك بن دينار رحمه الله سمعت الحجاج يخطب ، فلم يزل بيانه ، و تخلصه بالحجج حتى ظننت أنه مظلوم . انتهى (محل الشاهد(


وقد اختلفوا كثيراً حول ماهية هذه الفرقة ولكن لم أجدهم يتساوون مع أحد في شئ، إلا ما قال الأزدي في مخطوطته وما عدا ذلك فهم دين جديد مكتمل المعالم، فقد ورد في سنن أبي داود 4/209 ح 4642 عن الربيع بن خالد الضبي قال ثم سمعت الحجاج يخطب فقال في خطبته رسول أحدكم في حاجته أكرم عليه أم خليفته في أهله فقلت في نفسي لله علي ألا أصلي خلفك صلاة أبدا وإن وجدت قوما يجاهدونك لأجاهدنك معهم . أ.هـ

لذلك فإن الجامية مسمى ظالم، (مع تقديرنا لتقرير الأخ المحترم الأزدي)
إذ كيف يسمون هذا المعتقد الخبيث بالجامية نسبة لرجل أثيوبي بسيط أراد أن يبيع آخرته بجنسية وضعها المجاهدون تحت نعالهم؟ أمان الجامي ليس إلا الشماعة، التي علّق عليها الذين صنعوا تلك العقيدة المنحرفة، مفاهيمهم المسمومة واغراضهم الدنيئة.

الجامية؛ كما نعرفها هي عقيدة عبادة الحكام من دون الله[1] (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=107745#_ftn1) كحال الحجاج، روى أبو بكر بن أبي شيبة بإسنادٍ صحيحٍ عن الإمام الشعبي أنه قال عن الحجاج: أشهد أنه مؤمن بالطاغوت كافر بالله - يعني الحجاج.
وهذا الفكر بكل أسف أسئ فهمه بل واسيئت نسبته فالنسبة لا تصح لأمان الجامي،
بل إلى الحجاج بن يوسف الثقفي لعنة الله عليه[2] (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=107745#_ftn2) وهو أول من قال بعبادة الحاكم وذهب هؤلاء المحدثين إلى تلميع المرتدين في التاريخ حتى أنهم يترحمون ويستميتون في الدفاع عمّن استباح الحرمين ونصب المنجنيق على الكعبة المشرفة بينما وجب لعن بعض (راجع بحثي في المصدر السابق) حتى قال شيخ الاسلام الحافظ بن حجر العسقلاني عن يزيد؛ عندما سألوه عن لعن يزيد بن معاوية وماذا يترتب على من يحبه ويرفع من شأنه فأجاب:
أما اللعن فنقل فيه الطبري المعروف بالكيا الهراسي الخلاف في المذاهب الأربعة في الجواز وعدمه فاختار الجواز ونقل الغزالي الخلاف واختار المنع وأما المحبة فيه والرفع من شأنه فلا تقع إلا من مبتدع فاسد الاعتقاد فإنه كان فيه من الصفات ما يقتضي سلب الإيمان عمن يحبه لأن الحب في الله والبغض في الله من الإيمان والله المستعان.[3] (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=107745#_ftn3) قال ابن تيمية: مجموع الفتاوى الكبرى: ج4/ص485 ، ص486. سؤال الوزير المغولي لابن تيمية عن يزيد: " وبذلك أجبت مقدم المغل بولاي؛ لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة، وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات، فسألني فيما سألني:‏ ما تقولون في يزيد‏؟ ‏ فقلت‏:‏ لا نسبه ولا نحبه، فإنه لم يكن رجلًا صالحًا فنحبه، ونحن لا نسب أحدًا من المسلمين بعينه، فقال‏:‏ أفلا تلعنونه‏؟‏ أما كان ظالمًا‏؟‏ أما قتل الحسين‏؟‏ فقلت له‏:‏ نحن إذا ذكر الظالمون ـ كالحجاج بن يوسف وأمثاله ـ نقول كما قال اللّه في القرآن‏:‏ ‏(ألا لعنة الله على الظالمين‏ )[4] (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=107745#_ftn4)




[1] (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=107745#_ftnref1) راجع كتابنا، "وقال طاووس عجبت لأهل العراق من منشورات مداد السيوف

[2] (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=107745#_ftnref2) نفس المصدر

[3] (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=107745#_ftnref3) أسئلة من خط الشيخ ابن حجر العسقلاني والجواب عليها جمع شيخ الإسلام القسطلاني
من كتاب الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع للحافظ ابن حجر تحقيق عبد الله محمد حسن محمد حسن اسماعيل الشافعي

[4] (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=107745#_ftnref4) هاني السباعي: مقال يزيد بن معاوية وحكام عصرنا

صوت السلفية
07-03-2006, 12:19 AM
معطيات وآليات ملّة الجامية



كما أن الوهابية مسمى لا وجود له إلا في أدبيات مخالفي الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وعقول بعض الغلاة ممن يظنونه مجدداً ويطلقون عليه من الألقاب ما لم ينسب للأئمة الأعلام، فإنهم لا يسحبون المسميات لأنفسهم بل ويحاولون قدر الإمكان الإبتعاد عن التسميات رغم سقوط كثير منهم فيها كالسرورية (شيعة سفر وسلمان وعائض القرني وهم صنف حديث من الجامية المقنّعة) إلا أنهم يرفضون المسمى؛
لكن الجامية تفخر بمسماها بل وبأنها صناعة حديثة مُحدثة لا تمُت للإسلام المحمدي الأصيل بصلة من بعيد ولا من قريب ولهم في ذلك مؤلفات، بل وقد ذهبوا إلى تأصيل ذلك في مقال لأحد رؤوس الشياطين واسمه علي بن يحيى الحدادي ويعمل إمام وخطيببأحد مساجد الرياض تفاخر فيه بمسمى الجامية ثم وصفهم بإحدى عشر وصفاً بين هم من "يحذر" وبين من "ينشر" و بين من "يقدس" البشر وهذا طبيعي قال تعالى:

الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً [الكهف : 104]

ويفهم من كلام هذا المنحرف أن الجامية إنما أقيمت على إثر تزكيات وليس أفعال فلا يوجد أي أثر لأحد من رموز هذا الملة القبيحة المتقيحة أي أثر في المجتمع ولا يعرف لهم جهاد ولا اجتهاد ولا مؤلفات علمية محترمة والتزكيات هي كما يلي:

يقول المخذول خالد الظفيري في وريقاته الصفراء، "ثناء العلماء على ربيع مدخلي"، صـ 6 إلى 10 قال:

فقد سئل ـ بن باز ـ عن § ربيع بن هادي و§ محمد أمان فقال: (بخصوص § محمد أمان الجامي و§ ربيع بن هادي المدخلي، كلاهما من أهل السنة، ومعروفان لدي بالعلم والفضل والعقيدة الصالحة، هذا العام §*[1] (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=107745#_ftn1)، [شريط الأسئلة السويدية].
وقال: (§ ربيع من خيرة أهل السنّة والجماعة، ومعروف أنّه من أهل السنّة، ومعروف كتاباته ومقالاته))[شريط بعنوان ثناء العلماء على § ربيع-تسجيلات منهاج السنة].

وقال- (بن باز ايضاً): وإخواننا المشايخ المعروفون في المدينة ليس عندنا فيهم شك، هم أهل العقيدة الطيبة ومن أهل السنة والجماعة مثل § محمد أمان بن علي، ومثل § ربيع بن هادي،.[شريط توضيح البيان].
وقال –(بن باز ايضاً)- معقباً على محاضرة لل§ في الطائف بعنوان "التمسّك بالمنهج السلفي": (قد سمعنا هذه الكلمة المباركة الطيبة من صاحب ال§ ال§ ربيع بن هادي المدخلي في موضوع التمسك بالكتاب والسنة والحذر مما خالفهما، والحذر من أبواب التفرق والاختلاف والتعصب للأهواء، ولقد أحسن وأجاد وأفاد).

... وقد أرسل ال§ ربيع كتابه "منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف" إلى §[2] (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=107745#_ftn2) عبدالعزيز بن باز... كتب § ابن باز هذه الرسالة لل§ ربيع:
((من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم صاحب ال§ الدكتور ربيع بن هادي مدخلي ...

ولم تمر الفرصة على ربيع إلا وقد طعن فيمن زكاه وقال: "بن باز طعن السلفية طعنة خبيثة" [3] (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=107745#_ftn3)
والكلام مسجل في الرابط يعترف فيه ربيع مدخلي بما قال.


وقال الظفيري في نفس الكتاب صـ 11 -13

أجاب -الألباني-:
(... فالحط على هذين ال§ ال§ ربيع وال§ مقبل الداعيين إلى الكتاب والسنة، وما كان عليه السلف الصالح ومحاربة الذين يخالفون هذا المنهج الصحيح هو كما لا يخفى على الجميع إنما يصدر من أحد رجلين : إما من جاهل أو صاحب هوى.
....ـ فهؤلاء الذين ينتقدون الشيخين ـ كما ذكرنا ـإما جاهل فيُعلّم، وإما صاحب هوى فيُستعاذ بالله من شره، ونطلب من الله -عز وجل- إما أن يهديه وإما أن يقصم ظهره)
إلى قوله: وقال –أيضاً- في شريط (الموازنات بدعة العصر للألباني) بعد كلامٍ له في هذه البدعة العصرية :
((وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه. أ.هـ

وكالعادة فربيع المدخلي رد عليه بما يناسب فقال أن سلفيته أقوى من سلفية الألباني[4] (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=107745#_ftn4):

ثم أتى الفوزان فجعل كلام الألباني غير ذا قيمة فقال:
"الجرح والتعديل ماهو بالغيبة والنميمةالمتفشية الآن ، خصوصا بين بعض طلبة العلم ،فالجرح والتعديل - يا أخي - من علمالإسناد في الحديث ، وهذا من إختصاص الأئمة والمحدثيين .ولانعلم الآن من أهلالجرح والتعديل ، فيعني معرفة الأسانيد وتصحيحها وتضعيفها ، مانعلم أحد الآن ، هذاالمقصود . نعم" !. أ.هـ مسجل صوتياً[5] (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=107745#_ftn5)
فنسف ما افتراه المرجئ الألباني من مدح يعطيه من لا يملك لمن لا يستحق كالعادة.

[1] (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=107745#_ftnref1) ألقاب منحها من لا يملك لمن لا يستحق، كتنازل الحكام العرب عن فلسطين لليهود فإبن باز كان يعطيهم الثناء بما يغث النفوس

[2] (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=107745#_ftnref2) نقش رقم 5، القاب تم حذفها لعدم مطابقتها للواقع ورأفة بنفوس القرّاء

[3] (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=107745#_ftnref3)http://alathary. net/vb2/showthread.php?t=9089 (http://alathary. net/vb2/showthread.php?t=9089)

[4] (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=107745#_ftnref4)http://alathary .net/vb2/showthread.php?t=9492 (http://alathary .net/vb2/showthread.php?t=9492)


[5] (http://www.saowt.com/forum/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=107745#_ftnref5)http://alat hary.net/vb2/showthread.php?t=10426 (http://alat hary.net/vb2/showthread.php?t=10426)

صوت السلفية
07-03-2006, 12:26 AM
وجاري اتمام الكتاب ونشره بإذن الله.