بشرى
08-05-2002, 06:48 PM
هل سمعتم عن حالات ال SIDA المنتشرة بين أطفال مستشفى الفاتح في ليبيا؟
SIDA: يمثل هذا اللفظ الحروف الأولى لكلمات تؤلف تعبيرا يعني:"مجموعة متزامنة مرتبطة باختلال نشاط نظام المناعة في الجسم": syndrome d'immuno-deficience auto-immune. وهذا النظام الذي يحمينا من العوامل الخارجية. وهو ينتج عن فيروس ال VIH: virus d'immuno-deficience humaine الذي يدمر الكريات البيضاء في الدم و الlymphocytes T4. ويتوزع نشاط نظام المناعة في مواضع مختلفة من الجسم: الجلد، المجاري التنفسية، الكبد، الطحال، الغدد اللمفاوية وكريات الدم البيض.
العدوى: عبر الطرق الغير شرعية، عبر الدم (نقل الدم من متبرع مصاب لشخص سليم) أو محتويات الدم من plasma وما إلى هناك من محتويات، استعمال الحقنات الملوثة بالفيروس: seringues contaminées et souillées، كما ينتقل من الأم إلى الطفل عبر المشيمة (voie transplacentaire) وعبر الإرضاع الطبيعي كما أنه يأتي عن طريق تعاطي المخدرات واستهلاك المشروبات الكحولية بشكل كبير.وفي حالة المرض، يتواجد الفيروس في الدمع واللعاب وقد ينتقل إذا قام المصاب بعض شخص سليم.وفي موضوعنا، إعادة استعمال الحقنة دون تعقيمها كانت السبيل في انتشار هذا المرض الخبيث بين 450 طفلا في المستشفى في ليبيا.
فما هو السبب؟ أحقا هو سوء الرعاية في المستشفى والإستهتار؟ أم هي فعلة مقصودة من الطاقم الطبي البلغاري الموجود في المستشفى لكون الأطفال عربا؟ في كلى الحالتين: ما ذنب أولئك الأطفال؟ مع الإشارة إلى أن المرض قد انتقل، بفعل العدوى، إلى بعض الممرضات و الأمهات وبدأ الناس بالنفور منهن خوفا من المرض...
الحمدلله الذي هدانا إلى دينه ليحفظنا من هذه الأمراض عبر التزامنا بدينه و نسأل الله لهم الشفاء و"الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا"....
SIDA: يمثل هذا اللفظ الحروف الأولى لكلمات تؤلف تعبيرا يعني:"مجموعة متزامنة مرتبطة باختلال نشاط نظام المناعة في الجسم": syndrome d'immuno-deficience auto-immune. وهذا النظام الذي يحمينا من العوامل الخارجية. وهو ينتج عن فيروس ال VIH: virus d'immuno-deficience humaine الذي يدمر الكريات البيضاء في الدم و الlymphocytes T4. ويتوزع نشاط نظام المناعة في مواضع مختلفة من الجسم: الجلد، المجاري التنفسية، الكبد، الطحال، الغدد اللمفاوية وكريات الدم البيض.
العدوى: عبر الطرق الغير شرعية، عبر الدم (نقل الدم من متبرع مصاب لشخص سليم) أو محتويات الدم من plasma وما إلى هناك من محتويات، استعمال الحقنات الملوثة بالفيروس: seringues contaminées et souillées، كما ينتقل من الأم إلى الطفل عبر المشيمة (voie transplacentaire) وعبر الإرضاع الطبيعي كما أنه يأتي عن طريق تعاطي المخدرات واستهلاك المشروبات الكحولية بشكل كبير.وفي حالة المرض، يتواجد الفيروس في الدمع واللعاب وقد ينتقل إذا قام المصاب بعض شخص سليم.وفي موضوعنا، إعادة استعمال الحقنة دون تعقيمها كانت السبيل في انتشار هذا المرض الخبيث بين 450 طفلا في المستشفى في ليبيا.
فما هو السبب؟ أحقا هو سوء الرعاية في المستشفى والإستهتار؟ أم هي فعلة مقصودة من الطاقم الطبي البلغاري الموجود في المستشفى لكون الأطفال عربا؟ في كلى الحالتين: ما ذنب أولئك الأطفال؟ مع الإشارة إلى أن المرض قد انتقل، بفعل العدوى، إلى بعض الممرضات و الأمهات وبدأ الناس بالنفور منهن خوفا من المرض...
الحمدلله الذي هدانا إلى دينه ليحفظنا من هذه الأمراض عبر التزامنا بدينه و نسأل الله لهم الشفاء و"الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا"....