تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصّة عبيــــــر .. جريمة يندى لها جبين إبليس



مختلف
07-02-2006, 07:07 PM
مفكرة الإسلام : تواترت حالات الاغتصاب التي يرتكبها جنود الاحتلال الأمريكي بحق الحرائر العراقيات بشكل مستمر خاصة السجينات منهن في سجن 'أبو غريب' الصغير ذي الجدران الأربعة، أو الطليقات منهن في سجن 'أبو غريب' الكبير ونقصد به العراق في المرحلة الحالية.
لكن جريمة الاغتصاب التي سنتناولها اليوم فاقت وحشيتها وخستها وبشاعتها كل الحدود.
ونقل مراسل مفكرة الإسلام في منطقة المحمودية جنوب بغداد إحدى مدن أهل السنة في العراق أن قوات الاحتلال الأمريكية دخلت قوة منها مكونة من 10 إلى 15 جنديًا أمريكيًا مقتحمة منزل قاسم حمزة رشيد الجنابي من مواليد عام 1970 ويعمل حارس في مخازن البطاطا الحكومية والذي يسكن مع زوجته وأربعة من أطفاله وهم: عبير مواليد 1991 وهديل مواليد 1999 ومحمد 1998 وأحمد 1996.
وقال مراسل المفكرة: إن الجنود الأمريكيين قاموا باعتقال قاسم وزوجته فخرية طه محسن وابنتهما هديل فيما كان أحمد ومحمد في المدرسة حيث كانت الساعة حينها الثانية ظهرًا.
وأوضح مراسل المفكرة أن جنود الاحتلال قاموا باحتجاز كل من قاسم وزوجته وابنته هديل في غرفة واحدة وأعدموهم رميًا بالرصاص حيث أصيب قاسم بأربع رصاصات في الرأس وفخرية بخمس رصاصات في البطن وأسفل البطن وهديل أصيبت في الرأس والكتف.
وأشار مراسلنا إلى أن الجنود الأمريكيين قاموا بعد ذلك باقتياد عبير إلى الغرفة المجاورة وحاصروها في إحدى زوايا المنزل ونزعوا ثيابها عنها وتناوبوا العشرة على اغتصابها، ثم ضربوها بآلة حادة على رأسها - بحسب ما أفاد تقرير الطب الشرعي حتى أغمي عليها ثم وضعوا وسادة على فمها وأنفها وخنقوها ثم أحرقوها بالنار.
وأخبر جار العائلة الشهيدة مراسل المفكرة: 'في الساعة الثانية بعد الظهر اقتحمت قوة للاحتلال دار الشهيد قاسم ـ رحمه الله ـ وطوقته ثم سمعت صوت إطلاق نار ثم سكت صوت النار، ثم بعد ساعة شاهدت سحب دخان تتصاعد من الغرفة، ثم خرج جنود الاحتلال خارج الدار بسرعة وطوقوا المنطقة مع قوات الحرس الوطني العراقي الرافضي، وأخبرونا أن إرهابيين من القاعدة دخلوا إلى الدار وقتلوهم جميعًا ولم يسمحوا لأحد بالدخول إلى الدار إلا أنني أخبرت أحد جنود الحرس الوطني أنني جارهم وأريد أن أشاهدهم لأبلغ الحاج أبو قاسم بنبأ ابنه وعائلته فوافق أحد الجنود على دخولي.
فدخلت إلى البيت ووجدت في الغرفة الأولى المرحوم قاسم وزوجته وهديل وقد سبحت جثثهم في دمها وخرجت دماؤهم من باب الغرفة من شدة تدفقها من أجسادهم وقلبتهم ولم أجد ردة فعل، حيث كانوا قد فقدوا حياتهم'.
