تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عجباً.. يدافعون عنها وذبحون أبناء جلدتهم ارضاءً لها: ايران المصدر الرئيسي لترويج المخ



سعد بن معاذ
07-01-2006, 02:32 AM
عجباً.. يدافعون عنها وذبحون أبناء جلدتهم ارضاءً لها: ايران المصدر الرئيسي لترويج المخدرات في العراق وتدمير الشباب العراقي ..

مؤتمر علمي في بغداد للحد من ظاهرة الادمان بين اوساط الطلبة الثانوية
عقد في بغداد خلال الاسبوع الماضي اول مؤتمر علمي لمناقشة الاوضاع الخطيرة لانتشار ظاهرة الادمان على المخدرات بين اوساط المجتمع العراقي خصوصا بين الطلبة وتجدر الاشارة الى ان تواجه السلطات العراقية "مشكلة حقيقة" مع الارتفاع الملحوظ في معدلات المدمنين على المخدرات، وخصوصا في المحافظات الجنوبية، وذلك في غياب المؤسسات الكافية والمؤهلة لمعالجة اوضاع مماثلة.

وقال مسؤول في وزارة الصحة العراقية خلال "الندوة الوطنية الشاملة لمكافحة المخدرات" ان عدد المدمنين على المخدرات شهد ارتفاعا في الاونة الاخيرة حيث تتجاوز "الحالات المسجلة" الالفين وغالبيتها في المحافظات الجنوبية.
واضاف مدير برنامج مكافحة المخدرات التابع لوزارة الصحة سيروان كامل علي ان عدد المسجلين لدى الوزارة.

واوضح ان عدد المدمنين الذين ترددوا على العيادات الخاصة للعلاج في محافظة ميسان الجنوبية بلغ 286 حالة لكنه اضاف ان العدد الاجمالي للمدمنين يشكل 5% من سكان المحافظة.
واكد ان "اعلى النسب سجلت في محافظة كربلاء حيث بلغ عدد المسجلين في مراكز الصحة في المدينة 679 مدمنا توفي اربعة منهم" عازيا السبب الى دخول كميات من "المواد المخدرة عن طريق الوافدين من ايران لزيارة العتبات المقدسة في المدينة".

من جهته، قال المقدم رعد مهدي عبدالصاحب مسؤول مكتب المخدرات في وزارة الداخلية وعضو اللجنة العليا لمكافحة المخدرات ان دول الجوار هي المصدر الاول لهذه المخدرات خصوصا في مناطق الوسط والجنوب".
وعزا اسباب انتشار تعاطي وترويج المخدرات الى "الانفلات الامني وغياب الرقابة داخل الاراضي العراقية التي تدخل اليها كميات كبيرة من المخدرات عبر دول الجوار وحل الاجهزة الامنية وضمنها مكاتب مكافحة المخدرات وامتلاك المهربين اجهزة الاتصالات الحديثة".

وندد بتراجع مستوى "اجهزة الشرطة العراقية وفتح الدول المجاورة حدودها وتدهور العامل الاقتصادي والحالة الاجتماعية بسبب البطالة".
واقترح عبدالصاحب مجموعة اجراءات من شأنها الحد من عمليات تهريب المخدرات منها تعزيز ضبط الحدود واجهزة الكشف عن المخدرات واستخدام الكلاب البوليسية واشراك العاملين في مجال مكافحة المخدرات وخصوصا رجال الشرطة بدورات تدريبية للتعرف على انواع المخدرات".
ودعا الى "تشجيع المواطنين للابلاغ عن حالات تعاطي وترويج المخدرات وتخصيص مكافات مالية للمتعاونين وتقديم مكافات مالية كبيرة لرجال الامن لمكافحة الفساد الاداري والاستفادة من خبرات الدول الاخرى وتبادل المعلومات مع الدول المجاورة في مجال ضبط المخدرات وتجريم عمليات غسيل الاموال التي طبقا لاتفاقية الامم المتحدة للاتجار بالمخدرات الخاصة بالعام 1988".

