تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انتفاضة علماء سوريا (كارثة يا أهل الإسلام في الشام المباركة)



صلاح الدين يوسف
07-02-2006, 04:54 PM
انتفاضة علماء سوريا (كارثة يا أهل الإسلام في الشام المباركة)

انتفاضة علماء سوريا


أحمد موفق زيدان:

http://www.maktoobblog.com/ahmedzaidan (http://www.maktoobblog.com/ahmedzaidan)

كنت على مدى عقدين ماضيين مهموماً بقضية ومسألة سورية أساسية ، وهي لماذا يقف علماء سوريا مكتوفي الأيدي ، وصامتين أمام جبروت وتسلط هذا النظام الاستبدادي البعثي ، على الرغم من تاريخهم النضالي المشرف في الوقوف إلى جانب الخلافة العثمانية ضد القوميين ، ومواقفهم في مقارعة المستعمر الفرنسي وغيرها من المواقف الوطنية ، كنت دائماً أتأمل تلك الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الشام وفضلها وفضل أهلها ، ثم أنظر إلى واقعها فأراه شيئاً آخر ، ولكن يبدو أن لكل فارس كبوة ، وكبوة الشام قد ولت ، وكبوة علمائها قد مضت ، أقول مضت ، حين رأيت البيان الذي يشرح عمق فهم العلماء والمشايخ للواقع السوري ، يصاحبه تحرك واع ونشط على كل صعيد ، بشأن الهجمة البعثية التي لم تشهدها البلاد حتى في زمن الطاغية الوالد حافظ الأسد ، هجمة على مناهج التعليم الديني ، لكن ما أتمناه أن تتواصل هذه الحملة .

تتلخص الأزمة الأخيرة في قرار وزارة التربية والتعليم السورية بمطالبة المدارس الدينية بوقف قبول الطلبة في المرحلة الإعدادية ، وهذا يعني توقيف التعليم الديني في سوريا .

وحتى أكون دقيقاً في مقالي هذا سأعرض صوراً ونسخاً عن قرار وزارة التربية والتعليم السورية ، ونسخة عن خطاب أصحاب الفضيلة العلماء موجهاً للرئيس السوري بشار الأسد ، ومن ضمن الموقعين على الخطاب كبار علماء الشام حرسها ربها ، أمثال الدكتور سعيد رمضان البوطي ، ووهبة الزحيلي , وصلاح كفتارو ووزير الأوقاف السابق ، وقراء معروفين ، بلغ عددهم أكثر من مائتي عالم سوري .

خطاب العلماء إلى الرئيس يقول له :" إن الحوزات الشيعية ماضية في تجاهل التعميم " كما تساءل الموقعون" ماذا لو فضحنا الخفايا واستشهدنا بما يعرفه بعض موظفي وزارة التربية من رسم خطة تآمرية مقصوده للإطاحة بدين هذه الأمة وثقافتها وتراثها الشرعي ."

إن الحديث عن النفوذ الشيعي الإيراني ليس جديداً على الشعب السوري ، وكل من يتابع القضية السورية بدقة وعن قرب يعرف ذلك ، فهناك همس كثير في دمشق عن نشر بعض الشيعة حول العاصمة ، وسعي لتشييع بعض العائلات في حوران العروبة ، و هناك تدفق ونشاط لعلماء الشيعة الإيرانيين في سوريا ، وسماح كبير لنشاط حزب الله ، وعمل دؤوب على تشييع العلويين ، لجعلهم أكثر قبولاً وسط الشارع السوري ، خصوصاً إن تم ربط ذلك كله بالاتفاق العسكري السوري الإيراني ، الذي وقع أخيراً وهو مقدمة لسلخ سوريا عن محيطها العربي ، مثل هذا الاتفاق عرقل قمة أسد ـ مبارك .

مياه كثيرة تجري في سوريا ، ولكنها مياه لا تعني ـ على ما يبدو ـ الجار العربي ، الجار المهموم بهمومه القطرية ، بعد أن طلق فكرة القومية فضلاً عن الإسلامية ، ولكن كعادة السياسة السوري باطنية بامتياز ولا أحد يستطيع أن يجادلها ، وإلا فسيتهم بالخيانة لفلسطين ما دام النظام البعثي يتاجر بوجود حركة حماس وغيرها من الحركات الجهادية الفلسطينية .

