غريب الدار
01-08-2003, 08:09 AM
كنت أعيش في جزيرة تملأوهاالأ شجار و الأرانب ،و يحيط بها البحر من كل جانب، جزيرة نائية لا تعرف السواح و لا الأجانب.
كان فيها نحل كثير طيب العسل، وكنت الببغاء الوحيد فيها ، مقطوع النسل،اوتي بي الى هنا قصتي طويلة فعنها لا تسل.
كانت خلافاتنا قليلة بل قل ما نذر،فالأرانب لا يشغلهم الا النطنطة واكل الجزر ،أما النحل فهمهم هجوم على الأزهار،لا يبقي ولا يذر،وكان همي الثرثرة ، والايقاع بينهم عند الضجر.
الى ان جاء ذاك اليوم، و أيقظني الضجيج من النوم، نظرت فرأيت الشاطيء يعج بالقوم،انفرجت اساريري، وهببت كالريح من سريري، ظننت انها مساعدات دولية، فقد كنا نعيش حينها في فاقة،تنقصنا المواد الأولية ، ونقسم لحم العصفوركأنه ناقة.
لكني سرعان ما أفقت من احلامي،لهول ما رأيت امامي،سفن وجيش عرمرم، لم أ ره في السندباد أو في طمطم.
رايات وسيوف ورماح، وخيول تسابق الرياح،وشعارات وصريخ وصياح،وما هي الا دقائق، حتى ادركنا ام الحقائق،لما رأيناالجيش يطوق جزيرة الأرانب، ويحيط بها من كل جانب،انه غزو واحتلال،لجزيرتنا وللتلال.
ويا للأرانب المسكاين،لما رأوا السيوف والسكاكين،منهم من وقع مغشي عليه، ومنهم من أخفى بأذنيه عينيه،والنحل من شدة الفزع، عجزوا عن الهجوم واللسع،وا ما انا فمن شدة الأرتباك، عجزت عن الهرب فوقعت في الشباك ،وكنت انوي العراك والاشتباك،الا أنني لم اسن منقاري حينذاك.
وما هي الا ثوان قليلة،حتى باتت الأرانب أسيرة ذليلة،آلاف الأسرى ومئات القتلى،تلك كانت هي الحصيلة.
وعلت صيحات الفرح والنصر،من الظهيرة حتى العصر،ونادى منادي ، على تلة قرب الوادي،أفسحوا الطريق لحضرة الوالي،أفسحوا الطريق لحضرة الوالي ،فاذا برجل ضخم يتقدم وبمن حوله لا يبالي،فأشار الي وانا ممرغ بالرمال،وقال،ايتوني به في الحال ، لنرى لسان هذا الأسير ، طويل ام قصير، وسألني الوالي:
- أننت من سكان هذه ا لجزيرة.
- بل عابر سبيل اقيل حين الظهيرة.
- أتهزأ بي يا ابله.
- وهل يكون في هذا المكان الا أهله. ( وكسرعة البرق احسست بقدم قائد الجيش تدوس رقبتي ، وزجرني قائلا)
- تأدب في حضرة الوالي أيها العصفور الثرثار.
( ببغاء ام غراب ام عصفور ا نا!!!؟؟؟؟)
- الوالي: قل لي ايها الغراب الثرثار ، اين لاذ السكان بالفرار .
- لا يسكنها احد سوانا،انا والأرانب يامولانا.
- اتكذب ايها الغراب،لأمرغن رأسك بالتراب.
- لا يا حضرة الوالي،سأتكلم سأتكلم ….
- اين سكان الجزيرة؟
- لما علموا بقدومك يا صاحب السماحة، جزعوا و هربوا منها سباحة…
- ولكني لم أرى احدا يسبح، انك طير كاذب تستحق أن تذ بح .
عزيزي القاريء البقية في الجزء الثاني فعلى خير تصبح ..
كان فيها نحل كثير طيب العسل، وكنت الببغاء الوحيد فيها ، مقطوع النسل،اوتي بي الى هنا قصتي طويلة فعنها لا تسل.
كانت خلافاتنا قليلة بل قل ما نذر،فالأرانب لا يشغلهم الا النطنطة واكل الجزر ،أما النحل فهمهم هجوم على الأزهار،لا يبقي ولا يذر،وكان همي الثرثرة ، والايقاع بينهم عند الضجر.
الى ان جاء ذاك اليوم، و أيقظني الضجيج من النوم، نظرت فرأيت الشاطيء يعج بالقوم،انفرجت اساريري، وهببت كالريح من سريري، ظننت انها مساعدات دولية، فقد كنا نعيش حينها في فاقة،تنقصنا المواد الأولية ، ونقسم لحم العصفوركأنه ناقة.
لكني سرعان ما أفقت من احلامي،لهول ما رأيت امامي،سفن وجيش عرمرم، لم أ ره في السندباد أو في طمطم.
رايات وسيوف ورماح، وخيول تسابق الرياح،وشعارات وصريخ وصياح،وما هي الا دقائق، حتى ادركنا ام الحقائق،لما رأيناالجيش يطوق جزيرة الأرانب، ويحيط بها من كل جانب،انه غزو واحتلال،لجزيرتنا وللتلال.
ويا للأرانب المسكاين،لما رأوا السيوف والسكاكين،منهم من وقع مغشي عليه، ومنهم من أخفى بأذنيه عينيه،والنحل من شدة الفزع، عجزوا عن الهجوم واللسع،وا ما انا فمن شدة الأرتباك، عجزت عن الهرب فوقعت في الشباك ،وكنت انوي العراك والاشتباك،الا أنني لم اسن منقاري حينذاك.
وما هي الا ثوان قليلة،حتى باتت الأرانب أسيرة ذليلة،آلاف الأسرى ومئات القتلى،تلك كانت هي الحصيلة.
وعلت صيحات الفرح والنصر،من الظهيرة حتى العصر،ونادى منادي ، على تلة قرب الوادي،أفسحوا الطريق لحضرة الوالي،أفسحوا الطريق لحضرة الوالي ،فاذا برجل ضخم يتقدم وبمن حوله لا يبالي،فأشار الي وانا ممرغ بالرمال،وقال،ايتوني به في الحال ، لنرى لسان هذا الأسير ، طويل ام قصير، وسألني الوالي:
- أننت من سكان هذه ا لجزيرة.
- بل عابر سبيل اقيل حين الظهيرة.
- أتهزأ بي يا ابله.
- وهل يكون في هذا المكان الا أهله. ( وكسرعة البرق احسست بقدم قائد الجيش تدوس رقبتي ، وزجرني قائلا)
- تأدب في حضرة الوالي أيها العصفور الثرثار.
( ببغاء ام غراب ام عصفور ا نا!!!؟؟؟؟)
- الوالي: قل لي ايها الغراب الثرثار ، اين لاذ السكان بالفرار .
- لا يسكنها احد سوانا،انا والأرانب يامولانا.
- اتكذب ايها الغراب،لأمرغن رأسك بالتراب.
- لا يا حضرة الوالي،سأتكلم سأتكلم ….
- اين سكان الجزيرة؟
- لما علموا بقدومك يا صاحب السماحة، جزعوا و هربوا منها سباحة…
- ولكني لم أرى احدا يسبح، انك طير كاذب تستحق أن تذ بح .
عزيزي القاريء البقية في الجزء الثاني فعلى خير تصبح ..