ويضيف الجار: 'ثم دخلت إلى غرفة عبير وكانت النار تخرج منها فإذا بعبير يشتعل رأسها وصدرها نارًا وقد وضعت بطريقة محزنة فقد رفعوا ثوبها الأبيض إلى رقبتها ومزقوا حمالة صدرها وكان الدم يسيل من بين أرجلها على الرغم من وفاتها منذ ربع ساعة وعلى الرغم من شدة نار الغرفة، وكانت قد ماتت رحمها الله وعرفتها منذ الوهلة الأولى وعرفت أنها اغتصبت حيث كانت مكبوبة على وجهها وجزء جسمها الأسفل مرفوع وموثوقة الأيدي والأرجل، ووالله ما تمالكت نفسي وبكيت عليها إلا أنني أسرعت وأطفأت النار في رأسها وصدرها حيث أكلت النار ثدييها وشعر رأسها ولحم وجهها، وسترت عورتها رحمها الله بقطعة قماش، وهنا فكرت أنني إذا خرجت وتكلمت وهددت فإنهم سيعتقلونني، لذا تمالكت نفسي وقررت الخروج بهدوء من الدار كي أكون شاهد عيان يروي تلك الفاجعة.
بعد ثلاث ساعات طوق الاحتلال المنزل وأخبر أهل المنطقة أن العائلة قتلت على يد الإرهابيين لأنها شيعية، ومع عدم تصديق الخبر من قبل أهل المدينة لرواية الاحتلال كون 'أبو عبير' معروفًا بأنه من خيار أهل المدينة، وأشرفها وليس رافضيًا وهو من أهل السنة والتوحيد ساورهم الشك بذلك، ولهذا السبب قام الاحتلال بعد صلاة المغرب بنقل الجثث الأربع إلى القاعدة الأمريكية، ثم قاموا بتسليمها في اليوم التالي إلى مستشفى المحمودية الحكومي وأخبروا إدارة المستشفى أن إرهابيين قتلوا العائلة، فقمت أنا في الصباح مع أهل المرحوم بالتوجه إلى المستشفى واستلمنا الجثث ودفناها رحم الله أصحابها'.
ويتابع الجار: 'بعد ذلك قررنا ألا نسكت فطلبنا من المجاهدين الرد بأسرع وقت ممكن فردوا بثلاثين عملية ضد الاحتلال في يومين حيث سقط أكثر من أربعين جنديًا أمريكيًا لكن دماءنا لم تبرد فقررنا الذهاب إلى قناة العربية لاطلاعها على الخبر كونها قناة متنفذة في العراق، فلم تعيرنا قناة العربية اهتمامًا وكذبتنا، وقالت: إن سياستها تعتمد على البيانات الرسمية الصادرة من الجيش الأمريكي ولا يمكنها أن تخوض في قصة لا طاقة لها بها، وهذا قيل لنا على لسان مراسل العربية 'أحمد الصالح'، فتوجهنا إلى صحف محلية فأقفلوا الأبواب في وجوهنا لأننا سنة والضحية المغتصبة سنية، وأخبرنا المقاومون أن الله لا يضيع دم مسلم وأن علينا أن نصبر وسنرى عقوبة دم عبير وأهلها وانتهاك عرض أختنا ما يقف منه شعر الرؤوس'.
ويقول الجار: 'أنا شخصيًا لم أندهش أن أم عبير جاءتني في يوم 9/3/2006 وطلبت مني أن تبيت عبير مع بناتي لأنها تخشى من نظرات جنود الاحتلال لها عندما تخرج على الأبقار لإطعامها فوافقت على ذلك حيث كانت توجد نقطة سيطرة للاحتلال تبعد مسافة 15 مترًا عن منزل قاسم رحمه الله تعالى، إلا أنني وبصراحة استبعدت الأمر لأن عبير عمرها بالكاد يبلغ ستة عشر عامًا وهي صغيرة جدًا فوافقت على طلبها وباتت عندي ليلة واحدة وفي الصباح تعود إلى منزلها وما علمنا أن الاحتلال سينفذ جريمته في وضح النهار
ويضيف الجار: 'الاحتلال جاء يوم الجمعة الماضي أي قبل يوم واحد من توجه مراسلنا إلى مكان الجريمة وطلب من أهل المنطقة نبش قبر عبير لإجراء فحص على جثتها كما طلبني كشاهد عيان وسأذهب إلى أي مكان لإحقاق الحق'
وكانت المفكرة أول من كشف عن هذه الجريمة البشعة من قبل قوات الاحتلال.