الواقع السوري خطير ، وإن الهلال الشيعي الذي حذر منه الملك عبد الله في الأردن ، ثم تحذير الجماعات المقاومة في العراق منه ، ليس شيئاً فانتازيا ، وإنما حقيقة واقعة سنحصد مرها في المستقبل القريب ، وها هم الأخوة في العراق يحصدونها الآن ، ولن تكون دول الخليج بمنأى عن ذلك ، فالمخطط كبير والمؤامرة أكبر .

إن هذا النظام لا يستطيع أن يتحمل أحداً ، فهو لم يتحمل الإخوان المسلمين ، ولم يتحمل نفسه حين انقلب على رموزه ، ولم يتحمل الفرق والمذاهب الأخرى ، ومع هذا يطالب الكثير المعارضة بالتريث ثلاثين سنة للأسد الابن كما فعلوا مع الأب حتى تتحول سوريا إلى مزرعة أسدية بامتياز ...............






http://web5.maktoob.com/blog_maktoob/user_files/ahmedzaidan/images/677image.jpeg



http://web5.maktoob.com/blog_maktoob/user_files/ahmedzaidan/images/711image.jpeg



http://web5.maktoob.com/blog_maktoob/user_files/ahmedzaidan/images/528image.jpeg







اجتثاث أهل السنة في سوريا مستمر

حسبنا الله و نعم الوكيل حتى العلماء المهادنيين للنظام لم يعودوا قادرين على السكوت

إنا لله و إنا إليه راجعون

صلاح الدين يوسف
07-03-2006, 08:43 PM
حسبنا الله و نعم الوكيل

صلاح الدين يوسف
07-12-2006, 06:04 PM
علماء الشام يطالبون بعدم وقف المدارس الشرعية في سوريا

(موقع الجزيرة نت - يومي - 06 تموز/ يوليو 2006)

المصدر: الجزيرة

طالب علماء الشام بعدم وقف الثانويات والمعاهد الشرعية في سوريا، معتبرين ذلك مؤامرة تحاك خيوطها منذ نحو عامين بهدف التآمر على أخلاق الناشئة ودينها.

وقد رفع عدد من علماء الشام بيانا إلى الرئيس السوري بشار الأسد يطلبون فيه إلغاء تعميم صادر عن وزارة الأوقاف يطلب من مديري الثانويات والمعاهد الشرعية والحوزات العلمية بوقف تسجيل الطلاب والطالبات في الصف السابع للعام الدراسي 2006-2007.

واعتبر العلماء في بيانهم الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه أن هذا التعميم يمثل جزءا من خطة مرسومة في وزارة التربية تهدف إلى تجفيف روافد الثانويات والمعاهد الشرعية ثم القضاء عليها.

ومن بين الموقعين على البيان المرفوع إلى رئاسة الجمهورية، الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، والدكتور محمد محمد الخطيب (وزير الأوقاف الأسبق) إلى جانب عدد من كبار علماء البلاد والدعاة والأساتذة جامعيين والمهتمين بالشؤون التربوية.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها هؤلاء العلماء إلى لغة قوية وحازمة رغم علاقتهم بالدولة وهو ما يؤشر على جدية القضية المطروحة والتي من أجلها لجأوا إلى رئاسة الجمهورية.

ولم يصل لموقعي البيان لحد الساعة أي رد مكتوب على طلبهم ولم يلمسوا أي تحرك في اتجاه وقف التعميم الوزاري، لكن أحد الموقعين على البيان قال للجزيرة نت إن هناك تطمينات ومؤشرات من دوائر رسمية بأن يتم التعاطي بشكل إيجابي مع الملف.

مواصلة التحرك

وأشار نفس المصدر إلى أن الموقعين سيواصلون تحركاتهم في إطار الدستور والقانون من أجل إلغاء التعميم الوزاري، مشيرا إلى أنه يتعرض مع المرسوم الرئاسي الذي أنشأ المدارس الشرعية.

وأشار البيان إلى أن الحوزات الشيعية ماضية في تجاهل تعميم وزارة الأوقاف ومصرة على عدم الاستجابة له، إلى جانب مدارس الشويفات التي تضيف إلى منهج المرحلة الأساسية ما تشاء من الزيادات في الساعات والمقررات والمدارس التبشيرية الأجنبية.

وتساءل موقعو البيان عن الحكمة من أن ينزل بلاء وقف التسجيل على رأس المعاهد والثانويات الشرعية وأن تمضي هذه الخطة في التطبيق على التربية الدينية عموما ومناهج التعليم الشرعي خصوصا.

