تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بدون تعليق



بشرى
01-08-2003, 11:06 AM
هذا مقال نشر في جريدة المدينة بالصفحة الإسلامية ـ ليوم الخميس/ 22 شوال 1423هـ لإحدى الكاتبات والتي جعلت عنوانه ((بدون تعليق))، ولكن يا إخواني الكرام ما تعليقكم على ما ورد فيه؟؟؟!!!أم أن الموضوع فعلا يا يحتاج إلى تعليق ؟؟؟؟
هويدا فواز الفايز

** (يُوسُف والـقــُـرْعَة)! : يوسُف شاب مسلم فلسطيني في الثانية والعشرين من عمره. كان يوسُف عائدًا إلى بيته في البلدة القديمة من الخليل قبيل المساء، وإذا بأربعة جنود صهاينة يصوّبون نحوه بنادقهم ويأمرونه برفع قميصه ويقومون بتفتيشه تفتيشًا كاملا، ثم أرغموه على اختيار نوع التعذيب الذي يريده!، نعم .. (نوع التعذيب)! عن طريق القُرْعَة، من خلال انتقاء ورقة بلون زيهم العسكري من بين ثماني ورقات موضوعة في إناء صغير! وإذا بالورقة مكتوب عليها (كسر اليد اليمنى)، وتم في الحال تنفيذ اختيار القُرْعَة فقد أمسك به أحدهم وتولّى الثلاثة الآخرون كسر يده اليمنى بأعقاب بنادقهم، ثم ضربوا باقي أطرافه بشدة حتى فقد الوعي ونُقِل إلى المستشفى! . أمّا باقي اختيارات القُرْعَة فهي : كسر اليد اليسرى، طلقة نارية، تحطيم الرأس، تكسير يد ورجل، تكسير الرجلين، ضرب في كافة أنحاء الجسم، شَبْح ست ساعات، تحطيم الأسنان، كسر الأنف، وغيرها. ومن باب الفكاهة يقوم فريق صهيوني آخر بتخيير سائقي التاكسي ـ بعد إرغامهم والركاب علىالنزول والتفتيش ـ بين : كسر زجاج السيارة، إتلاف الإطارات، أخذ المفاتيح، مصادرة السيارة . ................. ولا تعليق .

** (فاطمة وحلوى العيد)! : فاطمة عبيد عجوز مسلمة فلسطينية في الخامسة والتسعين من عمرها. اعتادت فاطمة كل أسبوع التنقل بمفردها من قريتها التي تبعد قرابة ستة أميال جنوب مدينة رام الله، وكانت تحتمي بساتر خشبي تستخدمه أيضًا لاجتياز أكوام الأتربة التي أقامها الجيش الإسرائيلي لقطع الطرق، وكانت تضطر إلى تغييرعربات الأجرة ثلاث مرات في كل رحلة، وقد اعتاد الجنود الصهاينة تجاهلها لهم عند مطالبتهم إياها عرض بطاقة هويتها وكانوا يسمحون لها بالمرور دون مضايقتها، ولم يكن أهلها يخشون عليها من الجنود بل كانوا يخشون عليها من أن تصيبها سيارة مسرعة!. عشية ليلة عيد الفطر 1423هـ اتجهت العجوز ـ كعادتها ـ لشراء حلوى العيد لأحفادها، وبرغم استثناء الصهاينة عربات الأجرة من التفتيش إلا إنهم في تلك الليلة قرروا تفتيش جميع العربات التي تحمل لوحات فلسطينية، وفي أثناء عودة العجوز بالعربة إذ بأحد جنود الاحتلال يطلق عيارًا تحذيريا في الهواء من على بعد مائة متر. لم تتوقف العربة ـ كالمعتاد ـ ولكن الجندي أطلق سريعًا سبع عشرة رصاصة!! فأصاب امرأة عمرها واحد وأربعون عامًا كانت في العربة بصحبة طفليها، أمّا العجوز فاطمة فقد أصيبت برصاصة في ظهرها أردتها قتيلة في الحال. وقد زعم مسؤولو الجيش الإسرائيلي بعدها أن الجندي سيُقدَّم لمحاكمة تأديبية لإطلاقه الرصاص باتجاه عربة النقل التي اعترفوا بأنها كانت بعيدة عنه ولا تشكل أي تهديد مباشر، ولكنهم يلتمسون له العذر لتخوّفه من أي هجمة فلسطينية إرهابية! ...... ولا تعليق .

** (شادي والقنـّـاصة) : شادي عوني منصور طفل مسلم فلسطيني في الخامسة عشر من عمره، قدّر الله أن يكون أصم وأبكم، تعايش مع حالته مستعينًا بلغة الإشارة. عشية عيد الفطر 1423هـ وبعد أن انتهى من تناول الإفطار، خرج ليلعب مع أقرانه في الحارة، واتجه إلى بيت صديق له، وغادرا معًا واشتريا بندقيتين بلاستيكيتين، وأخذا يلهوان ويمرحان، وبينما هما يلعبان إذ برصاصة صهيونية غادرة تأتيه من نقطة عسكرية مقامة على سطح بناية في البلدة القديمة بنابلس، دون أن تشهد المنطقة مبرّرًا قط لإطلاق النار!! تدفقت الدماء من رأسه كنافورة المياه، نُقِل إلى المستشفى، ومنذ إصابته وهو يرقد في غرفة العناية المكثفة بمستشفى نابلس التخصصي، وجسده الصغير متصل بأجهزة للرقابة وأخرى للتنفس وثالثة للتغذية، فيما يجلس والده على مدخل القسم يفترسه القلق على مصير طفله راجيا رحمة الله. كان شادي أصم وأبكم، ولكن قوات الاحتلال أضافت له إعاقة أكبر وأقسى فقد أصيب بالشلل الجسدي التام!!! ...... ولا تعليق .

يوسُف شابٌ مسلم ... وفاطمة عجوزٌ مسلمة .. وشادي طفلٌ مسلم ..........ولاااااااااااااااااا تعليق!!

Jinane
01-08-2003, 11:57 AM
الحقيقة عزيزتي بشورة ..اللسان عاجز عن التعليق أو حتى على التعبير..
لا يملك سوى أن يقول:

اللهم إنصر إخواننا في فلسطين ، اللهم إنصرهم على عدوك وعدوهم ، اللهم إحصهم عددا ،وإقتلهم بددا ولا تبقي منهم أحدا .. اللهم ثبت أقدامهم وسدد رميهم ..اللهم أنت القائل إدعوني أستجب لكم ...............اللهم نسألك الإجابة ..أمين أمين

بشرى
01-08-2003, 12:12 PM
وأزيد:

اللهم مجري السحاب ومنزل الكتاب وهازم الأحزاب اهزم اليهود وأعداء الإسلام والروس...... رب أنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين...

آمين... آمين

مجاهده
01-08-2003, 01:15 PM
اللهم عجل بنصرهم............وألهمهم الصبر....و ثبتهم.......والله شي بيحرق الألب........بس لا نملك سوى الدعاء