الأخضر
07-03-2006, 10:30 PM
أمتي هل لك بين الأمم *** منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق *** خجلاً من أمسك المنصرم
أين دنياك التي أوحت إلى *** وترى كل يتيم النغم ؟
كم تخطيت على أصدائه *** ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ساحب *** مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية *** خنقت نجوى علاك في فمي
ألإسرائيل تعلو راية *** في حمى المهد وظل الحرم ؟
كيف أغضيت على الذل ولم *** ولم تنفضي عنك غبار التهم ؟
أو ما كنت إذا البغي اعتدى *** موجة من لهب أو دم ؟
اسمعي نوح الحزانى واطربي *** وانظري دم اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها *** تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتّم
لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته *** لم يكن يحمل طهر الصنم
لا يلام الذئب في عدوانه *** إن يك الراعي عدو الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما *** كان في الحكم عبيد الدرهم

صلاح الدين يوسف
07-04-2006, 08:44 AM
لسنا رجال بل ذكور , هذا ما يجب علينا أن ندركه
يا أمة كأس العالم و قنوات العهر و الفساد اما آن لكم ان تسيقظوا من غفلتكم التي طالت



الخبر من الجزيرة و مفكرة الإسلام

مفكرة الإسلام تنفرد بسرد تفاصيل جريمة اغتصاب ماجدة العراق



عام :العالم العربي والإسلامي :السبت 5 جمادى الآخرة 1427هـ – 1 يوليو 2006م آخر تحديث 11:55م بتوقيت مكة