ومن جهته، قال وزير الصحة علاء الدين العلوان "في المجتمع العراقي ولاسباب كثيرة لا توجد لدينا معلومات دقيقة عن حجم المشكلة الحقيقي في الوقت الراهن. احد الاسباب هي عدم وجود مؤسسات صحية كافية ومؤهلة ما يجعل لغة الارقام غير كافية في تحديد حجم المشكلة".
واشار الوزير الى ان الادمان على المخدرات في العراق اليوم اصبح "مشكلة حقيقية تنمو بشكل متزايد وخاصة لدى المراهقين والشباب".
واكد "اهمية البدء ببناء مشروع متكامل لمواجهة المشكلة" موضحا ان "بناء قاعدة بيانات حقيقية امر يستحق بذل كل الجهود اذ يعتبر الركيزة الاساسية في انجاح مشروع مكافحة المخدرات".
وعزا الوزير انتشار المخدرات الى "ضعف تطبيق القانون بحق المتجاوزين وعدم الاستقرار الامني والبطالة (...) وسهولة توفر المواد المخدرة والموقع الجغرافي للعراق حيث تحيط به بلدان تنتج وتروج للمخدرات وقيام النظام السابق باطلاق سراح الاف المجرمين من المدمنين اصلا على المخدرات".
وختم مشيرا الى عدم امكانية الوزارة لوحدها التصدي للمشكلة مشددا على ضرورة "ان يكون هناك تعاون وتنسيق مع جهات عدة منها صحية وامنية وقانونية وتعليمية ودينية" .

القبض على ثلاثة مهربين في كربلاء بحوزتهم 20 كغم من المخدرات الايرانية
:ضبطت قوات الامن العراقية عشرين كليوغراما من المخدرات (الحشيشة) وكمية من الهيرويين وقبضت على ثلاثة مهربين عراقيين في كربلاء.
وقال الرائد مهدي صالح مدير مكتب الجرائم الكبرى في كربلاء القت قوات الامن العراقية القبض على ثلاثة مهربين عراقيين كانوا يسعون لتهريب 20 كيلوغراما من المخدرات (الحشيشة) وكمية من الهيرويين الى العراق من احدى الدول المجاورة!!
واضاف انطلقت عناصر الامن العراقية للتصدي للمهربين لورود معلومات بقيام المهربين الثلاثة وهم عراقيون من مدينة العمارة بتهريب مخدرات الى البلاد قادمة من ايران وافغانستان.
واوضح ان عملية القاء القبض على المهربين تمت خلال مساومة لشراء المخدرات قام بها عناصر الامن العراقي وتعاملوا مع المجرمين كتجار حتى استطاعوا القبض عليهم في منطقة الفريحة 5( كلم شرق المدينة) في ساعة متاخرة من ليلة امس الاحد الاثنين.

و عثرت قوات الشرطة مع المهربين على 20 كيلوغراما من مادة الحشيشة و200 غرام من الهيروين وكانت معبأة بطريقة توحي بقيام اختصاصيين بعملية التهريب.
وقال المصدر ان هذه العملية والمواد التي تم العثور عليها تعد اكبر عملية تهريب تضبطها قوات الشرطة منذ سقوط النظام السابق عام 2003.
اكتشاف عدد من الزوار الايرانيين للعراق يحملون مواد مخدرة
اكدت اللجنة الوطنية العراقية لمكافحة المخدرات في العراق انه تم اكتشاف عدد كبير من الزوار الايرانيين يحملون في جيوبهم مواد مخدرة من اجل التعاطي . وقال مصدر في اللجنة ان اهم المدن العراقية التي تنتشر فيها المخدرات حاليا والتي تأتي عن طريق الزوار الايرانيين الذين يدخلون الى العراق هي محافظة كربلاء والعاصمة بغداد . واضاف ان معظم عمليات الاتجار بالمخدرات يتم مع ايران بشكل خاص ثم سوريا والاردن مشيرا الى ان العراق كان في السابق معبرا فقط للمخدرات اما الان فأصبح من البلدان المستهلكة بشكل لافت للنظر . وكان العراق قبل الغزو الامريكي من انظف البلدان في مجالي الاستهلاك والاتجار بالمخدرات الا ان فتح الحدود سهل كثيرا في جعل العراق ممرا مهما لنشاط مهربي المخدرات .
اعتقال مهربي مخدرات ايرانيين في كربلاء
اعتقلت شرطة مدينة كربلاء جنوب غرب بغداد اثنين من مهربي المخدرات الإيرانيين في اثناء محاولتهما بيع المادة المحظورة لتاجر عراقي.
وقالت مصادر الشرطة ان اثنين من مهربي المخدرات الإيرانيين وصلا إلى كربلاء بذريعة زيارة المراقد الدينية في المدينة ضبطا في اثناء محاولتهما بيع الأفيون لتاجر عراقي.
وكانت محكمة جنايات كربلاء قد أصدرت حكما بالسجن لمدة خمسة عشر عاما في نيسان ابريل من العام الماضي لتورطهم بتهريب المخدرات وبيعها في كربلاء.
ويذكر ان أهالي كربلاء يشكون من تنامي تجارة المخدرات في مدينتهم بعد تزايد دخول الإيرانيين بطرق غير مشروعه إلى الأراضي العراقية بعد سقوط النظام السابق.