تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : البداء بين السّنة والشّيعة ..



مختلف
07-02-2006, 03:56 AM
الحمدلله وكفى وصلاةً وسلاما على عباده الذين اصطفى..

الأخوة الأفاضل .. السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لفت نظري موضوع وضعه الرّافضي "الحزب" المنتمي لمنتدى المرح والترفيه والتّدليس ..

ولذا سنضع أولاً موضوعه ثم نرى ما فيه .. :)


كثيراً ما يشنع بنو وهب على الشيعة أنهم يعتقدون بالبداء ،،، و المضحك أن الوهابية يشنعون على الشيعة ببداء لم يعترف به الشيعة أصلاً ،،، و هو العلم بعد الجهل ،،
فالشيعة يكفرون أصلاً من يعتقد بأن الله عز و جل جاهل ،،،

و الغريب أن أجد مثل هذه الروايات في كتب أهل السنة أنفسهم ،،،
و هي روايات تقول بالبداء ( بدا لله ) ،،،
لكن السؤال المطروح هو ما تأويل أهل السنة لهذه الروايات ،،،
هل سيأولونها ببداء غير الذي لدى الشيعة !!!!






=================================== =========


صحيح البخاري ج: 3 ص: 1276
3277 حدثني أحمد بن إسحاق حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام حدثنا إسحاق بن عبد الله قال حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة أن أبا هريرة حدثه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وحدثني محمد حدثنا عبد الله بن رجاء أخبرنا همام عن إسحاق بن عبد الله قال أخبرني عبد الرحمن بن أبي عمرة أن أبا هريرة رضي الله عنه حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى بدا لله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال أي شيء أحب إليك قال لون حسن وجلد حسن قد قذرني الناس قال فمسحه فذهب عنه فأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا ...

................................... ............... ..........

مسند أحمد ج: 4 ص: 407
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى وعفان قالا ثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد عن عمارة عن أبى بردة عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يجمع الله عز وجل الأمم في صعيد يوم القيامة فإذا بدا لله عز وجل أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون فيتبعونهم حتى يقحمونهم النار ثم يأتينا ربنا عز وجل ونحن على مكان رفيع فيقول من أنتم فنقول نحن المسلمون فيقول ما تنتظرون فيقولون ننتظر ربنا عز وجل قال فيقول وهل تعرفونه ان رأيتموه فيقولون نعم فيقول كيف تعرفونه ولم تروه فيقولون نعم انه لا عدل له فيتجلى لنا ضاحكا فيقول أبشروا أيها المسلمون فإنه ليس منكم أحد الا جعلت مكانه في النار يهوديا ونصرانيا

................................... ............... ..........

تفسير الطبري ج: 8 ص: 98
حدثنا أبو كريب قال ثنا أبو أسامة وجعفر بن عون بنحوه حدثني يعقوب قال ثنا ابن علية عن أبي حيان التيمي عن أبي زرعة قال جلس ثلاثة من المسلمين إلى مروان بن الحكم بالمدينة فسمعوه وهو يحدث عن الآيات أن أولها خروجا الدجال فانصرف القوم إلى عبد الله بن عمرو فحدثوه بذلك فقال لم يقل مروان شيئا قد حفظت من رسول الله في ذلك شيئا لم أنسه لقد سمعت رسول الله يقول إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها أو خروج الدابة على الناس ضحى أيتهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا ثم قال عبد الله بن عمرو وكان يقرأ الكتب أظن أولهما خروجا طلوع الشمس من مغربها وذلك أنها كلما غربت
أتت تحت العرش فسجدت واستأذنت في الرجوع فيؤذن لها في الرجوع حتى إذا بدا لله أن تطلع من مغربها فعلت كما كانت تفعل أتت تحت العرش فسجدت واستأذنت في الرجوع فلم يرد عليها شيئا فتفعل ذلك ثلاث مرات لا يرد عليها بشيء حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب وعرفت أن لو أذن لها لم تدرك المشرق قالت ما أبعد المشرق رب من لي بالناس حتى إذا صار الأفق كأنه طوق استأذنت في الرجوع فقيل لها اطلعي من مكانك فتطلع من مغربها ثم قرأ يوم يأتى بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها إلى آخر الآية

................................... ............... ..........