مفكرة الإسلام: تواترت حالات الاغتصاب التي يرتكبها جنود الاحتلال الأمريكي بحق الحرائر العراقيات بشكل مستمر خاصة السجينات منهن في سجن 'أبو غريب' الصغير ذي الجدران الأربعة، أو الطليقات منهن في سجن 'أبو غريب' الكبير ونقصد به العراق في المرحلة الحالية.
لكن جريمة الاغتصاب التي سنتناولها اليوم فاقت وحشيتها وخستها وبشاعتها كل الحدود.
ونقل مراسل مفكرة الإسلام في منطقة المحمودية جنوب بغداد إحدى مدن أهل السنة في العراق أن قوات الاحتلال الأمريكية دخلت قوة منها مكونة من 10 إلى 15 جنديًا أمريكيًا مقتحمة منزل قاسم حمزة رشيد الجنابي من مواليد عام 1970 ويعمل حارس في مخازن البطاطا الحكومية والذي يسكن مع زوجته وأربعة من أطفاله وهم: عبير مواليد 1991 وهديل مواليد 1999 ومحمد 1998 وأحمد 1996.
وقال مراسل المفكرة: إن الجنود الأمريكيين قاموا باعتقال قاسم وزوجته فخرية طه محسن وابنتهما هديل فيما كان أحمد ومحمد في المدرسة حيث كانت الساعة حينها الثانية ظهرًا.
وأوضح مراسل المفكرة أن جنود الاحتلال قاموا باحتجاز كل من قاسم وزوجته وابنته هديل في غرفة واحدة وأعدموهم رميًا بالرصاص حيث أصيب قاسم بأربع رصاصات في الرأس وفخرية بخمس رصاصات في البطن وأسفل البطن وهديل أصيبت في الرأس والكتف.
وأشار مراسلنا إلى أن الجنود الأمريكيين قاموا بعد ذلك باقتياد عبير إلى الغرفة المجاورة وحاصروها في إحدى زوايا المنزل ونزعوا ثيابها عنها وتناوبوا العشرة على اغتصابها، ثم ضربوها بآلة حادة على رأسها - بحسب ما أفاد تقرير الطب الشرعي حتى أغمي عليها ثم وضعوا وسادة على فمها وأنفها وخنقوها ثم أحرقوها بالنار.
وأخبر جار العائلة الشهيدة مراسل المفكرة: 'في الساعة الثانية بعد الظهر اقتحمت قوة للاحتلال دار الشهيد قاسم ـ رحمه الله ـ وطوقته ثم سمعت صوت إطلاق نار ثم سكت صوت النار، ثم بعد ساعة شاهدت سحب دخان تتصاعد من الغرفة، ثم خرج جنود الاحتلال خارج الدار بسرعة وطوقوا المنطقة مع قوات الحرس الوطني العراقي الرافضي، وأخبرونا أن إرهابيين من القاعدة دخلوا إلى الدار وقتلوهم جميعًا ولم يسمحوا لأحد بالدخول إلى الدار إلا أنني أخبرت أحد جنود الحرس الوطني أنني جارهم وأريد أن أشاهدهم لأبلغ الحاج أبو قاسم بنبأ ابنه وعائلته فوافق أحد الجنود على دخولي.
فدخلت إلى البيت ووجدت في الغرفة الأولى المرحوم قاسم وزوجته وهديل وقد سبحت جثثهم في دمها وخرجت دماؤهم من باب الغرفة من شدة تدفقها من أجسادهم وقلبتهم ولم أجد ردة فعل، حيث كانوا قد فقدوا حياتهم'.
ويضيف الجار: 'ثم دخلت إلى غرفة عبير وكانت النار تخرج منها فإذا بعبير يشتعل رأسها وصدرها نارًا وقد وضعت بطريقة محزنة فقد رفعوا ثوبها الأبيض إلى رقبتها ومزقوا حمالة صدرها وكان الدم يسيل من بين أرجلها على الرغم من وفاتها منذ ربع ساعة وعلى الرغم من شدة نار الغرفة، وكانت قد ماتت رحمها الله وعرفتها منذ الوهلة الأولى وعرفت أنها اغتصبت حيث كانت مكبوبة على وجهها وجزء جسمها الأسفل مرفوع وموثوقة الأيدي والأرجل، ووالله ما تمالكت نفسي وبكيت عليها إلا أنني أسرعت وأطفأت النار في رأسها وصدرها حيث أكلت النار ثدييها وشعر رأسها ولحم وجهها، وسترت عورتها رحمها الله بقطعة قماش، وهنا فكرت أنني إذا خرجت وتكلمت وهددت فإنهم سيعتقلونني، لذا تمالكت نفسي وقررت الخروج بهدوء من الدار كي أكون شاهد عيان يروي تلك الفاجعة.
بعد ثلاث ساعات طوق الاحتلال المنزل وأخبر أهل المنطقة أن العائلة قتلت على يد الإرهابيين لأنها شيعية، ومع عدم تصديق الخبر من قبل أهل المدينة لرواية الاحتلال كون 'أبو عبير' معروفًا بأنه من خيار أهل المدينة، وأشرفها وليس رافضيًا وهو من أهل السنة والتوحيد ساورهم الشك بذلك، ولهذا السبب قام الاحتلال بعد صلاة المغرب بنقل الجثث الأربع إلى القاعدة الأمريكية، ثم قاموا بتسليمها في اليوم التالي إلى مستشفى المحمودية الحكومي وأخبروا إدارة المستشفى أن إرهابيين قتلوا العائلة، فقمت أنا في الصباح مع أهل المرحوم بالتوجه إلى المستشفى واستلمنا الجثث ودفناها رحم الله أصحابها'.
ويتابع الجار: 'بعد ذلك قررنا ألا نسكت فطلبنا من المجاهدين الرد بأسرع وقت ممكن فردوا بثلاثين عملية ضد الاحتلال في يومين حيث سقط أكثر من أربعين جنديًا أمريكيًا لكن دماءنا لم تبرد فقررنا الذهاب إلى قناة العربية لاطلاعها على الخبر كونها قناة متنفذة في العراق، فلم تعيرنا قناة العربية اهتمامًا وكذبتنا، وقالت: إن سياستها تعتمد على البيانات الرسمية الصادرة من الجيش الأمريكي ولا يمكنها أن تخوض في قصة لا طاقة لها بها، وهذا قيل لنا على لسان مراسل العربية 'أحمد الصالح'، فتوجهنا إلى صحف محلية فأقفلوا الأبواب في وجوهنا لأننا سنة والضحية المغتصبة سنية، وأخبرنا المقاومون أن الله لا يضيع دم مسلم وأن علينا أن نصبر وسنرى عقوبة دم عبير وأهلها وانتهاك عرض أختنا ما يقف منه شعر الرؤوس'.
ويقول الجار: 'أنا شخصيًا لم أندهش أن أم عبير جاءتني في يوم 9/3/2006 وطلبت مني أن تبيت عبير مع بناتي لأنها تخشى من نظرات جنود الاحتلال لها عندما تخرج على الأبقار لإطعامها فوافقت على ذلك حيث كانت توجد نقطة سيطرة للاحتلال تبعد مسافة 15 مترًا عن منزل قاسم رحمه الله تعالى، إلا أنني وبصراحة استبعدت الأمر لأن عبير عمرها بالكاد يبلغ ستة عشر عامًا وهي صغيرة جدًا فوافقت على طلبها وباتت عندي ليلة واحدة وفي الصباح تعود إلى منزلها وما علمنا أن الاحتلال سينفذ جريمته في وضح النهار'.
ويضيف الجار: 'الاحتلال جاء يوم الجمعة الماضي أي قبل يوم واحد من توجه مراسلنا إلى مكان الجريمة وطلب من أهل المنطقة نبش قبر عبير لإجراء فحص على جثتها كما طلبني كشاهد عيان وسأذهب إلى أي مكان لإحقاق الحق'.
وكانت المفكرة أول من كشف عن هذه الجريمة البشعة من قبل قوات الاحتلال .



