وناشد الموقعون الرئيس بشار الأسد بأن يكون بالمرصاد لخطة تآمرية مقصودة للإطاحة بدين هذه الأمة وثقافتها الإسلامية وتراثها الشرعي.




المزيد

http://www.thisissyria.net/2006/06/3...atoday/06.html (http://www.thisissyria.net/2006/06/30/syriatoday/06.html)

صلاح الدين يوسف
08-06-2006, 09:49 PM
مؤامرة على التعليم الشرعي في سورية

--------------------------------------------------------------------------------


* 39 من علماء الدين المشهورين في سورية يوجهون رسالة للأسد حول "خطة تآمرية" على التعليم الشرعي

الجمعة 30 حزيران/ يونيو 2006

دمشق - أخبار الشرق

وجه العشرات من علماء الدين الإسلامي المعروفين في سورية رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد؛ حول ما وصفوه بـ"الخطة التآمرية" من جانب وزارة التربية والتعليم على التعليم الشرعي في المدارس السورية.

ومن بين الموقعين على الرسالة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي والشيخ صلاح كفتارو والشيخ وهبة الزحيلي. كما وقع البيان وزير سابق إلى جانب عضو حالي في مجلس الشعب.

وعلمت أخبار الشرق أن مجموعة من العلماء قامت بمقابلة الرئيس الأسد من أجل مناقشه مضمون هذه الرسالة لكنهم لم يجدوا ما كانوا يتوقعونه من استجابة عملية.

وابتدأت الرسالة بمخاطبة الرئيس السوري بقولها: "سيادة الدكتور بشار الأسد أيده الله بمزيد من التوفيق لما يرضيه".

وقالت الرسالة مخاطبة الأسد: "إنا نرفع إلى سيادتكم هذا البيان، مشفوعاً بالرجاء الذي يأتي على أعقابه، ونحن موقنون بأنكم لستم أقل حرصاً منا على دين هذه الأمة وعلى الضمانات اللازمة لتربية نشئها تربية أخلاقية سليمة تسمو بها فوق كيد الكائدين وتعينه على النهوض برسالته في الحياة. ولكن يبدو أن هنالك من يحاول إبراز التآمر على أخلاق هذه الناشئة ودينها، في مظهر التدبير لشأنها، والاهتمام بمصالحها، وهي في الحقيقة مؤامرة تحاك خيوطها منذ قرابة عامين".

ورأت الرسالة أنه "من الممكن تنفيذ الهدف الرامي إلى إحداث المرحلة الأساسية مكونة من حلقتين الابتدائي والإعدادي، وتدريس مقرراتها كاملة، دون الحاجة إلى حذف المقررات الشرعية التي يكلف بها طلاب المعاهد والثانويات الشرعية من حلقة الإعدادي فيها، وتلك هي الحال في مدارس الشويفات، تدرس فيها مقررات المرحلة الأساسية مضافاً إليها زيادات غير موجودة في مدارس الدولة، ولم يعترض أحد على تلك الزيادات ولم تطالب إدارة تلك المدارس بحذفها".

ورأى الموقعون أن "الخطة المرسومة في وزارة التربية تهدف إلى تجفيف روافد الثانويات والمعاهد الشرعية ثم القضاء عليها، وذلك لأن الطالب إذا تجاوز الحلقة الثانية من المرحلة الأساسية بعيداً عما لا بد منه من المقررات الشرعية الممهدة فإنه لن يجد ما يدعوه تربوياً ولا ثقافياً إلى التحول إلى الدراسة الشرعية ولسوف يختار ما هو أمامه من الفرع العلمي أو الأدبي وبذلك يتم القضاء على المعاهد والثانويات الشرعية من حيث هي".

وأوضح الموقعون أن "تسكين الهياج القائم اليوم في صدور الآباء والأمهات لهذا البلاء الذي فوجئوا به عن طريق الوعد بإحداث معاهد شرعية متوسطة ألعوبة لا تنطلي على أحد ولا يمكن لها أن تخدر المشاعر أو أن تبرد لظى هذا الهياج". ورأوا أن "المقصد الذي لا بديل عنه ولا تعيض عنه كنوز الدنيا أن تتوفر لأولاد هذه الأسر في مرحلة المراهقة ضمانات التربية الدينية والسلوك الأخلاقي الأمثل، وإنما ميقات ذلك الحلقة الأولى في منهاج المعاهد والثانويات الشرعية يليها ما تتممها من الدراسات الشرعية اللازمة في الحلقة الثانية. وإذا زج بالتلامذة في مرحلة المراهقة داخل تيار الضياع الأخلاقي وبين أمواج النزوات النفسية فهيهات للمعاهد المتوسطة أن تصلح فساداً أو أن تقوم أي اعوجاج" حسب تعبير الموقعين على الرسالة.