تفسير الطبري ج: 8 ص: 191
حدثنا ابن وكيع وابن حميد قالا ثنا جرير عن منصور عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الله بن الحرث عن ابن عباس قال الأعراف سور بين الجنة والنار وأصحاب الأعراف بذلك المكان حتى إذا بدا لله أن يعافيهم انطلق بهم إلى نهر يقال له الحياة حافتاه قضب الذهب مكلل باللؤلؤ ترابه المسك فألقوا فيه حتى تصلح ألوانهم ويبدو في نحورهم شامة بيضاء يعرفون بها حتى إذا صلحت ألوانهم أتى بهم الرحمن فقال تمنوا ما شئتم قال فيتمنون حتى إذا انقطعت أمنيتهم قال لهم لكم الذي تمنيتم ومثله سبعين مرة فيدخلون الجنة وفي نحورهم شامة بيضاء يعرفون بها يسمون مساكين الجنة

................................... ............... ..........

مجمع الزوائد ج: 4 ص: 123
عن عامر بن عبدالرحمن بن نسطاس عن خيبر قال فتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت له جميعا حرثها ونخلها ولم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رفيق فصالح النبي صلى الله عليه وسلم زفر على أنكم تكفونا العمل ولكم شطر التمر على أن أقركم ما بدا لله ولرسوله فذلك حين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن رواحه يخرص بينهم فلما خيرهم أخذت اليهود التمرة فلم تزل خيبر بعد لليهود على صلح النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان عمر فأخرجهم فقالت زفر ألم يصالحنا النبي صلى الله عليه وسلم على كذا وكذا قال بلى على أن يقركم ما بدا لله ولرسوله فهذا حين بدا لي أن أخرجكم فأخرجهم ثم قسمها بين المسلمين الذين افتتحوها مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعط منها أحد لم يحضر افتتاحها قال فأهلها الآن المسلمون ليس فيها زفر وانما كان أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخرص لكي يحصى الزكاة قبل أن تؤكل الثمار

................................... ............... ..........


مجمع الزوائد ج: 8 ص: 8
وعن أبي زرعة بن عمرو بن جرير قال جلس ثلاث نفر من المسلمين إلى مروان بالمدينة فسمعوه وهو يحدث في الآيات أن أولها خروج الدجال قال فانصرف القوم إلى عبدالله بن عمرو فحدثوه بالذي سمعوه من مروان في الآيات فقال عبدالله لم يقل مروان شيئا قد حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها والدابة ضحى فأيتهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها ثم قال عبدالله وكان يقرأ الكتب وأظن أولها خروجا طلوع الشمس من مغربها وذلك أنها كلما غربت أتت تحت العرش فسجدت واستأذنت في الرجوع فأذن لها في الرجوع حتى إذا بدا لله أن تطلع من مغربها فعلت كما كانت تفعل أتت تحت العرش فسجدت واستأذنت في الرجوع فلم يرد عليها شيء ثم تستأذن في الرجوع فلا يرد عليها شيء حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب وعرفت أنه إن أذن لها في الرجوع لم تدرك المشرق قالت رب ما أبعد المشرق من لي بالناس حتى إذا صار الأفق كأنه طوق استأذنت في الرجوع فيقال لها من مكانك فاطلعي فطلعت على الناس من مغربها ثم أصحهما عبدالله هذه الآية يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قلت في الصحيح طرف من أوله رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

................................... ............... ..........


الفتن لنعيم بن حماد ج: 1 ص: 64
114 حدثنا بقية بن الوليد وأبو اليمان جميعا عن حريز بن عثمان عن أبي الزاهرية قال إذا قذف قوم بفتنة فلو كان فيهم أنبياء لا فتتنوا ينزع من كل ذي عقل عقله ومن كل ذي رأي رأيه ومن كل ذي فهم فهمه فيمكثون ما شاء الله فإذا بدا لله رد عليهم عقولهم ورأيهم وفهمهم فيتلهفوا على ما فاتهم وقال بقية على ما كان منهم

................................... ............... ..........