اغتصاب أميركيين لفتاة عراقية يتفاعل وكشف تفاصيل جديدة


تفاصيل الانتهاكات الأميركية في العراق تتكشف واحدة تلو الأخرى (رويترز-أرشيف)

استنكرت هيئة علماء المسلمين "جريمة اغتصاب فتاة عراقية" من قبل جنود أميركيين ثم قتلها مع ثلاثة من أفراد أسرتها في المحمودية جنوب بغداد في 12 مارس/ آذار الماضي في أحدث الانتهاكات الأميركية في العراق.

وقالت الهيئة في بيان لها إن "الممارسات الدنيئة لقوات الاحتلال تبين حقيقة الوجه الأميركي القبيح". ودعت جميع المنظمات الإنسانية إلى الوقوف بوجه "البطش الأميركي الذي تجاوز كل الحدود".

كان الجيش الأميركي أعلن الجمعة الماضي أنه فتح تحقيقا في الواقعة. وأشار مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى أن الشبهات تنحصر في جنديين من الفوج 502 ربما يكونان اغتصبا الفتاة ثم قام أحدهما بقتلها مع ثلاثة من أفراد أسرتها بينهم طفل.

وذكر مصدر أميركي مقرب من التحقيقات أن الجنود خططوا لجريمتهم لمدة أسبوع، واستخدموا مواد إشعال في حرق جثة المرأة في محاولة لإخفاء الجريمة.

ووصف المصدر ما جرى بأنه جريمة انتهاز الفرصة، فالجنود رأوا على الأرجح المرأة خلال إحدى الدوريات وبدؤوا التخطيط لاغتصابها. وقد اعترف أحدهم بالفعل بأنه شارك بالجريمة، لكن لم يفصح عن اسمه في انتظار انتهاء التحقيقات.

وقد تضاربت الروايات الأميركية بشأن عدد الجنود المتورطين، فقد ذكر مسؤول أنهم أربعة على الأقل. وأفادت أنباء أخرى بأنهم خمسة تم تسريح أحدهم من الخدمة لاتهامات غير مرتبطة بما جرى بالمحمودية.