وتضيف الرسالة: "من المعلوم أن معظم المدارس الابتدائية وما كان يسمى بالإعدادي في الأرياف وضواحي المدن مدارس مختلطة وقد كانت الأسر المحافظة المقيمة في تلك الأماكن تفر بأولادها من آفات الاختلاط وآثاره الشائنة إلى الثانويات أو المعاهد الشرعية بدءاً من المرحلة الإعدادية، ولكن الخطة التآمرية ترمي اليوم إلى سد هذا السبيل في وجوه الأسر وإنما الأداة إلى ذلك إلغاء المرحلة الإعدادية من المعاهد والثانويات الشرعية (وكم وكم جرى التآمر بهذا الهدف وراء لكواليس) وهكذا تجبر هذه الأسر على زج أولادها في بؤر الفساد الأخلاقي والجنوح إلى الموبقات ولعل واقع المخدرات من أهونها. وإننا لنعلم أن مناحات تقوم اليوم في كثير من البيوتات التي ترى الموت أقل مرارة من أن تبصر بأم عينها الهلاك الأخلاقي الذي سيحيق بأبنائها وبناتها بعد التعب الذي بذلوه في تربيتهم".

وقالت الرسالة "إن الحوزات الشيعية ماضية في تجاهل هذا التعميم (من وزارة التربية) مصرة على عدم الاستجابة له، ومدارس الشويفات تضيف إلى منهاج المرحلة الأساسية ما تشاؤه من الزيادات في الساعات والمقررات، والمدارس التبشيرية الأجنبية ماضية في مناهجها الخاصة بها وأساليبها التربوية دون أي معارضة ولا إشكال" وفق ما جاء في الرسالة الموجهة إلى الرئيس السوري.

وتساءل الموقعون: "ترى ما هي الحكمة من أن ينزل هذا البلاء برأس المعاهد والثانويات الشرعية وحدها؟ وأن تمضي هذه الخطة في التطبيق على التربية الدينية عموماً ومناهج التعليم الشرعي خصوصاً حتى الاختناق؟ وماذا لو فضحنا الخفايا واستشهدنا بما يعرفه بعض موظفي وزارة التربية من رسم خطة تآمرية مقصودة للإطاحة بدين هذه الأمة وثقافتها الإسلامية وتراثها الشرعي؟".

ووجه الموقعوه "رجاءهم إلى الرئيس السوري، معتبرين أن "شعبكم السوري المتعلق بكم، الواثق من اعتزازكم بالعقيدة الإسلامية المقدر لشفافيتكم الروحية والذي يرى سلسلة تضحياتكم المجيدة في سبيل حماية هذه الأمة مما يكاد لها؛ يناشدكم الله أن تكونوا لهذه الخطة التآمرية بالمرصاد وأن تخيبوا آمال الساهرين على تنفيذها، وأن تجنبوا ناشئتكم التي هي أمل هذه الأمة ودرعها هذه الأخطار المتربصة بها وألا تحرموها من غذاءها التربوي الذي يحقق وجودها ويضمن فاعليتها" حسب ما جاء في نص الرسالة.

ووقع على الرسالة كل من: الشيخ محمد الفاتح الكتاني، الحافظ الشيخ محيي الدين الكردي، الشيخ محمد كريم راجح (شيخ قراء بلاد الشام)، الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، الدكتور وهبة الزحيلي، الشيخ عبد الرزاق الحلبي، الدكتور محمد محمد الخطيب (وزير الأوقاف الأسبق)، غسان النحاس (عضو مجلس الشعب)، الدكتور محمد عجاج الخطيب، الدكتور مازن المبارك، الشيخ صادق حبنكة، الشيخ محمد ديب الكلاس (الشهير بالشيخ أديب)، الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي، الشيخ سارية عبد الكريم الرفاعي، الشيخ محمد علي الشقيري، الشيخ صلاح الدين أحمد كفتارو، الشيخ محمد زياد الحسني الجزائري، الدكتور محمد راتب النابلسي، الحافظ الشيخ محمد سكر، الحافظ الشيخ شكري اللحفي، الحافظ الشيخ بكري الطرابيشي، الحافظ الشيخ محمد نعيم عرقسوسي، الشيخ أسامة الخاني، الدكتور توفيق محمد سعيد رمضان البوطي، الدكتور عبد العزيز الخطيب الحسني الجزائري، الداعية الأستاذ أحمد معاذ الخطيب الحسني الجزائري، الأستاذ عبد الهادي الطباع، الشيخ حسن وحود، الدكتور محمد عبد اللطيف فرفور، الشيخ هاشم العقاد، الأستاذ سعيد الحافظ، الدكتور محمد سامر النص، الأستاذ ضياء الدين خطاب، الشيخ محمد هشام سعيد البرهاني، الشيخ نزار الخطيب، الشيخ الدكتور مصطفى الخن، الدكتور عماد الدين الرشيد، الأستاذ بديع السيد اللحام، الدكتور بشير العمر.

