الجائع أولاً والراغب والمشتهي في عالم المآكل التي تظهر على التلفازات ، هو الحقيقة ، والتي تُظهر أن هذه المجتمعات تتجه إلى فوضى وإلى انتفاضات مصيرية يحمل عداءها هذا الجائع والراغب والمشتهي .الجائع هو مرآة يرى فيها المجتمع مصيره ومستقبله ، مرآة لا تقول إلا الحقيقة وقد نبه رسولنا عليه وعلى آله الصلاة والسلام على أن موت شخص من الجوع في قرية أو حي يأثم الجميع في القرية أو الحي ، مثلنا الأعلى محمد بن عبد الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام عرف الجوع، ومات القياصرة والأكاسرة وعلماء السلاطين والقادة من التخمة ، فهذا إسلام التخمة وذاك إسلام القدوة .
فأين نحن اليوم .

ان شاء الله ما نكون من المتخمين

رحم الله ايام الحاج كلسينا؟

اين هو يا ترى؟