المنبر المهدوي
06-24-2006, 05:04 PM
بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله
والصلاة على محمد الأمين وعلى آله الميامين والتسليم لأمره وأمرهم أجمعين
فلسفتنا .. لا إِله إِلا الله
وفي طريق المعرفة نشأت مسميات عن موقف الإنسان من الحياة ، وسمي موقف الإنسان بأنه فلسفته ، ونحن لا نريد أن نعترض على المصطلح ، بل لا بأس ، لنستخدمه ولنعرف موقفنا من كل شيء من هذا العالم ومن حياتنا ونعرض طريقة تفكيرنا بمعنى أننا نعرض عقيدتنا ، هم يسمونها فلسفة ، إذاً لنسميها نحن فلسفتنا ..
فلسفتنا بَسيطة جِداً و لاتحب أسماءاً كثيرة ولا تخضع لها .. إِنها التوحيد .. وفيها معاني وحقائق ومطالب كثيرة جداً لا يمكن لكل المدعين بالدين أن يحققوها ، فلن يحقق معاني فلسفتنا إلا أولئك الذين يحبون الله فعلاً ولا يبنون موقفاً ولا فكراً خارج علاقتهم بخالقهم سبحانه .
فلسفتنا ليست إعتقادية ذهنية تبنى في ساحة العقل وتوضع في إرشيف أولئك الذين يحبون تجميع المعلومات وحفظ المصطلحات ، بل هي عقيدة عملية تتحرك في الإنسان وتخرج إلى الواقع ولا يُمكن لشيء أَن يُحاصرها .. فلسفتنا ليست مذهب ولا نظرية ولا أطروحة ، إِنها طريقة للتعامل مع المجتمع والطبيعة والكون والنَفس .. تبدأ وتنتهي من نفس المنطلق الذي هو الله سبحانه .. ومهما كتبت الكتب عَن فلسفتنا فهي لن تستطيع أَن تصفها لأنها شيء فوق الخيال وخارج الواقع وضمن المستحيل وكأنهُ حقيقة .. يَجمع المتناقضات ويُفرق المتشابهات .
فلسفتنا لا ندرسها بالكُتب بل نقرأها في قلوبنا فإِذا بها ترينا ما لم نكن نتوقع و تسمعنا ما لم نكن نسمع ، فلسفتنا فيها تَكبُّر على كل الاوهام وكل الأكاذيب وكل السلاطين في الوقت الذي تتواضع فيه لله وللحق ولأولياءه وللبسطاء .. فهل نصف فلسفتنا .. .. إنها : لا ننحني إلا لله .. ولا نعظم إلا الله .. ولا نثق بكلام سوى كلام الله وكلام مطابق لكلام الله .. ولا نسير على قواعد سوى قواعد وسنن الله.. ولا نهاب أَحد سوى الله .. و لا نطلب رضا أحد سوى رضا الله .. ولا نختار أحداً سوى من إختاره الله .. ولا نتوكل على أحد غير الله .. ولا ندعو ونطلب ونتوسل ونستجدي إِلا مِن الله .. ولا نحترم دستوراً أو نظاماً أو قانوناً ليس مِن الله .. ولا نأنس بأحدٍ سوى الله أو أوليائه .. ولا نطيع أحداً طاعةً خالصة إِلا الله ورسوله والأولياء المصطفين منه سبحانه .. ولا نحب إِلا مَن نثق أِن الله يُحبه .. ولا نرجع أَمراً إِلا لله .. ولا نرجع نِعمةً إِلا لعطائه .. ولا نعمل عملاً إِلا لرضاه .. ولا نعادي أَحداً إِلا إذا عادى الله .. ولا نقبل سيادة أَحد علينا سوى سيادة المصطفين من الله .. ولا نريد الدنيا بل نريد حياة أخرى تكون بقرب الله .. ولا نعترف بكل قوى العالم بل نعترف فقط بقوة الله .. ولا نحترم كل إنجازات البَشر بل نحترم فقط إنجازات الأنبياء والأولياء والرسل الدعاة لله .. ولا نريد شيئاً إِلا ما يريده الله .. ولا نعمل بأوامر أحد إلا الله وأوليائه .. ولا نقيم ديناً إِلا ما يُقيمه الله لنا ..
هذه هي فلسفتنا .. أَما غير ذلك مِن وَصف لفلسفتنا فجمعيها أوصاف مفتعلة مُصطنعة وهمية دنيوية ، ناتِجة أصلاً عَن عدم الإحترام لفلسفتنا ، فلسفتنا وحدها تبقى و غيرها كُله يَصبح قــُصصاً على الرفوف وهباءً منثوراً .
اللهم أرزقنا الأدب في ساحتك حتى آخر رمق في حياتنا ووفقنا يا الله لكل أشكال الأدب معك وجنبنا يا الله سوء الأدب السياسي وسوء الأدب الإقتصادي وسوء الأدب الإجتماعي وسوء الأدب الفكري وسوء الأدب الديني وسوء الأدب الثقافي وكل أنواع سوء الأدب معك يا الله .