تفاصيل جديدة

النساء والأطفال هم أغلب الضحايا (الفرنسية-أرشيف)
وكشفت صحيفة واشنطن بوست الصادرة اليوم تفاصيل جديدة تتعلق بحادث اغتصاب الفتاة العراقية التي نسبت وقتها لمسلحين. ونقلت الصحيفة عن رئيس بلدية المحمودية ومسؤول في مستشفى البلدة لم تذكر اسمه وجيران الضحايا أن الفتاة تدعى "عبير قاسم حمزة" تبلغ من العمر 15 عاما.

وِأشار رئيس البلدية إلى أن الفتاة شكت من مضايقة الجنود الأميركيين لها قبل أن تقتل مع والديها وشقيقتها الصغرى البالغة من العمر سبعة أعوام.

ونقلت الصحيفة عن عمر جنابي الذي قال إنه من جيران الأسرة قوله إن والدة عبير أبلغته في العاشر من مارس/ آذار قبل يومين من الحادث بأن الفتاة شكت مرارا من أن جنودا أميركيين في نقطة تفتيش مجاورة يضايقونها.

وأضاف أنه كان من ضمن أول من وصل إلى منزل الأسرة بعد الهجوم، مشيرا إلى أنه وجد عبير قتيلة في ركن بالمنزل وقد احترق شعرها ووسادة بالقرب منها كما كان رداؤها مرفوعا حتى رقبتها.

وذكرت الصحيفة أن شهادات الوفاة التي أصدرها مستشفى المحمودية قالت إن ضحايا الحادث هم عبير قاسم حمزة (15 عاما) التي قتلت برصاصة في رأسها وحرقا ووالدتها فخرية طه محسن (34 عاما) التي قتلت بطلقات في رأسها والوالد قاسم حمزة رحيم (45 عاما) الذي تهشم رأسه بالرصاص وهديل قاسم حمزة (سبع سنوات).

وقال مسؤول عسكري أميركي في بغداد لوكالة رويترز إن تفاصيل الحادث الذي وصفه جيران الضحايا يتناقض مع الوثائق الأميركية في التحقيق الذي أجري منذ عشرة أيام مع ثلاثة جنود على الأقل. مشيرا إلى أن المسؤولين الأميركيين يقولون إن عمر ضحية الاغتصاب 20 عاما.

انتهاكات متجددة
ويعد حادث اغتصاب الفتاة الأول من نوعه الذي يكشف عنه، يُذكر أنه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي نفذ جنود أميركيون ببلدة حديثة غرب بغداد مجزرة أودت بحياة 24 مدنيا عراقيا، وزعموا أنهم قتلوا بانفجار قنبلة أودت أيضا بحياة جندي أميركي.

لكن تقريرا صحفيا في فبراير/ شباط فند مزاعم الأميركيين بشأن المجزرة. ومن المنتظر توجيه اتهامات قريبا في القضية، وسط وعود بعقاب المتورطين.

وفي الأسبوع الماضي اتهم 12 جنديا أميركيا بقتل مدنيين عراقيين بحادثين منفصلين، واتهم آخر بالقتل دون سابق إصرار في واقعة ثالثة.

ويقول مراقبون إن مثل هذه الجرائم تصب مزيدا من الزيت على الغضب الشعبي العراقي، تجاه القوات الأميركية التي ترفع شعار تحرير العراقيين من "دكتاتورية صدام" بعد أن سقطت مزاعم الأسلحة المحظورة.