صلاح الدين يوسف
08-06-2006, 09:57 PM
إقالة مدير التعليم الشرعي في سورية بسبب رفضه قرار وقف التسجيل في المعاهد الشرعية

الاثنين 10 تموز/ يوليو 2006

لندن - أخبار الشرق

كشفت مصادر سورية معارضة أن وزير الأوقاف السوري زياد الدين الأيوبي أقال مدير التعليم الشرعي أسامة الخاني بسبب رفضه قرار إيقاف التسجيل في المعاهد الشرعية.

ونسبت وكالة يونايتد برس انترناشونال إلى حركة العدالة والبناء أنه في إطار "خطة تجفيف ينابيع المدارس الدينية في سورية من قبل النظام الحاكم"، أقيل الخاني |لرفضه قبول قرار الوزير إيقاف التسجيل في المعاهد والثانويات الشرعية"، حيث عُيّن محله لاحقاً فريد الخطيب.

وقالت الحركة إن "هذا القرار يأتي مفاجئاً لعلماء الشام الذين وُعدوا من قبل النظام بحل مشكلة وقف التسجيل بالمعاهد الشرعية جذرياً وقريباً وذلك إثر رفع العلماء لعريضة الاحتجاج التي وقع عليها أكثر من 200 من كبار علماء سورية" إلى الرئيس السوري بشار الأسد.

وكان من بين الموقعين على العريضة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي والدكتور وهبة الزحيلي ووزير الأوقاف السابق محمد الخطيب وعضو مجلس الشعب غسان النحاس.

واعتبرت الحركة أن السياسة الرسمية في هذا السياق "تستهدف ركناً وطنياً وإسلامياً مثّل على مدى قرون قلعة صمود وممانعة لسورية وللأمتين العربية والإسلامية في وجه كل من استهدف وحدتها وهويتها".


http://www.thisissyria.net/2006/07/1...atoday/01.html (http://www.thisissyria.net/2006/07/10/syriatoday/01.html)




لا تعليق

ابن حسن
08-07-2006, 08:03 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل .
لقد كانت سوريا وما زالت ولله الحمد منارا من منارات العلم .
وفيها من كبار العلماء والقراء ما لا يوجد في بلد آخر .
أمثال المقرئ الكبير العلامة بكري بن عبدالمجيد الطرابيشي حفظه الله
والمقرئ العلامة أبو الحسن محيي الدين الكردي حفظه الله .
والمقرئ شيخ قراء دمشق العلامة محمد كريِّم راجح حفظه الله
وغيرهم من العلماء والأدباء .
نسأل الله أن يحفظ علماء المسلمين وبلادهم وأمنهم .

صلاح الدين يوسف
08-12-2006, 03:23 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل .
لقد كانت سوريا وما زالت ولله الحمد منارا من منارات العلم .
وفيها من كبار العلماء والقراء ما لا يوجد في بلد آخر .
أمثال المقرئ الكبير العلامة بكري بن عبدالمجيد الطرابيشي حفظه الله
والمقرئ العلامة أبو الحسن محيي الدين الكردي حفظه الله .
والمقرئ شيخ قراء دمشق العلامة محمد كريِّم راجح حفظه الله
وغيرهم من العلماء والأدباء .
نسأل الله أن يحفظ علماء المسلمين وبلادهم وأمنهم .

اللهم آمين

بارك الله فيك أخي و الحقيقة أن ما يحدث في سوريا من محاولات الرافضة المجوس لنشر دينهم عن طريق الرافضة الايرانيين و العراقيين قد فاحت رائحته العفنه و حسبنا الله و نعم الوكيل في النصيريين السفاحين