والحمد لله رب العالمين
[email protected]
والصلاة على محمد الأمين وعلى آله الميامين والتسليم لأمره وأمرهم أجمعين
فلسفتنا .. لا إِله إِلا الله
وفي طريق المعرفة نشأت مسميات عن موقف الإنسان من الحياة ، وسمي موقف الإنسان بأنه فلسفته ، ونحن لا نريد أن نعترض على المصطلح ، بل لا بأس ، لنستخدمه ولنعرف موقفنا من كل شيء من هذا العالم ومن حياتنا ونعرض طريقة تفكيرنا بمعنى أننا نعرض عقيدتنا ، هم يسمونها فلسفة ، إذاً لنسميها نحن فلسفتنا ..
فلسفتنا بَسيطة جِداً و لاتحب أسماءاً كثيرة ولا تخضع لها .. إِنها التوحيد .. وفيها معاني وحقائق ومطالب كثيرة جداً لا يمكن لكل المدعين بالدين أن يحققوها ، فلن يحقق معاني فلسفتنا إلا أولئك الذين يحبون الله فعلاً ولا يبنون موقفاً ولا فكراً خارج علاقتهم بخالقهم سبحانه .
فلسفتنا ليست إعتقادية ذهنية تبنى في ساحة العقل وتوضع في إرشيف أولئك الذين يحبون تجميع المعلومات وحفظ المصطلحات ، بل هي عقيدة عملية تتحرك في الإنسان وتخرج إلى الواقع ولا يُمكن لشيء أَن يُحاصرها .. فلسفتنا ليست مذهب ولا نظرية ولا أطروحة ، إِنها طريقة للتعامل مع المجتمع والطبيعة والكون والنَفس .. تبدأ وتنتهي من نفس المنطلق الذي هو الله سبحانه .. ومهما كتبت الكتب عَن فلسفتنا فهي لن تستطيع أَن تصفها لأنها شيء فوق الخيال وخارج الواقع وضمن المستحيل وكأنهُ حقيقة .. يَجمع المتناقضات ويُفرق المتشابهات .
فلسفتنا لا ندرسها بالكُتب بل نقرأها في قلوبنا فإِذا بها ترينا ما لم نكن نتوقع و تسمعنا ما لم نكن نسمع ، فلسفتنا فيها تَكبُّر على كل الاوهام وكل الأكاذيب وكل السلاطين في الوقت الذي تتواضع فيه لله وللحق ولأولياءه وللبسطاء .. فهل نصف فلسفتنا .. .. إنها : لا ننحني إلا لله .. ولا نعظم إلا الله .. ولا نثق بكلام سوى كلام الله وكلام مطابق لكلام الله .. ولا نسير على قواعد سوى قواعد وسنن الله.. ولا نهاب أَحد سوى الله .. و لا نطلب رضا أحد سوى رضا الله .. ولا نختار أحداً سوى من إختاره الله .. ولا نتوكل على أحد غير الله .. ولا ندعو ونطلب ونتوسل ونستجدي إِلا مِن الله .. ولا نحترم دستوراً أو نظاماً أو قانوناً ليس مِن الله .. ولا نأنس بأحدٍ سوى الله أو أوليائه .. ولا نطيع أحداً طاعةً خالصة إِلا الله ورسوله والأولياء المصطفين منه سبحانه .. ولا نحب إِلا مَن نثق أِن الله يُحبه .. ولا نرجع أَمراً إِلا لله .. ولا نرجع نِعمةً إِلا لعطائه .. ولا نعمل عملاً إِلا لرضاه .. ولا نعادي أَحداً إِلا إذا عادى الله .. ولا نقبل سيادة أَحد علينا سوى سيادة المصطفين من الله .. ولا نريد الدنيا بل نريد حياة أخرى تكون بقرب الله .. ولا نعترف بكل قوى العالم بل نعترف فقط بقوة الله .. ولا نحترم كل إنجازات البَشر بل نحترم فقط إنجازات الأنبياء والأولياء والرسل الدعاة لله .. ولا نريد شيئاً إِلا ما يريده الله .. ولا نعمل بأوامر أحد إلا الله وأوليائه .. ولا نقيم ديناً إِلا ما يُقيمه الله لنا ..
هذه هي فلسفتنا .. أَما غير ذلك مِن وَصف لفلسفتنا فجمعيها أوصاف مفتعلة مُصطنعة وهمية دنيوية ، ناتِجة أصلاً عَن عدم الإحترام لفلسفتنا ، فلسفتنا وحدها تبقى و غيرها كُله يَصبح قــُصصاً على الرفوف وهباءً منثوراً .
اللهم أرزقنا الأدب في ساحتك حتى آخر رمق في حياتنا ووفقنا يا الله لكل أشكال الأدب معك وجنبنا يا الله سوء الأدب السياسي وسوء الأدب الإقتصادي وسوء الأدب الإجتماعي وسوء الأدب الفكري وسوء الأدب الديني وسوء الأدب الثقافي وكل أنواع سوء الأدب معك يا الله .
والحمد لله رب العالمين
[email protected]