المصنف - عبد الرزاق الصنعاني ج 4 ص 125 :
عبد الرحمن بن نسطاس ( 1 ) عن خيبر قال : فتحها النبي صلى الله عليه وسلم وكانت جمعاء ( 2 ) له حرثها ونخلها ، ولم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رقيق ، فصالح النبي صلى الله عليه وسلم اليهود على أنكم تكفونا العمل ولكن شطر الثمر ، على أن أقركم ما بدا لله ورسوله ، فذلك حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم ابن رواحة يخرصها ( 3 ) بينهم ،

................................... ............... ..........

- المصنف - عبد الرزاق الصنعاني ج 4 ص 125 :
، فلما خيرهم أخذت يهود الثمر ، فلم يزل خيبر بيد اليهود على صلح النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى كان عمر فأخرجهم ، فقالت اليهود : لم يصالحنا النبي صلى الله عليه وسلم على كذا وكذا ، قال : بلى ! على أن نقركم ما بدا لله و رسوله

................................... ............... ..........

- المصنف - عبد الرزاق الصنعاني ج 8 ص 102 :
( 14485 ) - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن جريج قال : أخبرني عامر بن عبد الله بن نسطاس ( 1 ) عن خيبر قال : فتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت جمعا ( 2 ) له حرثها ونخلها ، قال : فلم يكن للنبي ( 3 ) صلى الله عليه وسلم وأصحابه رقيق ) فصالح رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودا على أنكم تكفونا العمل ( 4 ) ، ولكم شطر التمر ، على أني أقركم ما بدا لله ورسوله ،

................................... ............... ..........

كنز العمال - المتقي الهندي ج 41 ص 450 :
39218 يجمع الله الامم في صعيد واحد يوم القيامة ، فإذا بدا لله أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون فيتبعونهم حتى يقحمونهم نار


=================================== ===


الحزب ،،،،






يُتبع بالرّد إن شاء الله ..

مختلف
07-02-2006, 04:04 AM
أخوتي الأعزاء..

لم أر في الأحاديث التي سردها الحزب غير معنى واحد لكلمة بدا ألا وهي شاء ..

بدا لله أن يبتليهم

أي ..

شاء الله أن يبتليهم

بدا لله عزّ وجلّ أن يصدع بين خلقه

أي ..

شاء الله أن يصدع بين خلقة

وهكذا ..

فلاتحتمل لفظة بدا هنا العلم بعد الجهل ..
ولامعنى لها غير شاء ..

وعندما قرأت الروايات التي ذكرها حضرته لم أفهم منها أنّ العبارات تعني العلم بعد الجهل ..
فكيف سمح له دينه وتدينه إتّهام أهل السنّة بأنّهم يعتقدون البداء الذي هو بمعنى العلم بعد الجهل من خلال هذه الروّايات وهي لاتحتمل هذا الفهم .. ؟

فأظنّه سرد الروايات التي فيها اللفظة فقط لأجل اللفظة ولم يلاحظ أنّ الروايات مع وجود اللفظة لاتحتمل معنى العلم بعد الجهل..

ففي هذه الروايات لايمكننا القول أنّ أهل السنّة يعتقدون بالبداء الذي هو العلم بعد الجهل
وكذلك ليس في الروايات التي ذكرها مايدلّ على يمحو الله مايشاء وعنده أمّ الكتاب ..كما توؤله علماء الشيعة في ردودهم ..

لقد وضعت معنى كلمة بدا لله -شاء الله- في الأحاديث التي كتبها ولم يتغيّر المعنى

الآن نطالب الرافضي الحزب أو أحدنقلة مواضيعهه في هذا الصرح الإسلامي
إن كان فهم من الأحاديث أنّ لفظة بدا لله تعني العلم بعد الجهل..
فليركّب الكلمات المرادفة لها في الأحاديث لتعطي نفس المعنى الذي يدّعيه ولايتغيّر مفهوم النص ..

أم يصعب وضع التفسير بدل الأصل ..:)
والتهجم على الأشخاص لايغني من الحقّ شيئا .. فالعود يزيده الإحراق طيباً ..

من هناك
07-02-2006, 03:23 PM
اخي مختلف،
إن من يثيرون الشبهات لن يقبلوا بأن يواجهوا باليقين طبعاً. حبذا لو سردت الأدلة على ثبوت البداء عندهم كي تكتمل البينة.

اظن ان الموسوي اورد الأدلة في كتابه