المصدر: وكالات

صلاح الدين يوسف
07-05-2006, 12:25 AM
وأوضح مراسل المفكرة أن جنود الاحتلال قاموا باحتجاز كل من قاسم وزوجته وابنته هديل في غرفة واحدة وأعدموهم رميًا بالرصاص حيث أصيب قاسم بأربع رصاصات في الرأس وفخرية بخمس رصاصات في البطن وأسفل البطن وهديل أصيبت في الرأس والكتف.
وأشار مراسلنا إلى أن الجنود الأمريكيين قاموا بعد ذلك باقتياد عبير إلى الغرفة المجاورة وحاصروها في إحدى زوايا المنزل ونزعوا ثيابها عنها وتناوبوا العشرة على اغتصابها، ثم ضربوها بآلة حادة على رأسها - بحسب ما أفاد تقرير الطب الشرعي حتى أغمي عليها ثم وضعوا وسادة على فمها وأنفها وخنقوها ثم أحرقوها بالنار.
وأخبر جار العائلة الشهيدة مراسل المفكرة: 'في الساعة الثانية بعد الظهر اقتحمت قوة للاحتلال دار الشهيد قاسم ـ رحمه الله ـ وطوقته ثم سمعت صوت إطلاق نار ثم سكت صوت النار، ثم بعد ساعة شاهدت سحب دخان تتصاعد من الغرفة، ثم خرج جنود الاحتلال خارج الدار بسرعة وطوقوا المنطقة مع قوات الحرس الوطني العراقي الرافضي، وأخبرونا أن إرهابيين من القاعدة دخلوا إلى الدار وقتلوهم جميعًا ولم يسمحوا لأحد بالدخول إلى الدار إلا أنني أخبرت أحد جنود الحرس الوطني أنني جارهم وأريد أن أشاهدهم لأبلغ الحاج أبو قاسم بنبأ ابنه وعائلته فوافق أحد الجنود على دخولي.
فدخلت إلى البيت ووجدت في الغرفة الأولى المرحوم قاسم وزوجته وهديل وقد سبحت جثثهم في دمها وخرجت دماؤهم من باب الغرفة من شدة تدفقها من أجسادهم وقلبتهم ولم أجد ردة فعل، حيث كانوا قد فقدوا حياتهم'.
ويضيف الجار: 'ثم دخلت إلى غرفة عبير وكانت النار تخرج منها فإذا بعبير يشتعل رأسها وصدرها نارًا وقد وضعت بطريقة محزنة فقد رفعوا ثوبها الأبيض إلى رقبتها ومزقوا حمالة صدرها وكان الدم يسيل من بين أرجلها على الرغم من وفاتها منذ ربع ساعة وعلى الرغم من شدة نار الغرفة، وكانت قد ماتت رحمها الله وعرفتها منذ الوهلة الأولى وعرفت أنها اغتصبت حيث كانت مكبوبة على وجهها وجزء جسمها الأسفل مرفوع وموثوقة الأيدي والأرجل، ووالله ما تمالكت نفسي وبكيت عليها إلا أنني أسرعت وأطفأت النار في رأسها وصدرها حيث أكلت النار ثدييها وشعر رأسها ولحم وجهها، وسترت عورتها رحمها الله بقطعة قماش، وهنا فكرت أنني إذا خرجت وتكلمت وهددت فإنهم سيعتقلونني، لذا تمالكت نفسي وقررت الخروج بهدوء من الدار كي أكون شاهد عيان يروي تلك الفاجعة.
بعد ثلاث ساعات طوق الاحتلال المنزل وأخبر أهل المنطقة أن العائلة قتلت على يد الإرهابيين لأنها شيعية، ومع عدم تصديق الخبر من قبل أهل المدينة لرواية الاحتلال كون 'أبو عبير' معروفًا بأنه من خيار أهل المدينة، وأشرفها وليس رافضيًا وهو من أهل السنة والتوحيد ساورهم الشك بذلك، ولهذا السبب قام الاحتلال بعد صلاة المغرب بنقل الجثث الأربع إلى القاعدة الأمريكية، ثم قاموا بتسليمها في اليوم التالي إلى مستشفى المحمودية الحكومي وأخبروا إدارة المستشفى أن إرهابيين قتلوا العائلة، فقمت أنا في الصباح مع أهل المرحوم بالتوجه إلى المستشفى واستلمنا الجثث ودفناها رحم الله أصحابها'.
ويتابع الجار: 'بعد ذلك قررنا ألا نسكت فطلبنا من المجاهدين الرد بأسرع وقت ممكن فردوا بثلاثين عملية ضد الاحتلال في يومين حيث سقط أكثر من أربعين جنديًا أمريكيًا لكن دماءنا لم تبرد فقررنا الذهاب إلى قناة العربية لاطلاعها على الخبر كونها قناة متنفذة في العراق، فلم تعيرنا قناة العربية اهتمامًا وكذبتنا، وقالت: إن سياستها تعتمد على البيانات الرسمية الصادرة من الجيش الأمريكي ولا يمكنها أن تخوض في قصة لا طاقة لها بها، وهذا قيل لنا على لسان مراسل العربية 'أحمد الصالح'، فتوجهنا إلى صحف محلية فأقفلوا الأبواب في وجوهنا لأننا سنة والضحية المغتصبة سنية، وأخبرنا المقاومون أن الله لا يضيع دم مسلم وأن علينا أن نصبر وسنرى عقوبة دم عبير وأهلها وانتهاك عرض أختنا ما يقف منه شعر الرؤوس'.
ويقول الجار: 'أنا شخصيًا لم أندهش أن أم عبير جاءتني في يوم 9/3/2006 وطلبت مني أن تبيت عبير مع بناتي لأنها تخشى من نظرات جنود الاحتلال لها عندما تخرج على الأبقار لإطعامها فوافقت على ذلك حيث كانت توجد نقطة سيطرة للاحتلال تبعد مسافة 15 مترًا عن منزل قاسم رحمه الله تعالى، إلا أنني وبصراحة استبعدت الأمر لأن عبير عمرها بالكاد يبلغ ستة عشر عامًا وهي صغيرة جدًا فوافقت على طلبها وباتت عندي ليلة واحدة وفي الصباح تعود إلى منزلها وما علمنا أن الاحتلال سينفذ جريمته في وضح النهار'.
ويضيف الجار: 'الاحتلال جاء يوم الجمعة الماضي أي قبل يوم واحد من توجه مراسلنا إلى مكان الجريمة وطلب من أهل المنطقة نبش قبر عبير لإجراء فحص على جثتها كما طلبني كشاهد عيان وسأذهب إلى أي مكان لإحقاق الحق'.
وكانت المفكرة أول من كشف عن هذه الجريمة البشعة من قبل قوات الاحتلال .

