أطلق بحمد الله وفضله سراح المعتقلة البطلة ايمان الجبوري يوم الثلاثاء 4 نيسان، وقد أرسلت عائلتها الرسالة التالية الى الرابطة العراقية:

شكر وامتنان

بسم الله الرحمن الرحيم

نحن اسرة الفتاة المعتقلة ايمان سعد عبيد عطية الجبوري، نتقدم بمزيد من الشكر والأمتنان والأعتزاز للرابطة العراقية ولكافة المشرفين على موقع الرابطة اللأكتروني بعرض قضيتنا وبحملة النداء من أجل اطلاق سراحها..

كما نتقدم باكثر ماتحمله كلمة شكر وامتنان من معنى لكل الأخوة والأخوات الذين تضامنوا معها في محنتها هذه، وسوف يبقون في ضمائرنا وذاكرتنا مادمنا احياء بل سنذكر اجيالنا بمواقفهم الشريفة الرائعة ..

نسأل الله تعالى ان يحفظهم ويجنبهم كيد الظالمين، وان يزيل عنا ظلمة هذا الأحتلال الباغي الظالم .

عائلة ايمان (الشهيد) سعد عبيد عطية الجبوري.

اطلاق سراح (اسراء مصطاف صايل)، الشابة ذات الـ 18 عام والتي لم يمض على زواجها سوى أسبوع، مع عمتها العجوز قبل اربعة ايام بعدما حمي الوطيس في عرب الجبور حيث تكبدت القوات الامريكي بخسائر هائلة خلال اسبوع (تدمير 4 دبابات برامز ومدرعة برادلي و 5 عجلات همر ومقتل جميع من فيه بالاضافة الى مقتل قائد برتبة عسكرية كبيرة) والمنطقة لازالت مغلقة وتتعرض من فترة لاخرى الى القصف الجوي والمدفعي الامريكي.

وقعت المداهمة الساعة 3,30 من صباح يوم الأربعاء 11/1/2005 حيث قامت قوة من الاحتلال الأمريكي وباسناد من المدرعات والمروحيات بالاضافة الى قوة من لواء الذئب بمداهمة منطقة عرب الجبور بالدورة في جنوب بغداد واعتقلت 15 مواطنا من منازلهم وهم نيام، وكان من ضمن المعتقلين أسرة بكاملها مع الأم العاجز والزوجة حيث اقتيدوا جميعا إلى جهة غير معلومة.

وفي الثانية من ظهر يوم السبت 14/1/2006 قامت مجموعة من الحرس اللاوطني بأعتراض سيارة صايل يوسف صايل، (شقيق المواطن المعتقل رياض يوسف مع زوجته العروس)، ومن ثم انزاله عنوة من سيارته واشباعه ضربا في سيطرة هور رجب في جنوب الدورة وامام طفليه: طفلة عمرها 5 سنوات وطفل عمره 3 سنوات، ثم اعتقاله ونقله الى جهة مجوله وترك اطفاله وحدهم يبكون ويصرخون في السيارة وامام الملأ.

أجرت الرابطة العراقية مساء هذا اليوم اتصالا بعائلة الأخت جيهان حيث أخبرونا أنه تم اطلاق سراحها بحمد الله عصر هذا اليوم مع 5 نساء أخريات، وهي بصحة جيدة ولم تصب بأذى لله الحمد. مبروك لجيهان اطلاق سراحها ونشكر كل من ساهم برسائل المناصرة والمؤازرة.

والدة جيهان هي السيدة أديبة ريحان حسين، والتي ابتليت بفقد زوجها في الحرب العراقية الايرانية عام 82، وابتليت مرة ثانية بفقد ابنها (جمال) البالغ من العمر 23 عاما الذي توفي بالسرطان العام الماضي، وهذه المرة تبتلى باعتقال بنتيها (حنان) و (جيهان) على ايدي قوات الاحتلال الأمريكي.

كانت الساعة الثالثة بعد منتصف ليلة الأحد 27 تشرين الثاني/نوفمبر عندما داهمت قوة أمريكية يصاحبها مترجم عراقي الملحق الذي تسكن فيه الأرملة المسكينة وفتاتيها المتواضعتين في البياع، شارع 5، قرب جامع الحاج خضير الجنابي. ولم يكن مصادفة أن كان السؤال الأول في التحقيق الأمريكي القائم على تدريب استخباراتي عظيم مع هذه العائلة هو: هل أنتم سنة أم شيعة؟

القوات الأمريكية كانت تبحث عن رجل بعد وشاية استلموها، لعله قريب لهم، فلما لم يجدوه في المنزل قاموا بتكسير محتويات المنزل وسرقة ما خف حمله وغلا ثمنه من أموال بلغت قيمتها حسب تقرير السيدة أديبة 500 ألف دينار (370$) هي كل مدخرات العائلة، وسرقة المصوغات الذهبية للنساء، وحتى الموبايلات لم تسلم من السرقة.

ثم جاءت المفاجأة لهذه العائلة المنكوبة، فقد أصر جنود الاحتلال على اصطحاب الفتاتين معهما الى المعتقل كرهائن، للضغط على قريبهما المطلوب لتسليم نفسه، في انتهاك فاضح لجميع القوانين الدلية التي تعتبر احتجاز الرهائن جريمة ضد الانسانية، وفي استهتار مشين بالأعراف والقيم العربية الاسلامية للمجتمع العراقي.

الفتاتان المحتجزتان هما:
1. (جيهان صبيح مصلح حمادي) تبلغ من العمر 23 عاما وتحمل شهادة بكالوريوس آداب خريجة العام 2005،
2. (حنان صبيح مصلح حمادي) تبلغ من العمر26 عاما ربة بيت

أطلق سراح حنان بعد 26 يوما في المعتقل، بينما أبقيت جيهان في المعتقل الأمريكي لمدة 58 يوما.

لمن أحب ارسال تبريكاته لجيهان تفضلوا بزيارة هذا الرابط، وستوصل الرابطة رسائلكم باليد:

عندنا مثل بالعراق يقول ان الله لايقطع بعبده
الحمد لله على اخراجه من سجون الظلم والاستبداد سجون الصليبين المشركين بالله عز وجل الاخوات العراقيات والله انه لتحزن الروح على ما نراه من ظلم من القوات الغاشمة المحتلة ونسالك الدعاء

والله الموفق