مقاوم
07-05-2006, 05:51 AM
أحل الكفر بالإسلام ضيما *** يطول عليه للدين النحيب
فحق ضائع وحمى مباح *** وسيف قاطع ودم صبيب
وكم من مسلم أمسى سليبا *** ومسلمة لها حرم سليب
وكم من مسجد جعلوه ديرا *** على محرابه نصب الصليب
دم الخنزير فيه لهم خلوق *** وتحريق المصاحف فيه طيب
أمور لو تأملهن طفل *** لطفل في عوارضه المشيب
أتسبى المسلمات بكل ثغر *** وعيش المسلمين إذا يطيب
أما لله والإسلام حق *** يدافع عنه شبان وشيب
فقل لذوي البصائر حيث كانوا *** أجيبوا الله ويحكمو أجيبوا

وداد
07-05-2006, 07:59 AM
حسبي الله ونعم الوكيل...
كشف محمد طه الجنابي خال الفتاة عبير الجنابي (15 عاما) التي اغتصبها جنود أميركيون قبل أن يقتلوها ويحرقوها مع عائلتها بمنطقة المحمودية في مارس/ آذار الماضي، تفاصيل جديدة لهذه الجريمة التي أضيفت إلى سلسلة الانتهاكات الأميركية بالعراق.
وقال الجنابي في مقابلة مع الجزيرة إن جنودا عراقيين حاولوا إقناعه لحظة وصوله إلى منزل العائلة بأن الجريمة ارتكبت من قبل جماعات مسلحة "إرهابية".
منقول عن موقع الجزيرة نت

رائد
07-09-2006, 04:33 PM
القنوات الشيعية العراقية التزمت الصمت ولم تعلق على هذا الخبر المفجع ، لأن الفتاة مسلمة سنيّة والذي ارتكب الجريمة بحقها هو المحتل الأمريكي الصديق .

الانتماء الوطني الذي يتشدق به الشيعة الروافض يصبح في طي النسيان عندما يكون الضحية مسلم سني من أبناء الوطن .

ألا لعنة الله على الكفار والرافضة متى كانوا وحيثما وجدوا .